احلي كلام مهم جدا عن بر الوالدين , موضوع مختصر عن بر الوالدين

مقال مختصر عن بر الوالدين

 

الوالدين هما من اوصانا الله سبحانة و تعالي ببرهما حتي لو كانوا كافرين فيجب ان نطيعهم فيما يرضي الله سبحانة و تعالي و ان نتحمل و نصبر عليهم ففترة الشيخوخة فقد تحملنا الاباء و الامهات ففترة الطفولة كثيرا لذلك يجب علينا برهما و طاعتهما و هما فسن الشيخوخه.

صورة1

 



اعتبر السلام عطاءهما عملا جليلا مقدسا استوجبا علية الشكر و عرفان الرائع و وجب لهما حقوقا علي البناء لم يوجبها لحد علي حد طلاقا، حتي ن الله تعالي قرن طاعتهما و الحسان ليهما بعبادتة و توحيدة بشكل مباشر فقال: “واعبدوا الله و لا تشركوا بة شيئا و بالوالدين حسانا”(2).

لن الفضل علي النسان بعد الله هو للوالدين، و الشكر علي الرعاية و العطاء يصبح لهما بعد شكر الله و حمده، “ووصينا النسان بوالديه… ن شكر لى و لوالديك لى المصير”

وقد اعتبر القران العقوق للوالدين و الخروج عن طاعتهما و مرضاتهما معصية و تجبرا حيث جاء ذكر يحيي ابن زكريا بالقول: “وبرا بوالدية و لم يكن جبارا عصيا”

وفى رسالة الحقوق المباركة نجد حق الم علي لسان المام على بن الحسين (ع) بفضل تعبير و كمل بيان، فيختصر عظمة الم و شموخ مقامها فكلمات، و يصور عطاها بدق تصوير و تفصيل فيقول ?: “فحق مك ن تعلم نها حملتك حيث لا يحمل حد حدا، و طعمتك من ثمرة قلبها ما لا يطعم حد حدا، و نها و قتك بسمعها و بصرها و يدها و رجلها و شعرها و بشرها و كل جوارحها مستبشرة بذلك فرحة موبلة (كثيرة عطاياها )، محتملة لما فية مكروهها و لمها و ثقلها و غمها، حتي دفعتها عنك يد القدرة و خرجتك لي الرض فرضيت ن تشبع و تجوع هي، و تكسوك و تعرى، و ترويك و تظم، و تظللك و تضحى، و تنعمك ببؤسها، و تلذذك بالنوم برقها، و كان بطنها لك و عاء، و حجرها لك حواء، و ثديها لك سقاءا، و نفسها لك و قاءا، تباشر حر الدنيا و بردها لك دونك، فتشكرها علي قدر هذا و لا تقدر علية لا بعون الله و توفيقه”.

وتبرز هنا، همية حق الم من اثناء التفصيل و البيان الذي تقدم بة المام ? بحيث جعلة كبر الحقوق فرسالتة المباركه، و كثر فبيانه، و حث علي برها و وصي الولد بالشكر لهما كما هى الوصية اللهيه: “ووصينا النسان بوالدية حملتة مة و هنا علي و هن… ن شكر لى و لوالديك لى المصير”

وايضا كانت و صية النبي(ص) لرجل تاة فقال: يا رسول الله من بر؟

قال (ص): “مك”.

قال: من؟ بعدها من؟

قال (ص): “مك”.

قال: بعدها من؟

قال (ص): “مك”.

قال: بعدها من؟

قال (ص): “باك”.

حق الب:

ولا يقل حق الب همية و جلالا عن حق الم، فهو يمثل الصل و الابن هو الفرع، و ربما مضي حياتة و شبابة و فني عمرة بكد و اجتهاد للحفاظ علي سرتة و تمين الحياة الهانئة لولاده، فتعب و خاطر و اقتحم المشقات و الصعاب فهذا السبيل، و فذلك يقول المام زين العابدين ?: “وما حق بيك فتعلم نة صلك و نك فرعه، و نك لولاة لم تكن، فمهما ريت فنفسك مما يعجبك فاعلم ن باك صل النعمة عليك فيه، و احمد الله و اشكرة علي قدر هذا و لا قوة لا بالله”.

وعلي النسان ن يدرك جيدا كيف يتعاطي مع و الدة كى لا يصبح عاقا و هو غافل عن ذلك، فعلية تعظيمة و احترامة و استشعار الخضوع و الاستكانة فحضرتة فقد جاء فحديث عن المام الباقر ?: “ن بى نظر لي رجل و معة ابنة يمشي، و الابن متكيء علي ذراع الب، قال: فما كلمة بى حتي فارق الدنيا”.


بر الوالدين بعد الموت:

لا يقتصر بر الوالدين علي حياتهما بحيث ذا انقطعا من الدنيا انقطع ذكرهما، بل ن من و اجبات البناء حياء مرهما و ذكرهما من اثناء زيارة قبريهما و قراءة الفاتحة لروحيهما و التصدق عنهما، و قامة مجالس العزاء لهما علي الدوام.

كما ن عليهم حق البر لهما فجملة مور ذكرها رسول الله (ص) لرجل من صحابة فقال: يا رسول الله هل بقى لبوى شي‏ء من البر برهما بة بعد و فاتهما؟

قال رسول (ص) : “نعم، الصلاة عليهما، و الاستغفار لهما، و نقاذ عهدهما، و كرام صديقهما، و صلة الرحم التي لا توصل لا بهما”.

وفى حديث للمام الصادق ?: “يصلى عنهما، و يتصدق عنهما، و يحج‏ عنهما، و يصوم عنهما، فيصبح الذي صنع لهما و له ايضا فيزيدة الله ببرة و صلاتة خيرا كثيرا”.

 

صورة2

 



 

 

صورة3

 



 


احلي كلام مهم جدا عن بر الوالدين , موضوع مختصر عن بر الوالدين