موضوع عن المكتبة المدرسية

مقال عن المكتبة المدرسيه

المكتبة المدرسية هي التي يقدي بها الاطفال معظم الاوقات حتي يستفيدوا باقدر قدر يمكن من المعلومات التي تساعدهم علي التفوق

صورة1

 



تمتاز المكتبة المدرسية عن بقية نواع المكتبات الخري المتوافرة فالمجتمع ، بكثرة عددها ، و سعة انتشارها ، فحيثما توجد مدرسة ، فمن المفترض ن توجد مكتبة فيها تقدم خدماتها للمعلمين و الطلاب ، كما تمتاز بنها و ل نوع من المكتبات يقابل القارئ فحياتة ، و سوف تتوقف علاقتة بنواع المكتبات الخري الموجودة فالمجتمع علي مدي تثرة فيها ، و انطباعة عنها ، و علي مدي ما يكتسبة بها من مهارات مكتبية فالقراءة ، و البحث ، و الحصول علي المعلومات .

كما ن للمكتبة المدرسية همية يضا فكونها و سيلة من هم الوسائل التي يستعين فيها النظام التعليمى فالتغلب علي كثير من المشكلات التعليمية التي نتجت عن المتغيرات الكثيرة و المتلاحقة التي طرت علي الصعيدين الدولى و المحلى .

المكتبة المدرسية و النظام التعليمى :

النظام التعليمى نظام متكامل له مقوماتة الخاصة ، كما ن له نظمتة الفرعية ، غير نة لا يعمل من فراغ ، فهو نظام مفتوح يؤثر و يتثر بالنظام الاجتماعى كلة بما فية من نشطة اجتماعية و ثقافية و اقتصادية و سياسية . و طبقا لسلوب تحليل النظم ممكن النظر لي المكتبة المدرسية علي نها نظام فرعى للتعليم ، يتفاعل مع النظم الفرعية الخري للمدرسة ككل . و كما ن  للتعليم مدخلاتة و مخرجاتة ، فللمكتبة المدرسية باعتبارها حدي نظمة التعليم الفرعية مدخلاتها الخاصة ، و هى عبارة عن الهداف التي ينبغى تحقيقها من و جود المكتبة ، و ايضا مجموعات المواد ، و المكان ، و التجهيزات ، و الثاث ، و القوي البشرية . و جميع هذة المدخلات ضرورية ، و لا ممكن الاستغناء عن ى جانب منها ، حيث نها تكون المقومات الساسية للخدمة المكتبية .

 

المكتبة المدرسية الشاملة ضرورة تعليمية :

كان الاعتماد فالمكتبات المدرسية منذ نشائها علي الوعية التقليدية للذاكرة الخارجية التي تتمثل فالمواد المطبوعة من كتب و نشرات و دوريات فتقديم خدمتها لي المعلمين و الطلاب .

بيد ن التقدم العلمى ، و التطور التكنلوجى الذي تحقق فالنصف الثاني من القرن العشرين ضاف و سائل اتصال جديدة يسرت نقل المعرفة ، و المعلومات و بثها اثناء و عية غير تقليدية تعتمد علي حاستى السمع و البصر كالفلام الثابة و المتحركة ، و الشرائح و المسجلات و الشفافيات ، و التلفاز التعليمى ، و شرطة الفديو ، و ما لي هذا . و لكون الطفل يتعلم ، و ينمو ثقافيا من اثناء اتصالة بالمؤثرات الثقافية و الطبيعية و الاجتماعية فالبيئة التي يعيش بها ، و ن قنوات الاتصال هى الحواس الخمس ، و علي رسها البصر و السمع ، لذا كان التركيز علي الاستفادة من مكانيات و سائل الاتصال الجديدة التي تعتمد علي تلك الحاستين فالعمليات التعليمية لزيادة تثير و فاعلية التعليم . ذلك و تحقق المكتبة الشاملة الميزات الاتية :

1 تكامل مواد التعليم ، و ترتيبها فمكان و احد .

2 سهولة الوصول لي المادة التعليمية المتصلة بى مقال من الموضوعات .

3 الاقتصاد فتجهيز المدرسة بالوسائل التعليمية .

4 ترشيد استعمال المواد التعليمية ، و تنسيق تداولها بما يحقق اكبر استفادة ممكنة منها .

هداف المكتبة المدرسية الشاملة :

تكون المكتبة فالمدرسة العصرية النموذجية عنصرا ساسا من عناصر التنظيم المدرسى ، و لا تختلف هدافها الساس ‘ن هداف المدرسة التي تقدم ليها خدماتها ، فالهداف الرئيسة للمكتبة يجب ن تكون هى هداف المدرسة بالذات ، و مع ذلك فن المهنة المكتبية تحاول دائما صياغة هداف كثر ارتباطا بالمكتبة ، و بمعني خر تحاول تحديد هداف و ثق اتصالا بنشطة المكتبة ، و ممكن حصر هداف المكتبة المدرسية فالتالي :

1 تيسير الخدمات المكتبية المتنوعة ، و غيرها من مجالات النشطة التربوية و الثقافية التي يتطلبها البرنامج التعليمى .

2 التدريب علي استعمال المكتبة ، و برامج اكتساب المهارات المكتبية بعناصرها و خطواتها و تدريباتها فحصة المكتبة .

3 اكتساب التلاميذ للمعارف بجهدهم الذاتى .

4 الحصول علي المعارف من مصادرها ثناء تدريس بعض جزاء المنهج .

5 احتواء المكتبة المدرسية الشاملة علي مراجع و كتب و مجلات ، و وسائل الاتصال التعليمية التي تتصل بالمنهج المدرسى و مقرراتة للمواد الدراسية ، و نواع المناشط التربوية داخل المدرسة و خارجها .

6 فتح قنوات الاتصال الطبيعية من مواد المنهج و ممارسات النشطة المختلفة .

7 مواجهة ظاهرة تكاثر المعارف النسانية .

8 تحليل المقررات الدراسية ، و مساندتها بالوسائل التي تحقق هدافها .

9 تعدد مصادر المعرفة ، و تنوع و سائلها .

10 تكافؤ الفرص التعليمية فالفصول المزدحمة .

11 تلبية احتياجات الفروق الفردية .

12 اكتساب التلاميذ مهارات الاتصال بوعية الفكر المتنوعة .

13 تهيئة خبرات حقيقية ، و بديلة تقرب الواقع للتلاميذ .

14 اكتساب التلاميذ اهتمامات حديثة .

15 القدرة علي التثقيف الذاتى .

16 كشف الميول الحقيقية ، و الاستعدادات الكامنة ، و القدرات الفاعلة .

17 ممارسة الحياة الاجتماعية ، و غرس القيم الجمالية .

18 التدريب علي استعمال المصادر المتنوعة و المتعددة التي تتناسب مع البحوث و الدراسات المختلفة .

 

المكتبة المدرسية و طرق التدريس :

مما لا شك فية ن طابع البرنامج التعليمى ، و طرق التدريس المتبعة يؤثر تثيرا بالغا علي نوعية و طبيعة النشطة المكتبية المدرسية ، و مجالات خدماتها . و من هنا ممكن القول بن فرص استعمال مصادر المكتبة استخداما و ظيفيا تكاد تكون معدومة فالمدارس التي تستعمل الطرق و الساليب التقليدية فتدريس المواد و المقررات الدراسية . حيث يعتمد المدرسون فالغالب علي الكتاب المدرسى ، و علي طرق التلقين و الحفظ ، مما يجعل المتعلم يقف موقفا سلبيا من المكتبة . فحين نجد المدارس التي تتبع الاتجاهات التعليمية الجديدة فطرائق التدريس ، و التي تركز علي جهود المتعلم ذاتة فعملية التعليم و التعلم ، ربما و جد اتصالا و ثيقا بين المكتبة و المنهج الدراسى . و الحقيقة التي لا جدال بها ن المكتبة المدرسية تستطيع ن تسهم سهاما جديا و مثمرا فخدمة المناهج الدراسية و تدعيمها ، و فكساب الطلاب خبرات متعددة تتصل بالاستعمال الواعى و المفيد لجميع و عية المعلومات لاستخراج الحقائق و الفكار منها ، و الحصول علي المعلومات لمختلف غراض الدراسة و البحث .

ن طرق التدريس و ساليبة الجديدة تدعو لي توفير الفرص الكافية و الملائمة لكل طالب ليتعلم كيف يعلم نفسة بنفسة ، بمعني ن يتخذ موقفا يجابيا فعملية التعلم .

المكتبة المدرسية و المنهج :

من هم هداف المكتبة المدرسية كما و ضحنا نفا تدعيم المنهج الدراسى ، و ثراؤة و مساندتة بتوفير المصادر التعليمية علي اختلاف نواعها ، و تيسير استخدامها للمعلمين و الطلاب للاستزادة من المعلومات التي تتعلق بموضوعات الدراسة المقررة . فالغرض الساس للمكتبة غرض تعليمى تربوى فالمقام الول ، و من بعدها فن المنهج الدراسى الذي يعد محور العملية التعليمة و التربوية يتى فمقدمة اهتماماتها ، و مجالا حيويا من مجالات عملها و نشطتها .

 

دور المكتبة المدرسية فخدمة المنهج :

المكتبة المدرسية مرفق من هم مرافق المدرسة النموذجية التي تتبع الساليب و الطرق التربوية الجديدة ، و تطبق المنهج الدراسى بمعناة الواسع ، و ليس باستطاعة المدرسة ن تحقق المفهوم الحديث للمنهج بدون مكتبة معدة عدادا جيدا ، و مزودة بقدر كاف من و عية المعلومات علي اختلاف نواعها . و المدرسة التي تخذ بالمفهوم الحديث للمنهج ، لا تكون مكانا تقتصر مهمتة علي حشو ذهان الطلاب بالمعلومات ، و نجاحهم فالامتحانات ، بل تكون مكانا يساعد الطلاب علي النمو المتكامل ، و يحتاج معظم ذلك النشاط لي القراءة و الاطلاع . لذا نري ن المكتبة المدرسية لها همية كبري فالمدرسة العصريه  النموذجية ، ذ نها ترتبط ارتباطا و ثيقا بمناشط الطلاب التي تهدف لي تاحة الفرص الكافية لتعليمهم و فق سس تربوية سليمة ، فضلا عن نموهم نموا متوازنا من كافة النواحى .

ما من ناحية المواد المقروءة التي يجب توافرها فالمكتبة لمقابلة احتياجات القراءة المختلفة ، فنة ينبغى ن تكون متفقة و مناسبة مع استعدادات الطلاب و ميولهم علي مختلف عمارهم ، و تشبع حاجاتهم ، و تلبى رغباتهم ، حتي لا ينصرفوا عن المكتبة بحجة عدم و جود المواد القرائية التي تلبى احتياجاتهم ، سواء كان هذا لقلتها ، م لعلو مستواها ، م انخفاضة .

ويتضح مما سبق ن المكتبة المدرسية ذا رادت ن تخدم اشياء المنهج الدراسى ، و تعمق هدافة و جوانبة المتعددة ، يتحتم عليها ن تكون غنية بمجموعات منتقاة باعتناء من الكتب ، و الوسائل التعليمية الخري التي تتعلق بمختلف مناحى حياة الطلاب التي تشرف عليها المدرسة . و لكى تنجح المكتبة فتحقيق هدافها ، و خاصة فيما يتعلق بخدمة المنهج  لا بد ن يصبح هنالك تعاون دائم و مثمر و فاعل بين مين المكتبة ، و بقية هيئة التدريس ، و ن يمان المدرسين برسالة المكتبة ، و تعاونهم و حماسهم هو الذي يبعث النشاط و الحيوية فجوانب الخدمة المكتبية المختلفه

صورة2

 



 

  • موضوع عن المكتبة المدرسية
  • خاتمه عن المكتبة المدرسية
  • خاتمة عن المكتبة المدرسية
  • تقرير ن مكتبة المدرسة
  • تقرير عن المكتبة المدرسية
  • بحث عن دور المكتبه المدرسيه في خدمه العمليه التعليميه
  • تعبير عن المكتبه بالانجليزي
  • انشاء مكتبه داخل المدرسة
  • اجمل حصة مكتبية
  • إنشاء عن المكتبة المدرسية


موضوع عن المكتبة المدرسية