مقال اجتماعي عن الابتسامه
مقالات تشرح وتصف الابتسامه باجمل الكلمات وكيف لها ان تكون حللا لمشاكلك.
كيف للابستامه ان تكون حل لجميع مشاكلك:
كثير من المعضلات كانت سمى حلولها ابتسامه مشرقه، فكانت كفيله لود مشكله وهي في مهدها،
وما شقى ناسا بخلوا بشراق الابتسامه في وجوههم، ولو علموا ما لتلك الابتسامه من يجابيات
فواره لما توانوا للحظه ن يجودوا بها، فهي تفت فتيل العصاب، وتزرع البشاشه والسعاده، وتبث
الراحه في الخاطر، وتفعل من عضلات الوجه، وتزيد من قوتها، وتبعد الانكماش والعزله عن المرء،
وتزرع في نفسه الهدوء وحلاوه المطيه، وترخي البدن، وتجد من الناس المحبه والترحاب، وغيرها من
ثمار نقطفها من نتاج الابتسامه، ولو حبرت لها الصفحات تلو الصفحات لما كفتها ولا حتى
حصرتها.
ولكم من صداقات رحبه كان سها ابتسامه عابره وضحكه صادقه، فهذان زميلان في العقد الثالث
من صداقتهما، ولو سلتهما عن بدايه هذا المشوار الزاخر بالخلاص والتواصل لخبراك نها ابتسامات كانت
ترتسم على محياهما في المرحله الدراسيه حتى تجاوزت مداها لى صداقه خالصه، وللابتسامه سحر خلاب
يجذب النظار ويسلب القلوب ويملك العقول، فلا يكفي منك سوى ابتسامه بسيطه مهما تصاغرت فن
لها وقعا عجيبا على النفس لا يكاد يوصف.
وحتى من الناحيه الطبيه نجد ن الطباء في دراساتهم يؤكدون ن المبتسمين طول الناس عمرا
لسرورهم وبشاشتهم، فلا ضغينه يحملونها ولا حقاد يبيتونها، بل ابتسامات ناصعه تزيد من سعاده الحياه
ورغدها المحبوب، ونجد ن الولين لم يغيبوا عن هذه الشجره المحمله بكل البركات، فنسمع من
قوالهم ما يثير هذا المعنى، ويترك ثره في القلب، ونرى من مؤلفاتهم الناجعه في باب
النكت والطرائف والنوادر من العجب العجاب من قوال الشعر ودرر الحكماء وخبار المجانين والجهلاء، وحتى
ن علام الفكاهه البارزين لا تغيب عن الذاكره، وما كان ذلك لا لانشراح نفوسهم وسعه
صدورهم، فتجدهم القرب حبا والكثر سؤلا من قبل الخرين، وما تعجب لا من بعض ضره
ن يقطع في خطوط وجهه حتى يشهر بشبح ابتسامه عابره ما سرع ن تموت في
مهدها فلا تترك ثرا، وعجبا ن تجد من كانت سمته الابتسامه والضحك والبشاشه يملك وسامه
بيضاء وطلاله مشرقه، نارت وجهه، وفتلت من قسماته.
وما نشير لا لى الابتسامه اللطيفه اليانعه، بعيدا كل البعد عن الضحكات الممجوجه بصرخات مزعجه
ممقوته، فهي لا تزرع الراحه وتخيم الضوضاء رجاء المكان، (ابتسم تبتسم لك الدنيا) حكمه من
زهاء الولين، صدقوا فيها بلغ صدق، فابتسامتك تسر خاطرك وتبش وداجك، ويسعد الخرين منك، وقد
رسمت على محياهم السعاده و البشر، ولا تنسى ن الابتسامه حاله نفسيه تتعمق في الوجدان،
وتتصل في النفس فتبث فيها البشاشه والسعاده، وكل ذلك من انحناءه صغيره في الوجه تتمدد
من خلالها الوجنتان.
ولذا نرى من شرعنا الحكيم ما يؤكد هذا السلاح الفعال والمؤثر والمساهم في زرع المحبه
في القلوب، فهذا سيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه يقول: « تبسمك في وجه خيك صدقه »،
فهي سعاده ورضا وطمنينه وجور عظيمه وحسنات جزيله تصب في نصيبك، فتزيد من موده الناس
ليك، ومحبتهم في مجالستك والرغبه في الحديث معك، فابتسامتك قد ثرت فيهم، ولنا في ذلك
موقف عجيب في حادثه تصادم سيارتين نجم عن سرعه من الول الذي نزل من مركبته،
وقد علاه الخوف والفزع وخشي من غضب عارم سيطلق من المصاب لكونه متضررا، وما ثار
دهشته هي تلك الابتسامه الزاهيه التي زرعت على شفتي ذلك الرجل وقد دمي وجهه، فما
كان من ذلك الرجل لا ن هد روعه، وسكنت سريرته، وانتهت المشكله بين الطرفين بصداقه
محببه وقويه.
ثمار الابتسامه كثيره، وما عليك سوى ن تقطفها، وهي متاحه لك ولا تكلفك شيئا البته.
فابتسم وازرع البشاشه فيمن حولك.
- الابتسامة
- مقال اجتماعي قصير عن الابتسامة
- احلي صور تعبر عن الابتسامه
- مقال اجتماعي قصير عن الابتسامه
- مقال قصير عن الابتسامة
