اجمل مقالات اسرية

اهمية السد الاخضر

اهمية السد الاخضر 20151202726

اهمية السد الاخضر 20160807 1883

يعد مشروع السد الاخضر من اكبر المشاريع في عهد الرئيس هواري بومدين كان الهدف منه
اقامه شريط نباتي من الاشجار من الشرق الى الغرب قصد فصل تحويل الصحراء عن الشمال
ووقف ظاهره التصحر الا ان المشروع شهد التوقف ولم يستكمل الى يومنا هذا بعد وفاه
صاحب فكره المشروع الراحل هواري بومدين. اطلق مشروع السد الاخضر سنه 1971 للحد من تقدم
الرمال نحو الشمال الخصب طوله 1700 كيلومتر على عمق تجاوز في بعض الاحيان 400 كيلومتر
كان لهذا السد دور في نشوء 400 قريه نموذجيه جديده، والحد من هجوم الصحراء على
المناطق الحضريه.
تاريخ بدايه انجازه كان منطلق التفكير في هذا المشروع سنه 1967 عندما لاحظ المسوولون انذاك
تسارع زحف الرمال نحو الشمال بنسبه مذهله مهددا الاراضي الخصبه القليله التي كانت تستغل في
الزراعه والتي لم تسلم بدورها من همجيه الاستعمار، حيث عكف الاحتلال في استراتيجيته التدميريه على
القضاء على كل ما هو اخضر في المنطقه لحاجيات ’’الحرب’’ اهداف اخرى كان يهدف اليها
هذا المشروع تتمثل اساسا في تشجير حزام طولي مساحته 3 ملايين هكتار، يمتد من الحدود
الشرقيه الى الغربيه بعمق 20 كلم ويعبر عده ولايات اهمها الجلفه، باتنه، خنشله، المسيله، البيض،
الاغواط، سعيده، النعامه، وهذا بصدد اعاده التوازن الايكولوجي وحمايه الغطاء النباتي الموجود، ولا يمكن فصل
الاهداف الطبيعيه عن الاجتماعيه، حيث كان المراد منه ايضا القضاء على البطاله والعزله التي كان
يعيشها غالبيه سكان تلك المناطق. وانطلق المشروع فعليا سنه 1970 بغرس اولى اشجار الصنوبر الحلبي،
حيث وضع حينها الرئيس الراحل هواري بومدين على عاتق افراد الجيش الوطني الشعبي الفتي مسووليه
السهر على انجاز هذا المشروع العملاق، حيث جند له اكثر من 20 الف جندي تداولوا
على فترات في غرس كميات هائله من الشجيرات، كما ساهمت عمليات التطوع التي كان يقوم
بها افراد من المجتمع المدني في الاسراع من وتيره الغرس• وقد حقق هولاء انجازا معتبرا
بفعل تشجير ما مقداره 500 الف هكتار. لكن مع بدايه التسعينيات، اي في عهد الرئيس
الشاذلي بن جديد، برز اشكال عويص كلما حاول المسوولون دراسه وضعيه هذا المشروع، ويتمثل في
هل قام المشروع على دراسات ميدانيه وعلميه؟ للاسف لا، مثلما يوكده العديد من الاخصائيين، من
بينهم مدير مديريه الغابات، وفي هذا الصدد يقول ’’بدايه المشروع عرف افتقارا لدراسات تقنيه لمدى
ملاءمه النباتات المراد غرسها•• هذا النقص هو اكثر ما يعاب على بدايه المشروع الذي لم
يرفق بدراسات تقنيه وعلميه، النقص يمكن ان يفهم لافتقار الجزائر، ربما في تلك الفتره لخبراء
متمرسين، فلا يجب ان ننسى ان انطلاق المشروع كان بعد ثماني سنوات فقط من الاستقلال’’•
واضاف ذات المسوول قائلا ’’تم المشروع على عده مراحل وان كانت المرحله الاولى تمتد من
1970 الى 1980 التي عرفت بدايه عمليات الغرس المكثف، فكانت الثانيه الممتده من 1981 الى
1991 مرحله تصحيح اخطاء المرحله الاولى على قاعده التقارير الكميه والنوعيه، ومن اهم ما جاء
فيها هو اقتسام دور تسيير المشروع بين شباب الخدمه الوطنيه ومصالح الغابات، وتم اقرار تنويع
النباتات التي يتم غرسها، حيث انتهت عهده الصنوبر الحلبي وتم اقحام عشرات الانواع من النباتات
محليه ودخيله عن المنطقه، منها شجيرات ونباتات من امريكا’’
500الف هكتار فقط من اصل ثلاثه ملايين
بدايه التسعينات يمكن القول عنها، انها كانت بدايه نهايه المشروع، كما اريد له ان يكون
في سنوات السبعينيات، وتجسد هذا الامر اولا عن تخلي مصالح وزاره الدفاع عن المشروع، سواء
من ناحيه التسيير او الانجاز، واسندت المهمه لمصالح الغابات، التي تحولت فيما بعد الى مديريه
الغابات المنضويه تحت لواء وزاره الفلاحه. وكانت سنوات التسعينيات خاصه في نهايه بدايه التحول المشروع
من السد الاخضر، المتمثل في شريط اشجار عازل بين الشمال والجنوب، الى استراتيجيه جديده تتمثل
في العنايه بمساحات من خلال اعاده بعث الاخضرار فيها والاهم الحياه، وتتركز هذه المساحات في
المناطق السهبيه، اين تم تحديد سنه 1997 حوالي 7 ملايين هكتار منطقه سهبيه يجب اعاده
تاهيلها عن طريق الغرس واعاده بعث الحياه، فيقول السيد ملوحي ’’ليس الاهم الغرس، بل يجب
اعاده بعث الحياه في هذه المناطق فتواجد الانسان كفيل على ان يعزز ما يتم القيام
به، ظهور مساكن، اقامه اعمده الكهرباء، ظهور نشاط متواصل هو العامل الاساسي على المحافظه على
ما يتم انجازه في اطار المخطط الجديد الذي تبنته الحكومه ليس كبديل للسد الاخضر، وانما
كدراسه تتلاءم اكثر مع الواقع، تستند الى معطيات تقنيه، علميه وميدانيه. غير ان سبعه ملايين
هكتار بالمناطق السهبيه، التي تقرر العنايه بها سنه 1997 لم يتم تاهيل وغرس منها سوى
ثلاثه ملايين، لماذا؟ على هذا السوال يرد مسوول مديريه الغابات ’’كل شيء مرتبط بالامكانيات الماديه
المسخره، لكن نعتبر انه يمكن خلال الاربع سنوات المقبله العنايه بالاربعه ملايين هكتار المتبقيه’’.
خصائص السد الاخضر وفوائده
السد الاخضر وهو المشروع الذي اطلق سنه 1970 للحد من تقدم الرمال نحو الشمال الخصب
طوله 1700 كيلومتر على عمق تجاوز في بعض الاحيان 20 كيلومتر كان لهذا السد دور
في نشوء 400 قريه نموذجيه جديده والحد من هجوم الصحراء على المناطق الحضريه. ومباشره بعد
الاستقلال، التشجير كان واحدا من اولويات الطوارئ وذلك لتجديد الغابات الميراث تدريبا مكثفا الضرر اثناء
حرب التحرير.
و من خصائص السد الاخضر ايضا
ا – المناخ: يساهم السد الاخضر في الحد من تقدم الصحراء الكبرى، حيث ترتفع الحراره
فيها وتحدها سلسله جبليه تفصل الشمال عن الجنوب. عموما، هناك فصلان فقط في المنطقه حراره
الصيف وبرد الشتاء. تتراوح درجات الحراره في الشتاء بين 1.8 و1.9 درجه مئويه وبذلك الصيف
يتراوح بين 33.1 و37.6 درجه مئويه، بينما قياسات المطر ضعيفه نظرا لقربها من شبه القاحله
(مناخ جاف). ب- النباتات: الغطاء النباتي الذي يعكس طبيعتها وخصائصها من حيث المناخ واقل درجه
من تلك الارض. هناك نوعان من النباتات في السد الاخضر : -النباتات الغابيه: البلوط الاخضر
(Quercus ilex) وشجره الفستق من الاطلس (Pistacia atlantica) والاشجار البريه المستحلب (Ziziphus lotus). -النباتات الرعويه:
تتالف عاده من الحلفاء الذي يستغل لصناعه الورق. ت- الارض: خصائص الارض من السد الاخضر
ملخصه على النحو التالي: ذات عمق لا يتجاوز احيانا 60 سم، ارتفاع كميه من الحجر
الجيري النشط. كميه صغيره من المواد العضويه الاساسيه، درجه الحموضه (اعلى من 7.5) هذه الخصائص
دعم تاكل الارض.
بعض النتائج المتحصل عليها في بعض الولايات
اصبح السد الاخضر في ولايه الجلفه مهددا بالزوال، رغم ان الولايه كانت تشكل اهم ولايه
يشملها المشروع منذ انطلاقته في 1974 التي تم غرس فيها 30580 هكتار. فعشرات الالاف من
الاشجار التي تم غرسها من طرف افراد الجيش في المرحله الاولى من 1974 حتى 1984
بمنطقه تعظميت على امتداد عرضه ما بين 5 و20 كلم وطول 50 كلم اصابها الاتلاف
والقطع الفوضوي واخرى لا اثر لها بسبب انعدام الحراسه والسقي• اما المرحله الثانيه من 1984
حتى 1990 فعرفت نجاحا نسبيا بعد الاتفاق المبرم بين الجيش ومديريه الغابات، اذ اوكلت الدراسه
التقنيه والمتابعه للمصالح الغابيه وعمليه التشجير لافراد الجيش مع اعاده التشجير بمناطق اخرى التي اصابها
اليبس والاتلاف، حيث توسعت العمليه لتشمل موقعين في بلديه مليليحه واخر ببلديه عين معبد امتدادا
الى غابات للجلال والسحاري القبلي مع مراعاه مناخ كل منطقه ونوعيه البذور، حيث تم في
هذا الاطار تشجير 30580 هكتارا. واشير ان ولايه الجلفه تتوفر على مساحه غابيه تقدر بازيد
من 208 الف هكتار اي بنسبه 6.47 بالمائه من المساحه الاجماليه. من جهه اخرى، هناك
من يرى ان 500 الف هكتار التي تم غرسها، تمثل المساحه المصنفه في خانه الاولويات،
’’ضمن الثلاثه ملايين هكتار الاصليه، لا يجب ان ننسى ان هناك مساحات صخريه، كثبان رمليه،
لا يصلح فيها شيء، وتمثل مساحه 500 الف هكتار المنجزه، اهم ما في المشروع وهي
كانت من الاوليات ’’ يكفي النظر الى المسيله التي تحولت الى غابات، ويمكن القول ان
نسبه نجاح المشروع بلغت 60 بالمائه’’.

  • فيما يتمثل مشروع السد الاخضر وما الهدف منه
  • اهمية السد الاخضر
  • السد الاخضر
  • أهمية السد الأخضر
  • السد الاخضر و فوايده
  • ماهو السد الاخضر
  • صور السد الاخضر
  • مشروع السد الاخضر في الجزائر
  • اهمية السد الاخضر؀
  • اهمية السد الاخضر في الجزائر
السابق
ديكورات خشب لشاشات lcd
التالي
صور زوجة علاء الشابي