موضوع نص من المقامة الحلوانية

مقال نصف من المقامة الحلوانيه

مقالات تتحدث عن معني و مفهوم المقامة الحلوانيه

images/5/a6e633ae9cf1c392ecc36b8cfc75a250.jpg

صورة1

 



ما هي المقامة الحلواني

التمهيد :


س1 : ما معني المقامة فاللغة ؟


ج : معني المقامة فاللغة : الجماعة و المجلس و العظة و نحوها .


س2: ما تعريف المقامة دبيا ؟


ج : المقامة دبيا : حكاية خيالية قصيرة مسجوعة تدور فمجلس يضم جماعة من الناس ، و تنتهى بموعظة و فكاهة .


س3 : لماذا سميت هذة المقامة (الحلوانيه) ؟ و ين تقع السكندرية التي نسب ليها بو الفتح السكندرى ؟


ج : سميت الحلوانية نسبة لي حلوان فالعراق ، و السكندرية المقصودة تقع علي نهر جيحون شرقى بلاد فارس.


النص :[العودة من الحج و البحث عن حمام]

1


– حدثنا عيسي بن هشام قال : لما قفلت من الحج فيمن قفل ، و نزلت


حلوان مع من نزل ، قلت لغلامى جد شعرى طويلا ، و ربما اتسخ بدني


قليلا ، فاختر لنا حماما ندخلة ، و حجاما نستعملة ، و ليكن الحمام


واسع الرقعة ، نظيف البقعة ، طيب الهواء ، معتدل الماء ، و ليكن الحجام


خفيف اليد ، حديد الموسي ، نظيف الثياب ، قليل الفضول .

اللغويات :


قفلت


: رجعت ، عدت ، المصدر : قفول × ذهبت – حلوان : مدينة قديمة فالعراق


العجمى (يران حاليا) – غلامى : خادمى ج غلمان ، غلمة – بدنى : جسمى ،


جسدى ج بدان – حجاما : المراد حلاقا (والحجام فاللغة هو : من


يعالج المريض بالحجامة و هى استخراج الدم بالمحجم) – نستعملة : نجعله


عاملا لتقصير الشعر – الرقعة : ى المساحة ج رقع – البقعة : المكان –


حديد : حاد × ثلم ج حداد – الموسي : شفرة الحلاقة – قليلالفضول : قليل


الكلام لا يثرثر و لا يدخل فيما لا يعنية × ثرثار .


الشرح :


يقول


عيسي بن هشام : عندما عدت من الحج و وصلت لي مدينة حلوان ، و ربما ظهرت علي


ثار السفر من طول الشعر و اتساخ البدن .. طلبت من خادمى ن يبحث لنا عن


حمام مناسب ، و حجام (حلاق) بشروط همها : ن يصبح الحمام و اسعا ، نظيفا ،


هواؤة طيب ، و ما ؤة مناسب ، و ن يصبح الحلاق ما هرا ، و شفرة حلاقتة حادة ،


وثيابة نظيفة ، و كلامة قليل .


س1 : ما صفات الحمام المطلوب و الحلاق كما طلبها ابن هشام ؟


ج : ن يصبح و اسعا نظيفا طيب الهواء ما ؤة معتدل ، بة حلاق جيد الصنعة نظيف الثياب حاد الموسي قليل الكلام .


س2 : ما صفات الحمام الذي يريدة ” عيسي بن هشام” ، و ما صفات الحجام الذي يفضلة ؟(سؤال امتحان الدور الثاني 97)


ج : – صفات الحمام : ن يصبح و اسعا نظيفا ، هواؤة طيب و ما ؤة مناسب .


– من صفات الحجام : ن يصبح ما هرا ، و ن تكون شفرة حلاقتة حادة ، و ن تكون ملابسة نظيفة ، و كلامة قليلا . (جابة نموذج التصحيح)


س3 : ما مفهوم المقامة ؟ و ما نوع الحياة التي صورتها المقامة الحلوانية ؟ (سؤال امتحان الدور الثاني 98)


ج : مفهوم المقامة : المقامة تدور حول قصة يصبح مكانها مجلس و جماعة .


– نوع الحياة التي صورتها المقامة الحلوانية ، هى الحياة الاجتماعية فالقرن الرابع الهجري. (جابة نموذج التصحيح)


س4 : ما ذا طلب عيسي بن هشام من غلامة ؟(سؤال امتحان الدور الثاني 2004)


ج


: طلب عيسي بن هشام من غلامة ن يصبح الحجام ما هرا فعملة ، و له الموسى


حادة ، و ثيابة نظيفة ، و لا يتدخل فالكلام كثيرا فلا يصبح ثرثارا ، و ن


يصبح الحمام و اسع المساحة ، نظيف المكان ، هواؤة طيب ، و ما ؤة متوسط الحراره


. (جابة نموذج التصحيح)


التذوق :


المحسنات البديعية :


* (قفل ،


نزل) و (طويلا ، قليلا) و (ندخلة ، نستعمله) و (الرقعة ، البقعه) و


(الهواء ، الماء) : سجع يكسب التعبير جرسا موسيقيا يطرب الذن .


السجع :


ينش من اتفاق الفواصل المتتالية فخر حرف منطوق و حركتة ، و لا يتى لا فالنثر .


* (حمام، حجاما) و (الرقعة ، البقعه) و (الهواء ، الماء) : بينهما جناس ناقص يكسب التعبير جرسا موسيقيا .


* (خفيف اليد ، حديد الموسي ، نظيف الثياب ، قليل الفضول) : بينهما ازدواج يكسب التعبير جرسا موسيقيا .


الازدواج :


يتى من اتفاق بعض الكلمات المتتالية فعدد العبارات ، و فاليقاع الموسيقى بدون سجع ، و يتى فالنثر فقط .

الساليب :


من الساليب النشائية :


* (فاختر لنا) : مر غرضة : الالتماس .


* (وليكن الحمام ، و ليكن الحجام) : مر غرضة : التمنى .


* و بقية جزاء الفقرة ساليب خبرية غرضها : الوصف .


الصور الخيالية :


* (خفيفاليد) : كناية عن صفة المهارة . و سر جمال الكناية تقوية المعني ؛ لنها تتى بة مصحوبا بالدليل علية فيجاز و تجسيم .

النص : [صراع علي رسي]

2


– فخرج مليا ، و عاد بطيا ، و قال : ربما اخترتة كما رسمت ،


فخذنا لي الحمام السمت ، و تيناة فلم نر قوامة ، لكنني


دخلتة ، و دخل علي ثري رجل ، و عمد لي قطعة طين ، فلطخ فيها جبيني


، و وضعها علي رسى بعدها خرج ، و دخل خر ، فجعل يدلكنى دلكا يكد العظام ،


ويغمزنى غمزا يهد الوصال ، و يصفر صفيرا يرش البزاق ، بعدها عمد لي رسي


يغسلة ، و لي الماء يرسلة ، و ما لبث ن دخل الول فحيا خدع


الثاني بلطمة قعقعت نيابة ، و قال يالكع ما لك و لهذا الرس و هو لي


؟ بعدها عطف الثاني علي الول بصفعة هتكت حجابة ، و قال : بل هذا


الرس حقى و ملكى و فيدى ، بعدها تلاكما حتي عييا ، و تحاكما لما


بقي .

اللغويات :


– مليا : و قتا طويلا – بطيا : بطيئا ×


سريعا – كما رسمت : كما و صفت -السمت : الطريق ج سموت – و خذنا السمت


لي الحمام : سرنا فالطريق لية – قوامة : نظامة – علي ثرى : خلفى –


عمد : قصد – لطخ : لوث – جبينى : جبهتى ج جبن ، جبنة ، جبن –


يدلكنى : يضغطنى – يكد : يتعب و يرهق × يريح – يغمزنى : يضغطنى و يعصرنى –


الوصال : المفاصل م و صل- البزاق : البصاق و اللعاب – يرسلة : يصبة –


ما لبث : لم يتخر – الخدع : حد عرقين من جانبى الرقبة . و معني (حيا


خدعة بلطمه) نة صفعة علي جانب عنقة و التعبير علي سبيل السخرية ج خادع –


فقعقعتنيابة : جعلت سنانة تصدر صوتا من شدة اللطمة – يالكع : يا


لئيم – و هو لى : هو من حقى ؛ لنى بدت معة بوضع الطين فهو محجوز لى –


عطف : ى هجم – هتكت : مزقت – حجابة : الحجاب الستار و المرادهنا شرفه


وكرامتة ج حجب – عييا : تعبا و رهقا – تلاكما : تبادلا الضرب و اللكمات –


تحاكما : طلبا من يحكم بينهما فيما بقى من المر .


الشرح :


وخذ


الخادم يبحث عما طلبتة منة ، و عاد ليخبرنى نة و جد الحمام الذي ريدة ،


فاتجهنا لية ، و دخلتة علي غير معرفة بنظامة ، فلحقنى رجل (حد العاملين) و


وضع الطين علي جبهتى و رسى ، بعدها خرج و دخل خر فقام بتدليكى بعنف رهق


عظامى ، و خذ يعصرنى و يضغط علي عضاء جسمى بشدة ، و كان يصفر فثناء ذلك


صفيرا يظهر معة لعابة بصورة تشمئز منها النفس ، و هو يصب الماء علي رسى ،


ثم عاد الرجل الول ، و ربما درك ن زميلة ربما استولي علي (زبونه) ، فعاجل


زميلة بضربة قوية من قبضة يدة ، و لكمة لكمة جعلت سنانة تصطك (تحدث صوتا


قويا) من عنف الضربة ، بعدها قال له : لم اقتربت من ذلك الرس و هو من نصيبي


يها الحمق ؟ و ذا بالرجل الثاني يهجم علية ، و يصفعة صفعة قوية ، مؤكدا


ن ذلك الرس من حقة هو ، و خذ جميع منهما يكيل لزميلة اللكمات حتي صابهما


عياء شديد ، و طلبا من يفصل بينهما فهذة القضية .


س1 : ما اسباب اختلاف العاملين ؟ و كيف حلا هذا الخلاف ؟


التذوق :


المحسنات البديعية :


* السجع ف(مليا ، بطيا) و (رسمت ، السمت) و (يغسلة ، يرسله) و (عييا ، بقيا) يكسب التعبير جرسا موسيقيا .


* الجناسالناقص بين (رسمت ، السمت) و (يكد ، يهد) و (يغسلة ، يرسله) و (تلاكما ، تحاكما) جناس يكسب التعبير جرسا موسيقيا .


* المطابقة بين (خرج،عاد)و(دخل،خرج) تبرز المعني ، تؤكد الفكرة ، تثير الذهن .


* الازدواج بين (يدلكنى دلكا يكد العظام ، و يغمزنى غمزا يهد الوصال ، و يصفر صفيرا يرش البزاق) يكسب التعبير جرسا موسيقيا .


* الطناب ف(يدلكنى دلكا يكد العظام ، و يغمزنى غمزا يهد الوصال) و (حقى ، و ملكي) يؤكد الفكرة .


الساليب :


* (يا لكع) : نداء غرضة : الذم و التحقير .


* (مالك و لهذا الرس و هولى ؟) :استفهام غرضة : التعجب و النكار .


وبقية ساليب الفقرة خبرية للتقرير .


الصور الخيالية :


* (يكد العظام يهد الوصال) : كناية عن عنف الرجل فداء عملة و قوتة .


* (قعقعت نيابه) : كناية عن شدة الضربة و عنفها .


* (هتكت حجابه) : كناية عن قوة الضربات و شدتها و عنفها ، و استعارة تصريحية بها تصوير للشرف بحجاب يهتك ، و سر جمالها التجسيم .


*


(تلاكما حتي عييا) : كناية عن طول لمدة الشجار بين الرجلين . و الكناية تقوى


المعني ؛ لنها تعطي المعني مصحوبا بالدليل علية فيجاز و تجسيم .


*


(حيا خدع الثاني بمضمومه) : استعارهمكنية جعلت الصفعة القوية الصادرة عن


قبضة الرجل لي خدع زميلة تحية . و بها يحاء بالتهكم و السخرية .

النص :[الاحتكام لي صاحب الحمام]

3


– ” فتيا صاحب الحمام ، فقال الول : نا صاحب


هذا الرس ؛ لنى لطخت جبينة ، و وضعت عليه


طينة ، و قال الثاني : بل نا ما لكه؛ لنى دلكت


حاملة ، و غمزت مفاصلة ، فقال الحمامى : ائتوني


بصاحب الرس سلة ، لك ذلك الرس م له ؟


فتيانى و قالا : لنا عندك شهادة فتجشم ، فقمت


وتيت ، شئت م بيت =، فقال الحمامى : يا رجل لا


تقل غير الصدق ، و لا تشهد بغير الحق ، و قل لى :


هذا الرس ليهما ، فقلت : يا عافاك الله ذلك رسى ،


قد صحبنى فالطريق ، و طاف معى بالبيت العتيق ،


وما شككت نة لى ، فقال لى : اسكت يا فضولى ، ثم


مال لي حد الخصمين فقال : يا ذلك لي كم هذه


المنافسة مع الناس ، بهذا الرس ، تسل عن قليل


خطرة ، لي لعنة الله و حر سقرة ، و هب ن هذا


الرس ليس ، و نا لم نر ذلك التيس .. قال عيسي بن


هشام : فقمت من هذا المكان خجلا ، و لبست الثياب


وجلا ، و انسللت من الحمام عجلا .. ”


اللغويات :





تجشم : تحمل المشقة – شئت : رضيت و ردت و المصدر مشيئة – بيت =: رفضت


والمصدر باء – شئتمبيت : سواء ردت م رفضت (ى نة لا يستطيع


الامتناع) – ذلك الرس ليهما : ى الرجلين مسئول عن نظافتها ؟- ياعافاك


الله : حفظك الله و رزقك العافية ، و المنادي محذوف و صله(يا رجل عافاك


الله) – المنزلالعتيق : المنزل الحرام بمكة – يا فضولى : يا ثرثار ، كثير


الكلام ، من يتدخل فيما لا يعنية (يعني نة شاهد زور) – الخصمين :


الرجلين المتنازعين – لي كم ؟ : لي متي ؟ – المنافسة : المزاحمه


والمسابقة – تسل : اصبر و تسامح – عنقليلخطرة : ى عن فائدتة القليله


– سقر : جهنم و المعني : (اتركة يذهب ملعونا لي جهنم) – هب : افرض –


ن ذلك الرس ليس : ى ليس موجودا – التيس : ذكر الماعز ج تيوس – و جلا


: فزعا × مطمئنا – انسللت : خرجت فخفية – عجلا : مسرعا .


الشرح :


وحضر


الرجلان لي صاحب الحمام ، و ادعي الول نة حق بالزبون ؛ لنة هو الذي


وضع الطين علية قبل زميلة ، و قال زميلة : نا ما لك ذلك الرس (الزبون) ؛


لنى قمت بتدليك صاحبة و ضغط مفاصلة ، فطلب صاحب الحمام حضار صاحب الرس ؛


ليسلة يهما حق بة ، و حضرا لى و طلبا منى الدلاء بالشهادة و تحمل المشقه


، و كان لابد من الاستجابة لمطلبهما سواء رضيت م لم رض ، و طلب منى صاحب


الحمام السكوت ، و اتهمنى بالشهادة الزور ، بعدها ما ل علي حد المتنازعين


ينصحة بترك المشاحنة علي ذلك الرس ، و ن يتحلي بالصبر ، و كن ذلك الرس لم


يكن لى ، و كن التيس صاحبة لم يحضر ، عند هذا شعرت بالمهانة فقمت مسرعا ،


ولبست ملابسى ، و خرجت من الحمام خفية و بقصي سرعة .


س1 : ما الشهادة التي طلبت من ابن هشام ؟ و من طلبها ؟ و ما موقفة من هذة الشهادة ؟


التذوق :


المحسنات البديعية :


*


السجع ف(جبينة ، طينه) و (حاملة ، مفاصله) و (سلة ، م له) و (تيت ،


بيت) و (الصدق ، الحق) و (الطريق ، العتيق) و (الناس ، الرس) و (ليس ،


التيس) و (خجلا ، و جلا ، عجلا) يكسب التعبير جرسا موسيقيا .


* الجناسالناقص بين (تيت ، بيت) و (ليس ، التيس) و (خجلا ، و جلا ، عجلا) يكسب التعبير جرسا موسيقيا .


* المطابقة بين (شئت ، بيت) تبرز المعني و تؤكد الفكرة .


* الطناب ف: (لا تقل غير الصدق ، و لا تشهد بغير الحق) يؤكد الفكرة .


الساليب :


* (ائتوني) : مر غرضة الالتماس .


* (تجشم) : مر غرضة : الالتماس .


* (لك ذلك الرس م له) : استفهام حقيقى لا بلاغة فية .


* (قل لى ، اسكت) : مر غرضة الالتماس .


* (يا فضولي) : نداء للذم و التحقير .


* (يا هذا) نداء للتحقير .


* (لا تقل غير الصدق ، و لا تشهد بغير الحق) : نهى غرضة النصح و التحذير .


* (لك ذلك الرس م له ؟ ذلك الرس ليهم ؟) : استفهام حقيقى لا بلاغة فية .


* (لي كم هذة المنافسة مع الناس ؟) : استفهام غرضة التوبيخ .


* (تسل) : مر غرضة النصح و الرشاد .


* و بقيهالساليبخبرية للتقرير .


*


والتنويع بين الخبر و النشاء هدفة بعاد جو السم و الملل عن القارئ ، و خلق


جو من الحوار و المشاركة بين الديب و قرائة ، و ثارة الذهن .


الصور الخيالية :


* (هذاالرس) : مجازمرسل عن عيسى بن هشام علاقتة : الجزئية ، و سر جمالة اليجاز و الدقة فاختيار العلاقة .


* (رسى ربما صحبنى فالطريق .. و طاف معي) : استعارة مكنية ، بها تشخيص للرس بنسان يصاحب و يطوف .


* (البيتالعتيق) : كناية عن الكعبة .


* (التيس) : استعارهتصريحية صورة عيسي بن هشام تيسا . حذفت المشبة و صرحت بالمشبة بة ، و توحى بالتحقير و الذم و السخرية .


*


(فى الفقرة حذف) فقولة : ” يا عافاك الله ” فقد حذف الكاتب المنادي فصل


التعبير : ” يا رجل ، عافاك الله ” و تم الحذف للعلم بالمحذوف و للثاره


والتشويق ، و التعبير – عافاكالله – سلوب خبرى لفظا نشائى معني ، غرضة :


الدعاء .

التعليق


س1 : من ى فنون النثر ذلك النص ؟ و ما ذا تعرف عنة ؟


ج


: ذلك النص من فن المقامة (دب اجتماعي) ، و هى خطوة علي طريق فن القصة ،


وقد ظهر ذلك الفن فالعصر العباسى علي يد (ابن دريد) و تبعة (بديع الزمان


الهمذاني) بعدها تبعهما (الحريري) ، و قلدهم فالعصر الحديث محمد المويلحى في


كتابة (حديث عيسي بن هشام) ، و المقامة فاللغة تعني المجلس و الجماعة من


الناس ، و ربما اختلف هدف المقامة عند بديعالزمانالهمذانى عنة عند ابندريد فقد


كانت عند ابندريد تهدف لي معرفة صول اللغة و غريبها ، ما عند بديعالزمان


فهى تهدف لي كسب الرزق عن طريق الخداع بالضافة لي ظهار الكاتب لمقدرته


اللغوية .


س2 : ما العادة الاجتماعية التي تشير ليها المقامة ؟


ج :


العادة الاجتماعية التي تشير ليها المقامة هى عادة الكدية (الاستجداء و


التسول) و التكسب بالدب و الاحتيال علي الناس ، و ربما ظهرت هذة العادة في


القرن الرابع الهجرى فبلاد فارس .


س3 : اختلف هدف ابن دريد من المقامة عن هدف بديع الزمان الهمذانى . و ضح .


ج


: هدف المقامة عند ابندريد معرفة صول اللغة و غريبها ، ما عند بديعالزمان


فهى تهدف لي كسب الرزق عن طريق الخداع بالضافة لي ظهار الكاتب لمقدرته


اللغوية .


س4 : ما عوامل ظهور المقامة ؟


ج : من برز عوامل ظهورها :


1 – التثر بالدب الفارسى و بالحياة الاجتماعية الفارسيه.


2 – اضطرار بعض الدباء الفقراء المتجولين لكسب رزقهم بالكدية (الاستجداء) و الحيلة علي الناس .


3 – حرص الدباء علي ظهار براعتهم اللغوية و الدبية .


س5 : ما الخصائص الفنية لسلوب المقامة ؟


ج : الخصائص الفنية لسلوب المقامة :


1 – كثرة الشعار التي يقتبسها بديع الزمان من شعر خرين و يؤلفها من عندة .


2 – اختلاف الداء اللغوى و تنوعة بين الرقة و العذوبة و الغرابة و الخشونة .


3 – كثرة الاستعارات ، و تعدد صور الجناس و التلاعب باللفاظ .


4 – التزام السجع و الكثار من المحسنات البديعية .


5 – النزعة الوعظية و الجدل حول العقائد الدينية حيانا .


6 – النقد الاجتماعى و السلوكى و عرض قطاعات من الحياة .


7 – الميل لي الفكاهة و المرح و متاع القارئ .


8 – الاهتمام بالخبار الدبية و اللغاز و الحاجى .


س6 : من بطال مقامات بديع الزمان الهمذانى ؟


ج


: بطال مقامات بديع الزمان الهمذانى : عيسي بن هشام (الراوي) – بو الفتح


السكندري(البطل المغامر) و هو لا يخرج فجميع المقامات .


س7 : التزمت المقامة نظاما خاصا فموضوعها و لغتها و نمط الحداث بها – بين هذا .


ج


: من حيث موضوعها فهى تعتمد علي حكاية حادثة فموقف لشخص ، و تنتهى بفكاهه


و موعظة – و تلتزم نظاما فنيا فلغتها باختلاف الداء اللغوى بين


الرقة و الغرابة – و كثرة السجع و المحسنات البديعية الخري – و فنمط الحداث


حيث تتابع و تتزم ، مثلما رينا فالبداية المرحة و دخول الحمام


والتلطيخ بالطين – و تنافس العمال و ملاكمتهم بعدها محاكمتهم ما م صاحب الحمام


الذى ساء لي شخص عيسي بن هشام .


س8 : تعد المقامة نواة للقصة فالدب العربى و لكنها غير ناضجة ، و ن تحققت بها بعض المقومات الفنية للقصة . و ضح .


ج : بعض المقومات التي تحققت :


1 – البيئة المكانية : فهذة المقامة هى (الحمام) .


2 – البيئهالزمانية : عقب موسم الحج .


3 – الشخاص : و هم [عيسي بن هشام – خادمة – صاحب الحمام – الرجلان العاملان]

4 – الحكاية : هى الحداث التي عرضها الكاتب ، و تغلب عليها الفكاهة و البساطة ، و تنقصها العقدة و الحل .


س9 : لماذا تعد المقامة مصدرا من مصادر تعلم اللغة ؟


ج : و هذا لنها حافظت علي اللغة فعصر ظهرت فية التيارات القليمية بقسوة .


* ثر البيئة فالنص :


1 – و جود الحمامات للراغبين فالنظافة و العلاج الطبيعى ، و تزويدها بالحجامين و المدلكين ، و استعمال الطين فالعلاج .


2 – حرص جميع عامل علي تحقيق الربح الوفير مما يشعل روح المنافسة التي تصل لي حد الشجار .


3 – فقر الدباء و احتيالهم علي طلب الرزق ليعيشوا .

بقية المقامه


(غير مقرره)


قال


عيسي بن هشام : فقمت من هذا المكان خجلا ،


ولبست الثياب و جلا ، و انسللت من الحمام عجلا ،


وسببت الغلام بالعض و المص ، و دققتة دق الجص (ما


يبني به) ، و قلت لخر : اذهب فتنى بحجام يحط عني


هذا الثقل ، فجاءنى برجل لطيف البنية ، مليح


الحلية ، فصورة الدمية ، فارتحت لية ، و دخل


فقال : السلام عليك ، و من ى بلد نت? فقلت :


من قم (فى يران) ، فقال : حياك الله! من رض


النعمة و الرفاهة و بلد السنة و الجماعة ، و لقد


حضرت فشهر رمضان جامعها و ربما شعلت فيه


المصابيح ، و قيمت التراويح ، فما شعرنا لا بمد


النيل (النهر) ، و ربما تي علي تلك القناديل ، لكن صنع


الله لى بخف ربما كنت لبستة رطبا فلم يحصل


طرازة علي كمة ، و عاد الصبى لي مة ، بعد ن


صليت العتمة و اعتدل الظل ، و لكن كيف كان حجك?


هل قضيت مناسكة كما و جب ، و صاحوا العجب العجب ?


فنظرت لي المنارة ، و ما هون الحرب علي النظاره


، و وجدت الهريسة علي حالها ، و علمت ن المر


بقضاء من الله و قدر ، و لي متي ذلك الضجر? و اليوم


وغد ، و السبت و الحد ، و لا طيل و ما ذلك القال


والقيل? و لكن حببت ن تعلم ن المبرد في


النحو حديد الموسي فلا تشتغل بقول العامه؛ فلو


كانت الاستطاعة قبل الفعل لكنت ربما حلقت رسك ،


فهل تري ن نبتدئ ?.


قال عيسي بن هشام :


فبقيت متحيرا من بيانة ، فهذيانة ، و خشيت


ن يطول مجلسة ، فقلت : لي غد ن شاء الله ،


وسلت عنة من حضر ، فقالوا : ذلك رجل من بلاد


السكندرية لم يوافقة ذلك الماء ، فغلبت عليه


السوداء ، و هو طول النهار يهذى كما تري ، و وراءه


فضل كثير ، فقلت : ربما سمعت بة ، و عز علي


جنونة ، و نشت قول : نا عطى الله عهدا محكما


فى النذر عقدا لا حلقت الرس ما عشت و لو لاقيت


جهدا …

تدريبات :

1 – حدثنا عيسي بن هشام قال : ”


لم قفلت من الحج فيمن قفل ، و نزلت حلوان مع من نزل ، قلت لغلامى : جد


شعرى طويلا ، و ربما اتسخ بدنى قليلا ، فاختر لنا حماما ندخلة ، و حجاما


نستعملة ، و ليكن الحمام و اسع الرقعة ، نظيف البقعة ، طيب الهواء ، معتدل


الماء ، و ليكن الحجام خفيف اليد ، حديد الموسي ، نظيف الثياب ، قليل الفضول


” .

()اختر الجابة الصحيحة مما بين القواس :


– مرادف ” قفلت ” : (غلقت – صلحت – رجعت) .


– يراد ب ” غلامي”هنا : (خادمى – ابنى – صاحب).


– ” حلوان ” مدينة تقع ف(الشام – مصر – العراق) .


– جمع ” الرقعة ” (رقع – رقاع – رقعه) .

(ب) – اشترط عيسي بن هشام ن يصبح لكل من الحمام و الحجام مواصفات خاصه. اذكرها .

(ج) – ما ذا تعرف عن بديع الزمان الهمذاني ؟ و لم سمي مقامتة بالحلوانية ؟

(د) – فالفقرة السابقة يقاع موسيقي ظاهر . فما مصدرة ؟

(ه) – تنوع التعبير فالفقرة بين الخبر و النشاء . و ضح مظاهر ذلك التنوع ، و بين قيمتة .

(و) – من ى فنون النثر ذلك النص ؟ و ما ذا تعرف عنة ؟

images/5/804f603adb1d267e3c95ee7e542b7f66.jpg

صورة2

 



 

  • المقامة الحلوانية موضوع
  • المقامات الحلوانية
  • حدثنا عيسى بن هشام
  • شرح المقامة الحلوانية
  • تلخيص نص من المقامة الحلوانية
  • تحليل نص المقامة الحلوانية
  • هدف المقامة الحلوانية
  • المقامة الحلوانية من مقامة الحريري
  • المقامة الحلوانية
  • المحسنات البديعية والصور الجمالية للمقامة الحمدانية


موضوع نص من المقامة الحلوانية