موضوع عن الهجرة

 

مقال عن الهجره

معلومات عن الهجرة النبوية الشريفة تعرف عليها من اثناء موقعنا ذلك و اليك اهم المعلومات

صورة1

 



 

يقصد فيها الخروج من ارض الي ارض و انتقال الفراد من مكان الي احدث سعيا لتحقيق اغراض للمهاجر. و لما كان الانتقال جهدا لصحابة نفسيا و ما دياة حيث يترك ارضة الولي و ما له بها من ذكريات و منافع الي ارض اخري حديثة لا يدرى ما ذا يحدث له فيها: كان التوجية القرني و الترغيب النبوي مصاحبا للمهاجرين الذين اضطهدوا فارضهم ليمانهم بربهم و ما اقتضاة ايمانهم من انتقالهم الي العبادة الصحيحة و المعاملة الحسنة و مكارم الخلاق فخرج المؤمنون من ديارهم و وذوا فسبيل الله فكان التوجية النبوي ان تكون الهجرة للة و حدة “فمن كانت هجرتة الي الله و رسولة فهجرتة الي الله و رسوله” يؤجرعليها بما جاء من الوعد الصادق “ومن كانت هجرتة لدنيا يصيبها او امرة ينكحها فهجرتة الي ما هاجر اليه” من اغراض محدوده. قال تعالي فبيان مكانة المهاجربن فسبيله: {ن الذين امنوا و الذين هاجروا و جاهدوا فسبيل الله اولئك يرجون رحمت الله و الله غفور رحيم}البقره:218. و قال سبحانه: {فالذين هاجروا و خرجوا من ديارهم و وذوا فسبيلي و قاتلوا و قتلوا لكفرن عنهم سيئاتهم و لدخلنهم جنات تجري من تحتها النهار ثوابا من عند الله و الله عندة حسن الثواب}ل عمران:195. و كما اثني الله علي المهاجرين اثني علي من احسنوا استقبالهم و نصرتهم قال جل شنه: {والسابقون الولون من المهاجرين و النصاروالذين اتبعوهم بحسان رضي الله عنهم و رضوا عنة و عد لهم جنات تجري تحتها النهار خالدين بها ابدا هذا الفوز العظيم}التوبه:100 و قال سبحانه: {والذين تبووا الدار و اليمان من قبلهم يحبون من هاجرليهم و لا يجدون فصدورهم حاجة مما اوتوا و يؤثرون علي انفسهم و لو كان بهم خصاصة و من يوق شح نفسة فولئك هم المفلحون}الحشر:6. و قال رسول الله صلي الله علية و سلم: “ولولا الهجرة لكنت امرا من النصار”[1]. و ربما هاجر المؤمنون عندما اشتد بهم تعذيب المشركين بمكة المكرمة الي الحبشة مرتين قال الرسول صلي الله علية و سلم للمعذبين: “ن برض الحبشة ملكا لا يظلم احد عندة فالحقوا ببلادة حتي يجعل الله لكم فرجا و مخرجا مما انتم فيه”.


تقول السيدة ام سلمة رضي الله عنها: “فخرجنا اليها ارسالا حتي اجتمعنا فيها فنزلنا بخير دار الي خير جار،منا علي ديننا و لم نحس منة ظلما)[2]. بعدها بلغ المهاجرين الي الحبشة ان اهل مكة اسلموا فرجع بعضهم فلم يجدواالخبر الصحيح فرجعوا الي الحبشة و هاجر معهم فالهجرة الثانية =جماعة اخرون. و كان المهاجرون يعبرون عن دينهم و ما دعاهم الية خير تعبير مما يدعو الخرين الي احترامهم و تقديرهم اذ احسنوا فعرض عقيدتهم و خلاقهم دون تضليل او كذب و لو كان فيما يقولون بعض المخالفة لما كان علية اهل الحبشة من تحريف فالمعتقدات.

وكانت الهجرة الكبري و التي اذن الله بها لنبية صلي الله علية و سلم بتحقيقها و راة موضعها – الي المدينة المنورة فاتخد الرسول صلي الله علية و سلم لها اسبابها و اختار بها الرفيق و الدليل الخبير و من مصدر الزاد و الخبار و المتابعة و رد المانات الي اصحابها و واجة طغيان المشركين بتدبير محكم و مضي فطريق هجرتة و معة الصديق ابو بكر و فشلت محاولات المشركين فتتبعة و عادتة و تجلت اعتناء الله فالطريق و شهدت بذلك “م معبد” كما شهد سراقة حتي و صل الي المدينة المنورة فاستقبل بفرح المؤمنين و قام مسجدا و حمل فية الحجارة مع اصحابة و خي بين المهاجرين و النصار و وضع ميثاقا عظيما لتنظيم العلاقة بين المقيمين من المهاجرين و النصار و اليهود فالمدينة المنورة و ظهرت اثار الهجرة فمغالات التسيس للدولة و المة و سميت المدينة بدار الهجرة و السنة كما فصحيح البخاري و صارت الهجرة اليها من سائر النحاء الخري التي بلغها السلام تقوية للدولة الي ان قال النبي صلي الله علية و سلم بعد فتح مكة و دخول الناس فدين الله افواج: “لا هجرة بعد الفتح و لكن جهاد و نية و اذا استنفرتم فانفروا”(متفق عليه) و بقي معني الهجرة فهجر ما نهي الله عنة و بقت تاريخا للمه.


خط زمني

اليوم التاريخ هوامش

اليوم الول


الثلاثاء
26 صفر 1 ه


(9 سبتمبر 622)
الخروج من مكه. و البقاء ثلاثة ايام في غار ثور بالقرب من مكه.
اليوم الخامس


الثنين
1 ربيع الول 1 ه


(13 سبتمبر 622)
Left the environs of Mecca. Traveled to the region of Yathrib.
اليوم ال12


الثنين
8 ربيع الول 1 ه


(20 سبتمبر 622)
الوصول قباء بالقرب من المدينه.
اليوم ال16


الجمعه
12 ربيع الول ة 1


(24 سبتمبر 622)
ول زيارة للمدينة لصلاة الجمعه.
اليوم ال26


الثنين
22 ربيع الول 1 ه


(4 اكتوبر 622)
انتقال من قباء الي المدينه.

الدلالة الدينيه

صورة2

 



  • ولما كان الانتقام جهدا لصحابة نفسيا و ما ديا حيث يترك ارضة الولي و ما له بها من ذكريات و منافع الي ارض اخري حديثة لا يدرى ما ذا يحدث له فيها: كان التوجية القرني و الترغيب النبوي مصاحبا للمهاجرين الذين اضطهدوا فارضهم ليمانهم بربهم و ما اقتضاة ايمانهم من انتقالهم الي العبادة الصحيحة و المعاملة الحسنة و مكارم الخلاق فخرج المؤمنون من ديارهم و وذوا فسبيل الله فكان التوجية النبوي ان تكون الهجرة للة و حدة “فمن كانت هجرتة الي الله و رسولة فهجرتة الي الله و رسوله” يؤجرعليها بما جاء من الوعد الصادق “ومن كانت هجرتة لدنيا يصيبها او امرة ينكحها فهجرتة الي ما هاجر اليه” من اغراض محدوده. ذكرالقرن فى بيان مكانة المهاجربن فسبيله: ن الذين امنوا و الذين هاجروا و جاهدوا فسبيل الله اولئك يرجون رحمت الله و الله غفور رحيم{{البقره-218}}. و قال الله: فاستجاب لهم ربهم انى لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثي بعضكم من بعض فالذين هاجروا و خرجوا من ديارهم و وذوا فسبيلى و قاتلوا و قتلوا لكفرن عنهم سيئاتهم و لدخلنهم جنات تجرى من تحتها النهار ثوابا من عند الله و الله عندة حسن الثواب{{ل عمران-195}}.

 

صورة3

 



  • وكما اثني الله علي المهاجرين اثني علي من احسنوا استقبالهم و نصرتهم قال جل شنه: {والسابقون الولون من المهاجرين و النصار و الذين اتبعوهم بحسان رضي الله عنهم و رضوا عنة و عد لهم جنات تجرى تحتها النهار خالدين بها ابدا هذا الفوز العظيم}التوبه:100 و قال الله: {والذين تبوؤوا الدار و اليمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم و لا يجدون فصدورهم حاجة مما اوتوا و يؤثرون علي انفسهم و لو كان بهم خصاصة و من يوق شح نفسة فولئك هم المفلحون}الحشر:6.

 

 

  • وقال رسول السلام: “ولولا الهجرة لكنت امرا من النصار”[3].

الهجرة الولي الي الحبشه

لما ري رسول الله ما يصيب اصحابة من البلاء و العذاب و ما هو فية من العافية لمكانة من الله عز و جل و دفاع ابى طالب عنة و نة لا يقدر ان يمنعهم قال لهم:”لو خرجتم الي ارض الحبشه فن بها ملكا لا يظلم عندة احد حتي يجعل الله لكم فرجا و مخرجا مما انتم فيه”[4]. و مكث هو فلم يبرح يدعو الي الله سرا و جهرا. و كان الحباش مسيحيين نسطوريين، فخرج المهاجرون متسللين سرا و هذا فشهر رجب سنة خمس بعد النبوه 615 م.


وكان الذين خرجوا اثنى عشر رجلا و ربع نسوة حتي انتهوا الي الشعيبة و وفق الله للمسلمين ساعة جاؤوا سفينتين للتجار حملوهم بها الي ارض الحبشة و خرجت قريش فى اثرهم حتي جاؤوا البحر حيث ركبوا فلم يدركوا منهم احدا فكان خروجهم سرا.


كان عدد المهاجرين قليلا و لكن كان لهجرتهم هذة شن عظيم فتاريخ السلام اذ انها كانت برهانا ساطعا لهل مكة علي مبلغ اخلاص المسلمين و تفانيهم فاحتمال ما يصيبهم من المشقات و الخسائر فسبيل تمسكهم بعقيدتهم. و كانت هذة الهجرة الولي مقدمة للهجرة الثانية =الي الحبشة بعدها الهجرة الى يثرب.


كان ممن هاجر الي الحبشه عثمان بن عفان وامرته رقية فتاة محمد وبو حذيفة بن عتبه ومعة امرته سهلة فتاة سهيلومصعب بن عمير وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العواموبو سلمة بن عبدالسد ومعة امرته م سلمه وعثمان بن مظعون وعبد الله بن مسعود وعامر بن ربيعه ومعة امرته ليلي فتاة ابى هيثمه وبو سبره وحاطب بن عمرو وسهيل بن و هب.[5]

الهجرة الثانية =الي الحبشه

لما قدم اصحاب النبى مكة من الهجرة الولي (بسبب اسلام عمر و ظهار السلام) اشتد عليهم قومهم و اعتدت بهم عشائرهم و لقوا منهم اذي شديدا فذن لهم فالخروج مجددا الي ارضالحبشه. فكانت خرجتهم الخيرة اعظمها مشقة و لقوا من قريش تعنيفا شديدا و نالوهم بالذي و اشتد عليهم ما بلغهم عن النجاشى من حسن جوارة لهم و تخوفوا من حماية دولة اجنبية قوية للمسلمين المهاجرين.


فقال عثمان: ” يا رسول الله فهجرتنا الولي و هذة الاخرة الي النجاشى و لست معنا”. فقال رسول الله: ” انتم مهاجرون الي الله و لى لكم هاتان الهجرتان جميعا.” فقال: “فحسبنا يا رسول الله”. فكان عدد من خرج فهذة الهجرة من الرجال ثلاثة و ثمانين رجلا و من النساء احدي عشرة امرة قرشية و سبعا غرائب و كان معهم جعفر بن ابى طالب. فقام المهاجرون برض الحبشة عند النجاشى فاقوى جوار. فلما سمعوا بمهاجرة الرسول الي المدينة رجع منهم ثلاثة و ثلاثون رجلا و من النساء ثمانى نسوة فمات منهم رجلان بمكة و حبس بمكة سبعة نفر.


وقد قال المهاجرين عن هجرة الحبشه: ” قدمنا الي ارض الحبشة فجاورنا فيها خير جار امنا علي ديننا و عبدنا الله لا نؤذي و لا نسمع شيئا نكرهه”. و كانت الحبشة متجرا لقريش يتجرون بها و يجدون بها رزقا و منا حسنا.


الهجرة الي المدينة المنوره

هاجر الرسول الى المدينة المنوره، مع بى بكر الصديق و فشلت محاولات قريش فتتبعة و عادتة و تجلت اعتناء الله فالطريق و شهدت بذلك “م معبد” كما شهد سراقه حتي و صل الي المدينة المنورة فاستقبل بفرح المؤمنين و قام مسجدا و حمل فية الحجارة مع اصحابة و خي بين المهاجرين و النصار و وضع ميثاقا عظيما لتنظيم العلاقة بين المقيمين من المهاجرين و النصار و اليهود فالمدينة المنورة و ظهرت اثار الهجرة فمغالات التسيس للدولة و المه.


وسميت المدينة بدار الهجرة و السنة كما في صحيح البخاري،وصارت الهجرة اليها من سائر النحاء الخري التي بلغها السلام تقوية للدولة الي ان قال النبي بعد فتح مكة و دخول الناس فدين الله افواجا : “لا هجرة بعد الفتح و لكن جهاد و نية و ذا استنفرتم فانفروا” (متفق عليه) و بقى معني الهجرة فهجر ما نهي الله عنة و بقت تاريخا للمه. يقول الرسول الكريم لتباعة قبل هجرتة بشهر قليلة : ” ريت دار هجرتكم ارض نخل بين لابتين حرتين ” و ذلك الوصف موجود ايضا فالانجيل و التواة كما و رد فبعض الروايات و كان اليهود يهددون اهل يثرب من الوس و الخزرج بقولهم : ( لقد اظلنا زمان نبى فوالله لنتبعنة بعدها لنقاتلنكم معة و لنذبحنكم كذبح عاد و ثمود )


الهجرة و بداية التريخ الهجري

الموضوع الرئيسي: تقويم هجري

للهجرة عند المسلمين معان عميقة فالوجدان و العقيدة اذ تفصل بين الحق و الباطل بالهجرة الي الله بالهجرة من الشرك و الكفر الي السلام و بذلك تعد الحد الفاصل بين عوائد المجتمع الجاهلى و نظامة و تسيس دولة السلام بالمدينة المنوره. و لذا كلة بدا التريخ الهجرى او (تقويم هجري) عند المسلمين انطلاقا من سنة الهجرة النبوية من مكه لى يثرب التى اصبحت بعد هذا تسمى المدينة المنوره.

 

  • موضوع عن المهاجرون
  • موضوع انجليزي عن الهجرة
  • موضوع الهجره
  • موضوع المهجرين في العالم
  • معلوماة عن هجرة فلسطين
  • معلوماة الهجرة رسوله
  • عن الهجره موضوع
  • خاتمة حول موضوع الهجرة
  • تحديات الهجرة النبوية
  • اهم المعلومات عن الهجره النبويه


موضوع عن الهجرة