قصص قصيرة للاطفال بالعربية

قصص اطفال قصيرة قصص فغاية الحلوة قصص حديثة

صورة1

 



الطفل المثالي
كان بندر محبوبا فمدرستة عند الجميع من اساتذة و زملاء فذا استمعت الي الحوار بين الساتذة عن الذكياء كان بندر ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء و المدح
سئل بندر عن سر تفوقة فجاب :

عيش فمنزل يسودة الهدوء و الاطمئنان بعيدا عن المشاكل فكل يحترم الاخر و طالما هو ايضا فهو يحترم نفسة و جد دائما و الدى يجعل لى و قتا ليسلنى و يناقشنى عن حياتى الدراسية و يطلع علي و اجباتى فيجد ما يسرة فهو لايبخل بوقتة من اجل ابنائة فتعودنا ان نصحو مبكرين بعد ليلة ننام بها مبكرين و هم شئ فبرنامجنا الصباحى ان ننظف اسناننا حتي اذا اقتربنا من اي شخص لا نزعجة ببقايا تكون فالاسنان

صورة2

 



ثم الوضوء للصلاه. بعد ان نغسل و جوهنا بالماء و الصابون و نتناول انا و خوتى و جبة افطار تساعدنا علي يوم دراسى بعدها نعود لتنظيف اسناننا مرة اخري و نذهب الي مدارسنا و ن كان الجميع مقصرين فتحسين خطوطهم فنى احمد الله علي خطى الذي تشهد علية جميع و اجباتي..ولا ابخل علي نفسى بالراحة و لكن فحدود الوقت المعقول ففعل جميع ما يحلو لى من التسلية البريئه

حضر الي مدرستى و نا رافع الرس و اضعا امامى امانى المستقبل منصتا لمدرسى مستوعبا لكل كلمة و ناقش و سل و كون بذلك راضيا عن نفسى جميع الرضا

وذا حان الوقت المناسب للمذاكرة فيجدنى خلف المنضدة المعدة للمذاكرة ارتب مذاكرتى من ما دة الي اخري حتي اجد نفسى و ربما استوعبت جميع المواد كم اكون مسرورا بما فعلتة فيوم ملئ بالعمل و الم

صورة3

 



صانع المعروف

معروف فلاح يعيش فمزرعتة الصغيرة علي شاطئ احدي البحيرات تعود علي عملة الذي اخذة عن و الدة و هو حرث الرض و زراعتها و ريها..اعتبر ذلك العمل خدمة لوطنة الغالى الذي اعطاة العديد و ل يبخل علية بى شئ ..وكان معروف يتسلي بمظهر البحيرة التي تعيش بها مجموعة طيور الوز و البط و كانت اشكالها الرائعة و سباحتها فالبحيرة مما تعود ان يراة يوميا و هذة هى تسليتة الوحيده…نة لا يعرف الكسل فهو منذ الفجر يستيقظ نشيطا متفائلا..ولما كان عملة بدنيا فقد ازدادت صحتة قوة و صلابة و صبح يضاعف العمل فمزرعتة فعرف ان زيادة الانتاج دائما تتى بالعزيمة و الايمان.وذات يوم و هو فمزرعتة خلال قيامة بشق الرض اذا بصوت خافت يتى من خلفة فاستدار فذا هو ثعبان ضخم فتخوف الفلاح و راد الفرار و لكن الثعبان قال له: قف ايها الفلاح و سمع حديثى لعلك تشفق على و ن لم تقتنع فلا عليك اتركنى و مصيري

فصعد الفلاح علي ربوة و بسرعة حتي جعل البحيرة بينة و بين الثعبان من بعيد فقال الثعبان :ننى لم اضر احدا فهذة القرية و ربما عشت فترة طويلة بها و انظر ستجد ابنائى خلف الشجرة ينتظرون قدومى بفارغ الصبر و انظر الي الراعى يريد ان يقضى على بفسة فخبئنى حتي يذهب و سوف لا تندم علي عملك فنزل معروف و خبة فمكان لا يراة هذا الراعى الذي ظل يبحث عنة هنا و هنالك و غاب الراعى عن النظار و كنة لم يجد فوائد من البحث عن الثعبان حيث اختفي و لما احس الثعبان بالمان اخذ يلتف علي معروف الذي امنة علي نفسة و جد معروف نفسة فو رطة كبار فالثعبان السام يلتف حول عنقة و حتي الصراخ لو فكر فية لن يفيده

فالمكان لا يوجد فية احد و خاصة ان خيوط الليل بدت تخرج فالسماء و هالى القرية البعيدون عن كوخة و مزرعتة تعودوا ان يناموا مبكرين و من يغيثة من ذلك الثعبان الذي يضغط علي رقبتة و يقضى عليه؟ و هل فالامكان لشخص ما ان يقترب؟المنظر رهيب و هل يصدق احد ان انسانا ما يسمع كلام الثعبان كمعروف و يمنة و يقربة الية ؟ و هنا قال معروف للثعبان: امهلنى حتي اصلى – و فعلا توضا و صلي ركعتين و طلب من الله سبحانة و تعالي ان يخلصة من ذلك الثعبان المخيف الرهيب بضخامتة و سمومة القاتلة و بينما هو ايضا اذا بشجرة ربما نبتت و ارتفعت اغصانها و صارت لها فروع فتدلي غصن تحب اكلة الثعابين و تبحث عنة فاقترب الغصن الي فم الثعبان فخذ الثعبان يلتهم الغصن و ما هى الا دقيقة حتي انهار الثعبان و سقط و كانت الشجرة عبارة عن سم فقتل هذا الثعبان الذي لم يوف بعهدة مع من حماة و فجة اختفت الشجرة المسمومة و علم معروف ان الله قريب من الانسان و انه لابد ان يعمل المعروف مع جميع الناس و مع من يطلب منة ذلك

 

ثامر و النصيحه

كان الفتي تامر ينظر الي بعض الولاد و حدهم يمسك بقطة من رقبتها ليخنقها المسكينة تصيح و تستغيث. و كان الطفل يحكم قبضتة حول رقبة القطة و يزيد من ضغطة عليها و حيانا يحملها من ذيلها و يجعلها تترجح بين يدية و القطة تستنجد و كان ذلك الطفل يقهقة بعلي صوتة مسرورا بما يفعلة . و كان تامر هادئا لا يريد ان يفعل شيئا مضرا بزملائه.فكان اسلوب تعاملة معهم ادبيا لنة يري ان المشاجرة لا تجدي نفعا و تقدم تامر الي الطفل..وطلب منة ان يكف عن اذي الحيوان و فهمة ان لهذة القطة فائدة فالمنزل و فاى مكان و جدت فيه..فهى عدوة للفئران و الحشرات الضارة فهى تقضى عليهم و لا تجعل لهم اثرا و ن من الواجب ان يترك الانسان الحيوانات و شنها.لنها اليفة و بالتالي لاتضر..ثم قال له:ماذا تستفيد من تعذيبها بهذا الشكل؟ و هى عاجزة عن المقاومة و بحاجة الي رعايه

وكانت القطة المسكينة تنظر الي تامر لعلة يخلصها من اليد القابضة عليها و هنا رق الطفل و شكر تامرا علي نصيحتة الجيدة و عترف بن ذلك فعلا حيوان لا يضر و قال لتامر: انه لا يدرى ان عملة ذلك ردئ حيث انه لم يسمع من احد فالبيت او من اصدقائة ما سمعة من تامر و عاد تامر الي منزلة و ذات يوم قبل ان يوى الي النوم..تذكر انه يريد ان يشرب من الثلاجة الموجودة بالمطبخ فاتجة اليها و بعد ان شرب ري نورا خافتا من جهة الباب الخارجى للبيت فتذكر ان و الدة سيتخر و ن علية ان يغلق الباب و تقدم تامر ليغلق الباب و فجة !!لاحظ شيئا ما امام عينة يا الله..نة ثعبان..وكان طويلا..فصرخ تامر فزعا.واخذ تامر يستغيث

ويحاول ان يجد له مخرجا من ذلك المزق و لكن الطريق امامة مسدودة فهو لايدرى ما ذا يفعل..واضطربت انفاسة و كاد يغمي عليه..وبينما هو ففزعه!!نظر حولة فذا بالقط يمسك بذلك الثعبان بين انيابة و ربما قضي علية و ربما عرف تامر ان ذلك هو القط الذي انقذة ذات يوم من هذا الطفل و ربما امتلا جسمة و صبح فصحة جيدة و نظر القط الي تامر..وكنة يقول له:واننى ارد لك الرائع ياتامر :وعاد تامر بعد ان اغلق الباب الي غرفتة يفكر..كيف ان فعل الخير يدخر لصاحبه..حتي يوفي له..فتعلم درسا طيبا..وقرر ان تكون حياتة سلسلة من الاعمال

 

 

رد الجميل

كان سمير يحب ان يصنع المعروف مع جميع الناس و لايفرق بين الغريب و القريب فمعاملتة الانسانية .. فهو يتمتع بذكاء خارق و فطنة . فعندما يحضر الي منزلة تجدة رغم عمرة الذي لا يتجاوز الحادية عشرة .. يستقبلك و كنة يعرفك منذ لمدة طويلة .. فيقول احلي الكلام و يستقبلك اقوى استقبال و كان الفتي يري فنفسة ان علية و اجبات كثيرة نحو مجتمعة و هلة و علية ان يقدم جميع طيب و مفيد . و لن ينسي هذا الموقف العظيم الذي جعل الجميع ينظرون الية نظرة اكبار .. ففى يوم ري سمير كلبا يلهث .. من التعب بجوار البيت . فلم يرض ان يتركة .. و قدم له الاكل و الشراب و ظل سمير يفعل ذلك يوميا حتي شعر بن الكلب الصغير ربما شفى و بدا جسمة يكبر و تعود الية الصحة . بعدها تركة الي حال سبيلة .. فهو سعيد بما قدمة من خدمة انسانية لهذا الحيوان الذي لم يؤذ احدا و لا يستطيع ان يتكلم و يشكو اسباب نحولة و ضعفة . و كان سمير يربى الدجاج فمزرعة ابية و يهتم بة و يشرف علي عنايتة و طعامة و كانت


تسلية بريئة له


وذات يوم انطلقت الدجاجات بعيدا عن القفص و اذا بصوت هائل مرعب يدوى فانحاء القرية و ربما افزع الناس. حتي ان سميرا نفسة بدا يتراجع و يجرى الي البيت ليخبر و الدة . و تجمعت السرة امام النافذة التي تطل علي المزرعة .. و شاهدوا ذئبا كبير الحجم و هو يحاول ان يمسك بالدجاجات و يجرى خلفها و هى تفر خائفة مفزعة و فجة .. ظهر هذا الكلب الذي كان سمير ربما اقوى الية فيوم من اليام .. و هجم علي الذئب و قامت بينهما معركة حامية .. و هرب الذئب و ظل الكلب الوفى يلاحقة حتي طردة من القرية و خذ سمير يتذكر ما فعلة مع الكلب الصغير و هاهو اليوم يعود ليرد الرائع لهذا الذي صنع معة الرائع ذات يوم و عرف سمير ان من كان ربما صنع خيرا فن هذا لن يضيع .. و نزل سمير الي مزرعتة و شكر الكلب علي صنيعة بن قدم له قطعة لحم كبار ..جائزة له علي ما صنعة بعدها نظر الي الدجاجات فوجدها فرحانة تلعب مع بعضها و كنها فحفلة عيد جميله

“حزم الرماح “

نجب و الد عشرة اولاد و لما احس قرب اجلة دعاهم و قال لولدين منهم: اريد ان تذهبا الي الغابة و لتحضرا عصيا قدر عددكم و لا تتخرا و بعد قليل عادا و معهما عشر عصى فتناولها الوالد و حزمها بحبل بعدها دفعها الي اقوي اولادة قائلا: اكسر هذة الحزمه. فلم يستطع فدفعها الي الثاتى بعدها الثالث.. و كذا و لما ثبت انهم يعجزون عن كسرها اخذها الوالد و فك رباطها بعدها طلب من اصغرهم ان يكسرها عصا فعصا ففعل فسهولة و يسر. فقال الب: لقد ريتكم تعجزون عن كسر العصي العشرة و هى مترابطة فلما تفرقت استطاع اصغركم ان يكسرها و احدة فواحدة بعدها التفت الي الم فقال لها: و صيتى اليك ان تراقبى اولادنا و لا تتهاونى مع من يحاول تفريق جمعهم و قال لولاده: انكم لن تستطيعوا ان تحافظوا علي قوتكم و حترام الناس لكم الا بوحدتكم و ن يحترم الصغير الكبير و يعطف الكبير علي الصغير.

 


قصص قصيرة للاطفال بالعربية