قهوة عربية لذيذة

قهوه عربيه لذيذه حيث انتقلت القهوه من اليمن لى نحاء الجزيره العربيه وفي القرن الخامس عشر
وصلت القهوه لى تركيا ومن هناك خذت طريقها لى فينيسيا في عام 1645. ثم نقلت
القهوه لى نجلترا في عام 1650 عن طريق تركي يدعا باسكا روسي الذي فتح ول
محل قهوه في شارع لومبارد في مدينه لندن. القهوه العربيه تحولت لى قهوه تركيه ثم
لى قهوه يطاليه ثم لى قهوه بريطانيه.

وكان الطبيب الرازي الذي عاش في القرن العاشر للهجره فكان ول من ذكر البن والبنشام
في كتابه “الحاوي”. وكان المقصود بهاتين الكلمتين ثمره البن والمشروب. وفي كتاب “القانون في الطب”
لابن سينا الذي عاش في القرن الحادي عشر، يذكر البن والبنشام في لائحه دويه تضم
760 دواء.

من المؤكد ن البن كان ينبت بريا في الحبشه واليمن. وكان اليمنيون ول من عمل
على تحميص بذور البن وسحقها. وسجل في القرن الرابع عشر في اليمن ول استعمال غير
طبي للبن. وبدت زراعته على نطاق واسع منذ ذلك الوقت

تحضيرها

هي قهوه تعتبر خفيفه توضع فيها حبات الهيل عند بعض هل الحاضره والباديه من العرب
في الجزيره العربيه، وهناك القهوه الغامقه عند البعض الخر، وعاده تكون مره وليس فيها سكر
بدا وتقدم في فنجان صغير فمه وسع من قاعدته.

مكانتها

تعتبر القهوه رمزا من رموز الكرم عند العرب، وقد حلت عند العرب محل لبن الابل،
فباتوا يفاخرون بشربها وصارت مظهرا من مظاهر الرجوله في نظرهم. ويعقدون لها المجالس الخاصه التي
تسمى بالشبه و القهوه و الديوانيه.

وللقهوه بروتوكولات خاصه بها ووان خاصه عند العرب ، تسمى الدله (وجمعها دلال) التي يجلبها
بعض المضيفين من بلدان بعيده وبسعار باهظه طمعا في السمعه الحسنه. والدلال نواع ، فمنها
الحساويه والعمانيه والرسلانيه والقرشيه، وقدمها وثمنها وجودها البغداديه. ولاسم كل نوع دلاله على مكان صنعها،
باستثناء الرسلانيه التي تنسب لسره رسلان في الشام، والقرشيه التي تصنع في مكه.

وتثور في المقابل ثائره المضيف ذا خبره حد ن قهوته فيها خلل و تغير في
مذاقها، ويعبرون عن ذلك بقولهم: “قهوتك صايده”؛ ولا بد في هذه الحاله ن يغير المضيف
قهوته حالا ويستبدلها بخرى .

القهوه تحظى بالكثير من الاحترام عند العرب من اليمنيين و الشاميين و الخليجيين والسعوديين على
وجه الخصوص. والقهوه لها عادات قبليه متعارف عليها بين الناس وكل القبائل. فيجب ن تسكب
القهوه للضيوف ونت واقف وتمسك بها في يدك اليسرى وتقدم الفنجان باليد اليمنى ولا تجلس
بدا حتى ينتهي جميع الحاضرين من شرب القهوه. بل وحيانا يستحسن ضافه فنجان خر للضيف
في حال انتهائه من الشرب خوفا من ن يكون قد خجل من طلب المزيد. وهذا
غايه في الكرم عند العرب .

عند سكب القهوه وتقديمها للضيوف يجب ن تبد من اليمين عملا بالسنه الشريفه، و تبد
بالضيف مباشره ذا كان من كبار السن. والمتعارف عليه نك تكرر صب القهوه حتى يقول
الضيف “كفى” و بهز فنجان القهوه.

وهناك داب توارث عليها بناء شبه الجزيره العربيه كافه في شرب القهوه وهي نه عند
صب القهوه باليد اليسرى وتقديم الفنجان باليد اليمنى، ويضا يتم تسليم الفنجان للذي يصب القهوه
الذي يدعى (المقهوجي) باليد اليمنى كذلك، بعض المناطق في السعوديه يشترط لديهم ان تكون القهوه
بالفنجان ليست مملوءه ونما تصب القهوه في الفنجان بنص مقدار الفنجان وذا امتلئ الفنجان وتم
تقديمه للضيف تعتبر هانه. ما عند البعض فيشترطون ان يكون الفنجان مملؤ بالقهوه ونقصان ذلك
يعتبر اهانه.

مهاره صب القهوه يضا ن تحدث صوتا خفيفا نتيجه ملامسه الفناجيل – ي الكاسات التي
تصب بها القهوه – ومفردها كما ذكر – فنجال- ببعضها البعض. وكان يقصد بهذه الحركه
تنبيه الضيف ذا كان سارحا، و كما تقدم في الفراح، ما في الحزان كالعزاء حيانا
فعلى مقدم القهوه لا يصدر صوتا ولو خفيفا، كما ن من مهاره شرب القهوه ن
يهز الشارب الفنجان يمينا وشمالا حتى تبرد القهوه ويتم ارتشافها بسرعه، بلغ من احترام البدو
والعرب في السابق للقهوه نه ذا كان لحدهم طلب عند شيخ العشيره و المضيف، كان
يضع فنجانه وهو مليء بالقهوه على الرض ولا يشربه، فيلاحظ المضيف و شيخ العشيره ذلك،
فيبادره بالسؤال: “ما حاجتك؟” فذا قضاها له، مره بشرب قهوته اعتزازا بنفسه. وذا امتنع الضيف
عن شرب القهوه وتجاهله المضيف ولم يسله ما طلبه فن ذلك يعد عيبا كبيرا في
حقه، وينتشر مر هذا الخبر في القبيله. وصحاب الحقوق عاده يحترمون هذه العادات فلا يبالغون
فبي المطالب التعجيزيه ولا يطلبون ما يستحيل تحقيقه، ولكل مقام مقال.

ليست القهوه للسلم فقط بل تستخدم للحروب. فكافه القبائل في السابق، ذا حدث بينها شجار
و معارك طاحنه وعجز حدى القبائل بطل معين، كان شيخ العشيره يجتمع بفرادها ويقول: “من
يشرب فنجان فلان ويشير بذلك للبطل النف الذكر؟” (ي: من يتكفل به ثناء المعركه، ويقتله؟)
فيقول شجع فراد القبيله: “نا شرب فنجانه”. وبذلك يقطع على نفسه عهدا مام الجميع بن
يقتل ذلك البطل و يقتل هو في المعركه. وي عار يجلبه هذا الرجل على قبيلته
ذا لم ينفذ وعده! هكذا تحولت القهوه من رمز لللفه والسلام لى نذير حرب ودمار.

طريقه تحضيرها

تحمص القهوه ولا على النار بواسطه ناء معدني مقعر يسمى “المحماسه”، وتحرك القهوه حتى تنضج
جميع جهاتها بواسطه عصيتان من الحديد تشبهان الملعقه الطويله. ثم تطحن القهوه بواسطه ناء معدني
يسمى “النجر” وتوضع مع بهاراتها المعروفه، كالقرنفل والزعفران والهيل، في دله كبيره تسمى القمقوم و
المبهار ثم تسكب بعد عده عمليات مركبه في دله مناسبه وتقدم للضيوف.

تطورت هذه الدوات الن، فالنجر مثلا تقابله الطاحونه و المطحنه الكهربائيه، و”المحماسه” تقابلها المحمصه الكهربائيه،
والدله تقابلها الحافظات و الترامس. الترامس يطلق عليها (الزمزميه) عند بعض المناطق في السعوديه.

• شعر عن القهوة والكيف