اجمل مقالات اسرية

العوامل الموثرة في الادخار

العوامل الموثرة في الادخار 126917 1

 

العوامل الموثرة في الادخار 126917
في اطار دفع عجله التنميه الاقتصاديه واستمرارها التمست معظم الدول اهميه المدخرات الوطنيه التي تعد
الدعامه الاساسيه لمشروعتها في عمليه الاستثمار وهذا الاخير يتم بدوره استقرار النشاط الاقتصادي و المحافظه
على تكوين راس المال بطرق جيده وبالتالي فالسوال المطروح والذي ستتم معالجته في بحثنا هذا
هو : فيما يتمثل دور كل من الادخار و الاستثمار قي تنميه النشاط الاقتصادي ؟
متبعين في ذلك خطتنا التاليه :
خطه البحث : الفصل الاول : ماهيه الادخار و العوامل الموثره فيه
نتطرق فيه الى :
المبحث الاول : ماهيه الادخار
المطلب الاول : تعريف الادخار
المطلب الثاني : دوافع الادخار
المطلب الثالث : اهداف الادخار
المبحث الثاني : انواع الادخار و دالته
المطلب الاول : انواع الادخار
المطلب الثاني : داله الادخار
المطلب الثالث : دور الادخار في النشاط الاقتصادي
المبحث الثالث : العوامل الموثره على الادخار و اسباب ضعفه في الدول الناميه
المطلب الاول : العوامل الموثره على الادخار
المطلب الثاني : اسباب ضعف الادخار في الدول الناميه
الفصل الثاني : ماهيه الاستثمار و العوامل الموثره فيه
و فيه :
المبحث الاول : ماهيه الاستثمار
المطلب الاول : تعريف الاستثمار
المطلب الثاني : دوافع الاستثمار
المطلب الثالث : اهداف الاستثمار
المبحث الثاني : انواع الاستثمار دالته
المطلب الاول : انواع الاستثمار
المطلب الثاني : داله الاستثمار
المطلب الثالث : دور الاستثمار في النشاط الاقتصادي
المبحث الثالث : العوامل الموثره على الاستثمار و اسباب ضعفه في الدول الناميه
المطلب الاول : العوامل الموثره على الاستثمار
المطلب الثاني : اسباب ضعف الاستثمار في الدول الناميه
الفصل الثالث : العلاقه بين الادخار و الاستثمار

الفصل الاول: ماهيه الادخار و العوامل الموثره فيه
المبحث1: ماهيه الادخار
مط1: تعريف الادخار

مط2 : دوافع الادخار
تقوم عمليه الادخار على دعامتين اساسيتين هما : القدره الادخاريه و الرغبه الادخاريه. فالقدره الادخاريه
هي قدره الفرد على تخصيص جزء من دخله من اجل المستقبل و هي تحدد بالفرد
بين حجم الدخل و حجم الانفاق، و يتوقف هذا الاخير على نظام معيشه الفرد و
ساوكه و تصرفاته، و من ثم فان القدره الادخاريه ليست متوقفه على حجم الدخل المطلق،
بل هي مساله نسبيه تختلف من فرد الى اخر و تتغير بتغير الظروف.
اما الرغبه الادخاريه فهي مساله نفسيه تربويه تقوى و تضعف تبعا للدوافع التي تدعوا للادخار
و مقدار تاثر الفرد و الطبقات الاجتماعيه بهذه الدوافع .

اما الظروف التي تحدد درجه نشاط الدوافع الموضوعيه فهي بالدرجه الاولى : الدخل – معدل
الفائده – النظام المالي- درجه الاستقرار الاجتماعي و الدولي- والنظامالاقتصادي- النظام الاجتماعي .
الدخل : يعد الدخل عاملا اساسيا في زياده الادخار او انخفاضه، فاذا زاد الدخل بنسبه
معينه فان الاستهلاك سيزداد، ولكن الادخار سيزداد بنسبه اكبر من نسبه الاستهلاك، وهذا يعد بنظركينزقانونا
نفسيا اساسيا.
معدل االفائده : يختلف الاقتصاديون فيما بينهم حول تاثير معدل الفائده على تكون الادخار في
الاقتصاد الوطني، ففريق منهم يرى ان انخفاض معدل الفائده يسهم في ارتفاع حجم الادخار نتيجه
للزياده التي يحدثها الاتخفاض في حجم الاستثمار وفي الدخل القومي، وعلى النقيض من ذلك يرى
هذا الفريق ان ارتفاع معدل الفائده يقود الى انخفاض حجم الادخار نتيجه للنقص الذي يحدثه
ذلك الارتفاع في حجم الاستثمار وفي الدخل القومي اذا الدخل في نهايه المطاف هو مصدر
كل الادخار.
النظام المالي : اذا عمدت الدوله الى زياده الضرائب على الدخول انخفض حجم مدخرات الافراد،
وعلى العكس اذاعمدت الدوله الى تخفيض الضرائب فقد يودي ذلك الى زياده القدره على الادخار.

درجه الاستقرار الاجتماعي و الدولي: توثر التوقعات التي تحدث في اوقات الازمات الاقتصاديه و الحروب
في حجم الادخار فتوقع الافراد حدوث نقص في انتاج سلعه استهلاكيه معينه يودي الى تهافتهم
على شرائها بكميات وافره تكفي لاحتياجاتهم مستقبلا مما يودي الى نقص المدخرات .
النظام الاقتصادي – الاجتماعي: النظام الاقتصادي-الاجتماعي هو الذي في نهايه المطاف توزيع الدخل على طبقات
المجتمع، فهناك فارق كبير في مصدر المدخرات بين بلدان المجتمع الراسمالي و المجتمع الاشتراكي.
ففي ظل الراسماليه تتكون المدخرات من ادخار اصحاب رووس الاموال الكبيره بالدرجه الاولى.اما في ظل
الاشتراكيه حيث يعاد توزيع الثروه و الدخل توزيعا عادلا بما يحقق تقليل الفوارق بين الطبقات
الى ادنى حد ممكن، فان القاعده الشعبيه يرتفع نصيبها تدريجيا في الدخل القومي فتزداد قدرتها
على الادخار
مط 3: اهداف الادخار
– تحقيق المزيد من الانماء في مختلف مجالات التنميه حيث يختلف الاستثمار الجديد يودي الى
الاستقرار و الانتعاش الاقتصادي.
– السماح للسلطات العموميه بتمويل مشروعاتها التنمويه.
– تحقيق ارباح و عائدات تنمي الاقتصادالوطني لان الاموال المدخره موجهه الى الاستثمار.
– الحد من ارتفاع الاسعار اي محاربه التضخم و الزياده من عرض السلع و الخدمات.

– خلق تنميه اجتماعيه كامتصاص البطاله و تحسين مستوى الخدمات لان الادخار موجه الى الاستثمار.

– الحد من الاستهلاك الترفي و البذخ وهذا يقق استقراراجتماعي من خلال مواجهه المشكلات المستقبله-

المبحث2 : انواع الادخار و نظريته
مط1: انواع الادخار
يمكن تقسيم الادخار في الاقتصاد الحديث الى قسمين:الادخار الاختياري و الادخار الاجباري.
1- الادخار الاختياري : –
و هو الادخار الحر الذي بقوم به الفرد طوعا واستخابه لارادته ورغبته نتيجه لموازنته بين
وضعين: وضع اقدامه على انفاق دخله ووضع امساكه عن هذا الانفاق.
وتسهم جمله من الاجراءات و السياسات في زياده حجم الادخار الحر عن طربق ايجاد الوعي
الادخاري لدى المواطنين وتنميه, ودعم الظمانه و الثقه بالادخار, وتطوير الموسسات الادخاريه وتوسيعها وتحسين خدماتها.

2- الادخار الاجباري:
و هو ادخار يجبر عليه الافراد نتيجه لمقتضيات قانونيه او لقرارات حكوميه او قرارات الشركات.
وقد انتشر الادخار الاجباري في الاقتصاد الحديث———— 4
مط 2 : داله الادخار:
داله الادخارداله متزايده بدلاله سعر الفائده وذلك لكون العلاقه بين الادخار و سعر الفائده طرديه
اي بزياده سعر الفائده يزيد الادخار و العكس. فهي تاخد الشكل التالي——5
S = f(i) s
I = سعر الفائده
s = الادخار
i
– منحنى داله الادخار –
مط 3 : دوره الادخار في النشاط الاقتصادي:
تستعمل معظم الدول المدخراتالوطنيه لانها تدخرها في :
– توفير التموبل المحلي المطلوبلمشروعات التنميه.
– الحد من الانفاق الاستهلاكي للافرد مما يسمح بتوجيه المزيد من السلع لتقديم الامر الذي
ساعد الدول في الحصول على القطاع الاحنبي الللازم لمشروعات التنميه وتحقيق المزيد من الاستمرار الذي
يعود بالنفع العام من جهه وتقليص السلع المستورده من جهه اخرى.
– خفض النفقات التي تواجهها الدوله في توفير المزيد من السلع اللاستهلاكيه نتيجه زياده الطلب
عليها لزياده دخول الافراد وزياده انفاقهم وذلك يساعد على زياده نسبه انتاج السلع و الخدمات
بدلا من استرادها اي يقلل من نسبهالواردات
البحث 3 : العوامل الموثرهعلى الادخار و اسباب ضعفه في الدول الناميه:
مط 1 : اسباب ضعف الادخار في الدول الناميه
يرجع ضعف الادخارفي الدول الناميه الى الاسباب الاتيه :
1- انخفاض متوسط نصيب الفرد من الدخل القومي :
وهو السبب الرئيسي في انخفاض الادخار في الدول الناميه ,للان الادخار هو ما تبقى من
دخل الفرد بعد الاتفاق على السلع الاستهلاكيه و الخدمات.
2- انتشار ظاهره الاكتناز:
هناك طبقه من الاغنياء في الدول النامبه توجه جزءا من دخلها نحو الاكتناز في شكل
ذهب او مجوهرات ثمبنه او احتجاز جزء من النقود ومنعها من التداول .
3- انتشار ظاهره الادخار السلبي :
يتحقق الادخار السلبي بالنسبه للفرد عندما يزيد مجموع اتفاتقه على السلع الاستهلاكيه و الخدمات خلال
فتره معينه من دخله خلال نفس الفتره .
4- منشات الادخار :
ففي معظم الدول الناميه هناك نقص في عدد هذه المنشات (بنوك تجاريه – بنوك انجاز
– صناديق توفير—-الخ)
هذا بالاضافه الى عدم كفائتها في اداء رسالتها على الوجه الاكمل و بما يتلائم مع
ظروف هذه الدول .
5- الميل للمخكاه :
و يقصد به محاوله بعض الافراد في الدول الناميه تقليد نمط معيشه الافراد في الدول
المتقدمه من حيث تملك سلع الاستهلاك الحديثه .
6- تضخم النفقات الاداريه للدوله :
ان تحليل الميزانيات يوضح ان النفقات الاداريه تكون نسبه كبيره من مجموع النفقات و ذلك
في معظم الدول الناميه بعكس الحال في الدول المتقدمه اقتصاديا .
7- تهريب الاموال الى الخارج :
و يعتبر هذا من اهم اسباب ضعف الادخار في الدول الناميه فمن المعروف ان عددا
من الاثرياء جدا في هذه الدول يفضل ابداع امواله في البنوك الاجنبيه ولا سيما البنوك
السويسزيه عن ادخارها في الدول الناميه .
8- توجيه جزء من الدخل الى عمليات غير منتجه :
فقد اثبثت التجربه ان عددا كبيرا من اصحاب الدخول المرتفعه في الدول الناميه يدخرون القابض
من دخولهم و لا يوجهوه الى استثمارات منتجه تهدف الى زياده الانتاج ولكنهم يفضلون غالبا
توجيه هذا القابض نحو عمليات المضاربه او شراء وبيع العقارات و تخزين السلع و غير
ذلك .
9- انتشار عادات الانفاق البذخي :
ان معظم العائلات ذات الدخل المرتفع اي تلك التي يمكن ان تدخر جزءا كبيرا من
دخلها تجد ان جزءا كبيرا من مجموع انفاقها على السلع الاستهلاكيه و الخدمات لا يهدف
الى تحقيق منفعه معيته وانما هو فقط يعرض المحافظه على المظهر الاجتماعي .
10- حاله الاطار التنظيمي و الاجتماعي :
من المعروف ان المعتقدات الدينيه او الاجتماعيه في بعض الدول الناميه تحط من شان السعي
وراء الكسب المادي وتشبع روح التواكل بين الافراد مما يودي الى ضعف الحافز على الادخار
وعلاوه على ذلك فان نظام وحده العائله المترابطه الذي ينتشر بصفه خاصه في المناطق الريفيه
والذي يفرض على كل اغنياء كبار الاسره ان يعول اقاربه المحتاجين يشبط رغبه الافراد في
الادخار-
مط 2 : العوامل الموثره على الادخار :
عوامل موضوعيه :
– مستوى الدخل : علاقته طرديه مع الادخار فكلما زاد الدخل زاد الادخار و العكس
صحيح حيث يجحم الافراد من الادخار لعدم القدره لتلبيه حاجياتهم .
– مستوى الاسعار : علاقته عكسيه مع الادخار بحيث كلما كانت الاسعارمرتفعه ( انخفاض القدره
الشرائيه ) تنخفض القدره على الاستهلاك و بالتالي تنخفض الكميه المدخره اما اذا كانت الاسعار
منخفضه فتسمح باقتناء حاجات الفرد و بالتالي الزياده في حجم المدخرات .
– ثبات العمله : ويقصد بها عدم تعرضها للانهيارات او التخفيضات فكلما كانت العمله اكثر
ثباتا زاده الثقه فيها من قبل الافراد مما يوهلها الى بقاء قيمتها السوقيه على حالها
و بذلك زياده حجم المدخرات و العكس يودي الى الاحجام عن الادخار .
– سياسه الضرائب :- علاقتها بالادخار علاقه طرديه الى حد معين فقط فعند فرض ضريبه
نقل السيوله النقديه من السوق و هذا يعني اداعها لدى البنوك وهو تحفيز لعمليه الادخار
.
– معدل الفائده : علاقته مع الادخارعلاقه طرديه فكلما زاد معدل الفائده الممنوح من قبل
البنك زاد حجم الودائع و العكس اذا كانت معدلات الفئده منخفضه .
– عوامل ذاتيه :
وهي عوامل ذاتيه مرتبطه بالاشخاص من حيث طبقاتهم و عاداتهم و تقاليدهم و كذلك العقائد
الدينيه التي تحرم التعامل بالربا مثلا اما بالنسبه الى الطبقات الاجتماعيه فنجد الطبقه الغنيه ليس
لها حافز في الادخار لانها تفضل الاكتناز اما اصحاب الطبقه المتوسطه و العامله فهي تلجا
للادخار و ذلك لتحسين الظروف المعيشيه و مواجهه الازمات المستقبليه كالحوادث اما بالنسبه للقطاع الحكومي
فتلجا الدوله لعده سيسسات لرفع حجم المدخرات مثل توزيع المداخيل و تغيير الميل الاستهلاكي…..
الفصل الثاني : ماهيه الاستثمار و العوامل الموثره فيه:
المبحث 1 : ماهيه الاستثمار
مط 1 : تعريف الاستثمار :
يعرف الاستثمار بانه الجزء من الدخل الذي يتم ادخاله في نطاق العمليات او المشروعات الاستثماريه
من اجل تكوين راس المال فهو يعكس مفهوم الادخار وله عده مفاهيم :
– المفهوم المالي : الاستثمار هو توجيه الاموال المتاحه من اجل الحصول على اصول ماليه
.
– المفهوم المحاسبي : هو كل ما تنتجه الموسسه لا لغرض البيع او التحويل وانما
لغرض البقاء في حوزتها .——
مط 2 : دوافع الاستثمار : من اهم دوافعه :
– الحاجه الى تغيير تجهيزات .
– اراده التوسع .
– اراده التجديد .
– الرغبه في تحسين ظروف العمل .
– دوافع خاصه ( الفخر، الاستراتيجيه………الخ )—-
مط 3 : اهداف الاستثمار :
مهما كان نوع الاستثمار و المحاظر المحيط به فان المستثمر يسعى دوما لتحقيق الاهداف التاليه
:
1- تحقيق العائد الملائم : فهدف المستثمر من توظيف امواله تحقيق عائد ملائم وربحيه مناسبه
بعملان على استمرار المثروع ، لان تعثر الاستثمار ماليا سيدفع بصاحبه للتوقف عن التمويل وربما
تصفيه المشروع بحثا عن مجال اكثر فائده .
2- المحافظه على راس المال الاصلي للمشروع : وذلك من خلال المفاضله بين المشاريع والتركيز
على اقلها محاظره لان اي شخص يتوقع الخصاره والربح ولكن اذا لم يحقق المشروع ربحا
فيسعى المستثمر الى المحافظه على راس ماله الاصلي ويجنبه الخصاره .
3- استمراريه الدخل وزيادته : يهدف المستثمرالى تحقيق دخل مستقر ومستمر بوتيره معينه بعيدا عن
الاضطراب والتراجع في ظل المحاظره حفاظا على استمراريه النشاط الاستمراري .
4- ضمان السيوله الازمه : لاشك ان النشاط الاستثماري بحاجه الى تمويل وسيوله جاهزه وشبه
جاهزه لمواجهه التزامات العمل، لا سيما المصروفات النثريه اليوميه تجنبا للعسر المالي الذي قد يعرض
للمشروع
المبحث 2 : انواع الاستثمار و نظريته :
مط 1 : انواع الاستثمار : يمكن تصتيف الاستثمارات حسب المعايير التاليه :
. حسب المعيار القانوني : وتقسم الى :
– الاستثمارات الخاصه : يقوم بها اشخاص طبيعيون ومعنويين يسعون الى تحقيق الربح باعتبار ملكيه
وسائل الانتاج خاصه .
– الاستثمارات العامه : وهي المشاريع التي تعود فيها ملكيه وسائل الانتاج للدوله وتهدف هذه
المشاريع الى تحقيق المنفعه العامه اولا ثم تحقيق الارباح .
– حسب معيار النشاط الاقتصادي : اي حسب النشاط الاقتصادي وينقسم الى :
– استثمار فلاحي .
– استثمار صناعي .
– استثمار خدمي .
– حسب معيار المستويات : اي على حسب تاثير الاستثمار على العمليه الانتاجيه ويقسم الى
ثلاثه مستويات :
– استثمارات انتاجيه غير مباشره : هي الاستثمارات التي توثر على العمليه الانتاجيه بشكل غير
مباشر لكنها تعد عاملا مباشرا في رفع معدلات الانتاج والنمو الاقتصادي مثل: المباني القاعديه ،
تعبيد الطرقات ، بناء المطارات ، بناء السدود….

كما يمكن تقسيم الاستثمارات الى :
– استثمار في السلع والخدمات .
– استثمار في الاصوال الثانيه كالالات والعقارات والمعدات————الخ .
– استثمار في الاصول الماليه كالاسهموالمستندات
مط 2 : داله الاستثمار :
هي داله توضح علاقه الاستثمار بكل من سعر الفائده والكفايه الحديه لراس المال . بحيث
يتناقص الاستثمار بتزايد سعر الفائده ويتزايد راس المال هذا ما يبين ان العلاقه عكسيه بين
سعر الفائده و الاستثمار وطرديه بين الكفايه الحديه لراس المال والاستثمار فهي تاخد الشكل الاتي

I

f(i) I =

i

– منحنى داله الاستثمار –
مط3 : دورالاستثمار في النشاط الاقتصادي : 3
يعد الاستعمار مهما خاصه في تنميه الدخل الذي يترتب عليه زياده في الطلب على السلع
والخدمات والمنتجات الاخرى المصتوعه محليا وهذا ما ينص عليه مبدا التعجيل ان زياده الدخل ستودي
بدورها الى الزياده في الاستثمار وان هذا سوف يتحقق بعض النظر عن الكيفيه التي يتوزع
بها اتفاق الدخل بين العمليات الاستثماريه
المبحث 2: العوامل الموثره على الاستثمار واسباب ضعفه في الدول الناميه :
مط 1 : اسباب ضعف الاستثمار في الدول الناميه :
– انعدام الحوافز الاستثماريه.
– ضعف الجهاز المالي والمصرفي في تحويل الاستثمار.
– البيروقراطيه.
– انعدام الرقابه والمتابعه للاستثمارات ذات الملكيه العامه.
– تفشي ظاهره الرشوه في الحصول على الاستثمارات
مط 2 : العوامل الموثره على الاستثمار :
ويمكن توضيح العوامل الموثره على الاستثمار كما هو مبين في الشكل رقم (1) وفي الحقيقه
ان اوجه النقد التي توجه الى مبدا الكفايه الحديه لراس المال تتلخص في انه يخفي
اكثر مما يظهر من الحقائق فتوضيح التغير في الكفايه الحديه لراس المال ينبغي توضيح التغيير
في سعر شراء السلع الراس ماليه ، وتوضيح ايضا التغير في صافي الدخل المتوقع ويعتمد
التغير الذي ينتاب صافي الدخل المتوقع ، وبالرغم من افتراضنا ثبات هذه المتغيرات في الدراسه
فان المشكله التي تواجه رجال الاعمال باستمرار هي توقعاتهم حول هذه المتغيرات التي قد تكون
متفائله فترتفع الكفايه الحديه لراس المال ويزداد الاستثمار بينما قد يسود رجال الاعمال موجه من
التشائم فتودي الى انخفاض الكفايه الحديه لراس المال وينخفض الاستثمار وينعكس ذلك على الطلب الفعال
والدخل والعماله.
ويوضح الشكل رقم (-2-) المتغيرات الخارجيه على الاستثمارات ومنها كما سبق ان قبل ازدياد النمو
السكاني وظهور اكتشافات او سلع او مواد جديده او حدوث تقدم تكنلوجي او تغير الظروف
السياسيه وتوقعات رجال الاعمال المتفائله والمتشائمه وهذه المتغيرات لاتوثر على شكل منحنى الكفايه الحديه لراس
المال وانما توثر على مكانه فزياده التقاول بين اصحاب الاعمال يودي الى انتقال المنحتى تاحيه
اليمين اي يودي الى زياده الاستثمار بالرغم من عدم تغير سعر الفائده والعكس، اما زياده
موجه من التشائم تودي الى انتقال المنحنى ناحيه اليسار
الاستثمار
الكفايه الحديه لراس المال
سعر الفائده
التكاليف الحاليه
صافي الدخل المتوقع
الدخل المتوقع
التكاليف المتوقعه
شكل رقم (1) العوامل الموثره على الاستثمار
سعر الفائده
الاستثمار
شكل (-2-) انتقال منحنى الكفايه الحديه لراس المال
الفصل الثالث : العلاقه بين الادخار والاستثمار

في الاخير نرجوا اننا توصلنا ااى مفهومي الادخار و الاستثمار و الى الدور الذي يلعبه
كل منهما في تحريك عجله النمو الاقتصادي و ذلك من خلال العلاقه الترابطيه بينهما اي
ان الادخار مكمل للاستثمار و ان الاستثمار مكمل للادخار و بوجود كل من الدخل و
الاستهلاك تتشكل تنميه اقتصاديه و من تم استمرار النشاط الاقتصادي ، من هنا يمكننا طرح
سوال : ما علاقه كل من الدخل و الاستهلاك في التاثير على التنميه الاقتصاديه ؟

 

  • العوامل المؤثرة في الادخار pdf
  • عوامل المؤثرة في ادخار
  • العوامل المؤثرة في الأدخار
  • العامل المؤثر على الادخار
  • مفهوم الادخار والعوامل المؤثره عليه
  • العوامل المؤثرة على الإستهلاك والإدخار
  • العوال المؤثرفي الادخار واسباب ضعفه اللدول النامية
  • العوامل المؤثرة في الادخار
  • العوامل المؤثره على الاستهلاك والادخار
  • العوامل المؤثره في الشراء الادخار
السابق
صوص المشروم الابيض
التالي
طريقة عمل صدور الدجاج