مقاله عن اهميه الزواج
للزواج اهميه كبرى فى الحياه الاجتماعيه فبه تتسس الاسره وتقوم على اسس سليمه من الاتفاق
وهناك ايضا معايير وشروط للاختيار الصحيح سواء للزوجه او للزوج ويجب على كل المقبلين على
الزواج ان يعرفوا اهميه الزواج والاستقرار حتى تستقر حياتهم وتكون صحيحه.
عن رسول الله صلى الله عليه وله وسلم:”ما بني بناء في السلام حب لى الله
عز وجل من التزويج”
هميه البناء الزوجي
ن الرؤيه السلاميه النابعه من كتاب الله سبحانه وسنه النبي صلى الله عليه وله وسلم
واضحه الدلالات في حثها وترغيبها بل في عطائها للزواج مكانه قل نظيرها حتى قال النبي
الكرم صلى الله عليه وله وسلم:”ما بني بناء في السلام حب لى الله عز وجل
من التزويج”1.
راسما في مبادئه وعماله وهدافه خطوطا هي الضرورات في عالم الدنيا كما الخره حيث لا
رهبانيه في السلام وعلى العكس تماما مما حاوله الواهمون، ولذلك كان مشروع بناء لمؤسسه عظيمه
يديرها الزوج الذي سيصبح با، وتعاونه الزوجه التي ستصبح ما تهز المهد بيمينها وتهز العالم
بيسارها. ومدرسه يترعرع في كنفها جيل صالح، تغذيه بالمبادئ والفضائل على ساس التكامل في الدوار
والوظائف الملقاه على عاتق كل من الشريكين في سير حياه هذه العلاقه ضمن قناتها الصحيحه،
وحتى يكون ذلك لا بد ن يكون ساس البناء قائما على التقوى وهو يتم مع
معرفه كل من الشريكين للحقوق المتوجبه عليه وضوابط العلاقه مع شريكه والداب التي ينبغي ن
يتحلى بها ولم يترك السلام العزيز شيئا يرتبط بهذا الشن لا وبينه بشكل تفصيلي واضح
لا يترك العذر لمخالفه على الطلاق.
فالزواج رابطه شرعيه تربط بين الرجل والمره، يحفظ بها النوع البشري. ولقد جازتها الشرائع السماويه
المتقدمه بجمعها، وكد السلام عليها وندب ليها الشارع هكذا في كل تشريعاته. وبناء على ما
للزواج من خطوره ومكانه مهمه في النظام الاجتماعي، تولى الشارع المقدس رعايته بدقه وتفصيل، حيث
فصل قواعده، وحدد حكامه منذ اللحظات الولى للتفكير فيه حتى تمامه، حيث يتم الاستمتاع لكل
من الزوجين بشريك حياته.
ثم ولاه عنايه فائقه، وحاطه بالاهتمام البالغ من بدايته حتى ينتهي بالموت و بغيره.
ولم يفسح الشارع المقدس المجال للناس؛ ليضعوا له ما شاءوا من نظمه وحكام ويقيموا له
ما يرتضون من قواعد وصول.
بل تولاه الشارع تفضلا منه، وتحننا على العباد، فوضع له صوله ونظم حكامه، علما منه
بن العباد عاجزون عن ن يضعوا له التصميم الصالح، الذي يبتني عليه الكيان الاجتماعي الرصين،
الذي لا يداخله ضعف، ولا يعتريه وهن؛ ليكتسب الزواج بهذه الرعايه المقدسه والحمايه ما يشعر
الزوجين بنهما يرتبطان برباط مقدس يشمله الدين بقدسيته في كل لحظه من مراحله؛ فيسكن كل
منهما لى صاحبه عن رضى واختيار، ويطبقان عليهما حكامه بطيب نفس وارتياح بال: ﴿ومن ياته ن
خلق لكم من نفسكم زواجا لتسكنوا ليها وجعل بينكم موده ورحمه ن في ذلك ليات
لقوم يتفكرون﴾(الروم:21).
كما ورد في المثور عن النبي صلى الله عليه وله وسلم:
“ما استفاد امرؤ فائده بعد السلام فضل من زوجه مسلمه، تسره ذا نظر ليها، وتطيعه
ذا مرها وتحفظه ذا غاب عنها في نفسها وماله”2.
مكانه الزوج
يعتبر الزوج رب السره الذي ن يكن حائزا على مواصفات عاليه كما راده السلام كان
نجاحها واستمرارها صنيعه وحليفه ولا فلا. لذلك تدخل الدين القيم في تحديدها وسس الاختيار على
ضوئها بغيه العداد لمجتمع سليم مع الخذ بعين الاعتبار لموقعه في قوله تعالى: ﴿الرجال قوامون على
النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما نفقوا من موالهم…﴾(النساء:34).
ومن جانب خر كان لرضاه الثر الهم في خره المره ضافه لى ولاها حيث روي
عن الباقر عليه السلام: “لا شفيع للمره نجح عند ربها من رضا زوجها”3.
مكانه الزوجه
ن خير فائده بعد التقوى يستفيدها الرجل زوجه صالحه تعينه على شؤون دينه ودنياه وهي
خير متاعها يضا ومن عظم سباب السعاده حيث لم يكن دورها مقصورا في النظره اللهيه
يوما على العلاقه الخاصه. ونما هي ركن السره وسيدتها التي تعاون الرجل وتسانده ليصلا معا
لى الغايه التي رادها الله لهما ولذلك عبر عنها النبي صلى الله عليه وله وسلم
قائلا:”ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيرا له من زوجه صالحه”4.