موضوع عن الصلاة

الصلاة هى شيئ مهم جدا جدا في الصلاة هى عماد الدين و يجب ان تودى فروض الصلاة جميع يوم لان الصلاة هى شيئ يجعلك قريب جميع القرب من الله و يجعلك تتحدث الية و سنعرف اكثر عن الصلاة و فوائدها و فائدة الحفاظ عليها الان

صورة1

 



اصل الصلاة لغة يرجع الي معنيين احدهما الدعاء و التبرك فمنه: {وصل عليهم ان صلاتك سكن لهم} ، و قوله، {ولا تصل علي احد منهم} و منة الصلاة علي الجنازة اي الدعاء للميت انشدوا:


وقابلها الريح فدنها و صلي علي دنها و ارتم


قال ابو عمر النميرى و منة قول الاعشى:


لها حارس لا يبرح الجهر ينهها و ان ما دعت صلي عليها و زمزما

وسمى الدعاء صلاة لان قصد الداعى كل المقاصد الحسنة الرائعة و المواهب السنية الرفيعة اولا و اخرا ظاهرا و باطنا دينا و دنيا بحسب اختلاف السائلين ففية معني الجمعية كما سياتى و الله اعلم.


والمعني الثاني، العباده، و منة قولة علية الصلاة و السلام اذا دعي احدكم الي طام فان كان صائما فليصل و ربما غير بالمعني الاول كذلك و هو الاكثر و قيل ان الصلاة فاللغة الدعاء و هو علي نوعين دعاء عبادة و دعاء مسالة فالعابد داع كالسائل و بهما غير قولة تعالي ادعونى استجب لكم فقيل اطيعونى اثبكم و قيل سلونى اعطكم و قولة {اجيب دعوة الداع اذا دعان} .

قال ابن القيم: و الصواب ان الدعاء يعم النوعين قال و بهذا تزول الاشكالات الواردة علي اسم الصلاهالشرعية هل هو منقول عن موضوعة فاللغة فيصبح حقيقة شرعية لا مجازا شرعيا فعلا ذلك تكون الصلاة باقية علي مسماها فاللغة و هو الدعاء, و الدعاء دعاء عبادة و دعاء مسالة و المصلى من حين ت كبار الي سلامة بين دعاء العبادة و دعاء المسالة فهو فصلاة حقيقية لا مجازا و لا منقولة و لكن خص اسم الصلاة بهذة العبادة المخصوصة كسائر الالفاظ التي يخصها اهل اللغة و العرف ببعض مسماها كالدابة و الراس و نحوهما فهذا غاية تخصيص اللفظ و قصرة علي بعض موضوعة و ذلك لا يوجب نقلا و لا خروجا عن موضوعة الاصلي.

ولما ذكر العلامة اللغوى مجد الدين اختلاف العلماء هل هى الدعاء او مشتقة من الصلاة بالقصر و هى النار او الملازمة او الترحم او التعظم او غير هذا مما ذكر عن الحليمى عقب هذا بقولة و نحن بتاييد الله و توفيقة لا نعرج علي شيء مما ذكروة و عندنا بها قول هو القول ان شاء الله تعالى.

وذلك ان ما دة ص ل و و ل ى موضوعة لاصل و احد و ملحوظ لمعني مفرد و هو الضم و الجمع و كل تفاريعها راجعة الي ذلك المعني و ايضا سائر تقاليبها كيف ما تصرفت و تقلبت كان مرجعها الي ذلك المعني و بيان هذا ان ص ل و منها الصلاة و سط الظهر من الانسان من جميع ذى اربع و قيل ما انحدر من الوركين جميع هذا لما فية من الانضمام و الاجتماع و منة صلاة بالنار شواة لانة ينضم و يجتمع اجزاوة و صلا يدة سخنها و ادفاها لانضمام الحرارة اليها و صلاة خاتلة و خدعة لانة ينضم و يجتمع لخدعة كانضمام الصياد منة الصلاية لمدق الطيب يجمع فية الطيب و المصلى من افراس الحلبة يجمع مع السابق و الصلاة كنايس اليهود لاجتماعهم بها و منها ص و ل منة صال علي قرنة صولا اذا سطا علية و وثب الية و المصولة المكنسة لانة يجمع فيها الكناسة و الصيلة بالكسر عقدة فالعدبة و المصول شيء يجمع فية الحنظل و ينقع لتذهب مرارتة و التصويل كنس نواحى البيدر اي جمع مل تفرق منها.


الثالثه: ل و ص تقول لا ص لوصا اذل لمح من خلل الباب كالمختفى و ايضا لا و ص ملاوصة و اللصوص و اللواص و الملوس الفالوذ لانعقادة و انجماعه

واللواص كذلك العسل لذا او لاجتماعة فالخلية و لا ص حاد عن الطريق كانة طلب الاختفاء و الاجتماع و ايضا ل ى ص.

والرابعه: ل ص و و ل ص ى تقول لصاة يلصوة و لصا الية اذا انضم الية لريبة و ايضا لصي يلصي كرمي يرمى و لصي يلصي كرضي يرضي.


والخامسه: و ص ل و صلة و صلا و صلة لامة و وصل الشيء و وصل الي الشيء و صولا و وصلا و صلة بلغة و اجتمع بة و انتهي الية و منة الوصيلة الناقة التي و صلت بين عشرة البطن و الشاة التي و لدت سبعة ابطن عناقين عناقين فظهر بذلك معني الضم و الجمع فجميع مواد الكلمة فيميت الافعال المشحلوة المخصوصة صلاة لما بها من اجتماع الجوارح الظاهرة و الخواطر الباطنة و ازاحة المصلى عن نفية كل المفرقات و المكدرات و جمعة كل المهمات المجتمعات للحاظر المسكنات او لاشتمالها علي كل المقاصد و الخيرات و كونها اصل العبادات و ام الطاعات انتهى.

وتستعمل الصلاة بمعني الاستغفار كذلك و منة قولة – صلي الله علية و سلم – انى بعثت الي اهل البقيع لاصلى عليهم انه فير فالراوية الاخري امرت ان استغفر لهم و تستخدم بمعني البركة و منة قولة – صلي الله علية و سلم – اللهم صل علي ال ابى اوفي و تستخدم بمعني القراءة و منة قولة {لا تجهر بصلاتك و لا تخافت بها} و بمعني الرحمة و المغفرو و اما قول الاعشى:


تراوح من صلاة المليك فطورا سجودا و طورا جوارا

فالمراد بة الصلاة الشرعية التي بها الركوع و السجود و الحوار هنا الرجوع الي القيام و القعود اذا تقرر ذلك فليعلم ان الصلاة يختلف حالها بحسب حال المصلى و المصلي له و المصلي علية ففى البخارى عن ابى العالية ان معني صلاة الله علي نبية ثناوة علية عند ملائكتة و معني صلاة الملائكة علية الدعاء له و هكذا روينا فاواخر الثامن من حديث الخرسانى عن الربيع بن انس فقولة ان الله ملائكتة يصلون علي النبى قال صلاة الله علية ثناوة عند ملائكتة و صلاة الملائكة علية الدعاء له و قولة يا ايها الذين امنوا صلوا علية ادعوا له و عند ابن ابى حاتم فتفسيرة عن


سعيد بن جبير مقاتل بن حيان هو الذي يصلى عليكم يغفر لكم و يامر الملائكة ان يستغفروا لكم و عن ابن عباس ان معني صلاة الملائكة الدعاء بالبركة و ربما علق هذا البخارى عنة فقال و قال ابن عباس يصلون يبركون و تقل الترمذى عن سفيان الثورى و غير و احد من اهل العلم قالوا صلاة الرب الرحمة و صلاة الملائكة الاستغفار و هو منقول عن ابى العالية و الضحاك الا انهما قالا صلاة الملائكة الدعاء و قال الضحاك بن المزاحم كذلك صلاة رحمتة و فرواية عنة مغفرتة و صلاة الملائكة الدعاء اخرجهما اسماعيل القاضى من كيفية فكانة يريد الدعاء بالمغفرة نحوها و رجع الشيخ شهاب الدين القرافى ان الصلاة من الله المغفرة و كذا فسرها الارموى و البيضاوى و قال الامام فخر الدين الرازى و الامدى انها الرحمه.

وروي ابن ابى حاتم فتفسيرة كذلك عن الحسن ان بنى اسرائيل سالوا موسي هل يصلى ربك قال فكان لك كبر فصدر موسي فاوحي الله الية اخبرهم انى اصلى و ان صلاتى و ان رحمتى سبقت غضبى و هو فمعجمى الطبرانى الاوسط و الصغير عن عطاء بن ابى رياح عن ابى هريرة عنة رفعة قلت يا جبرائيل ايصلى ربك جل ذكرة قال نعم قلت ما صلاتة قال سبوح قدوس سبقت رحمتى غضبى و عن ابن حاتم كذلك من طريق عطاء المذكور فقولة تعالي ان الله و ملائكتة يصلون علي النبى قال صلاتة تبارك و تعالي سبوح قدوس سبقت رحمنى غضبى و قال المبرد الصلاة من الله الرحمة و من الملائكة رقة تبعث علي استدعاء الرحمة و تعقب بان الله تعالي غاير بين الصلاة و الرحمة فقولة تعالي اولئك عليهم صلاة من ربهم و رحمة و ايضا فهم الصحابة المغايرة من قولة صلوا علية و سلموا تسليما حتي سالوا عن طريقة الصلاة مع ما تقدم من ذكر الرحمة فتعليم السلام حيث جاء بلفظ السلام عليك ايها النبى و رحمة الله و بركاتة و اقرهم النبى – صلي الله علية و سلم – فلو كانت الصلاة بمعني الرحمة لقال لهم ربما علمتم هذا فالسلام و ربما قال ابن الاعرابى الصلاة من الله الرحمة و من الادميين و غيرهم من الملائكة و الجن الركوع و السجود و الدعاء و التسبيح و من الطير و الهوام التسبيح قال تعالي جميع ربما علم صلاتة و تسبيحة و قال ابن عطية صلوات الله علي عبيدة عفوة و رحمتة و بركتة و تشريفة اياهم فالدنيا و الاخرة و قال فقولة تعالي هو الذي يصلى عليكم


وملائكتة صلاة الله علي العبد هى رحمتة له و بركتة لدية و نشرة الثناء الرائع علية و صلاة الملائكة دعاوهم و قال غيرة صلاة الملائكة رقة و دعل و قال الراغب الصلاة فاللغة الدعاء و التبريك و التحميد و من الله التزكيه، و من الملائكة الاستغفار و من الناس الدعاء و قال الزمخشرى لما كان من شان المصلى ان يتعطف فركوعة و سجودة استعير لمن يتعطف علي غيرة حنوا علية و تروفا كعائد المريض فانعطافة علية و المراة فحنوها علي و لدها بعدها كثر حتي استخدم فالرحمة و التروف و منة قولهم صلي الله عليك اي ترحم و تراف حكاة المجد اللغوى و قال بعدة فان قلت هو الذي يصلى عليكم ان فيرتة بترحم و تراف فما تصنع بقولة تعالي ملائكتة قلت هى كقولهم اللهم صلى علي المومنين جعلوا لكونهم مستجابى الدعوي كانهم فاعلون للرحمة و الرافة و قال الماوردى هو اسم مشترك لمعان فمن الله فاظهر الوجوة الرحمة و من الملائكة الاستغفار و من المومنين الدعاء و قال انما اكدها بالعطف مع اختلاف اللفظ لانة ابلغ

وجوز الحليمى ان يصبح الصلاة بمعني السلام علية فان شيخنا و فية نظر و حديث كعب و غيرة يعنى من الاحاديث التالية يرد علي هذا و اولي الاقوال ما تقدم عن ابى العالية ان معني صلاة الله تعالي علي نبية ثناوة و تعظيمة و صلاة الملائكة و غيرهم طلب هذا له من الله تعالي و المراد طلب الزيادة لا طلب اصلالصلاة و قيل صلاة الله علي خلقة تكون عامة فصلاتة علي انبيائة هى ما تقدم من الثناء و التعظيم و صلاتة علي غيرهم الرحمة فهى التي و سعت جميع شيء و نقل عياض عن بكر القشيرى قال الصلاهعلي النبى من الله تشريف و زيادة تكرمة و علي من دون النبى رحمه.

وبهذا التقرير يخرج الفرق بين النبى – صلي الله علية و سلم – و بين سائر المومنين حيث قال الله تعالي انه الله و ملائكتة يصلون علي النبى و قال قبل هذا فالسورة المذكورة هو الذي يصلى عليكم و ملائكتة و من المعلوم ان القدر الذي يليق بالنبى – صلي الله علية و سلم – من هذا ارفع مما يليق بغيرة و الاجماع منعقد علي ان فهذة الاية من تعظيم النبى – صلي الله علية و سلم – و التنوية بة ما ليس فغيرها .

صورة2

 



 

 


موضوع عن الصلاة