بحث عن مقال علمى عن الفقر بحث عن الفقر واسباب الفقر حيث عرف البنك الدولي الدول منخفضه الدخل اي الفقيره
بانها تلك الدول التي ينخفض فيها دخل الفرد عن 600 دولار، وعددها 45 دوله معظمها
في افريقيا، منها 15 دوله يقل فيها متوسط دخل الفرد عن 300 دولار سنويا.
برنامج الانماء للامم المتحده يضيف معايير اخرى تعبر مباشره عن مستوي رفاهيه الانسان و نوعيه
الحياه “Livelihood” هذا الدليل وسع دائره الفقر بمفهوم نوعيه الحياه لتضم داخلها 70 دوله من دول العالم،
اي هناك حوالي 45% من الفقراء يعيشون في مجتمعات غير منخفضه الدخل، اي هناك فقراء في بلاد
الاغنياء، ويكتفي هنا بذكر ان 30 مليون فرد يعيشون تحت خط الفقر في الولايات المتحده
الامريكيه (15 % من السكان)
وخلال النصف الثاني من القرن العشرين كثر الحديث عن الفقر والفقراء في ادبيات الامم المتحده بالتوسع من
الظاهره الاجتماعيه في المجتمع الواحد الى الظاهره العالميه بتصنيف البلدان الى غنيه وفقيره وبتحديد مقاييس
وموشرات للفقر في مستوى البلدان وكذلك الافراد مع مراعاه النسبيه، فالفقير في الصومال لا يقاس
بالمقاييس نفسها التي يقاس بها الفقير في امريكا الشماليه.
وتم تحديد يوم 17-19 اكتوبر من عام 2008م، كيوم عالمي للفقر من قبل هيئه الامم
المتحده. غير ان عدد الفقراء انخفض في الاعوام 2005 -2008م، في الهند والصين، وذلك بفضل معدلات النمو
العاليه التي حققها هذان البلدن خلال السنوات الماضيه.
انتشار الفقر
تضم دائره الفقر بليون فرد في العالم بعد استبعاد الصين والهند والتي يقل فيها دخل الفرد عن
600 دولار سنويا، ومنهم 630 مليون في فقر شديد (حيث متوسط دخل الفرد يقل عن
275 دولار سنويا )، واذا اتسعت الدائره وفقا لمعايير التنميه البشريه لشملت 2 بليون فرد
من حجم السكان في العالم البالغ حوالي 6 بليون فرد، منهم بليون فرد غير قادرين
على القراءه او الكتابه، 1.5 بليون لا يحصلون علي مياه شرب نقيه، وهناك طفل من
كل ثلاثه يعاني من سوء التغذيه، وهناك بليون فرد يعانون الجوع، وحوالي 13 مليون طفل
في العالم يموتون سنويا قبل اليوم الخامس من ميلادهم لسوء الرعايه او سوء التغذيه او
ضعف الحاله الصحيه للطفل او الام نتيجه الفقر او المرض.
اسباب الفقر
السياسي عوامل بمفردها تميز الدول الفقيره عن الغنيه فتعتبر الحكومات في عديد من الدول الفقيره
جزء من المشكله وليس جزء من الحل لمتطلبات التنميه نظرا لمركزيه الاداره واتخاذ القرار خلال
العقدين الماضيين عانت الدول الفقيره بلا استثناء من الكساد الاقتصادي مع نمو مطرد في حجم
الدين العام، وانخفاض اسعار المواد الخام المصدره نتيجه تحديات الاصلاحات الاقتصاديه الهيكليه المفروضه من قبل
وكالات التنميه العالميه فتدهور معدل النمو الاقتصادي كثيرا في معظم الدول الفقيره، وغياب القياس الكمي
لمستوي وشده وعمق الفقر لغياب نظم المعلومات وما تقترن به من مسوح ميدانيه علي اسس علميه عامل
بالغ الاهميه، في فشل سياسات مكافحه الفقر.
استراتيجيه الحد من الفقر في المدى القصير
تعتبر استراتيجيه مكافحه الفقر في المدى القصير معتمده على المساعدات والدعم واساليب التنميه للمشاريع الصغيره من خلال
هعمل جمعيات مدنيه تنمويه تعمل على التدريب وتنميه الخبرات المهنيه وتعبئه المجتمع لمبادرات تنشيط للعمل
والمشروعات الصغيره وبث روح المنافسه والاننتاجيه والمسووليه لدى الفئات الفقيره.كما يعتبر استمرار الدعم للطبقات الفقيره
ضروره في الحاضر والمستقبل القريب، اذ يودى الغائه الى اعباء اقتصاديه واجتماعيه فادحه، ولكن يجب
تطوير اليات الدعم بدعم مبادرات المشروعات الصغيره والاعتماد على الذات حتى لا يكون الفقر مواكب لقله النشاط
والتواكل، والتكاثر غير النوعي والحضاري للبشر، لا يجب حاليا استبدال دعم الاسعار ببديل نقدي لان
الفئه الوحيده المتاح معرفه دخولها بدرجه معقوله من الدقه هي فئه المشتغلين بالحكومه، اما الفئات
الاخرى التي تشمل العاطلين والعاملين في القطاع الخاص والعماله غير المنظمه يصعب تقدير دخولهم او
وصول الدعم النقدي لهم لغياب منظومه المعلومات المناسبه، ويفضل ان يكون الدعم عينيا وفنياوتدريبيا من
خلال الجمعيات والموسسات التنمويه التي تعمل على تحليل ظاهره الفقر ومعالجه اسبابها بالاضافه لعامل تحسين اليات توزيع
الثروه العامه في المجتمعات.
راينا ان الفقر اسباب متعدده ، اهمها الكوارث وضعف التعليم وطبيعه العراقه الحضاريه والتكاثر السكاني الواسع والسريع
مع تطور انظمه الصحه والحياه،الفقر مرتبط بقله العمل والنشاط والفعاليه الحضاريه والقدره على التنميه والتطوير
وتوجد اكثر في ابلدان الابويه المعتمده على الدوله كمجتمع وصائي، والفقر يقل في المجتمعات المتعلمه
والتنافسه والمنظمه للجهد البشري، والفقر نسبي حسب الشعوب، لذلك لا احد يستغرب وجود الفقر في مجتمع ما
لانه موجود في جميع المجتمعات بدرجات متفاوته، وكانما هو من خصائص كل مجتمع، الا ان
الفرق يبقى في درجه الفقر ونوعيه الفقر وشدته ونسبه الفقراء في المجتمع.
ويمكن من هذه الزاويه ان نتبين اسبابا داخليه واخرى خارجيه.
1. الاسباب الداخليه
من اهم الاسباب الداخليه طبيعهالمجتمع ونشاطه وتطوره الحضاري والبشري، وعراقته في تنظيم اعماله ونشاطه واستفادته
من ثرواته وتنميتها تنميه مستدامه، وثانيا النظام السياسي والاقتصادي السائد في بلد ما. فالنظام الجائر
لا يشعر فيه المواطن بالامن والاطمئنان الى عداله تحميه من الظلم والعسف. ويستفحل الامر اذا
تضاعف العامل السياسي بعامل اقتصادي يتمثل في انفراد الحكم واذياله بالثروه بالطرق غير المشروعه نتيجه
استشراء الفساد والمحسوبيه، فيتعاضد الاستبداد السياسي بالاستبداد الاقتصادي والاجتماعي، وهي من الحالات التي تتسبب في
اتساع رقعه الفقر حتى عندما يكون البلد زاخرا بالثروات الطبيعيه كما حدث ويحدث في عده بلدان افريقيه
او في دول امريكا اللاتينيه، هذا فضلا عن الحروب الاهليه والاضطرابات وانعدام الامن.
1. الاسباب الخارجيه
الاسباب الخارجيه متعدده، وهي اعقد واخفى احيانا. ومن اهمها الحروب والنزاعات والصراعات الدوليه التي تحرم
البلدان فرصه التنميه والتطوير، كما من اسبابها السيطره والاستعمار والتدخل بشوون الدول الفقيره استغلالا ونهبا
لثرواتها، من اكثرها ظهورا الاحتلال الاجنبي كما حدث في الغزو الامريكي للعراق اخيرا وبعد حصار
دام اكثر من عقد من الزمن تسبب في تفقير شعب باكمله رغم ثرواته النفطيه. ويتعقد
الامر كثيرا اذا كان الاحتلال استيطانيا كما في فلسطين حيث تتدهور حاله الشعب الفلسطيني يوما
بعد يوم وتتسع فيه رقعه الفقر نتيجه ارهاب الدوله الصهيونيه وتدميرها المتواصل للبنيه التحتيه وهدم المنازل وتجريف
الاراضي الفلاحيه فتتحول مئات العائلات بين يوم وليله من حد الكفاف الى حاله الفقر المدقع.
ومن الاسباب غير الظاهره للعيان نقص المساعدات الدوليه او سوء توزيعها في البلدان التي يسود
فيها الفساد في الحكم.
استراتيجيه الحد من الفقر في المدى الطويل
اعاده صياغه السياسات العامه للدوله في عده محاور رئيسيه:
* القناعه والالتزام السياسي والحكومي بان التنميه البشريه هي وحدها القادره علي ان تحدث النمو
الاقتصادي تترجم في صوره اعاده توزيع الاستثمارات لتحقيق التنميه البشريه.
* تطبيق اللامركزيه الكامل في السلطه واتخاذ القرار واعطاء الدور الرئيسي للمشاركه في تحديد اهميه
المشروعات لافراد كل مجتمع محلي من خلال موسسات مجتمعيه تتمتع بالحريه والديموقراطيه.
* قصر دور المفكرين والمتخصصين في التنميه في عرض مسارات التنميه والمساهمه في دقه التشخيص
لانواع وابعاد وحجم المشكلات.
* لا تتحقق التنميه “المتواصله” القادره علي البقاء المرتكزه علي التنميه البشريه الا ببناء تكنولوجيات
محليه تتسم بانها كثيفه العمل، كفء في استخدام الطاقه، منخفضه التكاليف غير ملوثه للبيئه وتودى
لرفع انتاجيه عناصر الانتاج المحدوده وتحافظ علي الموارد الطبيعيه .
* تعديل اساليب اداره الميزانيات الحكوميه والانفاق العام، مع اعاده جدوله الانفاق العام لاحداث توازن
بين المناطق الفقيره (واغلبها ريفيه) والمناطق المرتفعه الدخل (اغلبها المدن الكبرى والعواصم). فقد بينت الدراسات
ان المدن الرئيسيه في الدول الفقيره يخصص لها 80% من انفاق الخدمات علي الصحه والتعليم
ومياه الشرب النقيه، وقدر نصيب الفرد في المدن من الانفاق العام حوالي 550 دولار مقابل
10 دولارات فقط للفرد في الريف .
* تكافل الدول العربيه في وضع نظام اقليمي للمعلومات يهدف لاجراء بحوث ميزانيه الاسره كل
خمس سنوات في كل الدول العربيه، واتباع منظومه معلومات الرقم القومي الدال علي الفئه الاقتصاديه
الديموجرافيه للسكان لتحديد الفئات المستهدفه بالدعم باعتباره المحك لنجاح اي سياسه تهدف للحد من الفقر.
رايت مئات البيوت.. والاسر الفقيره.. المتعففه من الايتام والارامل والمطلقات.. ولا (حس ولا خبر).. حتى
عند اقرب الاقربين.. فهل ماتت عواطفنا، واجتماعياتنا.
من ظلم الانسان لمجتمعه، ووطنه ان يخرج حقوق الفقراء خارج محيط واسوار بلاده.. افلا تنظر الى الداخل
اولا.
نعم.. الفقر والفقراء تكاثروا، وتفاقمت اعدادهم بشكل مخيف.
ولكن لو ان كل مواطن في دولته.. التفت الى الفقراء داخل موطنه، وتكفل باسره فقيره واحده.. لقتلنا
الفقر، وازحنا ستار نسبه كبيره من اعداد الفقر التي على (اللائحه) غير الواضحه ابدا بالذات لدينا (هنا).
بهذه الطريقه (سنستطيع) مكافحه الفقر.. ولو ان كل فرد، وكل رب اسره وزوجه.. نظروا الى
الجوار لوجدوا (الحافي). وما كان اعظم من الفقراء.. ولو ان كل شيخ قبيله.. تفضل، وتكرم،
وتلطف، وقام بعمل احصائيه لجماعته من الفقراء، واستوصى واوصى افراد قبيلته بتكفل اسره واحده، او
اثنتين منهم.. لوادنا الفقر.. وفقانا عينه الا انه وللاسف الشديد.. (كل واحد في سوقه)، وكل
واحد (يقول) نفسي، ومن بعدي (في ستين داهيه)! (صح) لا تقولوا لا.. لان الفقر اصبح وحشا كاسرا..
تنامى كالغول، والمارد.. ولم يجد (مرده) من الانس من ذوي (الكنوز) لتذبحه في (طنجرته)، او
ما سميت ب(فانوسه).
ولكننا لا نحب، ولا نريد ذلك، ونتغاضى في (بلاده) (قاهره) كل تلك الطرائق التي تريق
دم الفقر، ولا نريد هزيمته.. حتى لا تقل الفلوس والارصده، ونسينا بان (الاقربون اولى بالمعروف)،
(وبالشفعه) على قول (المكاكوه) اهل مكه.
ثم تاتينا حالات كوارث العالم.. فنشغل اموالنا وانفسنا (في سبيلهم) نعم اولئك محتاجون.. وربما مسلمون
مثلنا ولكن.. ثم لكن.. هناك (ملايين) اصحابها يعشقون (التطبيل)، و(المجاهره) بالصدقه، وتاتيهم من شتى بقاع
الارض.. ونحن معهم. اما ان ننسى في خضم (تلك) (الدفوف) وقرعها فقراءنا داخل بلادنا.. فهذا
ما ليس بالمنطق الصحيح.. (صح) يا جماعه لماذا لا يقوم كل واحد بالتفتيش في اقاربه،
وجيرانه، عن الفقراء المتعففين، ليساندهم بعد الله من ذل السوال والفقر. لقد.. رايت بام عيني (التي سياكلها
الدود).. مئات البيوت والاسر الفقيره المتعففه من الايتام والارامل والمطلقات.. ولا (حس ولا خبر).. حتى
عند اقرب الاقربين، ولا حتى عند اطرف (الجيران).. فهل ماتت عواطفنا، واجتماعياتنا، ومظاهر التكافل عندنا؟
اعتقد ذلك.
وحينما تتكرمون وتتعطفون وتفعلون ما اقول.. ابلغوني.. حتى (افرح).. كل يوم (فرحا) جديدا.. وليتكم تفعلون.
حتى امسك بالفقر.. واقتلع راسه..!!
وعلمي وسلامه رووسك
- مقال عن الفقر
- مقاله عن الفقر
- بحث عن الفقر مع المراجع
- مقدمة عن الفقر
- بحث عن الفقر
- مقال عن الفقراء
- بحث عن دور الجمعيات الاهليه فى مكافحه الفقر
- بحوث كمية حول الفقر
- بحث عن الفقر مع الفهرس و المراجع والتقرير
- بحث علمي عن الفقر