موضوع عن حب المدرسة

مقال عن حب المدرسة حيث ان حب المدرسة يساعد علي التفوق و النجاح و لكن رغم ذلك ليس من السهل علي الطفل الانخراط و التكيف مع الاجواء المدرسية فالسنة الاولي من التحاقه، رغم رغبتة بذلك عند روية الاطفال يصعدون الي الباصات و يحملون الحقائب.

صورة1

 



فهو كثيرا ما يرغب بالذهاب الي المدرسة لا لشيء، الا لانة سيحمل حقيبة حديثة تحتوى قصصا و قرطاسية رائعة زاهية الالوان، او لانة سيلبس ثيابا جديده، و انه سيلعب، دون ان يدرك ان التحاقة بالمدرسة يعنى قيودا ستفرض علي اوقات لعبة التي كانت مباحة فالمنزل، و ليست محددة بساعات، اي ان للعب فالصف ساعات و للدراسة ساعات اخرى، فالمدرسة اصبحت الان مواظبة علي الدرس و الانتباة و تذكر و وظائف لليوم الاتي، و حتي ساعات لعبة فالمنزل اصبحت محدده، فجزء من ساعاتة سيصبح للدرس و هنا تبدا المشكله، اذ يبدا التراجع فحبة و رغبتة بالمدرسه. ففى العام الاول من التحاقة بالمدرسه، سيواجة الطفل امرين سيحرم منهما، الامر الاول ساعات اللعب التي كان يحصل عليها سابقا، الامر الثاني احساسة بالانسلاخ عن امه، يبرهنة ببكاء و صراخ ربما يجبرها علي مرافقتة الي المدرسة و البقاء معة داخل الصف، الي ان يتمكن من انشاء صداقات تملى فراغة جراء افتقادة لها مدة نص نهار يوميا، و تجعلة اكثر تكيفا و تقبلا لفكرة المدرسه.

صورة2

 



ولعل ما يدفع الطفل الي كراهية المدرسة المجهود المضاعف الذي سيبذلة فالتحصيل و التعلم، ما يرهق ذاكرتة جراء تشغيل ملكاتة الذهنيه. و امام ذلك التبدل الذي يطرا علي حياتة من انتقالة من عالم اللعب و اللامسوولية الي عالم الجد و الدراسة و التعب، لابد من توضيح فكرة المدرسة امامه، علي انها شيء مهم و عليها يتقرر المصير و المستقبل، و انه كلما ازداد علما كلما احتل مكانة مرموقة فالمجتمع، و ان المدرسة لن تمنعة عن ممارسة لعبة يحبها و لكن لكل شيء اوانه.


وتسهيلا لانخراطة فاجواء مدرسية قبل الالتحاق بها، يلزم توفيرها فالمنزل، كان تقوم مبادىء اللعب علي تشغيل الذاكرة يدخل بها عمليات حسابية بسيطة تعلمة الضرب و الجمع و الطرح، يصاحبها ساعات كتابة و قراءه.

الخطوة الثانية =تظهر من اطار الاهتمام و توجية الطفل نحو الدراسة و التعلم فالمدرسه، الي التحاق الطفل فالحضانه، فهى و سيلة جيدة بامتياز تحفز الطفل و تساعدة علي التكيف و التحضر للالتحاق بالمدرسه، باعتبارها امتداد لها، و لعل ما يدفع الطفل الي حب المدرسه، احساسة بالجانب العاطفى داخلها، بغض النظر عن ما تقدمة هذة الحضانة من العاب و علوم كوسيلة تساعدة علي التاقلم و تقبل فكرة المدرسة فيما بعد.

* يوكد الخبراء التربويون ان القراءة الجيدة و التحليل السليم اساس التفوق الدارسي، ما يعنى ان ترويض ملكة النطق ضرورية عند الطفل، حتي يتمكن من لفظ مخارج العبارات بكيفية صحيحه.

ولمزيد من الرغبة فالالتحاق بالمدرسه، بعد تحضير الطفل نفسيا و فكريا فالحضانه، لابد من خلق جو من الشراكة بين الام و الطفل تقوم علي مبدا التعاون، كان يشعر الطفل بوجود امة الي جانبه، و مشاركتة فحل المعضلات التي ربما تواجهة فو ظائفة المدرسية اليوميه، و جعل جزء من الوقت مخصص للتثقف و القراءه، بالاستناد الي كتب تتناسب مع قدارتة الاستيعابيه، و توجيهة في .الوظائف المدرسية و ليس حلها كليا، فهذا سوف يدفعة الي تشغيل ذاكرتة و الاعتماد علي الذات، و الخروج معة فنزهات بعد انجاز الوظائف، فهذا من شانة ان يعيد توازنة الفكرى و تنشط ذاكرته.

ومما لا شك فية ان مشكلة التقصير و كراهية الالتحاق بالمدرسة تعود لاسباب نفسيه، ما يلزم باستشارة اختصاصى فعلم الاجتماع و علم النفس. و ربما يصبح رفضة للمدرسة و عجزة عن استيعاب الدروس ناتج عن الالتباس الذي يحصل لدية بسبب اختلاف اسلوب التدريس بين ما يشرح له فالصف و بين ما يشرح له فالمنزل، ما يفرض علي الام الاطلاع علي اسلوب المعلمة و اتقانة حتي تطبقة بحذافيرة فالمنزل، فذلك سيشعرة بالمناخ الدراسى المدرسي، و عدم اجبارة علي انجاز ما لا طاقة له فتطبيقه، و مساعدتة علي الاسترخاء بعض الوقت، فهذا يساعدة علي الاسترخاء الجسدى و الذهني، و كلاهما ضرورى لاستعادة القدرة علي الانجاز و التحصيل الدراسي.


صورة3

 



 

  • حب المدرسة
  • حب المدرسه
  • موظوع عن حب الموءسسة
  • موضوع عن حب المدرسة
  • موضوع عن باصات المدارس
  • قصة عن حب المدرسة
  • حوب المدرسه
  • حب في المدرسة
  • حب المدرسة و التعلم
  • حب أمدرسه


موضوع عن حب المدرسة