قصص اطفال قصيره
اطفالنا جميعا لا ينامو بدون قصه قبل النوم ويكونو على اتم الاستعداد لسماعها وتشوقا طوال
اليوم لها
الثعلب فرفر
في غابه بعيده .. عاشت مجموعه من الثعالب قرب نبع ماء بارد ..
الثعالب تحرس النبع تمنع حيوانات الغابه من الاقتراب منه ..
الحيوانات تبحث عن الماء في الغابات المجاوره ..
الحيوانات الضعيفه كانت تخاف من الثعالب الشرسه ..
الحيوانات المسكينه تسير مسافه طويله لتحصل على الماء ..
الثعلب فرفر قال في نفسه :
لماذا تفعل الثعالب هذا ؟؟
الماء يجب ان يكون للجميع ..نها انانيه الثعالب ..
الماء كثير .. معظمه لا تستفيد منه الثعالب فيذهب هدرا ..
لماذا نمنع الحيوانات المسكينه ما دام النبع يكفينا كلنا طوال العام ..
الثعلب فرفر استشار رفاقه الثعالب الصغار ..
قالوا : عاده سيئه موروثه .. يجب تغييرها ..
توجهت الثعالب يتقدمها فرفر الى كبير الثعالب ..
فرفر طلب منه الغاء هذه العاده السيئه ..
كبير الثعالب رفض .. صاح بالثعالب الصغيره ..
فرفر اصر على ريه وقال : سنعلن العصيان والتمرد
تمردت الثعالب الصغيره ..
علنت العصيان ..
قررت الامتناع عن شرب الماء وحراسه النبع ..
مام اصرار الثعالب الصغيره قرر كبير الثعالب بعد استشاره معاونيه السماح لحيوانات الغابه بالشرب من
هذا النبع ..
حيوانات الغابه شكرت فرفر وصدقاءه
وعاش الجميع بسلام ووئام …
الديك الشجاع
خرج الديك مع اولاده الكتاكيت الصغار للبحث عن طعام …
فرح الصغار بالنزهه الجميله بصحبه الديك .
الديك شكله جميل يلفت النظر ..
الحيوانات تحبه لنه مسالم …
الذئب شرشر تتبع الديك والكتاكيت ..
يترقب فرصه لخطف كتكوت صغير ..
الذئب شرشر يخاف الديك ..
قال الديك :
يا اولادي … لا تذهبوا بعيدا عني حتى لا تتعرضوا للخطر ..
الكتكوت فوفو لم يسمع كلام ابيه ..
ذهب بعيدا ولم ينتبه الديك …
الذئب شرشر انتهز الفرصه .. انقض على الكتكوت ليكله ..
الديك شعر بن خطرا يداهم ابنه ..
بحث عنه .. وجده بين يدي الذئب ..
الديك لم يتكلم .. هجم على الذئب .. استخدم منقاره ومخالبه ..
الذئب شرشر خاف وهرب ..
عاد الكتكوت فوفو الى اخوته فخورا ببيه الديك ..
الديك حذر ابنه من الابتعاد مره ثانيه ..
الكتكوت خجل من نفسه ..
الكتكوت وعد بن يسمع كلام ابيه ..
الذئب علم بوعد الكتكوت لبيه .. قرر الا يهاجمه مره اخرى ..
الكتاكيت الصغيره عندما تخرج لا تبعد عن بعضها ..
الذئب شرشر كان حزينا جدا ..
علم ان وحده الكتاكيت ستمنعها منه ..
قرر مغادره الغابه للبحث عن كتاكيت جديده لا تسمع كلمه ابيها ..
الزرافه زوزو
زوزو زرافه رقبتها طويله ..
الحيوانات الصغيره تخاف منها .. مع انها لطيفه … لطيفه …
عندما تراها صغار الحيوانات تسير تخاف من رقبتها التي تتمايل ..تظن انها قد تقع عليها
…
حيانا لا ترى الزرافه ارنبا صغيرا او سلحفاه لنها تنظر الى البعيد ..
وربما مرت في بستان جميل وداست الزهور ..
عندها تغضب الفراش و النحل ..
الحيوانات الصغيره شعرت بالضيق من الزرافه ..
الزرافه طيبه القلب .. حزنت عندما علمت بذلك ..
صارت الزرافه تبكي لنها تحب الحيوانات جميعا ..
لكن الحيوانات لم تصدقها …
رت الزرافه عاصفه رمليه تقترب بسرعه من المكان ..
الحيوانات لا تستطيع رؤيه العاصفه لنها اقصر من الشجار..
صاحت الزرافه محذره الحيوانات ..
هربت الحيوانات تختبئ في بيوتها وفي الكهوف وفي تجاويف الشجار ..
لحظات وهبت عاصفه عنيفه دمرت كل شيء …
بعد العاصفه شعرت الحيوانات انها كانت مخطئه في حق الزرافه فصارت تعتذر منها ..
كانت الزرافه زوزو سعيده جدا لنها تحبهم جميعا …
العصفوران الصغيران
التقى عصفوران صغيران على غصن شجره زيتون كبيره في السن كان الزمان شتاء ..
الشجره ضخمه ضعيفه تكاد لا تقوى على مجابهه الريح .
هز العصفور الول ذنبه وقال :
مللت الانتقال من مكان الى اخر … يئست من العثور على مستقر دافئ .. ما
ان نعتاد على مسكن وديار حتى يدهمنا البرد و الشتاء فنضطر للرحيل مره جديده بحثا
عن مقر جديد و بيت جديد ..
ضحك العصفور الثاني .. قال بسخريه : ما اكثر ما تشكو منه وتتذمر .. نحن
هكذا معشر الطيور * خلقنا للارتحال الدائم كل اوطاننا مؤقته .
قال الول :حرام علي ان احلم بوطن وهويه .. لكم وددت ان يكون لي منزل
دائم و عنوان لا يتغير ..
سكت قليلا قبل ان يتابع كلامه : تمل هذه الشجره * اعتقد ان عمرها اكثر
من مائه عام .. جذورها راسخه كنها جزء من المكان ربما لو نقلت الى مكان
اخر لماتت قهرا على الفور لنها تعشق ارضها ..
قال العصفور الثاني : عجبا لتفكيرك …تقارن العصفور بالشجره ؟ انت تعرف ان لكل مخلوق
من مخلوقات الله طبيعه خاصه تميزه عن غيره * هل تريد تغيير قوانين الحياه والكون
؟ نحن – معشر الطيور – منذ ان خلقنا الله نطير و نتنقل عبر الغابات
و البحار و الجبال والوديان والنهار ..
عمرنا ما عرفنا القيود الا اذا حبسنا النسان في قفص …وطننا هذا الفضاء الكبير الكون
كله لنا .. الكون بالنسبه لنا خفقه جناح ..
رد الول : افهم .. افهم * اوتظنني صغيرا الى هذا الحد ؟؟
نا اريد هويه .. عنوانا .. وطنا اظنك لن تفهم ما اريد …
تلفت العصفور الثاني فرى سحابه سوداء تقترب بسرعه نحوهما فصاح محذرا:
هيا .. هيا .. لننطلق قبل ان تدركنا العواصف والمطار .. اضعنا من الوقت ما
فيه الكفايه .
قال الول ببرود : اسمعني * ما ريك لو نستقر في هذه الشجره …تبدو قويه
صلبه لا تتزعزع امام العواصف ؟
رد الثاني بحزم : يكفي احلاما لا معنى لها … سوف انطلق وتركك …
بدا العصفوران يتشاجران ..
شعرت الشجره بالضيق منهما ..
هزت الشجره اغصانها بقوه فهدرت مثل العاصفه ..
خاف العصفوران خوفا شديدا ..
بسط كل واحد منهما جناحيه ..
انطلقا مثل السهم مذعورين ليلحقا بسربهما …
- تحميل قصص قصيرة للاطفال
- قصص اطفال بنت شجاعة
