موضوع كامل عن الام

مقال كامل عن الام   فان الام ذاك المخلوق العظيم و اللطيف الذي اشبة ما يصبح بالملاك الطاهر و الفردوس الحالم هى فزماننا الجزيرة الجميلة المفقودة هى الحان انشودة هى الحياة و لا معني للحياة بدونها. لقد خلقت حواء الجميلة لتكون حبيبة قلب ادم رافقتة حياتة و شاركتة احزانة و تحملت معة اخطاءة و بكت ببكائة و تبسمت لضحكاته، كانت نعم المنزل له فشتائه، و نعم الموتمن علي سره.

صورة1

 






و لقد خلقت المراة فنظر القران من الجوهر الذي خلق منة الرجل . و هى ليست من ضلعة بل (نصفة الشقيق ) بل ان القران يضفى ايات الكمال علي امراتين :امراة فرعون و مر يم ابنة عمران ام المسيح علية السلام فعندما نتكلم عن الام فاننا نتكلم عن تدفق المشاعروالاحاسيسعن الحب الخير و الطيبة و الامان و الحنانالام اعظم نعمة و هبنا الله اياها

 

الام وما ادراك ما  الام انهااحساس ظريف و همس لطيف و شعور نازف بدمع جارفجمال و ابداع .. و خيال و امتاع .. و جوهرة مصونة و لولوة مكنونة . كنز مفقود لاصحاب العقوق و كنز موجود لاهل البر و الودود . تبقى كما هى .. فحياتها و بعد موتها .. و فصغرهاوكبرها فهى عطر يفوح شذاة .. و عبير يسمو فعلاة .. و زهر يشم رائحتة الابناء

الام اشد امم الارض باسا. و اسماها نفسا. و ادقها حسا و ارسخها فالمكرمات اقداماوارفعها فالحادثات اعلاما و اقرها فالمشكلات احلاماوامدها فالكرمباعا و ارحبها فالمجد ذراعا .

اليك ايتها المراة المخلصة ام محترمه، او اخت مبجله، او زوجة حبيبة غاليه، او فتاة مصانة مكرمة اهدى لكى حديثى القلبي ما اطيبك سيرة و سريرة للة ما اجملك مظهرا و مخبرا عجز قلمى عن الاحاطة و بيانى عن الوصف اضطربت بحور الشعر و نضبت عيون البلاغة كيف و انا اتحدث عن اعظم انسانة فالوجود كيف و انا اتحدث عمن كان لها الفضل بعد الله فيما انا فية رغم انه بداية الطريق و اقصد طريق النجاح و الفلاح قالت لى يوما يا صغيرتى و راء جميع رجل عظيم ام و اشهد بالله علي صحة ذلك البخارى و الامام احمد ممن جثا لعلمهمكبيرة العلماء .. و الائمة النبلاء لم يقدهم نحو الرفعة سوي امهاتهم بعد توفيق الله سبحانة و تعالي . تحية اجلال لمن لم ترفع سوطا و لم تقبح فعلا فربتنا بالكلمة و ربتنا بالاشاره

ولامى الحبيبة اقول لها :

عانت لكى ابرا امى من السقم


تبكى علي مرضى من شدهالالم


تشقي لكى ارتاح لا تعرف السام


تجوعكى اشبع دوما من النعم


فى الليل لا تغفو قبليولا تنام


حتي تغطينيخوفا من النسم


غمرتنى بالاحسان و الجود و الكرم


منفروهالراس لاخمص القدم


ادركت انى كائن لمات منعدم

لامى فضل كامل حملتنى فيالرحم


انى لامى شاكرا ربى علىالكرم

اخفض لها جناح الذل كالخدم


حبى لامى راسخ كحرمهالعلم


مثل الغذاء و الهواء كالنور فيالظلم

فى الام عجز دعاة الوصف و الكلم


لهامقام الاحترام فالعرب و العجم


ان الامومة كالكفاح عرفت منالقدم


ليست رضاعة و كفي بالام كالحرم


الامدوما مدرسة تعلم الشيم


الامتبقي شعلة منارهالقيم


هى اساس للنظام فيقولها حكم


حياتها دوما نضالتقدما للامم

صورة2

 



 

الام … قالوا عنها..


مصدر الحنان و الرعاية و العطاء بلا حدود …

وقالوا ..


هى الجندى المجهول الذي يسهر الليالى ، ليرعى ضعفنا و يطبب علتنا …

وقالوا..


هى الايثار و العطاء و الحب الحقيقى الذي يمنح بلا مقابل و يعطى بلا حدود او منه

وقالوا..


هى المرشد الى طريق الايمان و الهدوء النفسي

وقالوا ..


هى المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الامن و الطمانينه

وقالوا..


هى البلسم الشافى لجروحنا و المخفف لالامنا

وقالوا ..


هى اشراقة النور فحياتنا

وقالوا..


هى نبع الحنان المتدفق بل هى الحنان ذاتة يتجسد فصورة انسان

وقالوا..


هى شمس الحياة التي تضيء ظلام ايامنا و تدفئ برودة مشاعرنا

وقالوا..


هى الرحمة المهداة من الله تعالى

وقالوا..


هى المعرفة التي تعرفنا ان السعادة الحقيقية فحب الله

وقالوا..


هى صمام الامان …

وقالوا .. و قالوا .. و قالوا


نعم اية السادة قالوا عن الام كما شاهدتم و قراتم ما قالوا ,وسطروا ارواع القصائد فحقها و ما لبثوا حتي يزدادوا فحق لهم هذا يقول احدهم:هى الام لا بر لديها و ردن *** الي بطنها بعد الولاد هو البر

ويقول الاخر:لامك حق لو علمت كبير*** كثيرك ياهذا لدية يسير

و قالوا .. و قالوا .. و قالوا

من هى الام؟؟

وما دورها؟؟

لماذا جميع هذا فحقها؟؟!!


هنالك اسالة كثيرة ربما غافلناها و تغافلها الاعلام و المثقفين و بعض طلبة العلم للاسف و جعلوا يرددون بعض العبارات فحق الام حتي يظن اي جاهل بان حقها يتمحور فتلك العبارات و الاحرف البسيطة و لا يتعداها!! بحق انها ازمت(المصطلحات) كما قال صاحبي!!

لماذا الام؟


حديثى اية الاحبة ليس عن شخصية غريبة تحتاج ان نكتشفها او نصنعها و انما حديثنا عن امى و امك و جميع ام تعيش فوق الارض ,ومن افضت روحها الطاهرة الي رب رحيم كريم..نسال الله ان يغفر لهم و ان يسكنهم فسيح جنه.

اننا حينما نتحدث عن الام فاننا لا نغفل حق الاب و لكن نتحدث عن قرينتة و ركيزتة التي لا يستطيع ان يسير ففلك الايام دون ان يصبح لها اسهام او لمسات مضيئة ,فالام لها شان فاعمار البيوت و قيام الاسرة و توفير الاستقرار فهى كما قيل نص البشرية و يظهر من بين ترائبها النصف الاخر و كانها بذلك امة لوحدة و هى بحق امة تستحق الاجلال و كما قال الشاعر:


الام مدرسة اذا اعددتها *** اعددت شعبا طيب الاعراق

اتي رجل يسال رسول الله صلي الله علية و سلم (من احق الناس بحسن صحابتي؟ قال: امك، قال: بعدها من؟ قال: امك، قال: بعدها من؟ قال: امك، قال: بعدها من؟ قال: ابوك ) و سلام الله علي النبى الكريم عيسي ابن مريم حينما انتصر لامة فقال (وبرا بوالدتى و لم يجعلنى جبارا شقيا)


اليس حق علينا بعد هذا ان نسال ما شان الام؟؟!!


اليس حق علينا ان نسال ما سر هذا الاهتمام؟؟!!


ان شان الام لا ممكن استيعابة حتي نعرف حقيقة المنظومة التكوينية المتكاملة للانسان قال تعالي (والله جعل لكم من انفسكم ازواجا و جعل لكم من ازواجكم بنين و حفده) و كون انها اصل فهذا التكوين فهذا يخرج و بجلاء علوا مكانتة و عظم شانها و حجمها الفعلى فالمنظومة التكوينيه.

يتصور البعض بان دور الام لا يعدوا الرحمة و العطف علي الابناء و قبل هذا الحمل و تبعاتة و ذلك مفهوم خاطئ ينشئ عن قصور فالفهم ,وتحجيم لدورها الريادى فالتربية و التوجية و التعليم كما ان لعديد من الامهات دور فصنع النجاح لازواجهن و ابنائهن و كما قيل “وراء جميع رجل عظيم امرائة عظيمه” و لعلى اذكر شيء من قصص السلف فذلك

يقول و كيع بن الجراح: قالت ام سفيان المحدث لولدها سفيان: اذهب فاطلب العلم حتي اعولك بمغزلي، فاذا كتبت عشرة احاديث فانظر هل تجد فنفسك زيادة فاتبعة و الا فلتتبعني. هذة هى ام امير المومنين فالحديث

سالت ام حذيفة بن اليمان ابنها: يا بني، ما عهدك بالنبى صلي الله علية و سلم قال: من ثلاثة ايام، فنالت منة و انبتة قائله: كيف تصبر يا حذيفة عن روية نبيك ثلاثة ايام؟

لا شك ان حرص الام الذي يخالط العمل بالاسباب لتحصيل النتيجة هو المولد لتخريج ابناء تخلد سيرهم فصفحات التاريخ كما شاهدنا ,وانى اعرف كثير ممن يشار عليهم بالنجاح فهذا الزمن هم نتاج هذا الوقود (الام) الذي ظل يحركهم طيلة فترة تنشئتهم حتي و صلوا الي ما و صلوا الية حتي حينما سوال احد ائمة الحرم المكى عن الاسباب التي اوصلتة الي هذة البيتة الشريفة قال دعوة امي!!

قدمت الام المسلمة افضل النماذج الصارخة فالتضحية و الفداء و ترجمت حقيقة العقيدة و الانتماء لذا الدين الذي طالما قدم لها من النصوص ما يكفل حقها فالبقاء فما كان منها الا ان تنصف هذا بالتنازل عن حقها من ترف الحياة و تقدم انفس ما تملك ليصبح للة هى الخنساء فكل زمان و مكان و حتي ان يرث الله الارض و من عليها و لعلنا نقف علي بعض قصص تلك الامهات المجاهدات


الخنساء


الخنساء و ما ادراك ما الخنساء عاشت اكثر عمرها فالعهد الجاهلي، و ادركت الاسلام، فاسلمت، و وفدت علي رسول الله ( مع قومها بني سليم) اشتهرت بايمانها العظيم بالله و رسوله، و جهادها فسبيل نصرة الحق؛ فقد شهدت معركة القادسية سنة ست عشرة للهجرة و معها اولادها الاربعه. قالت لهم فاول الليل: يا بني انكم اسلمتم طائعين و هاجرتم مختارين، و الله الذي لا الة الا هو انكم لبنو رجل و احد، كما انكم بنو امراة و احده، ما خنت اباكم، و لا فضحت خالكم، و لا هجنت حسبكم، و لا غيرت نسبكم . و ربما تعلمون ما اعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل، و اعلموا ان الدار الباقية خير من الدار الفانيه؛ يقول الله -عز و جل-: (يا ايها الذين امنوا اصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعلكم تفلحون)[ال عمران: 200]. فاذا اصبحتم غدا ان شاء الله سالمين فاغدوا الي قتال عدوكم مستبصرين، و بالله علي اعدائة مستنصرين، و اذا رايتم الحرب ربما شمرت عن ساقها، و اضطرمت لظي علي سياقها، و جللت نارا علي ارواقها، فتيمموا و طيسها، و جالدوا رئيسها عند احتدام خميسها (جيشها)، تظفروا بالغنم و الكرامة فدار الخلد و المقامه.


فخرج بنوها قابلين لنصحها، و تقدموا فقاتلوا و هم يرتجزون، و ابلوا بلاء حسنا، و استشهدوا جميعا . فلما بلغها خبرهم، قالت: الحمد للة الذي شرفني بقتلهم فسبيله، و ارجو من ربي ان يجمعني بهم فمستقر رحمته

صورة3

 






ام عمار


عن عبدالله بن زيد بن عاصم قال شهدت احدا فلما تفرقوا عن رسول الله صلي الله علية و سلم دنوت منة انا و امى نذب عنة فقال (ابن ام عمارة ؟ (قلت نعم قال (ارم (فرميت بين يدية رجلا بحجر و هو علي فرس فاصبت عين الفرس فاضطرب الفرس فوقع هو و صاحبة و جعلت اعلوة بالحجارة و النبى صلي الله علية و سلم يبتسم و نظر الي جرح امى علي عاتقها فقال (امك امك اعصب جرحها اللهم اجعلهم رفقائى فالجنه) قلت ما ابالى ما اصابنى من الدنيا.


وعن محمد بن يحيي بن حبان قال جرحت ام عمارة باحد اثنى عشر جرحا و قطعت يدها يوم اليمامه، و جرحت يوم اليمامة سوي يدها احد عشر جرحا فقدمت المدينة و فيها الجراحة فلقد رئى ابو بكر رضى الله عنة و هو خليفة ياتيها يسال عنها، و ابنها حبيب بن زيد بن عاصم هو الذي قطعة مسيلمه، و ابنها الاخر عبدالله بن زيد المازنى الذي حكي و ضوء رسول الله صلي الله علية و سلم قتل يوم الحرة و هو الذي قتل مسيلمة الكذاب بسيفه“.


و جاء فصفة الصفوة 2/63 من احوالها ”انة روي عمر بن الخطاب رضى الله عنة عن النبى صلي الله علية و سلم انه قال (ما التفت يوم احد يمينا و لا شمالا الا و اراها تقاتل دوني) اه.


وجاء فالاصابة 4/418 من اخبارها قال ”ذكر الواقدى ان نسيبة فتاة كعب لما بلغها قتل ابنها حبيب بن زيد علي يد مسيلمة عاهدت الله ان تموت دون مسيلمة او تقتله، فشهدت اليمامة مع خالد بن الوليد رضى الله عنة و معها ابنها عبدالله رضى الله عنه، فقتل مسيلمة و قطعت يدها فالحرب“.


وهنالك العديد من تلك النماذج المشرقة فعصور سالفة و ايضا حاضرة و لو خشيت ان يمل القارئ و يطول المقام لسردت قصص عن امهات تسقط همم كثير الرجال عند افعالهم فهذا العصر و خير شاهد لذا ساحات الوغي فالشيشان و الافغان و فلسطين و بلاد الرافدين.

هنالك العديد عن الام و لكن ما الحقوق و الواجبات التي يجب ان تقدم لها؟؟


اوجب الواجبات اكرم امى *** ان امى احق بالاكرام


حملتنى ثقلا و من بعد حملى *** ارضعتنى الى اوان فطامي


ورعتنى فظلمة الليل حتي *** تركت نومها لاجل منامي

اقول اية الاحبة من الواجبات التي يجب ان نوديها لامهاتنا هو البر ,وقد اشكل مصطلح (البر) علي العديد مما جعلهم يتساءلون ما لمقصود بذلك و كيف يكون؟؟


البر اية الاحبة هو طاعتها فالمعروف و الاحسان اليها قال ابن عمر لرجل : اتخاف الناران تدخلها ، و تحب الجنة ان تدخلها ؟قال : نعم قال : بر امك ، فو الله لئن النت لها الكلام ، و اطعمتها الاكل ؛ لتدخلن الجنة ما اجتنبت الموجبات يعنى الموبقات.


وراي ابن عمر رجلا ربما حمل امة علي رقبتة و هو يطوف فيها حول الكعبه، فقال: يا ابن عمر؟ اترانى جازيتها؟ قال: و لا بطلقة من طلقاتها و لكن ربما احسنت و الله يثنيك علي القليل كثيرا.


انى لها بعيرها المذلل *** ان ذعرت ركابها لم اذعر

من بر الام الادب و حسن معاملتها و لقد و جدت باقة نفيسة فموقع (امي) من صور الادب و حسن التعامل ارفقها لعل الله ان ينفعنا بها:


1. لا تدعها باسمها بل كنيتها بما تحب و تفرح بة .


2. لا تجلس قبلها …


3. لا تمش قبلها .


4. مقابلتها بطلاقة الوجة و بشاشتة .


5. نصيحتها و لكن بالمعروف و اذا لم تقبل فلا توذهما .


6. اجابة دعوتها دون تضجر او كراهية .


7. التكلم معها باللين .


8. ان تطعمها اذا جاعت .


9. ان تكسوها اذا عريت .


10. خدمتها اذا احتاجت .


11. امتثال امرها ما لم يكن معصية .


12. الا تسبقها بالطعام او الشرب .


13. ان تدعو الله لها بالمغفرة و الرحمة .


14. الغض عن اخطاء و زلات الام و محاولة نصحها برفق .


15. توقيرها و احترامها .


16. عدم التكبر و الترفع عليها .


17. محاولة فعل الشيء الذي يجلب لها البهجة و السرور .


18. مصاحبتها بالمعروف و طلب الدعاء منها .

  • موضوع عن الام
  • موضوع تعبير عن الام
  • تعبير عن في رضاعه ايات عضيمه
  • موضوع عن الأم
  • موضوع قصير عن الام
  • موضو كامل بالصور عن الم
  • عن الام
  • موضوعة عن الام
  • ايات عن الام
  • الام الراس في موضع واحد


موضوع كامل عن الام