موضوع عن الشيخ زايد

مقال عن الشيخ زايد

 

هنالك الكثير من رؤساء الدول الذين كان لهم الاثر فادارة شئون بلادهم و فرفعتها و الاهتمام بتطوير الحالة الاقتصادية و السياحية للدولة و من هؤلاء الذين كان لهم الاثر الطيب فتطوير البلاد هو الشيخ زايد بن سلطان رحمة الله و الذي سوف نتحدث عنة فهذا البحث.

صورة1

 



مولده

ولد الشيخ / زايد بن سلطان ل نهيان فعام 1918 م فقلعة الحصن التي بناها و الدة الشيخ / سلطان فمدينة بوظبى فعام 1910 ، و هو الابن الرابع للشيخ سلطان بن زايد بن خليفة الذي كان ترتيبة الرابع عشر فسلسلة حكام ل نهيان ، و ربما عرف عن الشيخ / سلطان بن زايد شجاعتة و حكمتة و قدرتة علي بسط السلام و النظام و ولعة بالشعر ، و اهتمامة بمور الزراعة و البناء .

وقد سمى زايدا تيمنا بجدة لبية زايد الكبير مير بنى ياس ، الذي كان بطل فيامة و استمر حاكما لامارة بوظبى من عام 1855 و حتي عام 1909 .

لقد جاء الشيخ / زايد لي الدنيا ، و سط النكبات و الزمات العنيفة و الحداث المساوية الليمة التي كانت ربما توالت علي الاسرة الحاكمة فبوظبى بعد و فاة رائدها زايد الكبير فعام 1909 ، حيث خلفة ابنة الشيخ / طحنون بن زايد الذي توفي فعام 1912 ، و عقبة بعد هذا الشيخ حمدان بن زايد الذي توفي يضا فعام 1922 .

وعندما تولي الشيخ / سلطان بن زايد زمام القيادة كرئيس للقبيلة ، و حاكما لابوظبى فعام 1922 ، كان الشيخ / زايد فالرابعة من عمرة ، و استمر حكم الشيخ / سلطان حتي عام 1926 ، و اتسم حكمة بالشجاعة و الحكمة و التسامح غير المفرط ، و وطد علاقات طيبة مع جيرانة من الشقاء العرب ، و عندما توفي بوة الشيخ / سلطان كان الشيخ / زايد فالتاسعة من عمرة .

طفولته

عاش الشيخ / زايد طفولتة فقصر الحصن الكائن حاليا فقلب العاصمة بوظبى ، و فزمن شهد ندرة المدارس لا من بضعة كتاتيب ، دفع بة و الدة لي معلم ليعلمة صول الدين ، و حفظ القرن الكريم ، و نسج من معانية نمط حياتة ، و بد يعى ن كتاب الله جل جلالة ليس فقط كتاب دين ، و نما هو الدستور المنظم الشامل لجميع جوانب الحياة ، و فالسنة السابعة من عمرة كان يجلس فمجلس و الدة الشيخ / سلطان ، و كان الطفل زايد يلتقط و يتعلم العلم من مجلس بية ، فتعلم صول العادات العربية ، و التقاليد الصيلة ، و الشهامة ، و المروة ، و الشرف ، و تعلم المور السياسية و الحوار السياسى ، و رغم تفوقة لا نة يعترف هو نفسة بنة كان حيانا يرفض التعليم ، و حيانا كان متمردا علي معلمة ، و فمرحلة يفاعتة بدت ثقافتة تكتسب بعدا جديدا ، فولع بالدب ، و اظهر الاهتمام بمعرفة و قائع العرب و يامهم ، و كان من متع و قاتة الجلوس ليكبيرة السن ليحدثوة عما يعرفوة من سير الجداد و بطولاتهم ، ذلك لي جوار ما تعلمة من الخصال الطيبة من و الدتة الشيخة / سلامة .

وتدل شواهد صباة انه كان قناصا ما هرا ، شجاعا لا يعرف التردد و الجبن ، و فارسا من فوارس الصحراء ، يجيد ركوب الخيل ، و يعرف صولها .

غير ن القدر كان له بالمرصاد ، فلم يستمتع الصبى زايد طويلا بدفء جناحى بية الذي اغتيل عام 1927 ، فانضوى لشهور قليلة عن الناس ، و عن مرحة الطفولى الذي اشتهر بة ، و لهوة مع قرانة و رفاق طفولتة .

هواياته

وكبر الشيخ / زايد ، و ترعرع ، و تعلم الفروسية ، و القنص ، و كان يفضل المرح و القنص فالصحراء و الجبال القريبة و المنافسة مع صدقائة و قرانة ، كما تولع منذ طفولتة بحب الخيل ، حيث كان يتردد لي سطبل العائلة للخيول العربية الصيلة فمزيد .

وعندما اصبح الشيخ / زايد فتي يافعا كان ربما تقن فنون القتال ، و برز ميلة لي المغامرة ، و تحدى الصحراء المترامية الطراف لكشف المجهول ، و ربما تعلم ممارسة هواية الصيد و القنص ، و لا سيما الصيد بالصقور فعمر 16 سنة , كان بارعا فالصيد بالصقور و البندقية ، و لكنة توقف عن استعمال البندقية و اكتفي بالصيد بالصقور و عن سباب هذا يقول الشيخ / زايد :

فى ذات يوم ذهبت لرحلة صيد فالبرارى ، و كانت الطرائد قطيعا و افرا من الظباء ، يمل المكان من جميع ناحية ، فجعلت طارد الظباء و رميها ، و بعد حوالى ثلاث ساعات قمت عد ما رميتة فوجدتها ربعة عشر ظبيا ، عندئذ فكرت فالمر طويلا ، و حسست ن الصيد بالبندقية نما هو حملة علي الحيوان ، و اسباب سريع يؤدى لي انقراضة ، فعدلت عن المر و اكتفيت بالصيد بالصقور .

كما ن كثرة النكبات و المصاعب جعلت منة رجلا فذا ، لهذا تعلم الشيخ / زايد فنون الحرب ، و كان شجاعا ، احب و طنة حبا جما .


وظل سمو الشيخ / زايد بن سلطان ل نهيان شغوفا بممارسة و متابعة هذة الهوايات و الاهتمامات ، و لا يزال يشجع الجميع علي ممارستها ، و يرصد الجوائز القيمة للسباقات السنوية التي يمر بتنظيمها و يرعاها .

شخصيته

الشيخ / زايد عربى مسلم ، ذو سمات نسانية ، و هو رجل و اضح الذاتية ، و طيد الصالة ، مفتوح الطموح ، مكفول الاشياء ، رشيد التصرف ، كريم البيتة ، غير منكمش و لا هياب ، جم القدرة علي الابتكار و البداع ، ففى عام 1948 قام الرحالة البريطانى تسيجر بزيارة المنطقة ، و عندما سمع كثيرا عن الشيخ / زايد ثناء طوافة فالربع الخالى ، جاء لي قلعة المويجعى لمقابلتة ، يقول تسيجر : ن زايد قوى البنية ، و يبلغ من العمر ثلاثين عاما ، له لحية بنية اللون ، و وجهة ينم عن ذكاء ، و قوة شخصية ، و له عينان حادتان ، و يبدو هادئا ، و لكنة قوى الشخصية ، و يلبس لباسا عمانيا بسيطا ، و يتمنطق بخنجر ، و بندقيتة دوما لي جانبة علي الرمال لا تفارقة ، و لقد كنت مشتاقا لرؤية زايد بما يتمتع بة من شهرة لدي البدو ، فهم يحبونة لانة بسيط معهم ، و ودود ، و هم يحترمون شخصيتة و ذكاءة و قوتة البدنية ، و هم يرددون باعتزاز : زايد رجل بدوى ، لنة يعرف العديد عن الجمال ، كما يجيد ركوب الخيل كو احد منا ، كما نة يطلق النار بمهارة ، و يعرف كيف يقاتل .

ولم يعرف عن الشيخ / زايد ية نقيصة و تقصير فداء و اجبة نحو الغير ، و نجدة المضطر لية ، و كان كريما سخيا ، و جوادا لا يرد لنسان حاجة ، و ظلت هذة الصفة تلاحقة حتي اليوم ، و كثيرا ما ضاق بة مقربوة و مستشاروة فالدولة الجديدة ، و اعتبروها سرافا فالكرم لدرجة الفراط ، و الواقع ن جميع من عرفة ، منذ تلك الفترة يشهد له بهذة الشخصية القوية و المميزة .

ويصف النقيب البريطانى انطونى شبرد فكتابة مغامرة فالجزيرة العربية مكانة زايد و عظمتة و سط مواطنية ، قائلا : كان رجلا يحظي بعجاب ، و ولاء البدو الذين يعيشون فالصحراء المحيطة بواحة البريمى ، و كان بلا شك قوي شخصية فالدول المتصالحة ، و كنت اذهب لزيارتة سبوعيا فحصنة ، و كان يعرض على و ضع السياسة المحلية بسلوب ممتاز ، و ذا دخلت علية باحترام خرجت باحترام كبر ، لقد كان و احدا من العظماء القلة الذين التقيتهم ، و ذا لم نكن نتفق دوما فالاسباب =فجهلى .

وكان العقيد بوستيد الممثل السياسى البريطانى حد المعجبين بكرم الشيخ / زايد ، فقد كتب بعد زيارتة للعين ، لقد دهشت دائما من الجموع التي تحتشد دوما حولة ، و تحيطة باحترام و اهتمام .

كان لطيف الكلام دائما مع الجميع ، و كان سخيا جدا جدا بمالة ، و دهشت علي الفور مما عملة فبلدتة العين ، و فالمنطقة لمنفعة الشعب ، فقد شق الترع لزيادة المياة ، لرى البساتين ، و حفر البار ، و عمر المبانى السمنتية فالافلاج ، ن جميع من يزور البريمى يلاحظ سعادة هل المنطقة .

المناصب التي تولاها سموه

شغل سموة ف18 /9/1966 منصب ممثل سمو حاكم بو ظبى فالمنطقة الشرقية و رئيس المحاكم بها .. و تولي و لاية عهد بو ظبى منذ الول من فبراير 1969 و جاء قرار الاختيار متمشيا مع ما يعهدة الجميع فسموة من حكمة و دراية و لمام بقضايا و طنة . و ربما بارك كل فراد ل نهيان و المواطنون ذلك الخيار الموفق

ورس سموة دائرة الدفاع فبو ظبى ف2فبراير 1969 عند بداية تشكيل قوة دفاع بو ظبى التي صبحت نواة لجيش المارات .

كما شغل سموة فو ل يوليو 1971 منصب رئيس مجلس و زراء ما رة بو ظبى و تولي و زارة الدفاع و المالية ، و بعد قيام الاتحاد و تشكيل مجلس و زراء اتحادى صبح صاحب السمو الشيخ خليفة نائب لرئيس مجلس الوزراء الاتحادى .

ويتولي سموة منذ العشرين من فبراير 1974 و حتي الن رئاسة المجلس التنفيذى لمارة بو ظبى و يشغل سموة منذ ما يو 1976 منصب نائب القائد العلي للقوات المسلحة .. كما يرس سموة حاليا المجلس العلي للبترول .

وتولي سموة لبعض الوقت رئاسة مجلس دارة صندوق النقد العربى و رئاسة مجلس دارة جهاز بو ظبى للاستثمار كما شغل منصب ممثل دولة المارات فالهيئة العربية للتصنيع الحربي

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 

  • موضوع عن الشيخ زايد
  • تعبير عن الشيخ زايد
  • مقال عن الشيخ زايد
  • موضوع تعبير عن الشيخ زايد
  • موضوع عن عام زايد
  • تعبير عن شيخ زايد
  • تعبير عن عام زايد
  • موضوع عن عام التسامح
  • مقدمة عن الشيخ زايد
  • موضوع تعبير عن الشيخ زايد للصف السادس


موضوع عن الشيخ زايد