مقالات عن رمضان قصيره
رمضان شهر الفضل البركات و الصوم من احلى الشهور بالعام ننتظر قدومة من العام للاخر و عندما ياتى يجرى فثوانى لا نشعر بة ففضل رمضان كبير علينا جدا جدا فاتمنى ان اقدر ان افى رمضان حقة فتلك السطور القادمه.
شهر رمضان شهر الفضل و البركات :
كيف نستقبل شهر رمضان المبارك؟
قال الله تعالى: شهر رمضان الذي نزل فية القرن هدي للناس و بينات من الهدي و الفرقان [البقره:185].
خى الكريم:
خص الله شهر رمضان عن غيرة من الشهور بعديد من الخصائص و الفضائل منها:
– خلوف فم الصائم طيب عند الله من ريح المسك.
– تستغفر الملائكة للصائمين حتي يفطروا.
– يزين الله فكل يوم جنتة و يقول: يوشك عبادى الصالحون ن يلقوا عنهم المؤونة و الذي بعدها يصيروا ليك.
– تصفد فية الشياطين.
– تفتح فية بواب الجنه، و تغلق بواب النار.
– فية ليلة القدر هى خير من لف شهر، من حرم خيرها فقد حرم الخير كله.
– يغفر للصائمين فخر ليلة من رمضان.
– للة عتقاء من النار، و هذا جميع ليلة من رمضان.
فيا خى الكريم: شهر هذة خصائصة و فضائلة بى شيء نستقبله؟ بالانشغال باللهو و طول السهر، و نتضجر من قدومة و يثقل علينا نعوذ بالله من هذا كله.
ولكن، العبد الصالح يستقبلة بالتوبة النصوح، و العزيمة الصادقة علي اغتنامه، و عمارة و قاتة بالعمال الصالحه، سائلين الله العانة علي حسن عبادته.
وليك خى الكريم العمال الصالحة التي تتكد فرمضان:
1 الصوم: قال صلي الله علية و سلم : { جميع عمل ابن دم له الحسنة بعشر مثالها لي سبعمائة ضعف. يقول عز و جل: “لا الصيام فنة لى و نا جزى به”، ترك شهوتة و طعامة و شرابة من جلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، و فرحة عند لقاء ربه. و لخلوف فم الصائم طيب عند الله من ريح المسك } [خرجة البخارى و مسلم] و قال: { من صام رمضان يمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبة } [خرجة البخارى و مسلم] و لا شك ن ذلك الثواب الجزيل لا يصبح لمن امتنع عن الاكل و الشراب فقط، و نما كما قال النبى صلي الله علية و سلم : { من لم يدع قول الزور و العمل به، فليس للة حاجة فن يدع طعامة و شرابة } [خرجة البخاري]. و قال صلي الله علية و سلم : { الصوم جنه، فذا كان يوم صوم حدكم فلا يرفث و لا يفسق و لا يجهل، فن سابة حد فليقل نى امرؤ صائم } [خرجة البخارى و مسلم]. فذا صمت – يا عبدالله – فليصم سمعك و بصرك و لسانك و كل جوارحك، و لا يكن يوم صومك و يوم فطرك سواء.
2 القيام: قال صلي الله علية و سلم : { من صام رمضان يمانا و احتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبة } [خرجة البخارى و مسلم] و عباد الرحمن الذين يمشون علي الرض هونا و ذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما (63) و الذين يبيتون لربهم سجدا و قياما [الفرقان:64،63]، و ربما كان قيام الليل دب النبى صلي الله علية و سلم و صحابه، قالت عائشة رضى الله عنها: ( لا تدع قيام الليل، فن رسول الله صلي الله علية و سلم كان لا يدعه، و كان ذا مرض و كسل صلي قاعدا ).
وكان عمر بن الخطاب رضى الله عنة يصلى من الليل ما شاء الله حتي ذا كان نص الليل يقظ هلة للصلاه، بعدها يقول لهم الصلاة الصلاه.. و يتلو: و مر هلك بالصلاة و اصطبر عليها لا نسلك رزقا نحن نرزقك و العاقبة للتقوي [طه:132] و كان ابن عمر يقر هذة اليه: من هو قانت ناء الليل ساجدا و قائما يحذر الخرة و يرجو رحمة ربة [الزمر:9].
قال: ذاك عثمان بن عفان رضى الله عنه، قال ابن بى حاتم: و نما قال ابن عمر هذا لكثرة صلاة مير المؤمنين عثمان بالليل و قراءتة حتي نة قد قر القرن فركعه.
وعن علقمة بن قيس قال: ( بت مع عبد الله بن مسعود رضى الله عنة ليلة فقام و ل الليل بعدها قام يصلي، فكان يقر قراءة المام فمسجد حية يرتل و لا يراجع، يسمع من حولة و لا يرجع صوته، حتي لم يبق من الغلس لا كما بين ذان المغرب لي الانصراف منها بعدها و تر.
وفى حديث السائب بن زيد قال: ( كان القارئ يقر بالمئين – يعنى بمئات اليات – حتي كنا نعتمد علي العصى من طول القيام قال: و ما كانوا ينصرفون لا عند الفجر ).
تنبيه: ينبغى لك خى المسلم ن تكمل التراويح مع المام حتي تكتب فالقائمين، فقد قال صلي الله علية و سلم : { من قام مع ما مة حتي ينصرف كتب له قيام ليلة } [رواة هل السنن
- مقال عن رمضان قصير