مقاله عن المراه فالمراه هي مراه المجتمع بل هي المجتمع كله كتب عنها المورخون المجلدات
والدواوين وابدعوا في كتاباتهم ولكنهم لم يعطوها حقها ولو الجزء اليسير لما تستحقه بسبب عطائها
ونشاطها في كل مجالات الحياه ولذلك من الواجب ان نعطى المراه ما يستحقونه من احترام
.
علينا ان نقرا التاريخ القديم والمعاصر لكي نتدبر ونتعرف على نساء اشتهرن بالقياده والرياده وقادوا
امما وشعوبا واصبحت دولهم من اشهر دول العالم وتحولت عواصمهم مجمعا للقيادات العالميه ومحطه رئيسيه
وكبرى لتكون منبعا للتشاور وللتباحث وكانت المراه في هذا المقام قادره ومبدعه واثبتت بانها صاحبه
قرار صائب ليتبناه الجميع.
تعجز الكلمات امام هولاء المبدعات ذوات عقل مدبر واداره سليمه وبسببها وصلت هذه الدول الى
اعلى المستويات مما زاد من منتوج عاد لمصلحه المجتمع واصبح هذا المجتمع مستقرا ينتج ويصنع
ويصدر.
المجتمع الرجولي كان وما يزال ينقص من حق المراه سواء على مستوى العائله او على
مستوى المجتمع وفي هذا السياق بان الغريب في اساءه هذه المعامله للمراه من اناس ليسوا
اصحاب كفاءه وليسوا بالمستوى الذي ينافس تلك المراه المنقوصه الحقوق ، لكن بكونها امراه لا
يحق لها بسبب سوء المعامله وسوء التصرف والجهل بالقانون الرباني الذي اعطى للمراه حقها وكان
هذا خطابا بل وامرا من اعلى عليين ، وكفاك ايتها الاخت الفاضله بان سوره كامله
ذكرت بالقران الكريم عن امنا السيده مريم العذراء سيده نساء العالمين ينتسب اليها ابنها النبي
الرسول عيسى عليه السلام.
المراه فرد من افراد المجتمع تصنع التاريخ ويسطر هذا التاريخ بماء الذهب بعطائها لمجتمعها بدون
كلل او ملل وتسعى دائما لسعاده كل طفل حزين ، وتكون سندا لكل زوج عظيم.
بدات المهرجانات وستنطلق الحفلات بالايام المقبله القليله بمناسبه ذكرى يوم الام وهذا جيد وجميل نستطيع
التواصل والترابط فيما بيننا بسبب الام الحنونه التي بنت من قفص صدرها جسر الرافه والمحبه
ليخرجنا من الظلمات الى النور وهذا سر الله في خلقه لاننا نكبر ونترعرع من ثدي
ام واحده وحليب صاف وشاف . تذكروا ايها الاخوه الشباب والرجال …… كم من اخت
قتلت على يد اخيها؟؟؟؟؟؟؟
كم من زوجه قتلت على يد زوجها؟؟؟؟؟
كم من ام عاقها ابنها؟؟؟؟؟
كم دفنا من بناتنا واخواتنا ونسائنا وامهاتنا وواريناهم التراب ؟؟؟؟؟؟ وبعدها نعود ونحتفل بيوم المراه
العالمي ونحتفل بيوم الام التي عانت وتعاني من سوء معامله ابنائها وياتون اليها يوم الام
بكعكه ربما لا ترغبها ، ولكن اسئله مولمه وموجعه بدون جواب ولا نقول الا لا
حول ولا قوه الا بالله .
- مقالة عن المرأة