موضوع في مجال المعارف والمهارات التربوية

مقال فمجال المعارف و المهارات التربويه

مقالات فمجال المعارف و اهم الطرق الصحيحة للتربيه.

صورة1

 



مصطلحات غاية فالاهمية فمجال التربيه:

الغايات:


هى كلمات فلسفية عامة و واسعه، طموحه، تتسم بالتجريد و المثالية و التعقيد، بعيدة المدي غير محددة من حيث لمدة تطبيقها.


نها تمثل المستوي النظرى الذي يضبط التوجهات الكبري للنظام التربوى اعتمادا علي فلسفة و قيم مجتمع ما .

يعرفها ما دى لحسن: “عبارة عن صيغ يطبعها التجريد و العمومية تعبر عن المقاصد العامة و البعيدة المدي التي تريد التربية ن تحققها”.


نها نواتج مستقبلية متعلقة بالفرد و المجتمع، ترغب فتحقيقها سلطة سياسية قائمه، فضوء مقومات فلسفيه، اسلاميه، خلاقية لمجتمع ما ، و علية فهى تختلف من مجتمع لخر باختلاف النظمة السياسية و التربوية السائده.


وتمثل بذلك المجال الذي يتم فية العمل التربوى مراعيا طبيعة الفرد و المجتمع الذي يطمح ليهما. و تزود المربين بالمرجعية و المسار القيمى و ذلك ما جاءت بة مرية 16 فريل 1976 التي ترسم البعاد المعبرة عن خصائص المواطن الجزائري.

المرامي-المقاصد:


وهى قل عمومية و تجريدا و كثر و ضوحا و تحديدا من الغايات، لكنها لا تخلو من العمومية و التجريد، و ترتبط بالنظام التربوى و التعليمي. و تخرج علي مستوي التسيير التربوي، و هى تعبر عن نوايا المؤسسة التربوية و نظامها التعليمي، و تتجلي فهداف البرامج و المواد التعليمية و سلاك التعليم. و تعتبر المرامى و سيلة لتحقيق الغايات، كما نها كثر تعرضا للصلاح و التغيير. و نها تلك النوايا التي تعلن لفاق قصر مد من الغايات و تبقي نوعيه.

وبذلك فالمرامى قل مد من الغايات، و نها كلمات مجزة و تحليلية للغايات، و ترتبط المرامى بالقرارات و المناشير السياسية و التربويه.

مفهوم الكفاءة :


هى مفهوم عام يشمل القدرة علي استخدام المهارات و المعارف الشخصية فو ضعيات حديثة داخل حقل معين .


هى مجموعة من التصرفات الاجتماعية الوجدانية و من المهارات النفسية الحس الحركى التي تسمح بممارسة لائقة لدور ما و و ظيفة ما و نشاط ما .


تستند الكفاءة لي نشاط يستدعى مهارات معرفية نفس حركية و اجتماعية و و جدانية ضرورية لنجاز ذلك النشاط سواء كان ذا طبع شخصى و اجتماعى و مهني.


التعلم


يعرف التعلم بنة : تغيير و تعديل فالسلوك ثابت نسبيا و ناتج عن التدريب . “حيث يتعرض المتعلم فالتعلم لي معلومات و مهارات و من بعدها يتغير سلوكة و يتعدل بتثير ما تعرض له ، و هو ثابت نسبيا بشكل عام .فغالبا ما يصبح هنالك مجموعة من المعارف و المهارات تقدم للمتعلم ، فيصبح التعلم عن طريق بذل هذا المتعلم جهدا يحاول من خلالة تعلم تلك المعارف و المهارات و من بعدها اكتسابها ، و للتحقق من معرفتة لها عن طريق معرفة الفرق بين حالة الابتداء فالموقف و حالة الانتهاء منة ، فذا زاد ذلك الفرق فالداء ضمن لنا هذا حصول التعلم.


التعليم


ويعرف بنة : العملية المنظمة التي يمارسها المعلم بهدف نقل ما ذهنة من معلومات و معارف لي المتعلمين ( الطلبة ) الذين هم بحاجة لي تلك المعارف. و فالتعليم نجد ن المعلم يري ن فذهنة مجموعة من المعارف و المعلومات و يرغب فيصالها للطلاب لنة يري نهم بحاجة ليها فيمارس يصالها لهم مباشرة من قبلة شخصيا و فق عملية منظمة ناتج تلك الممارسة هى التعليم ، و يتحكم فدرجة تحقق حصول الطلاب علي تلك المعارف و المعلومات المعلم و ما يمتلكة من خبرات فهذا المجال.


التدريب


يعرف التدريب بنة “النشاط المستمر لتزويد الفرد بالمهارات و الخبرات و الاتجاهات التي تجعلة قادرا علي مزاولة عمل ما بهدف الزيادة النتاجية له و للجهة التي يعمل بها، و نقل معارف و مهارات و سلوكيات حديثة لتطوير كفاءة الفرد لداء مهام محددة فالجهة التي يعمل بها.

 

1-كفاية : Compétence


لا ممكن الحاطة بمدلول الكفاية لا من اثناء تقديم نماذج من التعريف المتكامله، قصد استشفاف ما يجمع بينها جوهريا، لنبنى من اثناء هذا تعريفا جامعا ما نعا كما يقول المناطقه، خاصة ذا ما استحضرنا تطور مفهوم الكفاية فمختلف مجلات العمل(المقاوله، المدرسه، مختلف الحقول المعرفيه…)


ومن هم ما عرفت بة الكفاية ما يلي:

1. نها ترتبط بالاعتماد الفعال للمعارف و المهارات من جل نجاز معين، و تكون نتيجة للخبرة المهنيه، و يستدل علي حدوثها من اثناء مستوي الداء المتعلق بها، كما نها تكون قابلة للملاحظة انطلاقا من سلوكات فعالة ضمن النشاط الذي ترتبط به.


2. نها مجموعة من المعارف نظرية و علميه، يكتسبها الشخص فمجال مهنى معين، ما فالمجال التربوي، فيحيل مفهوم الكفاية لي مجموعة من المهارات المكتسبة عن طريق استيعاب المعارف الملائمه، ضافة لي الخبرات و التجارب التي تمكن الفرد من الحاطة بمشكل يعرض له و يعمل علي حله.


3. نها نظام من المعارف المفاهيمية و الجرائية المنتظمة بطريقة تجعل الفرد حين و جودة فو ضعية معينه، فاعلا فينجز مهمة من المهام، و يحل مشكلة من المشاكل.


4. ن الحديث عنها يعتبر حديثا عن الذكاء بشكل عام.


5. نها تمكن الفرد من دماج و توظيف و نقل مجموعة من الموارد (المعلومات، معارف، استعدادات،استدلالات…) فسياق معين لمواجهة مشكلات تصادفة و لتحقيق عمل معين.

وباستجماع هذة التعاريف و التوليف بينها يتم استنتاج ن الكفاية :


• شمل من الهدف الجرائى فصورتة السلوكية الميكانيكيه، و شمل من القدرة يضا لنها مجموعة من المعارف و المهارات و الداءات.


• نظام نسقى منسجم، فلا ترتبط بمعرفة خاصة لنها ذات طابع شمولي.


• يلعب بها نجاز المتعلم-الذى يصبح قابلا للملاحظة –دورا مركزيا.


• تنظيم لمكتسبات سابقة فطار خطاطات، يتحكم بها الفرد ليوظفها بفعاليه، توظيفا مبدعا فو ضعيات معينه، و هذا بانتقاء المعارف و المهارات و الداءات التي تتناسب مع الموقف الذي يوجد فيه.


• نتاج فعال و سلوكات قصد حل مشكلة و التكيف مع و ضعية جديده.


• ميكانيزمات تعمل علي حداث التعلم و تنظيمة و ترسيخه.


وانطلاقا من هذة الاستنتاجات ممكن اعتماد تعريف للكفاية باعتبارها:


– استعداد الفرد لدماج و توظيف مكتسباتة السابقة من معلومات و معارف و مهارات، فبناء جديد قصد حل و ضعيه-مشكلة و التكيف مع و ضعية طارئه.

يفيد ذلك التعريف التوليفى لمفهوم الكفاية ما يلي:

الكفاية منظومة مدمجة من المعا ريف المفاهيمية و المنهجية و العلمية التي تعتمد بنجاح، فحل مشكلة قائمه.


الكفاية هدف ختامى مدمج( objectif terminal d’intégration ) ى نها النتيجة المتوقعة فنهاية مرحلة تعليميه، و ايضا الهدف الختامى المدمج لكافة التعلمات فمستوي دراسى معين و مرحلة تعليمية محدده، ى مجموع القدرات التي اكتسبها المتعلم بنجاح، و التي يمكنة توظيفها مدمجة لحل مشكلات ربما تعرض له مستقبلا خاصة تلك الوضعيات الشبيهة بالوضعيات التي تمرس عليها فبرنامج دراسى محدد.


2-مهارة ( Hab i lité ) :


يقصد بالمهاره، التمكن من داء مهمة محددة بشكل دقيق يتسم بالتناسق و النجاعة و الثبات النسبي، و لذا يتم الحديث عن التمهير، ى عداد الفرد لداء مهام تتسم بدقة متناهيه.


ما الكفاية فهى مجموعة مدمجة من المهارات.


* و من مثلة المهارات ما يلي:


مهارات التقليد و المحاكاة : التي تكتسب بواسطة تقنيات المحاكاة و التكرار و منها:


– رسم شكال هندسيه.


– و التعبير الشفوى .


– و نجاز تجربه…


* مهارات التقان و الدقه:


وساس بناءها :


– التدريب المتواصل و المحكم.


– و مثالها فما دة النشاط العملى مثلا:


ترجمة صياغة لغوية لي نجاز و عدة تجريبيه.

3-قدرة ( Capacité ):

يفيد لفظ القدرة عدة معان منها:


ا)- التمكن.


ب)- الاستعداد


ج)- الهلية للفعل…

– و يتم الحديث عن القدرة فالحالة التي يصبح بها الفرد متمكنا من النجاح فنجاز معين، و لذا تعتبر لفظة ” الاستعداد ” قريبة من لفظة “القدرة “.


– ما من حيث العلاقة بين المهارة و القدره، فالمهارة كثر تخصيصا من ” القدرة ” و هذا لن ” المهارة ” تتمحور حول فعل ، ى ” داء ” تسهل ملاحظتة لنها ترتبط بالممارسة و التطبيق، ما القدرة فترتبط بامتداد المعارف و المهارات.


وتتميز القدرة بمجموعة من الخاصيات: ذ ن القدرة عامة لا ترتبط بمقال معين، كالقدرة علي الحفظ التي تشمل جميع ما ممكن حفظة و لا تقتصر علي حفظ الشعر و المثال و القواعد و الصيغ…


يتطلب تحصيلها و اكتسابها و قتا طويلا، و لذا فهى لا ترادف الهدف الجرائي، بل تتعداة لي مفهوم الهدف العام، و ذلك ما يفيد قابليتها للتطور.


* تعتبر قاعدة ساسية و ضرورية لحدوث تعلمات عقد، توضيحا لذلك: لا ممكن التعلم ن يقوم عملا ما ، ما لم تكن له قدرات خري كالتحليل و التركيب و النقد.


• غير قابلة للتقويم بخلاف الكفايه.

4-الداء و النجاز: (Performence)


يعتبر الداء و النجاز ركنا ساسيا لوجود الكفايه، و يقصد بة نجاز مهام فشكل نشطة و سلوكات نية و محددة و قابلة للملاحظة و القياس، و علي مستوي عال من الدقة و الوضوح. و من مثلة ذلك، النشطة التي تقترح لحل و ضعيه-مشكله.

5- الاستعداد( Aptitude ):


يقصد بالاستعداد مجموعة الصفات الداخلية التي تجعل الفرد قابلا الاستجابة بكيفية معينة و قصديه،ى ن الاستعداد هو تهيل الفرد لداء معين، بناء علي مكتسبات سابقة منها القدرة علي النجاز و المهارة فالداء.


و لذا يعتبر الاستعداد دافعا للنجاز لنة الوجة الخفى له. و تضاف لي الشروط المعرفية و المهارية شروط خري سيكولوجيه، فالميل و الرغبة ساسيان لحدوث الاستعداد.


6- الهداف الجرائية : Objectifs opérationnels


عبارة عن هداف دقائق صيغت صياغة جرائية و ترتبط بما سينجزة المتعلم من سلوك بعد ممارستة لنشاط تعليمى معين .


7- المشروع التربوى :Projet Educatif

خطة تسعي لي تحقيق هداف معرفية مهارية و وجدانية تترجمها اشياء و مشكلات يسعي التلاميذ لي بلوغها عبر عمليات منظمة .


8- برنامج تعليمى : Programme Scolaire

مجموعة من الدروس المتناسقة و مجموعة منظمة من الدروس و نماذج التعليم و المواد الديداكتيكية و الحصص يصبح هدفها هو تبليغ المعارف و المهارات .


9- الوحدة المجزوء Module


الوحدة عبارة عن تنظيم متكامل للمنهج المقرر و الكيفية التدريسيه، نها موقف تعليمى يحتوى علي المادة العلمية و النشطة العملية المرتبطة فيها و خطوات تدريسها .


10- المقطع : Séquence

مجموعة من الوحدات الصغري المترابطة بينها برابط هو المهمة و الهدف المتوخي و التي تشكل جزءا من الدرس .

11- المؤشر : Indicateur

المؤشر الذي هو نتيجة لتحليل الكفاية و مرحلة من مراحل اكتسابها، سلوك قابل للملاحظة ممكن من خلالة التعرف عليها، و بالتالي يسمح بتقويم مدي التقدم فاكتسابها. نة علامة محتملة لحصول التفاعل بين تنمية القدرات و بين المعارف و بذلك يشكل نقطة التقاطع بين القدرات و المضامين المعرفية .


12- السيرورة :

وهى فعمومها مختلف العمليات و الوظائف التي يقوم فيها المتعلم، لتفعيل مكتسباتة و مكاناتة الشخصية و تصحيح تمثلاته، من جل بناء معارف حديثة و دمجها فالمعارف السابقة و بالتالي اتخاذ القرار و تحديد النجاز الملائم.

13- التدبير:

نشاط يعني بالحصول علي الموارد المالية و البشرية و المادية و تنميتها و تنسيق استعمالها قصد تحقيق هدف و هداف معينه.(وهو عكس التسيير،ذلك ن التدبير شراك كافة الفاعلين و بث روح المبادرة و العمل الجماعي).

14- التدبير التربوي:

ينظر لي المدرسة باعتبارها منظومة نتاجية ى تعتبر فضاء للعطاء و النتاج و المردوديه، و بالتالي فالتدبير التربوى يقتضى التخطيط و التنسيق و الترشيد.

15- التواصل:

 

صورة2

 



 

صورة3

 



 

  • موقفي من المعارف والمهارات


موضوع في مجال المعارف والمهارات التربوية