الخطابه في الجاهليه
تعد الخطابه احد الفنون النثريه لونا من الوان المحادثهالتي رافقت النسان واختصت بحضور الجماهير للتثير
بهم لا مجرد التعبير عما يجول في النفس
ما الخطابه في العصر الجاهلي كان لها حظ وافر عند العرب لتمتع اللغه العربيه بالفصاحه
والبيان التي مثلت الجانب الهم فيما ورد من خطب ذلك العصر .
من خطباء ذلك العصر : قس بن ساعده اليادي وخارجه بن سنان خطيب داحس والغبراء
وخويلد بن عمرو الغطفاني خطيب يوم الفجار وكثم بن صيفي .
وبطلوع فجر السلام على الجزيره العربيه نشطت الخطابه واشتدت الحاجه اليها لاحتياج الدين الجديد للتبليغ
في نشر وقناع الناس في دعمه كما كان للخطابه الثر البالغ في جميع مراحل تطور
الدعوه من استنفار الهمم للجهاد والدفاع عن الدين ضد الكائدين والمتربصين به وتبليغ احكامه وتعاليمه
للمسلمين .
وصبحت للخطابه في ظل السلام مواسم ووقات كخطبتي العيدين وخطبه الجمعه .
- الخطابة في الجاهلية