اهميه اقامه الصلاه
موضوع شامل لاهم الفوائد التي تعود علينا من اقامه الصلاه في اوقاتها.
اهميه اقماه الصلاه في اوقاتها.
نما الذي يدخل تحت هذه اليه {فويل للمصلين. الذين هم عن صلاتهم ساهون} هؤلاء الذين
يسافرون ويصلون كل الصلوات في وقت واحد، كذلك الذي يكون في محل دعوه، دعوه عرس،
و غير ذلك، فيتكاسل عن ن يقوم لى الصلاه من بين هؤلاء الناس الذين لا
يهتمون للصلاه، يقول كيف نا قوم من بين هؤلاء الناس، فيؤخر الظهر، يقول صليها في
البيت، و يقول صليها بعد المغرب، هؤلاء لهم الويل، لنه لا عذر لهم، نما يستحيون
ن يقوموا من هذا المكان للصلاه، هؤلاء استحقوا عذاب الله،
الويل الذي هو مذكور في هذه اليه استحقوه، كيف يتركون فرضا من فرائض الله خجلا
من الناس؟ هو في الحقيقه من قوي توحيده، يشهد شهودا وجدانيا في نفسه نه لا
ضار ولا نافع على الحقيقه لا الله. فالنسان من حيث الحقيقه لا يضر نفسه ولا
غيره، ولا ينفع نفسه ولا غيره، لا بمشيئه الله، فلماذا يعصي ربه من جل الاستحياء
من الناس، يترك فريضه من الفرائض الخمس من جل الاستحياء من الناس.
وهذا المر يكثر من النساء، يستحين ذا خرجن من بيوتهن ن تقوم حداهن للصلاه، لداء
الصلاه في وقتها، فتؤخر صلاه، و صلاتين، و كثر، فتكون مستحقه لهذا الويل، فنا لله
ونا ليه راجعون.
الله تبارك وتعالى مر بقامه الصلاه، ومعنى قامه الصلاه هو ن يؤديها في وقاتها، لا
يخرج صلاه عن وقتها لا لعذر شرعي، كما شرحنا، ويكون قد تى بركانها وشروطها، هذا
مقيم الصلاه، هؤلاء الذين مدحهم الله تبارك وتعالى في القرءان الكريم، بقامتهم الصلاه، قال تعالى:
“الذين يقيمون الصلاه ويؤتون الزكاه وهم راكعون” [سوره المائده، 55]، ليس معنى قامه الصلاه ن
يقطع فريضه و فريضتين ذا كان مع الناس لمجرد الاستحياء، هؤلاء ليسوا من مقيمي الصلاه،
ليسوا من ولئك الذين مدحهم الله.
كذلك من يخل بشىء من مر الطهاره بحيث لا تكون طهارته صحيحه، كناس يستعجلون فيتركون
شيئا من جسامهم لم يصل ليه الماء في رفع الحدث، هؤلاء ليسوا من المقيمين الصلاه،
لن من قامه الصلاه ن يرفع الحدث ن كان جنبا يوصل الماء لى جميع جسده
ولو كان قليلا، ليس شرطا ن يكثر من الماء بل ذا قلل من الماء ثوابه
عظم. كان الرسول صلى الله عليه وسلم يغتسل بمقدار صاع حيانا، بعض الحيان كان يكتفي
للغسل من الجنابه بمقدار صاع، والصاع هو قل من كيلوين، لغسله كان يكتفي بقل من
كيلوين.
قال الله تعالى ” ن الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر” [ سوره العنكبوت، 45] وروى
البخاري ومسلم عن بي هريره قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “ريتم
لو ن نهرا بباب حدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه
شىء” قالوا لا يبقى من درنه شىء قال “فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن
الخطايا” اه. والدرن هو الوسخ.
وعن عثمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “ما
من امرئ مسلم تحضره صلاه مكتوبه فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها لا كانت كفاره لما قبلها
من الذنوب ما لم تؤت كبيره وذلك الدهر كله” رواه مسلم.
وعن بي موسى الشعري رضي الله عنه ن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
“من صلى البردين دخل الجنه” متفق عليه، والبردان هما الصبح والعصر.
وعن بي زهير عماره بن رويبه رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: “لن يلج النار حد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها” يعني الفجر
والعصر، رواه مسلم.
بعد كل هذه البشائر لمن صلى الصلوات الخمس صحيحه والتخويف الشديد لمن خرجها عن وقتها
بلا عذر كيف يسوغ للبالغ ن يقع في ترك الصلاه و في خراجها عن وقتها
بلا عذر وقد قال بعض العلماء:
ن الفراغ والشباب والجده مفسده للمرء ي مفسده فينبغي ملء الفراغ بالخير
والاستفاده من الشباب للطاعه واستعمال الجده ي الغنى بصرف المال في الطاعات حتى لا يكون
ذلك مفسده على صاحبه.
والله سبحانه وتعالى علم وحكم.
- الصلاة الابراهيمية مكتوبة
- صورة تعبر عن اقامة الصلاة
- اجمل اقامه صلاه
- ان الفراغ والشباب مكتوبة
- اهمية اقامة الصلاة في اوقاتها
- صور اقامه الصلاه
- صورة الصلوات الابراهمية مكتوبة
