يقناع الفتاة بالزواج فاسلام الكلمات الدينيه
يقناع الفتاة بالزواج فاسلام الكلمات الدينيه
تقدمت لخطبة بنت عمرها 25 سنة و نا عمرى 26 سنة اعمل و لدى بيت =مستقل كلمتها و قلت لها: اريد التقدم لخطبتك علي سنة السلام فطلبت ان تفكر فالمر و تكلم اباها و بعد يومين كلمنى ابوها هاتفيا و قابلتة و بعد ان قابلتة بقى ان يسل عنى و سال عنة و لكنة تبين ان اباها غير مهتم و لا يريد من داخلة تزويجها و لا يصرح بذلك. اول اسبوع مر قال: انه كان مشغولا و ثاني اسبوع اعتذر و قال: لا يوجد لك عندنا نصيب. ابنتة ذات خلق و دين و نا ظفرت بذات الدين و الخلق فقلت للبنت: انى متمسك بك لحسن خلقك و دينك و نى سوف اتقدم مرة ثانية =لك. هى تريدنى و نا اريدها علي سنة السلام لكن! جبروت الهل من طرفها يقف عثرة امامى و ما مها.
هل يجوز لى مكالمتها؛ بن نجد حلا يرضى اباها و هلها بما يرضى الله؟. بحيث لا تكون هنالك حجر عثرة من اهلها فاتمام مراسيم الخطبة و الزواج علي سنة السلام و لدى النية بن ارسل مرسالا طيبا من اهلى و هى امى للجلوس مع امها و مكالمتها بمقال خطبتي.
نحن نعانى فالردن اذا كانت الفتاة تعمل بعد تظهرها يطمع ابوها بدخلها المادى و يقف حجر عثرة امام زواجها و يختلق مبررات لذا من خوفة عليها و غير هذا فيعتبر و جودها او عنوستها لا يضرة ما دامت تعمل و تساعد فاعمال المنزل (الله يهدى المؤمنين لخير السبيل).
الحمد للة و حدة و الصلاة و السلام علي من لا نبى بعدة و علي الة و صحبه…
لخص لك اخى الفاضل جواب استشارتك فالنقاط التيه:
ولا: اشكرك علي ثقتك بموقع المسلم و متابعتك له و نسل الله – عز و جل – ان يجعلنا اهلا لهذة الثقة و ن يجعل فكلامنا الثر و ن يتقبل منا اقوالنا و عمالنا و ن يجعلها كلها خالصة لوجهة الكريم و لا يجعل بها حظا لمخلوق..مين.
ثانيا: تذكر اخى انك ظفرت بفتاة ذات دين و خلق و نك راغب بالزواج فيها و هى كذلك تبادلك الشعور ذاتة و نك تعمل و قادر علي تكاليف الزواج و مؤنة و لكون الفتاة موظفة و عاملة و تخذ راتبا فوالدها يعيق امر زواجها منك طمعا فبقائها عندة ليخذ راتبها و تذكر انك ربما فاتحتها برغبتك بالزواج فيها و نها موافقة و تقدمت رسميا لخطبتها من و الدها و لكنة تماطل بالرد عليك بعذار غير مقبولة بنظرك و تسل هل يجوز لك مكالمتها لتجد حلا معها لمشكلتكما؟. و تقول انك تفكر فارسال امك كى تحث امها فاقناع و الدها و تقول ان تخير زواج البنت الموظفة طمعا فراتبها صارت عادة متبعة عندكم فالردن لا تقلق اخى الكريم “كل مشكلة و لها حل”.
ثالثا: النبى صلي الله علية و سلم يقول: (الدنيا متاع و خير متاعها المرة الصالحه) رواة مسلم و قال ايضا: (فاظفر بذات الدين تربت يداك)رواة البخارى و يقول كذلك لعمر بن الخطاب رضى الله عنه: (لا اخبرك بخير ما يكنزة المرء؟ المرة الصالحة اذا نظر اليها سرتة و ذا امرها اطاعتة و ذا غاب عنها حفظته)رواة الحاكم فالمستدرك و قال: صحيح السناد.
ونت اخى ظفرت بذات دين و خلق فاستمسك فيها و ابذل جميع الوسائل الشرعية الممكنة فالحصول عليها مهما تعبت فالظفر فيها فالربح معك و لن تندم ابدا و ربما سلكت طريقا موفقا بذن الله الا و هو ارسال و الدتك الي و الدة الفتاة كى تحفزها لقناع و الد الفتاة فباب الرجل و مفتاحة زوجتة و لكل زوجة تثير علي زوجها و بعون الله و توفيقة ستنجح هذة الخطوة بشرط ان تحسن و الدتك كيفية التحفيز لوالدة الفتاة و ري قبل ان ترسل و الدتك ان تتقرب الي الله بالعمل الصالح و الصدقة بعدها ارفع يديك داعيا الله ان يوفق و الدتك و يكلل مهمتها بالنجاح و ن ييسر امر زواجك و ن يجعل امر اقناع و الد الفتاة سهلا ميسورا فقلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبهم كيف يشاء فالجا الي الله و لن يخزيك الله ابدا.
رابعا: يقول الله تعالى: {وتوا البيوت من ابوابها و اتقوا الله لعلكم تفلحون} [البقره: 189]. الية ترشد الي ان المؤمن علية ان يسلك الكيفية المناسبة فالحديث فيعرف المقال المناسب الذي يحسن طرقة و الوقت الملائم و يعرف طبيعة الشخص او الناس الذين يتحدث اليهم فن لكل مقام مقالا و لكل مجال جدالا و لكل موقف طريق معالجة و لذا انت اخطت ففتح حديث الزواج مع الفتاة مباشرة و كان عليك ان تلج المنزل من بابة و تعمل حسب العرف العام و السائد و هذا بن ترسل احدا من طرفك يفتح المقال مع اهل الفتاة و بعد يوم او يومين تنظر ردهم علي طلبك يروي عن عمر بن الخطاب رضى الله عنة انه ري شابا يحادث بنت فالشارع العام فعلاة بالدرة و قال له: الا تستحى تتكلم مع بنت فالطريق قال الشاب: يا امير المؤمنين! انها اختى قال له: و ما يدرى الناس انها اختك انصرف و لا تعد لها ثانيه. قال قيس بن الخطيم:
ذا ما اتيت العز من غير بابة ضللت و ن تقصد من الباب تهتد
الفتوي المشتهرة عند العلماء ان: “مكالمة الخطيب لخطيبتة عبر الهاتف لا بس بها؛ اذا كانت بعد الاستجابة له و كان الكلام من اجل المفاهمة و بقدر الحاجة و ليس فية فتنة بشرط موافقة الولى و كون هذا عن طريق و ليها اتم و بعد عن الريبه”. و نت اخى الحبيب لم تحدث بعد استجابة من و لى امر الفتاة بل ربما تؤدى مكالمتك و محادثتك للفتاة بعيدا عن اذن و الدها الي تعقيد المر و تعويقة و ربما تكون المكالمة سببا لرفض و الدها لك تماما بحجة انك است الية و لابنتة و يصبح عذرة مقبولا عند العامة و الخاصه.
خامسا: عنون المام البخارى فجامعة الصحيح بابا بعنوان: عرض النسان ابنتة او اختة علي اهل الخير بعدها ساق حادثة عرض عمر بن الخطاب رضى الله عنة ابنتة حفصة علي اهل الصلاح و الدين و التقي و هذة الحادثة هي: عندما استشهد خنيس بن حذافة السهمى رضى الله عنة فغزوة احد و هو زوج حفصة فتاة عمر رضى الله عنهما تركها و راءة و هى شابة فريعان العمر فترملت و لها عشرون سنه. تلم عمر رضى الله عنة لابنتة الشابة و وجعة ان يري ملامح الترمل تغتال شبابها و صبح يشعر بانقباض فنفسة كلما ري ابنتة الشابة تعانى من عزلة الترمل فعرضها علي ابى بكر رضى الله عنة فلم يجبة بشيء بعدها عرضها علي عثمان رضى الله عنة فقال: بدا لى اليوم الا اتزوج فوجد عليهما و انكسر. بعدها خطبها منة رسول الله صلي الله علية و سلم و تزوجها و صارت اما للمؤمنين.
وها هو نبى الله شعيب علية السلام يعرض ابنتة علي موسي علية السلام و ربما سطر الله قصتة فالقرن الكريم قال الله تعالى: {قال انى اريد ان انكحك احدي ابنتى هاتين علي ان تجرنى ثمانى حجج فن اتممت عشرا فمن عندك و ما اريد ان اشق عليك ستجدنى ان شاء الله من الصالحين} [القصص: 27].
توجة الي و لى امر الفتاة فقول له: اتق الله فابنتك و لا تكن سببا فشقائها و تعاستها فلا سعادة لابنتك الا مع زوج و طفال و هذة سنة الحياة سنها العليم الخبير اتسعد انت و تشقي ابنتك؟!. اتترفة و تتوسع بمال و راتب ابنتك و تتلم هي؟!.
هذا هو الظلم و القهر بعينة و هو اشد مضاضة علي نفس ابنتك لنة ات من اقرب الناس اليها و من احرص الناس علي مصلحتها احمد الله تعالي ان هنالك شابا صالحا يطرق بابك طالبا الستر و العفاف لابنتك فالحرص علي عفاف البنت بالبحث عن الكفء لها من اوجب الواجبات علي الب تجاة ابنتة و هاهو شاب ذو خلق و دين اتاك يطلب ابنتك علي سنة الله و رسولة فلا تقف عائقا دون مرادة اكرمة و تلقة بوجة باسم طلق يذكر لى رجل كانت لدية سبعة فتيات يقول: كلما طرق باب بيتى قلت فنفسي: لعل رجلا فالباب يطلب و احدة من هذة البنات. و لا تنس ان ما تفعلة فابنتك ظلم و ستحاسب علي ظلمك لابنتك يوم القيامة و الظلم ظلمات فالدنيا و الخره.
ختاما: انصح ان يبذل الوسع فاقناع و الد الفتاة و استعمال كافة السبل الدبلوماسية فاستلال موافقتة و منها ما ستقوم بة و الدتك من الجلوس الي و الدة الفتاة و حثها علي ان تقنع زوجها و منها ارسال بعض اصدقائة و قربائة و طلبة العلم ليقنعوة فن بقى علي اصرارة اري ان ترفع البنت امرها الي القاضى و ذلك رى العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله حيث يقول: (ليت انا نصل الي درجة تجرو بها المرة علي انه اذا منعها ابوها من الكفء خلقا و دينا تذهب الي القاضى و يقول القاضى لبيها: زوجها او ازوجها انا او يزوجها و لى غيرك؛ لن ذلك حق للبنت اذا منعها ابوها “ن تشكوة للقاضي” و ذلك حق شرعي. فليتنا نصل الي هذة الدرجة لكن اكثر الفتيات يمنعها الحياء من ذلك. نعم لو ان المرة اختارت من لا يرضي دينة و خلقة فلة ان يمنعها. لكن تختار رجلا صالحا فدينة قيما فاخلاقة بعدها يمنعها لهوي فنفسه: ذلك و الله حرام و بعدها و خيانة و ى شيء يترتب علي منعة من الفساد فن اثمة عليه).
