اجمل مقالات اسرية

حصص تدريبية في كرة القدم

حصص تدريبية في كرة القدم 3B1E6922F6C2360155D8B5A8D6A32B27

حصص تدريبية في كرة القدم 20160807 557

الفرق بين المدرب و المدير الفني :

مصطلح المدير الفني اشمل و اكمل من مصطلح المدرب ،، فالمدير الفني عباره عن تطور
لمصطلح المدرب قديما ،، ايضا المدير الفني يكون راس الهرم للعديد من المسميات الوظيفيه التي
تقع تحت امرته على عكس المدرب الذي كن يقوم بكل هذه المهمات لوحده و هم
:

1 – المدرب العام : و هو الشخص الذي يقوم بالاشراف على التدريبات و يحدد
اشكال التدريب المطلوبه الفنيه و البدنيه كل هذا تحت امره المدير الفني و هو بالاغلب
تابع للمدير الفني في حله و ترحاله و يكون شبه طاقم في كل تجربه تدريبيه
و ينوب عن المدير الفني في كل شيء اذا غاب لاي سبب كان ،، يقدم
الاقتراحات ان استدعى الامر خلال المباريات …

2 – مساعد المدرب العام : بالعاده يكون من المدربين الشباب من ابناء النادي و
معتزل حديثا ولديه الرغبه في ممارسه التدريب مستقبلا و تكون مهمته التعلم و الاستفاده من
الخبرات ..

3 – مدرب حراس المرمى : هو المدرب المسوول عن حراسه المرمى بحيث يكون تنسيق
مع المدير الفني و تواصل دائم فيما بينهما بتحديد الحراس الجاهزين لخوض المباريات و ترفيع
الحراس الشباب و رفع المستوى العام لهم و بالتاكيد يشرف شخصيا على تدريباتهم ..

4 – معالج الفريق : و هو الطبيب المختص بالنادي و يقوم بمتابعه اصابات اللاعبين
اولا باول و تحديد الفتره التي سيغيبها اللاعب و التسريع من فتره العلاج و تجهيز
اللاعبين بدنيا و اجراء فحوصات دوريه عامه لكل اللاعبين و سلامتهم من الامراض التي توثر
على مستقبلهم الكروي .. و يندرج ضمن اطار معالجي الفريق المدلكين الذين تتلخص وظيفتهم بالاهتمام
البدني بالنسبه للاعبين و ازاله اثار الارهاق خصوصا اثناء ضغط المباريات و الرحلات الشاقه و
عندما يلعب الفريق اكثر من 90 دقيقه و في الاجواء غير الاعتياديه كالبرد و الحر
الشديدين والضغط الجوي العالي ..

6 – المعالج النفسي : عنصر مهم قد تغفله الكثير من الانديه ،، العلاج النفسي
للاعب يساعده للخروج من الحالات التي تصيبه بعد الهزائم خصوصا بالبطولات المهمه للاعبين بشكل عام
،، او عندما يسجل لاعب معين في مرمى فريقه بمباراه حساسه او ان يضيع فرص
في مباريات مصيريه ،، او عندما تواجه اللاعب مشكله شخصيه معينه خارج الاطار الرياضي ..

7 – مدير الفريق ( المتحدث الرسمي ) : هو حلقه الوصل بين الجهاز الفني
و اللاعبين من جهه و بين اداره النادي و داعميه … يكون هذا الشخص ذو
شخصيه قويه و يفضل ان يكون على علم و درايه بالامور الاداريه و التنسيقيه و
البروتوكوليه و يمتلك مهارات الاتصال للتواصل مع وسائل الاعلام و توضيح اراء الجهاز الفني و
اللاعبين لدى الاداره ..

8 – كشافه النادي Scouts : ينتشر هذا العنصر في الانديه الكبرى التي تسعى لجلب
اللاعبين صغار السن من كافه دول العالم و يكون هناك اشخاص محددين ذات خبره بالتنبو
المستقبلي من جدوى اللاعب و مدى خدمته النادي و هو في سن صغيره ،، طبعا
كل هذا يتم بالتنسيق مع المدير الفني …

9 – مسوول قطاع الناشئين : و هم المدربين الذين يتولون تدريب الفئات العمريه الواعده
و رفد الفريق الاول بها حسب طلب المدير الفني .. و اهمال هذا القطاع يعني
الاعتماد على لاعبين من الخارج .. من يدرب الفئات العمريه عليه ان يملك القدره على
التواصل مع اللاعبين من سن 12-18 ..

خصائص المدرب الناجح :

1 – امتلاكه للشهادات التدريبيه المعتمده و معرفته باساسيات و مبادئ التدريب التي ترفع من
مستواه التدريبي و تزيد من خبراته و الاستعانه بمدربين متخصصين على مستوى عالي في ذلك
مع عدم اهمال جانب التدريب العملي كمساعد مدرب او ما شابه ..

2 – ان يملك المدرب الكاريزما Charisma بمعنى ان يكون المدرب صاحب حضور و جاذبيه
و قدره على التاثير ايجابا بمن حوله بحيث تمنحه الاستقلاليه التي تدفع الاخرين لوصفه بالشخص
المثالي و بالتالي محاوله تقليده و اتباع فلسفته ..مع التاكيد انه الكثير من المدربين يفتقدون
هذه الميزه ..

3 – الاهتمام بالشكل المناسب و الاناقه و الهيئه العامه كما الاهتمام بطريقه الكلام و
التصرفات بالمجمل ..

4 – القدره على التواصل الفعال مع اطراف اللعبه و التشاور مع اللاعبين و منحهم
الفرصه للتعبير عن ارائهم و الانتقاد البناء ..

5 – ايجاد العلاقات الاجتماعيه خارج الاطار الرياضي ،، كالاحتفال بعيد ميلاد احد اللاعبين ،،
زياره اللاعبين العائليه و مشاركتهم افراحهم و اطراحهم تعزز الروح التكافليه بين المدرب و افراد
اللعبه ..و مساعده اللاعبين للخروج من الازمات النفسيه مهما كان سببها ..

6 – امتلاك بعض الصفات مثل الثقه بالنفس و قوه الشخصيه و التصرف بعقلانيه و
السيطره على الاعصاب عند الفرح او الحزن او الغضب و عدم التردد و التحلي بالصبر
و الهدوء و الاتزان و الالتزام و القدره على منح الفريق جرعات من العزيمه و
الاراده و الحماس ..

7 – ايجاد طريقه اللعب المناسبه للفريق وفق امكانات الفريق المتاحه و يتم ذلك عن
طريق دراسه مستفيضه لقدرات اللاعبين خلال التدريبات و بلورتها على ارض الملعب ،، بحيث يستطيع
المدرب ان يكيف مهارات اللاعب و ميزاته في وضعه بالمكان الانسب على ارض الملعب و
توظيفه بشكل سليم و اعطاء الواجبات المطلوب منه القيام بها و التي من خلالها يفيد
و يستفيد .. كل هذا يعود لنجاعه المدرب و قدرته على قراءه اللاعب ..

8 – امكانيه حل المشكلات التي تحصل بشكل فردي مع اللاعبين و محاوله حوصلتها في
اطار النادي قبل خروجها للاعلام و احداث بلبله و ما يتبعها من اشاعات من المحتمل
ان توثر على مسيره المدرب و اللاعب و الفريق ..

9 – ان يكون المدرب موضوعي و واقعي مع الفريق الذي يدربه و هذا يكون
واضحا من خلال التصريحات ،، فمن السذاجه ان يخرج بعض المدربين قبل المباراه للقول بان
فريقي سيحقق فوز سهل و نتيجه كاسحه مع العلم المسبق بقدرات اللاعبين المتدنيه ..

10 – ضروره وجود الخطه الاستراتيجيه للمدرب بحيث تكون معيار لمدى نجاحه او اخفاقه :
فمثلا مدرب يدرب فريق معتاد على تحقيق البطولات في كل موسم و يطمح دائما لحصد
كل البطولات ،، ففي حال عدم نجاح المدرب في تحقيق المطلوب بامكاننا القول بان المدرب
فشل مع الفريق ،، بينما فريق اخر مستواه معروف بانه يسعى دائما للبقاء ضمن الانديه
الممتازه من بين 20 نادي ،، ففي حال احتل هذا الفريق المركز الرابع او الخامس
في هذه الحاله يكون المدرب قد حقق انجاز تاريخي و يصبح هذا المدرب اسطوره و
يسعى الجميع للتعاقد معه ..

انواع المدربين :

يختلف المدربين وفق معايير عده نستطيع ان نجملها بما يلي ..

1 – طريقه اللعب : يتفاوت المدربين بالطريقه التي يتبعونها في تدريب فرقهم ،، فبعض
المدربين المعروفين على المستوى العالمي يفضلون اسلوب تكتيكي دون سواه و ينتهجونه في كل الفرق
التي يدربوها .. على سبيل المثال السير اليكس فيرغسون يعرف باعتماده على طريقه 4-4-2 الكلاسيكيه
المعروفه ،، بينما يحبذ جوزيه مورينيو طريقه 4-2-3-1 ،، كما ان ارسين فينغر يلعب بطريقه
4-3-3 و كذلك بيب غوارديولا و بعض المدربين يلعبون وفق خليط من هذه الخطط فكونتي
مثلا نراه احيانا يلعب بطريقه 3-5-2 و احيانا 4-2-4 و احيانا 4-4-2 ..

لكن الخصائص التكنيكيه للاعبين تحكم على المدرب ان ينتهج اسلوبا يتبعه باستخدام هذه الطرق فمثلا
ارسين فينغر و بيب غوارديولا يعتمدان على طريقه 4-3-3 لكن كل منهما يختلف عن الاخر
فغوارديولا يعتمد من الناحيه الهجوميه على اسلوب التيكي تاكا و عدم مركزيه اللعب في الخط
الامامي بتبادل المراكز و التحركات ،، بينما يعتمد فينغر على مهارات لاعبيه خصوصا الثلاثي الهجومي
من لاعب راس حربه و جناحين مهاجمين و على هذا الاساس يتم اختيار و شراء
اللاعبين ..

بقي القول ان كل مدرب يطمح ان يبني تشكيله و يعبئ شواغره من اللاعبين وفق
تشكيلته المفضله بحيث يبحث عن خصائص معينه و على هذا اساس يطلب لاعب بعينه دون
غيره .. بعض المدربين المغمورين لا يهمهم الطريقه التي يتبعها مع الفريق و يعتمد على
قدرات لاعبيه و من ثم يوطف كل لاعب منهم في الطريقه التي بالامكان ان يقوم
بها هذا اللاعب بدوره على اكمل وجه ..

2 – السياسه المتبعه : هناك اختلاف بين المدربين في السياسه التي يتبعونها وفق الاتي
:

ا – الاعتماد على اللاعبين الشباب : هنا يكمن دور المدرب الناجح الذي يستطيع ان
يختار اللاعبين المتوقع ان يكون لهم مستقبل و ملاحظه تطور مستواهم يوم بعد يوم ،،
يقوم هذا المدرب باختيار اللاعب و التعاقد معه على ان يتم منحه الفرصه مع الفريق
الاول و اثبات وجوده و من ثم بيعه بسعر اعلى قد يفوق التوقعات .. ابرز
هولاء المدربين مدرب الارسنال ارسين فينغر الذي تبنى هذه السياسه و طبقها خير تطبيق باستقدامه
لاعبين صغار بالسن و تحويلهم الى نجوم على مستوى عالي بعد منحهم الفرصه ،، معدل
اعمار الفريق بالغالب يكون متدني و يمتاز الفريق بالحيويه و النشاط و الاندفاع البدني لكنه
بلا شك يفتقد الخبره .

ب – الاعتماد على الاسماء اللامعه : و هذه تكثر في الانديه التي تملك رووس
اموال ضخمه و لا يهمها المبلغ المالي المقدر للاعب كفريق المان سيتي الذي يدربه مانشيني
و فريق باريس سان جيرمان الذي يدربه انشيلوتي و فريق انجي الروسي الذي يدربه جوس
هيدينك و فريق ملقه الذي يدربه مانويل بيليغريني و كذلك تشيلسي مورينيو و نستطيع القول
ايضا فريق ريال مدريد الحالي ..

الفرق المذكوره سابقا مدربوها محظوظون لابعد الحدود ،، فالصلاحيات معهم واسعه من قبل روساهم على
الاغلب ،، حتى لو كانت هذه الصفقات عشوائيه و فيها تكديس للاعبين التي تودي الى
مشاكل بالفريق .. ناخذ مثلا فريق المان سيتي فريق لا يملك من البطولات و التاريخ
الشيء الكبير ،، لكنه استطاع براس المال الضخم ان يعزز صفوفه بكل المراكز اغويرو و
نصري و توريه و تيفيز و بالوتيلي و دزيكو و غيرهم الكثير من اللاعبين الذين
حولوا الفريق لصداره الدوري الاقوى عالميا .. كما قلت ان انشيلوتي هو الاسم الابرز في
هذه السياسه بالاضافه لمورينيو ..

ج – الاعتماد على اللاعبين التقليديين : يكون المدرب هنا على معرفه تامه بقدرات كل
لاعب بحيث يستفيد منهم بتوظيفهم في مركز معين عرف به اللاعب و يقدم كل ما
عنده به ،، في هذه الحاله يكون المدرب معتمدا على تشكيله ثابته و لكل لاعب
اساسي لاعب بديل مجهز بدنيا و فنيا يلعب بنفس المركز للاعب الاساسي ،، المدربين الاقرب
لتبني هذه الطريقه السير اليكس فيرغسون و مدرب بايرن ميونيخ يوب هينكس ..

د – الاعتماد على اللاعبين التكتيكيين : ما يميز المدرب التكتيكي عن غيره هو اعتماده
على لاعبين بمقدورهم شغل اكثر من مركز في المباراه الواحده حسب سيناريو المباراه المتبع ،،
فاحيانا نرى اللاعب قلب دفاع و احيانا لاعب ارتكاز ،، لاعب اخر قد يشغل مركز
الجناح الايسر في مباراه اخرى قد نراه يلعب صانع العاب او مهاجم صريح ،، كل
ما يفعله هذا المدرب انه يغير المسميات التكتيكيه للاعب نفسه مع عدم اجراء تغيير جذري
في طريقه اللعب او التشكيله او الرسم التكتيكي للفريق بشكل عام .. طبعا الفيلسوف خيوسيب
غوارديولا هو الابرز من هذه الناحيه قد تكون هناك اسماء اخرى لكن غوارديولا يجسد هذه
السمه خير تمثيل ..

ه – الاعتماد على لاعبين مستهلكين : و هم اللاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين من عمرهم
او قاربوا على ذلك ،، قد يكون مستواهم الفني و العامل البدني قد خذلهم بعض
الشيء لكن عنصر الخبره و التعامل مع المباريات الكبيره حاضره بقوه في هولاء اللاعبين ،،
يكثر هذا الاسلوب بالفرق القادمه من الدرجات الدنيا و التي تبحث عن لاعبيت تحرروا من
فرقهم اي انتهت عقودهم و قادمين لهذا الفريق بصفه مجانيه بحيث يعيد مدرب الفريق اكتشافهم
و توظيفهم وفق اليه معينه مع مراعاه عامل اللياقه البدنيه و الجاهزيه .. فريق ليفانتي
احد مفاجات الليغا هذا الموسم لفت انتباهي لذكر هذه النقطه بقياده المدرب المغمور الذي استطاع
ان يوجد تشكيله من لاعبين كبار سن مستهلكين لكنهم قادوا الفريق للوصول لمركز متقدم حتى
الان ..مدرب مغمور لكن وجب ذكره بالموضوع هو خوان ايغناسيو الذي صنع شيء من لا
شيء ..

3 – خبره المدرب : لم تعد خبره المدرب و سيرته التدريبيه امرا بالغ الاهميه
للكثير من الفرق ذلك عندما كسر العديد من المدربين الشباب هذه القاعده و قادوا فرقهم
للبطولات التي فاقت انجازات المخضرمين من المدربين ،، هذه الثوره التي قادها فرانك رايكارد في
الالفيه الجديده عندما قاد منتخب بلاده هولندا في بطوله امم اوروبا للدور نصف النهائي ،،
لتتوالى بعدها هذه الثوره و نرى الانديه الكبرى بل و المنتخبات تعتمد على لاعبيها السابقين
كمدربين اثبت بعضهم النجاح و فشل اخرون ..

السير اليكس فيرغسون (71 عام ) المدرسه التدريبيه المعروفه يدرب المان يونايتد منذ عام 1986
،، بينما هناك فرق تبدل مدربين كل موسم اخرهم على سبيل المثال مدرب تشيلسي فيلاش
بواش ( 35 عام ) تمت اقالته ليتم تعيين المدرب لاعب النادي سابقا دي ماتيو
.. نلاحظ هنا المدى العمري بين المدربين 🙂

4 – طريقه التعامل مع اللاعبين : تختلف طريقه التعامل من مدرب لاخر وفقا لشخصيه
المدرب و الكاريزما التي يمتلكها ،، و لا شك ان شخصيه المدرب تنعكس على اللاعبين
سلبا او ايجابا ،، و لهذا فكلما تحلى المدرب بصفات وسطيه غير متطرفه كان اكثر
نجاحا مع الفريق و اكثر قربا من اللاعبين في طريقه التعامل معهم ،، و يقسم
المدربين من ناحيه فسيولوجيه الى قسمين :

– نوع لوغوتروب : و هم المدربين الذين يهتمون بالجانب العلمي و الكفاءه و تقييم
مستويات اللاعبين دون ايلاء اهميه للجانب النفسي (المدرب التقني ) .

– نوع بيدو تروب : و هم المدربين الذين يعطون اهميه للجانب الانساني و الاجتماعي
و العلاقات الشخصيه بين الطرفين (المدرب البيداغوجي ) .

فبعض المدربين يوصف طبعه بالصعب و يحتاج الى اسلوب معين للتواصل معه و هذا ما
يسبب ارباك للاعبين خصوصا اللاعبين الشباب الذين يحتاجون لمنح الفرصه و عند ارتكاب الخطا يبدا
هذا المدرب باللوم مما يسبب الاحباط لهذا اللاعب .. مدربين اخرين متساهلين في هذه الامور
الى درجه تودي الى السلبيه ،، اذا كلا النمطين الذين ذكرنا سابقا غير مطلوبين في
المدرب النموذجي من حيث التعامل مع اللاعبين ،، فالمدرب الذي يتعامل بنموذجيه مع اللاعب يخلق
له لاعب من طراز رفيع و بامكانه ان يفيد فريقه ..

مثال على ذلك المشكله التي حصلت بين المدرب بيليغريني و اللاعب ريكليمي و التي كانت
سببا في رحيل الاخير عن الفريق الذي جمعهما فياريال ،، و يقال بان سبب الخلاف
بينهما هو ركله جزاء ضائعه و البعض الاخر يقول بان السبب هو طغيان نجوميه ريكليمي
على الجميع حتى بيليغريني فكان بيليغريني ان وضع ريكليمي على مقاعد البدلاء لفتره طويله ليقرر
بعدها النجم الارجنتيني الرحيل و السبب المدرب …!!

5 – شهرته كلاعب : بعض المدربين لم يتميزوا بتواجدهم كلاعبين لكن كمدربين اثبتوا علو
كعبهم على الرغم من انهم مارسوا كره القدم كلاعبين هواه و لم يسطع نجمهم كمورينيو
و فيرغسون و خواكيم لوف مدرب المنتخب الالماني فكانت حظوظهم اقوى كمدربين ،، على العكس
تماما هناك لاعبين معروفين على المستوى العالمي استمروا بمشوارهم بمسار التدريب و القائمه طويله اذكر
منها كلينزمان و فان باستن و جوارديولا و مارادونا و رايكارد و غيرهم الكثير ..

6 – مدرب النادي و مدرب المنتخب : رغم ان لهما نفس المغزى من التدريب
الا ان هناك اختلافات نوعيه بين الطرفين ،، فمدرب المنتخب يتحمل مسووليه جمهور دوله و
امال شعب باكمله لهذا فان مهمته اصعب من مهمه تدريب النادي ،، عموما لنرى ما
تنطوي عليه الحالتين :

ا – مدرب المنتخب : تكون مهمه المدرب مراقبه جميع اللاعبين الذين يحملون الجنسيه التي
يدربها هذا المدرب ،، سواء كان هولاء اللاعبين محترفين بالخارج او بالدوري المحلي و بعد
مراقبتهم و متابعه مستواهم الفني ياتي اختيارهم ليكونوا ضمن المنتخب الوطني ،، بالعاده يكون هناك
اختيار من 18 – 23 لاعب ،، منهم 3 حراس مرمى ،، و الباقي يتوزعون
على باقي الخطوط ،، و لا شك ان المدرب المحنك الناجح يمزج بين عاملي الخبره
و الشباب ،، ففي كل اختيار على المدرب ان يضم لاعب او لاعبين جدد شباب
ممن استطاعوا ابراز قدراتهم بشكل ملفت على ان يتم استبعاد اللاعبين الذي تراجع مستواهم الى
جانب المصابين و اللاعبين كبار السن ،، اختيار اللاعبين طبعا يكون مدروس و غير عشوائي
و على اساس تكتيكي ،، ففي خط الدفاع مثلا يتم اختيار 3 قلب دفاع ،،
الى جانب ظهيرين على الجبهه اليمنى و مثلهم على الجبهه اليسرى بما يتماشى مع طريقه
لعب هذا المدرب ،، عند اختيار المدرب لطريقه 3-5-2 فانه يكون اكثر حاجه للاعب الجناح
او الظهير المتوازن بين الواجبات الدفاعيه و الهجوميه و كذلك يكون بحاجه لاختيار اكبر عدد
من لاعبي الوسط المميزين ..

ب – مدرب النادي : و التي سبق و شرحناها في نقاط سابقه و سنشرحها
لاحقا بالتفصيل ،، لكن بالمجمل مدرب النادي باستطاعته استقدام المحترفين من الخارج وفق ميزانيه محدده
من اداره الفريق يرفد بها صفوفه و يحاول سد النقص الحاصل بالفريق ،، و كذلك
دعم الفريق باللاعبين القادمين من فريق الشباب ،، في كل مباراه يختار قائمه ال18 لاعب
ليخوض بها مبارياته المحليه و الخارجيه ،، بالمقارنه مع مدرب المنتخب فان مدرب النادي يكون
ضغط المباريات عليه اكبر و عليه ان يتعامل مع كافه الظروف المحيطه مثل الايقافات و
الاصابات و بالتالي عمل التوليفه المناسبه الدائمه من اللاعبين الجاهزه و القادره على تحقيق نتائج
جيده ترضي الجماهير ..

7 – المدرب الدائم ( المستقر ) و المدرب الموقت (الطوارئ) : يختلف كلا المدربين
بالتوقيت و المده التي يقضيها كلاهما بالفريق ،، و الصلاحيات الممنوحه له و الظروف و
السيناريوهات التي قد تصادف الاثنين :

ا – المدرب المستمر : تاخذ الادارات وقت طويل للبحث عن مدرب مستقر دائم للفريق
قادر على وضع استراتيجيه و خطه سليمه للفريق الاول ،، فاداره الارسنال كانت موفقه عندما
تعاقدت مع ارسين فينغر الذي استمر مع الفريق حتى الان و يملك استراتيجيه جيده مع
اللاعبين لا تكلف ميزانيه النادي الشيء الكثير .. يكون هذا المدرب ذو كاريزما وشخصيه تكتيكيه
مميزه و حنكه تدريبيه و خبره واسعه و نجاحات كبيره ،، و يكون هذا المدرب
ذات تاثير ايجابي على افراد الفريق و بالتالي تحقيق نتائج طيبه ،، كما و يستطيع
هذا المدرب توجيه اللاعبين توجيها صحيحا و بقدره عاليه على تصحيح اخطاوهم مما يودي الى
سلوكهم السلوك الصحيح داخل و خارج الملعب .. لكن عدم توفيق المدرب يجعل الفريق يصاب
بنوع من الاحباط و تكليف ميزانيه النادي الشيء الكثير .. كما ان بعض المدربين الذين
يسيطرون على الادارات الفنيه لفرقهم تودي الى تلاشي مواهب بعض اللاعبين غير المفضلين لهذا المدرب
كما جرى مع فان غال اثناء تدريبه بايرن ميونيخ مع اللاعب بودولسكي ..

ب – المدرب الموقت : و بامكاننا تسميه بمدرب الطوارئ فهو على الاغلب ياتي بعد
اقاله المدرب المستمر و تكون مهمته مع الفريق صعبه نوعا ما ،، لانها تكون بعد
خروج من بطوله مهمه او عدم قدره المدرب الاصلي على اكمال المشوار فيكون التعاقد على
عجاله و باسرع وقت ممكن ،، على ان يكون هذا المدرب على معرفه تامه بقدرات
اللاعبين و امكاناتهم ،، لا يجري هذا المدرب تغييرات جوهريه في سياسه الفريق لانه يعرف
تماما ان مصيره مستقبلا الرحيل او الاقاله في اغلب الحالات .. يقوم هذا المدرب الموقت
بعمل تقليدي و كلاسيكي من خلال خبرته البسيطه كونه يفتقد للخبره و الشخصيه التكتيكيه المميزه
،، يستشير هذا المدرب مساعديه في وضع التشكيله و وضع طريقه اللعب ،، مثال عملي
على ما نقول هو اقاله بواش و تعيين دي ماتيو في تشيلسي ..

* ليس شرطا كل من نجح في تدريب المنتخب ان ينجح في تدريب النادي و
العكس صحيح ،، لكن هناك امثله تبين لنا ان مدربين استطاعوا ان يحققوا نجاحات على
الصعيدين مثل ديل بوسكي مدرب ريال مدريد السابق و مدرب اسبانيا حاليا و لعل الاسباب
التي جعلته يحقق هذا الانجاز انه امتلك نفس شريحه اللاعبين الاسبان و لم يعاني معهم
كثيرا كونه يعرف طريقه التعامل معهم جيدا ،، بالمقابل كابيلو نستطيع القول انه مدرب نادوي
حقق انجازات عده على صعيد الانديه بعكس المنتخبات .. ايضا ليس بالقاعده المتبعه ان يكون
كل لاعب ناجح مشروع لمدرب ناجح ،، دييغو ارماندو مارادونا افضل من داعب كره القدم
على مر التاريخ كلاعب لم يستطع حتى الان ان يثبت بانه المدرب الجيد بموازاته كلاعب
جيد ..

قبل المباراه :

بعد ان يستقر الفريق على مدرب معين يحتاج المدرب قبل اي مباراه ان ينظم امور
فريقه الفنيه ،، فهو كلاعب الشطرنج الذي يحرك اللاعبين كي يستطيع ان يحقق الفوز بالنهايه
و بالتالي فان المدرب مطالب باختيار المناسب من الاسماء ذات الامكانات المعينه و توظيفها في
ارض الملعب بالشكل الصحيح ..

1 – الاعداد الفني و الاداري : هناك طريقتين يستخدمهما اي مدرب لرفد فريقه و
تعزيز صفوفه بما يتواءم مع تطلعاته مع فريقه :

ا – لاعبو الفرق العمريه : بالتنسيق مع مدرب الفئات العمريه يقوم هذا المدرب بترشيح
بعض الاسماء التي يطلبها المدير الفني للفريق الاول بغيه سد النقص الحاصل و تكثر هذه
الطريقه في الانديه التي تعتمد على قواعدها العمريه و التي لا تملك ميزانيه ولشراء لاعبين
من خارج النادي ،،، و قد يكون هناك اشراف مباشر من المدير الفني لبعض مباريات
الفرق السنيه و اختيار اللاعبين بنفسه ،،، طبعا يكون الاعتماد عليهم بشكل تدريجي ابتداءا بالتدرب
مع الفريق الاول و الاعتياد على بعض التمارين رفقه اللاعبين الكبار كما انها تساعد على
صقل موهبه هذا اللاعب الشاب مهما كان مركزه ،، فمثلا سياسه غوارديولا واضحه جدا في
هذا الجانب بالخلط في التدريبات بين لاعبي الصف الاول و لاعبي الصف الثاني خصوصا ممن
يتنافسون على نفس المركز بالفريق و هذا يضفي نوع من الحماس لدى اللاعبين بتقديم الافضل
،، فاللاعب الاساسي يخشى على مكانه فيقدم افضل ما عنده و اللاعب الاحتياطي يكون في
قمه اندفاعه و اقباله لتحقيق الكثير و يقدم ايضا افضل ما عنده و بالنهايه المستفيد
هو الفريق ..

يكون الاعتماد على هولاء الشباب في الدقائق الاخيره من عمر المباريات التي تكون شبه محسومه
،، الدخول في هذا التوقيت يعطي دفعه معنويه لهذا اللاعب و جرعه هائله بشعوره بمذاق
النصر مما يوثر عليه ايجابا مستقبلا في حال شارك اساسيا ،، و في حال كان
الفريق يعاني من اصابات او ايقافات جمه فان للضروره احكام بالدفع بلاعبين شباب منذ البدايه
و قد تكون تلك النوعيه من المباريات نقطه البدايه الحقيقيه لهولاء اللاعبين و حينها نستطيع
القول ( رب ضاره نافعه ) او (الحاجه ام الاختراع ) …

ب – محترفين من خارج الفريق : قد يكون هذا اللاعب محلي اي من داخل
الدوري او ان يكون من خارج الدوله و يسمى لاعب محترف ،، يكون اختيار اللاعبين
بسبب عدم تواجد لاعب يلبي طموحات المدرب بما يتوافق مع فكره و طريقه لعبه لهذا
تتم الاستعانه بلاعبين معينين دون غيرهم كونهم يحملون موهلات خاصه تجعلهم قادرين على خدمه الفريق
بمركز معين ….. هذه النقطه تقودنا لان نهتم قليلا بالكيفيه التي يتطرق لها المدرب باختياره
اللاعبين و كيفيه بناء الفريق ..

* كيف يختار المدرب المحترفين : اول شيء يقوم المدرب بتحديد طريقه اللعب المتبعه و
المفضله لديه ،، يحضر قلم و ورقه قديما او لوحه التكتيك و يقوم بتوزيع اللاعبين
كل حسب مركزه ،، في هذا التوقيت يكون المدرب قد حدد الاسماء الخارجه عن حساباته
كي يتم وضعها على لائحه الانتقالات و تبليغ الاداره بذلك و الاخيره تقوم بالاتفاق مع
اللاعب و المدرب معا على ان يكون هذا اللاعب اما على لائحه الانتقالات نهائيا او
منحه فتره اعاره و في حالات قليله قد يتم فسخ عقد اللاعب ..

بعد ان يتم توزيع جميع اللاعبين الذين سيعتمد عليهم بالفريق الاول ،، يقوم بتحديد النقص
الظاهر و المطلوب اشغاله بالفريق ،، لناخذ مثالا حتى نقرب الصوره بعد ان تقمصت شخصيه
السيد يوب هاينكس مدرب بايرن ميونيخ و هذه الصوره توضح المراكز التي يمكن للاعبي بايرن
ميونيخ ان يشغلوها ..

كل مدرب لا بد ان يضع هذا المخطط للاعبيه و بناءا عليه يحدد النقص او
الزياده وفق الطريقه التي ينتهجها ،، السيد هاينكس اساسا بطريقه 4-2-3-1 و بالتالي :

1 – حراسه المرمى في الفريق مثاليه ،، و المثاليه في حراسه المرمى تكون بتواجد
حارس مرمى اول للفريق مميز و يكون دائما الخيار الاول للمدرب على ان يكون الحارس
الاحتياطي من اصحاب الخبره الطويله و يكون في كامل جهوزيته في حال احتاجه المدرب في
اي وقت من الاوقات و الحارس الثالث من الحراس الشباب ليكتسب المهاره و الاندفاع من
الاول و الخبره و التوجيهات من الثاني .. الحارس الاول بالبايرن نيوير و الثاني المخضرم
بوت و الثالث هو الحارس الشاب ريدمولر .. و هذا يعني انه لا حاجه لحراس
المرمى بالوقت الحالي ..

2 – خط الدفاع : 7 لاعبين يمثلون الدفاع اظهره و قلوب ،، العديد منهم
يستطيع ان يودي ادوار مزدوجه ففي الظهير الايسر يتواجد اللاعب الاساسي لام و الاحتياطي له
كونتينتو ،، في قلب الدفاع يتواجد 4 لاعبين بمستوى جيد و جاهزين لتغطيه هذا المركز
بادشتوبر و بواتنغ و بويتن و برينو ،، اما في مركز الظهير الايمن فهناك رافينيا
و بالامكان ان يغطي مكانه في حال غيابه برانييتش او بواتنغ فكلاهما يجيد اللعب بهذا
المركز ،، و هذا يعني ان البايرن لا يحتاج مع تواجد هذه الاسماء للاعبين اضافيين

3 – خط الوسط : 9 لاعبي وسط ،، مع اعتماد هاينكس على طريقه 4-2-3-1
فانه يحتاج في كل مباراه الى 5 لاعبين من هولاء اثنين منهم ارتكاز و اثنين
اجنحه و واحد صانع العاب ،، فهل بمقدور هاينكس ايجاد اللاعبين الجاهزين فنيا و بدنيا
طوال الموسم ؟؟ لنرى ذلك : دائما هاينكس يعتمد على لاعبين ارتكاز واحد دفاعي و
الاخر هجومي ،، المحور الدفاعي هناك 3 اسماء مميزه و بمقدورها ان تودي بنفس الرتم
و نفس الكفاءه و حسب مجريات اللقاء ،، تيموسشوك اذا كانت المباراه تحتاج الى لاعب
مساند لقلبي الدفاع و ذات خبره ،، غوستافو اذا كانت المباراه تحتاج للاعب حيوي يخلص
الكره و ينقلها للامام بسرعه ،، برانييتش اذا كان البايرن يحتاج لمحور دفاعي بطابع هجومي
يسرع اللعب و يعطي خيارات .. اما الارتكاز الهجومي فهناك شفايني لاعب اساسي يصل الخطوط
مع بعضها البعض و يمنح الخيارات و ينوع الكرات ،، و ايضا بامكان الابا ان
يغطي هذه المنطقه و كذلك كروس اذا كنا نحتاج السرعه في خط الوسط و ايجاد
الانسجام بين صانع الالعاب في العمق مولر و بين خط الوسط الهجومي .. مولر الذي
يشغل المركز خلف المهاجم الوحيد غوميز و الذي بالامكان ان يكون كروس او الابا او
حتى ريبيري او اوليتش و بالتالي لا مشكله بهذا الجانب ..

على الاطراف يتواجد الثنائي الرائع ريبيري و روبن لكن للاسف لا يملك الفريق اللاعب الجاهز
بدنيا و فنيا و موهل 100% لكي يشغل هذه الشواغر في حال غياب احدهم ،،
طبعا نذكر اللاعب الياباني اوسامي لكنه يبقى لاعب غير معتاد على الاجواء بعد و لا
يقدم ما يقدمه ريبيري و روبن و كذلك ان نحول احد اللاعبين قد يودي الى
اختلال بالتشكيله و الانسجام خصوصا اذا كان الفريق يعاني من اصابات او ايقافات اخرى و
هنا ستكمن مشكله يصعب علينا حلها .. استخلص من كلامي ( انا السيد هاينكس )
بان الفريق بحاجه الى جناح احتياطي يجيد اللعب على الجبهتين صغير بالعمر ..

4 – خط الهجوم : في ظل الاعتماد على مهاجم وحيد في هذه الخطه فان
الفريق دائما يعتمد على غوميز و يتواجد اوليتش على مقاعد البدلاء و يتواجد ايضا بيتريسين
هداف الدرجه الثانيه قبل موسمين و هو لاعب صغير بالسن .. لكن المشكله تكمن في
حال تحول الفريق للخطه رقم 2 له و هي 4-4-2 و هذا يعني عدم تواجد
المهاجم البديل الجاهز ..

اذا محصله الدراسه الفريق يحتاج الى جناح بامكانه ان يلعب على الجبهتين صغير بالسن و
ان يكون قادر على رفد دكه البدلاء و ايضا مهاجم احتياطي اذا ما قلنا ان
اوليتش صرح بانه راحل عن الفريق اذا بقي على مقاعد البدلاء ..

يبدا هاينكس بعدها باستعراض الاسماء المعقوله و المطروحه مراعيا امور عده منها :

1 – ملاءمته مع طريقه لعب الفريق و التكيف مع الفريق ..

2 – سمعه سيره اللاعب و مستواه الفني ..

3 – القيمه السوقيه للاعب ..

4 – رغبه اللاعب بالانتقال لهذا الفريق ..

نقطه اخيره اود ذكرها بهذا الجانب قبل الانتقال الى محور اخر من حديثي و هو
تاثير بعض المدربين على الفرق التي يدربونها ،، فبعض المدربين اصطحب معه العديد من مواطنيه
كي يلعبوا كمحترفين لفريقه ،، و بات يشكل هولاء اللاعبين الاكثريه في فرقهم ،، لنوخذ
بعد الامثله :

1 – رافاييل بينيتيز : عندما انتقل هذا المدرب للبريمير ليغ و تحديدا لفريق الريدز
اصطحب معه عدد من اللاعبين الاسبان و في بعض المباريات كنا نشاهد ان غالبيه الفريق
من اللاعبين الاسبان مثل تشابي الونسو و فرناندو موريانتيس و لويس غارسيا و انطونيو باراغان
و خوسيه رينا و و خوسيه خوسيمي و الفارو اربيلوا و فرناندو توريس ..

2 – جوزيه مورينيو : عندما انتقل مورينيو من بورتو الى تشيلسي اصحب معه عددا
كبير من اللاعبين البرتغاليين و كانوا عماد فريق تشيلسي في تلك الحقبه امثال تياغو مينديز
و ريكاردو كارفالهو و باولو فيريرا و نونو مانيش و هينريك هيلاريو ..

2 – الاعداد البدني : بعد ان يتم اختيار اللاعبين و التعاقد معهم و تجهيز
الامور الفنيه لا بد ان ياتي الدور على لياقه اللاعبين و سبل رفعها قبيل بدء
الموسم ،، يكون المسوول عن تنميه الجانب البدني للاعبين معالج الفريق و الطاقم الطبي ،،
طبعا باشراف و متابعه مستمره من المدير الفني الذي يسعى لحمايه لاعبيه من الاصابات و
تعافيهم بسرعه اكبر ،، لذلك فالتدرج باجراء اللقاءات الاستعداديه ،، و الاهتمام بعمليات الاحماء قبل
انطلاق المباراه بنصف ساعه من اجل التكيف مع ارضيه الملعب و الاجواء المصاحبه مثل البرد
الشديد او الحر الشديد او اللعب على المرتفعات العاليه ذات الضغط الجوي العالي ..

و تمارين الاحماء نوعين بكره او بدون كره ،، و الافضل ان يبدا المدرب دائما
تدريبه بدون كره كتمرين الهروله و القفز و من ثم فكفكه العضلات و استرخائها ،،
و قد تختلف التمارين من مدرب لاخر .. و لا بد للمدرب في هذه الاثناء
ان يمزج بين الجديه و روح الدعابه التي تضفي اجواء خاصه على الفريق و روحه
المعنويه .. طبعا انا لا اقصد ان يكون المدرب عبوسا قمطريرا طوال فتره التدريب و
ان يكون جديا و حازما كما يفعل كابيلو كمدرب لا يبستم لا يشجع لا يحفز
و لا ان يكون متساهلا كما مانشيني مع المان سيتي و يكفي تواجد بالوتيلي و
تيفيز لاثبات ذلك ..

3 – الاعداد المهاري (التكنيكي و التكتيكي) : بعد ان يكون الفريق قد اكتمل من
الناحيه البدنيه خلال التدريبات داخل الصالات و في الملاعب و بشكل تدريجي لا بد من
تنميه الجانب المهاري لدى اللاعبين ،، و يقسم الجانب المهاري الى قسمين الفردي و الجماعي
او التكنيكي و التكتيكي :

ا – الجانب المهاري الفردي ( التكنيكي) : و يكون بتطوير و تحسين الجانب المهاري
لكل لاعب على حده و المهارات المقصوده بالجانب الفردي تختلف لكل لاعب حسب مركزه :

*حارس المرمى : التركيز و الثقه و القوه البدنيه و الطول المناسب و رده الفعل
السريعه و التوقع و المرونه و التوجيه السليم للاعبين ..

*قلب الدفاع : افتكاك الكره و الذكاء و القوه الجسمانيه و الطول المناسب و التركيز
و التمركز الصحيح و الكرات الهوائيه و الرقابه ..

*الظهير بانواعه : التحكم بالكره و المسانده دفاعيه كانت او هجوميه و السرعه و بعض
المهاره و التمرير القصير و الطويل و اللياقه الاضافيه ..

*لاعب المحور : التمرير الطويل و القصير و المراوغه و السرعه و المسانده و استخلاص
الكرات و التغطيه ..

*صانع الالعاب المتقدم و المتاخر : المراوغه و السرعه و التحكم بالكره و الذكاء و
التمرير البيني و التسديد و التوقع الصحيح و التكيف و النظره التكتيكيه للمباراه ناهيك عن
الدور القيادي ..

*الجناح : السرعه و المراوغه و ايجاد التمرير الطويل و القصير و البيني و الكونترول
و التمركز الناجح و المسانده و الاختراق و اللياقه الاضافيه ..

*المهاجم : التسجيل و التمركز و التحرك و المراوغه و بعض السرعه و التوقع و
الذكاء ..

ب – الجانب المهاري الجماعي ( التكتيكي ) : و هو الجانب الذي يهتم بالكيفيه
التي يستطيع المدرب فيها تنفيذ بعض الجمل الجماعيه خلال التدريبات ليتم تطبيقها على ارض الملعب
اثناء المباريات ،، و قد تكون هذه الجمل تخص كل مركز لوحده ،، او خط
لوحده ،، او ان يكون بالفريق كاملا .. في موضوعي هذا ساوضح كيف يكون التدريب
يلكل خط على حدا :

1 – حراسه المرمى : مركز يتطلب تدريبات خاصه و مدربين مختصين ،، فالمدرب هو
القاعده الاساس لتكوين حراس مرمى على مستوى عالي ،، و كما يقال فالحارس يساوي نصف
الفريق احيانا و لنا الكثير من الامثله التي كان فيها حارس المرمى قائد ميداني و
لسان المدرب كاوليفر كان و تشيلافيرت و كاسياس و بوفون .. طبعا كل لاعبي الفريق
بعد ال30 عام يبدا مستواهم الفني بالانحدار حتى ان سعرهم بالسوق يبدا بالانخفاض باستثناء حارس
المرمى الذي بمقدوره ان يصل لل38 او 39 من عمره و هو يقدم نفس المستوى
الثابت و الرائع كفان در سار و ابياتي و ليمان و الحضري ..

حارس المرمى دائما عليه ان يقوم بتوجيه خط دفاعه في عده حالات اهمها عند ارجاع
الكره للخلف و عند الكرات الثابته بشكل عام كتوجيه حائط الصد و توزيع اللاعبين اثناء
الركنيات كذلك عليه دائما ان يعطي تعليمات للاعبين فهو اللاعب الوحيد الذي لا يتحرك و
بالتالي لا مشكله ان كان هناك تلميح لاحد زملاوه لاستغلال فجوه معينه في صفوف الخصم
..طبعا لا ننسى الدور الحماسي و التشجيعي من الحارس لزملاوه و لا شك ان رده
فعله اثناء تسجيل الاهداف او حتى عندما يلاحظ ان خطا من احد لاعبي خط دفاعه
يجب ان تكون مسووله …

2 – خط الدفاع : دائما الاساس بالمدرب بالنسبه لخط الدفاع ان يحافظ على اسماء
ثابته قدر الامكان فاي تغيير قد يودي الى احداث بلبله خصوصا في قلبي الدفاع المطالبان
اكثر من غيرهما بالتركيز و الانسجام و تغطيه اخطاء بعضهما البعض ،، فمثلا ريدناب و
على الرغم من تمتع فريقه باسماء كبيره على المستوى الهجومي الا ان مركز قلب الدفاع
يشكل عبء حقيقي نظرا لعدم ايجاد اللاعبين المناسبين و القادرين على ايجاد الانسجام و التناغم
لتغطيه هذه الثغره المهمه ..

على الاغلب تعتمد الفرق الكبرى على استراتيجيه محدده في اختيارها لقلبي الدفاع و انا هنا
اتحدث عن طريقه يتواجد فيها رباعي دفاعي ،، هذه الاستراتيجيه تتمحور حول اللعب بقلب دفاع
ذو خبره عاليه دوره قيادي بالملعب يملك كل مقومات قلب الدفاع الناجح الى جانب اخر
شاب يمتاز بالحيويه و النشاط و يكون هو بالفعل مستقبل قلب دفاع ناجح ،، كما
غوارديولا مع برشلونه فهو يعتمد اساسا على بويول و بيكيه ،، كلا اللاعبين اصبح يعرف
ما هو المطلوب منه تماما و يصحح كل منهما اخطاء الاخر ..

اما الاظهره فيختلف واجبها حسب ظروف المباراه و الخصم ،، فالظهير الدفاعي مطلوب منه التغطيه
و المسانده الدفاعيه و عدم التقدم كثيرا للمواقع الاماميه كي يراقب الجناح الاخطر بالفريق الخصم
و الظهير المهاجم عليه التقدم بموازاه خط الوسط و ايجاد الكثافه في هذه المنطقه بل
و تكوين ثنائي هجومي مع الجناح على نفس الجبهه لتكون نقطه قوه بالنسبه لفريقي ..

الامور الاساسيه التي على خط الدفاع ان يمارسها خلال التدريبات كيفيه نصب مصيده التسلل و
تطبيق قاعده الدفاع الضاغط او المتقدم ،، و ما هي واجبات الدفاع عندما يلعب الفريق
دفاع منطقه ،، و المهم الطريقه التي يجب عليها ان يلعب الفريق عندما يواجه ضغط
كبير من الفريق المقابل ..

3 – خط الوسط : تواجد خط وسط قوي و امتلاك كم بشري هائل قد
يخفف الامنا اذا كان لدي كمدرب دفاع و هجوم ضعيفين ،، ذلك ان بمقدوري ايجاد
عدد من اللاعبين الذين هم اساسا لاعبو وسط و توظيفهم كلاعبين مهاجمين او لاعبين مدافعين
.. فلاعب خط الوسط العصري يجب ان يكون لاعب مبدع خلاق بامكانه ان يلبي رغبات
مدرب فريقه ..

اهم وظيفه يجب ان يقوم بها لاعبو الوسط هي الاستحواذ على الكره و منح الخيارات
عن طريق الانتشار المنظم و التحرك السليم هذا في حال كنت املك الكره ،، عندما
افقد الكره يجب على لاعبي الوسط الضغط على اللاعب المستحوذ على الكره بلاعب بينما يقوم
الاخرون بمتابعه تحركات الباقين ممن تقدموا للولوج في المناطق الاماميه ..

و لان لاعبو هم اللاعبون الاكثر حركه فانهم ياخذون حصه وافره من التعليمات قبيل المباراه
فان اجادتهم تعني اجاده الفريق ،، طبعا هنا نقصد بلاعبي الوسط ليسوا فقط بلاعبي الوسط
الحقيقيين بل اضيف عليهم الظهير المهاجم و المهاجم المساند .. كل لاعب وسط يقوم المدرب
باعطاوه مجموعه من التعليمات فمثلا يطلب غوارديولا من الفيش ان يزيد مع تشافي و يتبادلوا
الكرات ،، او ان يطلب اليغري من ابرا بالعوده قليلا لخارج المنطقه لسحب المدافعين و
كذلك تبادل الكرات و خلق الفجوات ،، او ان يطلب انشيلوتي من باستوري ان يتواج
بكثره داخل منطقه الجزاء و يتحرك لفتح خيارات عديده و هكذا ..

و قد تكون التوجيهات جماعيه كضروره الارتداد الدفاعي السريع من قبل الونسو و خضيره لموازاه
سرعه تقدم مهاجمي فريق معين يمتاز بالتحول للمناطق الهجوميه او ان يقوم الفريق بتدوير الكره
لتهدئه اللعب و سحب مهاجمي الخصم للامام و من ثم البدء في هجمه جديده ..

4 – خط الهجوم : يتطلب تواجد هجوم فعال تواجد خط وسط قادر على صنع
الكرات بشتى الوسائل و بكافه الطرق ،، فالمدرب المحنك دائما ما يعمل على ايجاد اللاعبين
القادرين على خلق الفرص لانفسهم بل و صنع الفرص لغيرهم و هذا ما يعرف بالمهاجم
المساند ،، هذا النوع من المهاجمين الغى دور المهاجم التقليدي و بالتالي غياب مسمى المهاجم
التقليدي الهداف الذي اصبح يضمحل مع الوقت ،، فالفريق الان اصبح يهاجم باكبر عدد ممكن
كما يدافع ايضا بنفس الطريقه .. عموما كما هو معروف المطلب الاساسي للمهاجم هو التسجيل
و التحرك بدون كره في الوقت الذي يقوم به صانع الالعاب محاوله استغلال تحرك مفاجئ
لهذا المهاجم و تمرير كره مناسبه بتوقيتها و مكانها ..

بالنسبه للمدرب اكثر لاعب يغضبه هو المهاجم ،، فهو من سيحسم مسيره هجمه بدات و
بالتالي المهاجم الناجح الذي يرضي المدرب دائما هو المهاجم الذي يستطيع ترجمه اكبر عدد من
الفرص الى اهداف ..

اختلاف المدربين باعتمادهم على المهاجمين يختلف كما و نوعا حسب المدرب و طريقه لعبه ،،
الخصم المقابل ،، و طبيعه اللاعبين و ربما افتقادهم للمهاجم الجاهز .. طبعا توجيهات المدرب
قبل المباراه قد تكون مفتاح مهم لفك شيفره دفاع الخصم ،، مثلا عندما يقابل برشلونه
فريق هش دفاعيا فان التركيز من الناحيه الهجوميه سيكون بالتحرك العشوائي داخل المنطقه و ايجاد
الزخم لتشكيل الخطوره اللازمه .. فريق اخر يملك لاعبو دفاع قصار القامه بامكاني ان استغل
هذا الامر و ادفع بمهاجم طويل القامه يلعب مهاجم راس حربه مثل غوميز او كراوتش
..

4 – الاعداد الخططي : يبدا العد التنازلي للمباراه المرتقبه ،، يقوم المدرب حينها بالاعداد
للمباراه قبل ايام قليله من المباراه وفق الجوانب التاليه :

ا – دراسه الخصم : و قد تختلف الدراسه حسب معطيات المباراه ،، فعندما تواجه
فريق او منتخب مجهول الهويه لا تعرف عنه شيء ستكون مهمه المدرب اصعب حتما ،،
فهو لا يعرف طريقه لعب الخصم و ابرز مكامن القوه و الضعف و يحدد تشكيلته
عليها .. اما في حال كان المدرب يعرف خصمه جيدا بامكانه ان يكون في ذهنه
الصوره العامه التي سيدخل فيها المباراه ،، بشكل عام يتم دراسه الخصم من قبل المدرب
عن طريق اشرطه الفيديو التي توضح خفايا هذا الفريق طبعا يتطلب ان تكون هذه المباراه
حديثه و لا تقل عن 15 يوم حتى تكون الامور متقاربه بالنسبه للمدرب … بناءا
على الدراسه التي يجريها المدرب على الفريق يستطيع ان يضع ملاحظاته كي ياخذها في عين
الاعتبار عند تثبيت التشكيله اولا ،، و اصدار بعض التعليمات الخاصه و العامه للاعبي الفريق
..

مثلا عندما اواجه فريق ريال مدريد اتيقن بان الظهير الايسر للفريق صاحب واجبات هجوميه بحته
و يترك فراغات قد تحدث مشاكل كبيره و بالتالي فاني كمدرب ساعتمد على تثبيت جناح
في الجبهه اليمنى يستغل هذه الفجوه الدفاعيه ،، طبعا في هذه الحاله ساقوم بتوظيف لاعب
يجيد المراوغه و السرعه و الطلب من المهاجمين بالاقتراب من هذه المنطقه لايجاد الزخم ..

و لا ننسى ايضا ضروره متابعه اخر اصابات الفريق و الايقافات التي تصب لصالح فريقي
اذا لم يجد الفريق المقابل البديل الجاهز و عليه يجب ان يكون المدرب حريص على
متابعه اخر اخبار الفريق الذي سيقابله ..

ب – تثبيت التشكيله : عند وضع التشكيله من قبل المدرب يراعي عده جوانب منها
اللاعبون الموقوفون و اللاعبين المصابين و ها يعني استبعادهم عن المباراه ،، فيكون مجبرا بان
يلعب الاسماء المطروحه و المتوافره لديه باختيار 11 لاعب جاهز بدنيا و فنيا لتكوين توليفه
من اللاعبين مع القدره على تحقيق المطلوب من هذه المباراه ..

كل مدرب يملك (اسماء ثابته) لا يمكن الاستغناء عنها في كل مباراه مع وجود لاعب
او لاعبين في كل مباراه يكون بمثابه (الخدعه التكتيكيه) ،، مثال على ذلك هذه المباراه
التي كشف فيها اليغري عن جزء كبير من تشكيلته لكنه ترك بعض الاسماء مبهمه على
الشكل التالي :

ابياتي

؟؟؟ نيستا ؟؟؟ اباتي

فان بومل

نوتشيرينو ؟؟؟

بواتنغ

؟؟؟ ابرا

الاسماء المبهمه تطرح تساولات عديده عن المدرب المنافس و يجعله في حيره من امره في
تحديد الاسماء ..

ج – بدلاء الفريق : اللاعب البديل ورقه مهمه لكل مدرب ،، فالمدرب الذي يملك
دكه بدلاء قويه مدرب محظوظ ، مثال واضح و صريح فريق المان سيتي بقياده الايطالي
مانشيني فهو مدرب يمتلك دكه بدلاء زاخره باللاعبين المميزين القادرين على خدمه الفريق كما اللاعب
الاساسي تماما .. فعندما يدخل مانشيني بتشكيله قوامها التالي (من دون غيابات ) :

بالوتيلي

اجويرو سيلفا

يايا

دي يونغ باري

ميكا كولو ليسكوت كليتشي

هارت

في هذه الحاله فان مانشيني يملك دكه بدلاء تتكون من :

بانتيليمون ( حارس مرمى ) ، زاباليتا ( ظهير ايمن ) ، سافيتش ( ظهير
ايمن و قلب دفاع ) ، كولاروف ( ظهير ايسر و قلب دفاع ) ،
هارغريفز ( ارتكاز دفاعي ) ، كومباني ( قلب دفاع و ارتكاز دفاعي ) ،
بيتزارو ( ارتكاز هجومي ) ، جونسون ( جناح ايمن ) ، نصري ( جناح
ايسر و صانع العاب ) ، دزيكو ( قلب هجوم ) ، تيفيز ( قلب
هجوم ) …

طبعا على المدرب ان يختار 7 لاعبين من هولاء اللاعبين ليكونوا ضمن قائمه البدلاء ،،
في هذه الحاله يختار المدرب لاعبين يملكون المرونه و القدره على اللعب في اكثر من
مركز :

فبالاضافه لحارس المرمى بانتيلمون عليه ان يغطي كل مراكز اللعب تحسبا لاي تبديل محتمل ،،
مثل اختيار سافيتش و كومباني كدفاع ،، بيتزارو و جونسون و نصري لاعبي وسط ،،
و دزيكو كمهاجم .. و بناءا عليه سيكون كل من زاباليتا و كولاروف و هارغريفز
و تيفيز كمشجعين بين الجماهير …

هولاء اللاعبين يحتاجون لتعامل خاص كي لا يصابوا بالاحباط لجلوسهم على مقاعد البدلاء و قد
تودي الى مشاكل كبيره قد تعجل في رحيلهم عن الفريق لذلك فان الحل الوحيد هو
استخدام اسلوب المداوره بين اللاعبين ،، و اقناع الاحتياطيين بان كل واحد منهم سيكون له
وقته كلاعب و انه بامكانه ان يكون افضل اذا بدا المباراه بديلا ..

د – محاضره اللاعبين قبل المباراه و الشحن النفسي : في هذه المرحله و يفضل
ان تكون قبل المباراه بليله يتم نقل خطه اللعب لافراد الفريق على شكل محاضره نظريه
يتم فيها شرح طريقه لعب الفريق الخصم و تبيان ابرز مكامن القوه و الضعف و
ما يقابله من واجبات لدى افراد الفريق و التحدث بمجريات اللقاء ،، كما ذكرنا سابقا
التعليمات تكون فرديه و جماعيه على حد سواء … طبعا لا ننسى عامل الشحن النفسي
الايجابي الذي له دور كبير في تحقيق نتائج طيبه فاجاده المدرب مع اللاعبين من ناحيه
نفسيه تجعل اللاعب له قابليه اكثر في قديم مستويات جيده و تحقيق الفوز …

ه – اختيار الكابتن : ليس بمقدور اي لاعب ان يكون دوره قيادي و يتحمل
مسووليه قياده الفريق ، فالكابتن كما هو المدرب يجب ان يحمل كاريزما خاصه توهله لان
ينقل الافكار للاعبي فريقه ،، العمر لم يعد حكرا لاختيار الكابتن و لا حتى الخبره
الطويله ،، فالمهم ان يقوم هذا الشخص بعده امور منها الشخصيه القويه و الاحترام من
الجميع و هدوء الاعصاب و الاتزان و امتلاك الروح الحماسيه ..

اثناء المباراه :

على المدرب ان يكون في قمه تركيزه عالي بهذا الوقت تحديدا لانها ستنعكس على لاعبي
فريقه خلال المباراه ،، كما ان المدرب المثالي في هذه الفتره يخلط بين روح الدعابه
و الجديه مع التفريق بينهما ،، فلا يطغى جانب على اخر ،فكما قلنا المدرب هو
مراه فريقه و كل التصرفات محسوبه ..

لا بد ان تختلف ظروف المباراه من حيث طبيعه ارضيه الملعب ،، ففي حال كان
العشب صناعي (ترتان) فعلى المدرب ان ينبه لاعبيه من تسارع الكره الكبير و كذلك ارتداد
الكره على ارض الملعب و التي توثر اكثر على حراس المرمى ،، حاله الطقس و
الظروف الجويه لها دور كبير بالتاثير على المباراه ففي حالات البرد الشديد يتطلب ان تكون
فتره الاحماء اكبر ،، كما ان المدرب يلتفت لهذه النقطه بتذكير المدافعين تحديدا بعدم الاكثار
من التمرير القصير في المناطق الخلفيه ،، و محاوله لعب الكره اثناء التمرير بقوه اكبر
حتى يتم تجاوز احتكاك الكره بالارض المبتله بالمياه ..

بعد الانتهاء من الامور التقنيه و بدا المباراه ينتشر لاعبو الفريق فوق ارضيه الملعب حسب
الخطه التي تم وضعها من قبل المدرب ،، مبدئيا فان فتره جس النبض التي تكون
اول ربع ساعه من عمر اللقاء تحتاج رويه فنيه من المدرب بتوجيه اللاعبين و مطابقه
ما تم ذكره خلال الخطه و ما تم تنفيذه على رقعه اللعب ،، قد تكون
هناك ارشادات بسيطه يلحظها المدير فيحتاج ان ينقلها للاعب فريقه على الفور كان يطلب من
احد لاعبي الارتكاز العوده للخلف قليلا من اجل تخفيف الضغط على الدفاع و البناء الهجومي
من العمق و امتصاص حماس الفريق المضيف و جماهيره ..

ضمن احداث المباراه من البديهي ان نشاهد بعض الامور التي تستوجب رده فعل من قبل
المدرب كالاخطاء التحكيميه و اضاعه فرص سهله من قبل لاعبي الفريق او ان يرى فجوات
مدمره في دفاعات فريقه و من البديهي ايضا ان تختلف رده الفعل من مدرب لاخر
، مثلا رافاييل بينيتيز مدرب معروف بهدوئه و عدم تاثره بمجريات المباراه ليس تساهلا طبعا
بقدر ما هو تركيز ،، و الاسماء تطول لكن نكتفي بهذا المثال ،، على الجانب
المقابل هناك مدربين عرفوا بعصبيتهم و توترهم المستمر مثل مارادونا كثير الاعتراضات و التصريحات ،،
و بينهما من هو متوازن و لا يميل لاحدهما على الاخر يتحرك في الامور التي
تستوجب ان يفعل شيء لكن بالنهايه المدرب عليه ان يبقى في كامل تركيزه .. و
بالتالي نستنج من كلامنا ان هناك فرق بين ( مدرب هادئ و مدرب لا يهدا
) ..

مجريات المباراه تحتاج الى اتخاذ قرارات متلاحقه فيها الدقه و السرعه و الحكمه و المشوره
: فالدقه جانب اساسي باتخاذ القرار فعندما يقوم المدرب بتوجيه تعليمات للاعب معين عليه ان
يحدد ما هو بالضبط كي لا يشتت ذهن اللاعب و تركيزه ،، و السرعه و
ليس التسرع يحتاجها المدرب في حالا كثيره منها طرد قلب دفاع الفريق و قائده و
هذا يتوجب ان يتصرف بسرعه فالخطا ممنوع ،، الحكمه فالفريق المقابل يلعب بجناح كصانع العاب
مميز و يعتمد عليه بهجماته ،، المدرب هنا عليه توجيه اللاعب المكلف بالمراقبه بضروره استخلاص
الكره دون خشونه كي لا يلحق ضررا بالفريق ،، المشوره فلكل مدير فني مساعدين لا
بد من استشارهم في بعض الامور التي تختلط على راس الفريق و اختيار الافضل منها
كان تتم الاستشاره في تبديل معين او اعطاء توظيف جديد للاعب معين ..

كل مدرب معرض لان يواجه 9 سيناريوهات بالمباراه يحددها مستوى الفريق و الفريق المقابل و
الاسلوب التكتيكي المتوقع ضمن عده وضعيات سوف اجملها في هذا الجدول :

  

فريقي متقدم

فريقي متعادل

فريقي متاخر

مستوى فريقي الفني افضل

(فريقي ريال مدريد و الخصم ريال سرقسطه)

استغلال الفارق بالامكانات من مهاره و سرعه و قدرات ،، اللعب على المساحات ،، ايجاد
الزخم الهجومي و اعطاء ادوار هجوميه للاعبي الوسط ..

السرعه بالانتقال للواجبات الهجوميه ،، لا مركزيه اللاعبين ،،

ايجاد الكثافه الهجوميه داخل منطقه الجزاء ،، تنويع الهجمات في منطقه العمليات ،، استغلال المساحات
بالمهارات ،، الضغط المتواصل ..

مستوى فريقي الفني مماثل

(فريقي يوفنتوس و الخصم الميلان)

الضغط على اللاعب المستحوذ على الكره يولد اخطاء بسبب الصدمه ،، احكام خط الظهر ،،
الارتداد الدفاعي السريع ،، تقويه الوسط على حساب الهجوم ..

اللعب بحذر ،، التشتيت السليم ،، البناء الهجومي المتزن ،، الالتزام التكتيكي ،، ايجاد الزخم
في خط الوسط ..

الدفع بلاعبين ذات طابع هجومي ،، الزياده الهجوميه المنظمه ،، الارتداد الدفاعي السريع ،، تنويع
محاور اللعب ..

مستوى فريقي الفني اسوا

(فريقي ويغان اثلتيك و الخصم المان يونايتد )

اتباع اسلوب دفاع المنطقه ،، تامين المناطق الدفاعيه ،، الهجوم المرتد السريع ،، التسديد البعيد
،، الاعتماد على التمريرات الطويله ،، قتل وقت المباراه ..

الاتزان في طريقه اللعب ،، الاعتماد على الكرات القصيره لكسب الثقه ،، تقليل المساحات ..

العوده للمناطق الخلفيه و اغلاقها ،، مراقبه مفاتيح اللعب ،، الاعتماد على المرتدات .. اغلاق
المساحات للخروج باقل الخسائر ..

* التبديلات: هي اوراق رابحه يمتلكها المدرب في دكه البدلاء و تختلف التبديلات من حيث هدفها
الى تبديلات اضطراريه للاصابه او تبديلات تكتيكيه الهدف منها تحسين مستوى الفريق و اداوه او
التبديل الذي يتم عند طرد احد اللاعبين الموثرين .. هذه العوامل التي تودي الى اجراء
التبديلات ،، اما بالنسبه للامور الواجب مراعاتها عند المدرب عن اجراء التبديل :
1 – نوعيه اللاعب البديل: و هنا يقسم الى قسمين بان يتم تبديل لاعب مركز باخر من نفس المركز
،، كان يتم تبديل ظهير ايمن بظهير ايمن اخر بسبب الاصابه او المستوى الفني السيئ
جدا .. او ان يكون التبديل الهدف منه تغيير طريقه اللعب و اريد هنا ان
اضع مثالا توضيحيا للافاده و ليس بالضروره ان يكون واقعيا :

حصص تدريبية في كرة القدم 20160807 558

حصص تدريبية في كرة القدم 20160807 559

دخل غوارديولا المباراه بطريقه 4-3-3 كما هو موضح ب Plan 1 ،، خلال المباراه اصيب
الظهير الايمن للفريق داني الفيش ،، فقرر غوارديولا حينها ان يخرج الفيش و يدفع ببيدرو
بدلا منه مع تحويل خطه اللعب الى 3-4-3 كما هو موضح في Plan 2 ..

في هذه الحاله تم تغيير طريقه اللعب كليا مستفيدا من حنكه غوارديولا و مرونته بتواجد
لاعبين يجيدون التكيف مع عده طرق ،، نلاحظ هنا كيف ادى التبديل الى تغيير طريقه
اللعب كامله ،، بان تحول ابيدال الى CB الى جانب بيكيه و بويول ،، و
في الوسط و عاد انييستا LM بعد ان تحول فابريغاس الى CAM و سانشيز WGL
و بيدرو اللاعب البديل WGR ..

2 – توقيت التبديل : على المدرب الناجح اجاده قراءه المباراه بما فيه التوفيق بالتبديلات
من حيث التوقيت ،، فبعض اللاعبين البدلاء لهم اوقات محدده يستطيع المدرب ان يزج بهم
،، اريد ان اذكر مثال بارز للمعلم حسن شحاته الذي اجاد قراءه المباريات في كاس
امم افريقيا في انغولا 2024 و تحديدا في التوقيت الرائع بالدفع بالاحتياطي السوبر محمد ناجي
جدو و الذي استطاع تسجيل اهداف حاسمه و نال لقب هداف البطوله على الرغم انه
خاض اقل من 90 دقيقه في مجموع المباريات ..

3 – توجيه اللاعب : قبل الدفع باللاعب لا بد من اعطاوه بعض التوجيهات الفنيه
التي تساعده لان يودي المطلوب منه على اكمل وجه ،، مع عدم اهمال الجرعه النفسيه
للاعب ،، خصوصا عند الدفع بلاعب شاب يحتاج لتعزيز الثقه في نفسه الى جانب التحضير
الذهني ..

يقال بان الشوط الاول دائما هو شوط لاعبين و الشوط الثاني هو شوط مدربين ،،
فالاندفاع البدني و الحضور الذهني و اللياقه العاليه و الالتزام التكتيكي تكون حاضره بقوه بالشوط
الاول بيد ان الشوط الثاني و مع انخفاض الرتم يكون المدرب مستحوذا على حلول عده
جراء استنفاذ الفريقين اللياقه المطلوبه و الاندفاع البدني المتدني لذلك فيكون المدرب في الشوط الثاني
بقمه تركيزه بكيفيه استغلال كل هذه العوامل لصالحه بالضغط على عوامل الضعف بالفريق المقابل ..

بعد 120 دقيقه لعب : حالات استثنائيه قد يعيشها المدرب فيها الضغط النفسي الرهيب ليس
عليه فقط بل لاعبين و جماهير و ادارات ايضا ،، في هذا الجانب البسيط ساركز
على الكيفيه التي يستقبل فيها المدرب التعادل بعد انتهاء شوطين و من ثم شوطين اضافيين
… ليحتكم الفريقين لركلات الحظ ،، هنا ياتي دور المدرب من ناحيه نفسيه بينما يكون
الطاقم البدني بتهيئه عضلات اللاعبين و شرب بعض السوائل مع بعض الشحنات النفسيه من المدرب
تجاه اللاعبين و محاوله ابعادهم قدر الامكان عن الضغط الكبير الواقع عليهم ..

يتم اختيار مسددي ركلات الترجيح على اسس عده منها عوامل تقنيه و نفسيه ، فالمدرب
قبل المباراه عليه ان يضع لاعبيه بنفس اجواء هذه الوضعيه و التدرب على ركلات الترجيح
،، و العوامل النفسيه باختيار من يشعر المدرب بانهم مرتاحين نفسيا و يغلب عليهم عامل
الثقه ،، الترتيب ضروري جدا فالركله الاولى تمنح الفريق مزيدا من الثقه في حال تم
تسجيلها بنجاح و الركله الاخيره ايضا تحتاج الى لاعب اعصابه مرتاحه تماما ..

بعد المباراه :

انتهت المباراه بحلوها و مرها و الت نتيجه المباراه الى ما الت ،، المهم ان
يترك المدرب كونه راس الهرم انطباع جيد لافراد فريقه و عناصر الفريق المقابل ،، كمصافحه
مدرب الفريق المقابل فائزا او خاسرا و التحدث معه بعباره او عبارتين عن مستوى المباراه
و الفريقين و من ثم التهنئه او المواساه ..

1 – الموتمر الصحفي : بعد ذلك يستعد المدرب للموتمر الصحفي الذي من خلاله يعطي
معلومات واقعيه عن مجريات اللقاء و رايه بالمستوى العام للمباراه و فريقه بشكل خاص ،،
و يعطي كل ذي حق حقه بدون زياده او نقصان او اساءه لاي شخص كان
من عناصر اللعبه .. ايضا سعه الصدر مطلوبه في هذه المواقف خصوصا من بعض الصحفيين
الفضوليين او الذين يطرحون اسئله استفزازيه فعلى المدرب بهذه الحاله ان يجيبهم بطريقه دبلوماسيه و
موضوعيه .. كما ان على المدرب ان يكون في خندق واحد مع لاعبيه امام وسائل
الاعلام التي تجعل في كثير من الاخبار اشاعات مما يودي الى افتعال المشاكل داخل اروقه
الفريق و الابتعاد عن التوبيخ الشديد ،، و بالتالي فان الكلمات يجب ان تكون منتقاه
و تدل على شخصيه الرجل المسوول المتزن الذي يحافظ على سمعه لاعبيه حتى لو كانت
فقط امام وسائل الاعلام ..

2 – تحليل المباراه و معالجه الاخطاء : بعد اخراج اللاعبين من الحاله التي يمروا
بها سواء كانت بعد فوز او خساره سواء كان غرور او ثقه زائده او احباط
او ما الى ذلك من تبعات المباراه مهما كانت نتيجتها ،، لا بد من مراجعه
شريط المباراه دقيقه بدقيقه بتواجد الجهاز الفني و اللاعبين جميعهم ،، ليس القصد من هذه
النقطه توبيخ اللاعبين و لوم بعضهم البعض بل المطلوب محاوله وضع اللاعبين بحلول افضل في
بعض الجمل التكتيكيه التي تم تطبيقها بشكل خاطئ اثناء المباراه ،، المدرب حينها مسوول عن
تعريف اللاعبين على الاخطاء التي ارتكبوها خلال المباراه و تصحيحها لتجنبها مستقبلا ،، كما انها
تعتبر دروس مجانيه للاعبين الشباب ..

3 – مبدا الثواب و العقاب : اجراء لا بد من الجهاز الفني اتخاذه في
بعض المواقف التي يكون فيها بعض اللاعبين قد تجاوزوا حدودهم ،، هذه النقطه تتطلب تواجد
مدرب ذو شخصيه قويه خصوصا عندما يتكون فريقه من لاعبين على مستوى عالي كقطبي اسبانيا
و الرباعي الكبير في انجلترا و كبار ايطاليا ،، انديه يفترض ان يكون مدربها قادر
على امساك زمام الامور بالفريق …

فتحقيق نتائج طيبه ترضي الاداره و الجماهير و كافه عناصر النادي او المنتخب تكون طريقا
لاتباع مبدا الثواب و الذي يكون على شكل الدعم المادي و الحوافز و ما الى
ذلك من الامور التي تحفز اللاعبين على بذل المزيد مع فرقهم ..

على العكس تماما فتطبيق مبدا العقاب مطلب كرادع للاعب مهما كان اسمه و مركزه بالفريق
،، و من الاسباب التي تدفع الجهاز الفني لاتخاذ هذه الاجراءات الصارمه :

1 – انحدار مستوى الفريق بشكل عام و تراجع مستواه على الرغم من توافر كل
الظروف الملائمه ،، هنا من الضروري ان يكون العقاب الجماعي لفئه من اللاعبين و غير
مقتصر على لاعب معين ..

2 – التاخر عن التدريبات بدون مبرر و عدم الانصياع لتعليمات المدرب كما يحدث الان
بين تيفيز و مانشيني ..

3 – تحريض اللاعبين و الشلليه و التحزب بالفريق الواحد كما فعل ايتو قبل اشهر
مع منتخب بلاده عندما حرض لاعبي المنتخب على عدم المشاركه ..

4 – التمرد و افتعال المشاكل مع اللاعبين و لعل بالوتيلي يتصدر دائما هذه الاخبار
و لا ننسى ايضا الانجليزي المشاكس جوي بارتون ..

* ناتي الان لانواع العقوبات التي قد يستخدمها المدير الفني بالعاده :

1 – انزال اللاعب لفرق الفئات العمريه و التدرب معهم فتره من الوقت ..

2 – الاستبعاد عن التشكيل الاساسي للمباراه ..

3 – زياده الجرعات التدريبيه و اجبارهم على بعض التمارين الشاقه ..

4 – تحديد حصص تدريبيه اوقات الصباح الباكر ..

الاقاله و الاستقاله و انتهاء العقد :

كره القدم لعبه تتكون من عده عناصر اللاعبين و المدربين و الحكام و الجمهور و
الادارات و الصحافه ،، المتتبع لكل هذه الاسماء يرى انها توثر و تتاثر ببعضها البعض
و لكل عنصرين من هذه العناصر علاقه تتباين و تختلف من بيئه الى اخرى حسب
العوامل التي المحيطه ،، و لعل المدرب او المدير الفني سمها ما شئت احد هذه
العناصر المهمه ذات التاثير و التاثر ،، لذلك فكل من ينطوي تحت مسمى التدريب معرض
لان يواجه حالتين لا ثالث لهما النجاح او الاخفاق فتحقيق النجاح كما اسلفنا سيجعل المدرب
في زمره الساسه و اصحاب التاثير و المقتدى بهم بدون مبالغه ،، ناهيك عن تهافت
الفرق الكبرى بالتعاقد معه بارقام يسيل لها اللعاب ،، اما حالات الاخفاق فيتحملها المدرب لوحده
و يكون مصيره الرحيل ،، دعونا الان نستعرض بعجاله 3 حالات تواجه المدرب الاقاله و
الاستقاله و انتهاء العقد ..

1 – الاقاله : هو اسوا مصير قد يواجهه المدرب خلال مشواره ،، فالقرار ياتي
من الاعلى بضروره مغادره الفريق حالا ،، نظرا للنتائج الباهته التي وصل فيها المدرب مع
الفريق و تكون طريقه الاقاله باجتماع مغلق و فسخ العقد بالتراضي بين المدرب و الاداره
او ان تكون بمكالمه هاتفيه كما فعل ابراموفيتش مع بواش ،، او ان تكون فور
انتهاء مباراه للفريق ..عدم القدره على التكيف مع الفريق و عدم اثراء الفريق باي تقدم
يذكر يعجل في رحيل المدرب ..

2 – الاستقاله : تكون بقرار من المدرب نفسه بعد سبب معين ،، مثل تراجع
مستوى الفريق و عدم القدره على النهوض رغم عده محاولات ،، وجود خلافات مع اللاعبين
كعدم القدره على ضبطهم او السيطره عليهم ،، او ان تكون الخلافات مع الاداره لعدم
تلبيه الاخير لطلبات المدرب بالتعاقد مع لاعبين او اقامه معسكر خارجي او حتى التدخل في
الامور الفنيه المسوول عنها المدرب نفسه ..

3 – انتهاء العقد : المدرب هنا مخير ،، اما التجديد و اما الرحيل و
هناك عده امور يراعيها المدرب قبل اتخاذ قراره هذا مثل راحته مع الفريق و الاعلام
و الجماهير و الاداره ،، ايضا المقابل المادي الذي من المفروض ان يتقاضاه من النادي
يشكل حافز اضافي لتجديد العقد من عدمه ،، بعد اتفاق الطرفين على التجديد يحدد المدرب
مطالبه و استراتيجيته القادمه و تعويض اي خلل حدث بالموسم الماضي و يبدا رحله جديده
مع الفريق نفسه ..

في حال لم يكن هناك اتفاق بين الطرفين ( المدرب و الاداره ) ينفصل المدرب
عن الفريق باحثا عن نادي اخر ضمن محددات معينه تتوافق و امكانات المدرب و سيرته
التدريبيه و طريقه لعبه و طموحاته و انجازاته ،، بعد ان يكون المدرب قد درس
العروض المقدمه له من الانديه و المنتخبات التي طلبت التعاقد معه يكون المدرب قد راعى
جوانب عده ذكرناها سابقا كقدرته على التكيف مع عقليه اللاعبين و جدوه العرض المالي و
رغبه الفريق الجديه بالتعاقد معه و القدره على تلبيه مطالب هذا المدرب التي تخص الامور
الفنيه ،، ليهتدي المدرب حينها للعرض الامثل و يبدا رحله تدريبيه جديده …

 

  • حصص تدريبية في كرة القدم
  • المهارات الاساسية لدى حراس مرمى في كرة القدم
  • كيف إجراء حصه تدريبيه في كرة القدم
  • طريقة كرة القدم 4 4 2
  • حصص كرة القدم
  • حصص في كرة القدم
  • حصص تدريبيه لكرة القدم
  • حصة تدريبيه في كرة القدم
  • تمارين خاصه فى كرة القدم للاعبى الوسط
  • بحث مستوى متدني في لعب كرة القدم
السابق
دواء كوراكني 20 ملغ
التالي
صور عليها افيهات