حقوق الوالدين بالتفصيل كدة لن تصدقوا , موضوع عن حقوق الوالدين

مقال عن حقوق الوالدين

 

ان للوالدين حقوق علي الابناء يجب عليهم معرفتها و عدم عقوق اي من الوالدين لما فية من غضب من الله سبحانة و تعالي علي الابن العاق و لعقوبتة التي يجدها فالدنيا و الاخرة لهذا يجب علي الابناء ان يبروا و الديهم و ان يطيعوهم و ان يحسنوا اليهم.

صورة1

 



 

ن الله سبحانة و تعالي قرن عبادتة و طاعتة ببر الوالدين، و الحسان اليهما، و حسن معاملتهما؛ لما لهما من فضال علي الولد منذ و لادتة حتي يمضى بة العمر؛ فهما حرص الناس عليه، و شدهم حبا له و لمصلحته، كما نهما بذلا جل و قتهما و ما لهما و عمرهما و قوتهما فرعايته، و تربيتة و تنشئتة خير تنشئه، و هما اسباب و جوده، و كثر من هذا كلة نهما مفطوران علي عاطفة البوة و المومة التي تقتضى ن يؤثراة علي نفسيهما، و يحمياة بكل ما لديهما، و يسعداة و ن شقيا؛ فهو امتدادهما فهذة الحياه، و وجة سعادتهما و فلذة كبدهما ، فبذلك هو يجد عندهما ما لا يجدة عند باقى البشر .

كل ذلك و غيرة يوجب علي المرء ن يبر و الديه، و يحسن ليهما شد الحسان، و ن يجعل رضاهما بعد رضي الله الهدف السمي فحياته، فطاعتهما و اجب، و رعايتهما قل ما يفى بة حقهما. و يصبح برهما عن طريق النفاق عليهما، و طاعتهما ما دامت فرضي الله تعالى، و الدعاء لهما، و الحسان ليهما بحسن الكلام و المعامله، و الفخر بهما ما م الناس، و السعى لسعادتهما، و توقيرهما و التلطف معهما، خاصة فشد حاجتهما للابن، و ذاك عند كبره، و رقة عظمة و انحناء ظهرة .

كما ن الخطاب القرنى العظيم جاء مفصلا و مشددا علي بر الولد لبيه، و نهي عن جميع ما يعقة بة ، فالتواضع ن كان خلقا كريما مطلوبا من المسلم مع غيرة فن تواضعة لوالدية و لي و بر .

وقد خص الله سبحانة الم بالبر، و قدمها علي الب لفضلها و تعبها، و شدة ما تكابدة لجل بنائها، حيث شار الله لي ذلك : “حملتة مة و هنا علي و هن” بعدها بعد هذا حضانة و رضاع مدة سنتين مع التعب و العناء و الصعوبه.

لقد جاءت الحاديث النبوية تنهي شد النهى عن عقوق الباء، و التسبب بالذي لهما، و جعلت عقوقهما من كبائر الذنوب، و قبح الفعال عند الله تعالي و رسولة . و هاهم الصحابة – رضوان الله عليهم جمعين- يضربون روع المثلة فبر الباء، و الحرص عليهم قولا و عملا؛ فقد ري بوهريرة رضى الله عنة رجلا يمشى خلف رجل، فقال: “من هذا؟ قال: بي، قال: لا تدعة باسمه، و لا تجلس قبله، و لا تمش ما مه”.

وقد حرص النبياء و المرسلين علي الحسان لي الوالدين؛ فهذا نوح علية الصلاة و السلام دعا لوالدية فقال:”رب اغفر لى و لوالدى و لمن دخل بيتى مؤمنا و للمؤمنين و المؤمنات”، فقد قدم و الدية فعن جميع دمى قريب كان م بعيد، عزيز و صديق، و ذاك لاستحقاق الوالدين فذلك، و لعظم مكانتهما .

ن فضل الوالدين و مكانتهما بلغت ن يقدمهما النبى – صلي الله علية و سلم- علي الجهاد، فجعل فضل برهما كبر من فضل الجهاد، و حث علي الجهاد فيهما، و الصبر عليهما و الرفق بهما، و ن ظلما الابن و ساءا ليه.

فحتي ن كان الوالد مشركا بالله تعالي فقد مر الابن بمصاحبتة بالمعروف، و عدم الساءة ليه؛ ردا لرائعة و فضلة عليه، فدين طهر و رقي من ذلك الدين السلامى الحنيف !؟

 

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 

  • حقوق الوالدين


حقوق الوالدين بالتفصيل كدة لن تصدقوا , موضوع عن حقوق الوالدين