مقالات مواضيع جديدة

مقالة فلسفية هل لكل سوال جواب

مقالة فلسفية هل لكل سوال جواب A2A9Eaf60329725780Ea6Fea86705D89

مقاله فلسفيه هل لكل سؤال جواب مقالات فلسفيه تجاوبنا على تساؤل هل لكل سؤال جواب

مقالة فلسفية هل لكل سوال جواب 20160720 508

يعيش الانسان في علم مليء بالظواهر والاحداث, فيسعى الى معرفهاسرارها واكتشاف حقائقها وذلك بواسطه ماوهبه
الله من فطره حب الاطلاع ,لانه دائما يسعى الى تحصيل المعرفه تجاوزا لحاله الجهل التي
ولد عليها ,ولا يتسنى له ذلك الى بتوظيف قدراته العقليه التي تعتمد على السؤال كاداه
اساسيه لان السؤال يعتبر الوسيله التربويه التي تستدعي المعرفه , او الحافز الذي يدفع الانسان
الى البحث والتفكير الجاد في موضوع قصد معرفته , لذلك يعتبر السؤال هو الطلب او
المطلب وبه يسعى الانسان لبلوغ المعرفه والغوص فيها اكثر , ومن هنا يقع الانسان في
تساؤلات تجعله حائرا بين النفي والاثبات. فهل يمكن الجزم باننا نستطيع الاجابه عن كل الاسئله
؟

الموقف1 :  ولتحليل هذه المشكله نجد بعض الفلاسفه والباحثين انصار الاتجاه الاول يؤكدون على انه لابد
ان يكون للسؤال جواب (لكل سؤال جواب) حيث اكد الباحثون انه بامكاننا في واقع الحال
الاجابه عن الكثير من الاسئله التي تواجهنا رغم التنوع والاختلاف , ومعرفه الاجوبه لكل مااكتسبناه وتعلمناه ولفناه
 واعتدنا عليه , وهذا يبرر مجال الاسئله التي بالامكان الاجابه عنها رغم اختلافها من الانسان
العامي الى رجل العلم الى المفكر الفيلسوف كالاسئله البسيطه المبتذله التي تعد سهله بديهيه لا
تثير اي قلق او ارباك في الاجابه عنهامثل : مااسمك؟ كم عمرك ؟…..الخ , فهي اسئله
لاتستدعي تفكيرا وتقدم عليها اجوبه فوريه , كذلك الحال بالنسبه للاسئله المكتسبه التي تتحكم فيها
ظروف الحياه اليوميه للانسان وما الفه واعتاد عليه من فعل ورد فعل للتواصل مع الاخرين
بطريقه عفويه تلقائيه مثل : متى استقلت الجزائر ؟… يضاف الى هذا مايتعلمه الفرد ومايكتسبه من معطيات
علميه مضبوطه مستمده من الواقع ,فيتلقاها ويحفظها ثم يوظفها في تعاملاته مثل : لماذا يتبخر الماء ؟هل
الماء جسم مركب ام بسيط ؟…..اما الاسئله العمليه (اسئله الوضعيات العمليه) فهي نوع من الاسئله
التي تضع الانسان في مواقف عمليه محرجه تدعوه الى توجيه فكره وتحريك ذكاءه للبحث عن
مخرج مناسب لايجاد حلول عمليه , كما يوجد صنف اخر من الاسئله فبالرغم مما تثيره
من احراج وتوتر يمكن الاجابه عليها وهي الاسئله الانفعاليه وهذا مااكده رجال الدين والفقهاء عندما
يطرح عليهم سؤال حول قضيه صعبه تتطلب حلا شرعيا استعجاليا في مجال الدين والدنيا او
مايعرف بالفتوى ومثال ذلك :هل الغناء حلال ام حرام ؟مكروه ام مستحب ؟…..فاستطعنا الاجابه عنها
وذلك بالاستنجاد بالمجال الديني .الاجتماعي.الاخلاقي , فهي تدعونا الى توسيع معارفنا بطبيعه الانفعال والتكيف والتاقلم
مع الاجابه.

نقد:  صحيح ماذهب اليه انصار الموقف ا لاول بان لكل سؤال جواب, ولكن هناك بعض الاسئله استعصت الاجابه
عنها وهي اسئله تحير العقل وتدهش الانسان وتسبب له الاحراج والتوتر خاصه كتلك التي تطرح
حول القضايا الكبرى للحياه والكون والمشكلات العالقه التي تبحث عن حلول فكيف نفسر هذا النوع
الذي لم نستطع الاجابه عنه؟

مقالة فلسفية هل لكل سوال جواب 20160720 509

الموقف2:   وفي النقيض ذهب الاتجاه المخالف الى القول بانه ليس بالضروره القول بانه يمكن ايجاد
جواب لكل سؤال (ليس لكل سؤال جواب) وباننا لانستطيع الاجابه عن كل الاسئله ودليلهم في
ذلك انه هناك حالات يتعذر فيها ايجاد جواب للاسئله ,ففي حاله البحث عن مصدر الشيء
كان تكون على شكل مفارقه يصعب ترجيح طرف عن اخر ومثال ذلك اسبقيه الدجاجه عن
البيضه فايهما يكون مصدر للاخر؟ فنقول بانها قضيه لايزال الموضوع الفلسفي يبحث عن حل لها
, وهناك ايضا بعض الاسئله التي تثير القلق والتوتر النفسي والعقلي والدهشه والاحراج في نفسيه
الباحث ومثال ذلك : هل الاستنساخ خير ام شر ؟ ضار ام نافع؟ وهذا السؤال
يثير اسئله اخرى تنبثق منه مثل :ماهو الاستنساخ؟وهل يكون خيرا بالنظر الى النيه منه ام
الى ظروف وشروط اجرائه ام الى نتائجه؟ وكذلك الحال بالنسبه للسؤال هل هو نافع ام
ضار ؟تتولد عنه اسئله اخرى مثل ; ماهومعيار النفع؟,فهذا النوع من الاسئله يبقى معلقا يبحث عن
جواب,ونجد ايضا حاله اخرى يتعذر فيها ايجاد جواب للسؤال فيكون اساسا في الاجابات المتناقضه في
بعض المسائل المختلفه لاسيما في مفهوم النهائي واللانهائي فهي حقيقه معقوله بالنسبه لعلم الرياضيات بحيث
تتضمن المسافات المحدوده داخلها مسافات غير محدوده بينما في علم الفيزياء فان اللانهائي لامعنى له
في حقيقه نظام الكون وهكذا يكون الجواب متعذرا ,اما الحاله المواليه في تعذر ايجاد جواب
للسؤال المطروح فهو يحتل موضع الحيره في الشيء الذي يحتضن نقيضه مثل : هل التسامح
يحتضن اللاتسامح ؟.. اضافه الى هذا نجد اسئله تطرح عن حقيقه الانسان في الوجود مثل
التي طرحها باسكال وهي :لماذا فرضت علي هذه القامه القصيره ؟ لماذا ولدت في هذا
البلد؟ فلا يمكن ايجاد جواب مقنع لها ,كذلك تساؤلات سقراط التي لم يجد لها جوابا
وذلك لما كان يتجول في شوارع مدينه اثينا ويسال الناس عن الحق والعدل والصداقه… لذلك
فالاسئله الفلسفيه هي التي تتجاوز الجواب الى سؤال جديد لان في الفلسفه السؤال اهم من
الجواب لقول كارل ياسبيرس ” ان الاسئله في الفلسفه اهم من الاجوبه بل ينبغي على
كل جواب ان يتحول الى سؤال “.

مقالة فلسفية هل لكل سوال جواب 20160720 510

نقد: صحيح ماذهب اليه انصار الموقف الثاني بانه ليس لكل سؤال جواب,لكن رغم صعوبه بعض الاسئله
كتلك التي كانت تحير العقل قديما ولم يصل فيها الى اجوبه استطاع تطور الفكر البشري
ان يجد حلول لها بادوات ووسائل مختلفه حتى قيل (من قال لاادري فقد اجاب عن
السؤال).

التركيب والاستنتاج :من خلال الموقفين نجد دوغمائيه في الطرح حيث ان الموقف الاول اثبت بان لكل
سؤال جواب والموقف الثاني نفى الاجابه عن كل الاسئله في حين ان الاسئله ليست على
شاكله واحده ويمكن حصرها في صنفين فمنها البسيطه السهله التي يمكن الوصول فيها الى جواب
وعلى راسها السؤال العلمي ومنها الصعبه المستعصيه التي تبقى عالقه تبحث عن حل ملائم ومقنع
لها وعلى راسها السؤال الفلسفي.

خاتمه: وفي الاخير نستنتج ان لكل سؤال جواب ولكن هناك حالات يعسر ويتعذر فيها الجواب او
يعلق بين الاثبات والنفي.وربما من باب فضول الفلاسفه والمفكرين الاهتمام بالسؤال اكثر من الجواب باعتباره
المحفز والدافع للبحث والتفكير.لذلك كانت الفائده من طرح السؤال غايه عظمى في اسمى المعاني لان
البحث عن الحقيقه عمل مستمر.

  • مقالة جدلية هل لكل سؤال جواب
  • اسئلة حول مقالة
  • انصار لكل سؤال جواب
  • اسئلة فلسفية مضحكة
  • هل يمكن القول انه لكل سؤال جواب
  • سؤال
  • صورة لسؤال وجواب
  • صورة للسوال
  • كتابة مقالة جدلية حول هل يمكن القول ان لكل سؤال جواب
  • مقالة جدلية حول هل لكل سؤال جواب
السابق
قصة سندريلا بالعربي
التالي
مقالات عن الفن