مقاله عن الاحتفال بالعيد
موضوع اليوم يتحدث عن الاحتفال وبه نغادر من الهموم والمشاكل الى لحظات قليله من الفرح
نعيد فيه وصل ما نقطع واليكم الموضوع اتمنى ان ينال اعجبكم
نقبل عليه بالتمني ونودعه بالتمني الذي يختلط فيه الخاص بالعام والديني باالوطني والانساني ،فيكون من
البديهي مثلا التمني بن نحتفل ب[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهده الرابط للتسجيل اضغط هنا]
القادم وقد عدنا الى [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهده الرابط للتسجيل اضغط هنا] ،
كانت هذه ولى مانينا في كل عام منذ ستين عام
يبد العيد عاده يومه الول مبكرا جدا ، تمضي بنا خطانا الى من كنا فقدناهم
، نلقي التحيه ولف رحمه ، نذرف دمعه وتعود بنا خطانا من حيث تينا ونبد
نهارنا …..
واجب هنا وموعد هناك , تجمع للهل والصدقاء بينما يعمم الطفال الفرح في المكان
سيتي العيد هذا العام مثقلا بهموم جديده وجدها الدمار الكبير الذي لحق بنهر البارد والنزوح
الكلي لهله … وسنودعه محملا بمنيات تفوق مثيلاتها لعوام خلت .
سيختلف هذا العيد بتفاصيل كثيره عن ما سبق وسيحمل كثيرا من وجه الشبه .
سنحاول هذا العيد -ويجب علينا ذلك- ان نعطي لطفالنا فرصه لقليل من الفرح ، رغم
ان المتغير في الظرف والمكان سيفرض نفسه ليعيدهم ويعيدنا الى ما كان وما كان يجب
ن يكون .
سنحاول ان نرسم على وجوهنا بتسامه ونخفي خلفها دمعه ، وسنبحث في الزقه عن ناس
نعرفهم لكننا سنحاول عدم القتراب منهم ، فلا يحتمل القلب مزيدا من اللم .
سنحاول حتما ترتيب ذكرياتنا وذاكرتنا فلم نعد نملك غيرهما …ولدينا متسع من الوقت لفعل ذلك
، فهذا ما يفعله العاطلون عن العمل .
سنزخرف حصارنا بمزيد من الصمت وقليل من العمل . سترتبك خطانا رغم نها تعرف جيدا
الطريق ، وجندتنا سوف تخلو من كل المواعيد .
كيفما كان سينقضي هذا العيد ..وسنحمله مزيدا من مانينا ..ومن البديهي جدا ن يكون نهر
البارد ولى مانينا ..لى جانب الحقوق المدنيه وحق العوده ووحده الشعب والدوله وحق تقرير المصير
.
وفي اليوم التالي سنصحو على هموم ومشاكل النزوح وتداعياتها الخاصه والعامه ، الماديه والمعنويه ،
النسانيه والوطنيه .
قد نعلم عناوينها ولكننا حتما لا نعلم تفاصيلها ، وسيمضي الوقت بنا لى ن نفاجىء
بعيد جديد .