موضوع عن السفر

مقال عن السفر تعرف علي اداب و نوعيات السفر و طريقة الاستفادة منة ما الاحتياجات الاساسية التي سوف تحتاجها فالسفر

صورة1

 



فالسفر نشاط من نشاطات النسان ، هنالك من يسافر لدنيا يصيبها ، و امرة ينكحها ، فيقع فشر عملة و يدفع الثمن باهظا من دينة و خرتة ، و هنالك من يسافر فسبيل الله فيكسب الدنيا و الخرة .


مقال السفر هل هو حرام ؟ هل هو حلال ؟ هل هو و اجب ؟ هل هو مندوب ؟ هل هو مكروة ؟ و ما هداف السفر ؟ يا تري ما علاقة السفر بطلب العلم ؟ ما علاقة السفر بالعباده؟ بالجهاد فسبيل الله ؟ بطلب الدنيا ذا عسر النسان ؟ بهذة الموضوعات الدقائق التي كثيرا ما يتحدث عنها الناس و يسلون عنها هل العلم و هم فجهل من دقائقها سنتكلم اليوم .

نواع السفر :

1 السفر فسبيل الله و علاة السفر فطلب العلم :

لاشك ن هنالك سفرا فسبيل الله ، علي نواع السفر فسبيل الله السفر فطلب العلم لماذا ؟ لن العلم هو الطريق الوحيد لي الله ، و لن فالكون حقيقة و احدة هى و جود الله و و حدانيتة و كمالة ، و جميع شيء يوصل لية مشروع ، و جميع شيء يبعد عنة مذموم ، و محرم ، و منهى عنة .


السفر الول هو سفر فطلب العلم ، ذلك السفر و اجب م نفل ؟ ما ينبغى ن يعلم بالضرورة سفر و اجب ، و ما كان فرض كفاية سفر مندوب ، و ذا كان السفر ترك الوطن ، و ترك الهل ، و ترك الولاد ن و ترك الدنيا ، و ترك العمل من جل طلب العلم ، فما قولك فيمن يقطن فدولة و بها مجالس علم و ربما يصبح مجلس العلم لي جوار بيتة و هو يتكاسل و يعرض عن ن يحضر فالسبوع مجلسا و مجلسين و يمضى ساعات طويلة فيما لا يرضى الله عز و جل ؟


الحديث الن ن تسافر من بلدك لي بلد خر ، ن تقطع الصحاري و الفيافى ، ن تدع الهل و الولاد ، ن تدع مكتبك التجارى ، ن تفقد مركزك المالى ، ن تفقد مركزك الاجتماعى من جل طلب العلم ، لن العلم هو الطريق ، و قول بدقة هو الطريق الوحيدة لي الله ، و ى حركة قبل العلم حركة عشوائية ، ف لذا ذا كنا فبلدة بها علم صحيح ، و بها مساجد ، و بها دعاة ، فذا كنت فبلد بعيد بعيد نت مكلف فنص الحاديث الشريفة ن تطلب العلم ، طلب العلم فريضة علي جميع مسلم ذا كان العلم فبلد بعيد عن بلدك ، طلب العلم فريضة علي جميع مسلم ، تطلبة ينما كان ن كان فبلدتك ، و فغير بلدتك .


سيدنا جابر بن عبدالله رحل من المدينة مسيرة شهر فحديث عن رسول الله صلي الله علية و سلم ، بلغة عن عبدالله بن نيس حتي سمعة منة ، النسان يقطع بالساعة ربعة كيلو متر ، و بالثمانى ساعات خمسة و عشرين كيلو مترا ، و بالعشرة يام مئتين و خمسين كيلو مترا ، و بثلاثين يوما سبعمئة و خمسين كيلو مترا ، مسيرة سبعمئة و خمسين كيلو مترا من جل حديث و احد ، ممكن خواننا الكرام الذين يسكنون هذة البلدة لا يكلفهم طلب العلم لا ن يركبوا سيارة و احدة .


وقال الشعبى : لو سافر رجل من الشام لي قصي اليمن فكلمة تدلة علي هدي و تردة عن ردي ما كان سفرة ضائعا ، كلمة حق ، حديث شريف ، فهم ية ، فهم حكم فقهى ، ذلك ذا طبقتة سعدت بة لي البد .

الحكمة من السفر :

والحقيقة عندنا علم خر جميع نسان فبلدة ، فبيتة ، مورة ميسرة ، حاجاتة مؤمنه، الناس يعرفونة فلا تبدو خلاقة الحقيقية ، لكن الخلاق الحقيقية تبدو فالسفر فما سمى السفر سفرا لا لنة يسفر عن خلاق الرجال ، و ما قبل سيدنا عمر من رجل قال : نا فلان عرفة ، قال له : هل سافرت معة ؟ هل حاككتة بالدرهم و الدينار ؟ هل جاورتة ؟ حيانا النسان يدعى نة نسان طيب و يحب الخير ، لو سافر مع مجموعة شخاص لظهر علي حقيقتة ، يحب نفسة فقط ، يحب ن يخذ جميع شيء بلا شيء ، يحب ن يستريح ، يحب ن يكل دون ن يجهد، يحب ن يخدمة الخرون ، ذا سافرت قد تعرفت لي الله من اثناء هل العلم ، و ذا سافرت قد تعرفت لي نفسك ، خطر شيء فالحياة ن يصبح لك حجم ، ن يصبح ليمانك حجم و نت و اقف تظن حجم يمانك كبر بعديد ، فالسفر يسفر عن خلاق الرجال .


وهنالك شيء خر ، ذا سافر النسان ري يات الله فالكون ، قد يات الله عز و جل تزيدة معرفة بالله ، لذا قالوا : ” هنالك سفر استثمار و سفر اعتبار ، سفر الاستثمار ن تبحث عن رزق الله فرض الله ، ما سفر الاعتبار فربما ذا ريت مظاهر الطبيعة ، قد ذا ريت بعض ما خلق الله عز و جل من يات بليغة ، من يات دالة علي عظمتة قد ازداد يمانك”.


علي جميع ذا سافرت من جل علم ينبغى ن يعلم بالضرورة فهذا سفر و اجب بل هو فرض عين ، نسان مقيم بقرية لا يوجد فهذة القرية عالم يعطية العلم الصحيح ، فصار مجيئة لي بلد فية علم صحيح فرض عين ليتعلم ما ينبغى ن يعلم بالضرورة ، ما ذا انتقل من بلدة لي بلد خر ليتبحر فالمواريث ذلك السفر مندوب و لكن ليس و اجبا ، السفر لمعرفة ما يجب ن يعرف فرض ، ما السفر لمعرفة علم هو فالحقيقة فرض كفاية ذا قام بة البعض سقط عن الكل فهو مندوب ، ذلك السفر من جل طلب العلم ، و ما ذكرت ذلك المقال لا لذكركم نك ممور ن تسافر من بلدك لي بلد بعيد لي بلد فقصي الدنيا ، حد العارفين بالله التقي بعالم كبير فالحج و هو فيما ذكر من سكان هذة البلدة فقال : نا مكانى فالهند يا و لدى ، هنا بالحج ليس هنالك مكان لن علمك شيئا ذا ردتنى فالحقنى لي الهند ، فهذا العالم حينما عاد من الحج رحل لي الهند ليتلقي العلم عن ذلك العالم الجليل ، السفر من جل طلب العلم يقع فالدرجة الولي ، فما قولك ذا كنت فبلدة بها علم ما عليك لا ن تقتطع من و قتك ساعة فالسبوع مرة و مرتين .

2 السفر من جل العبادة :

الن عندنا سفر خر لجل العبادة من حج و جهاد ، و ربما قال علية الصلاة و السلام :

(( لا تشد الرحال لا لي ثلاثة مساجد المسجد الحرام و مسجد الرسول صلي الله علية و سلم و مسجد القصي ))

[متفق علية عن بى هريرة ]

ذا سافرت لي مسجد بقصد التبرك بة لا ممكن ن تستفيد لا ذا كان حد هذة المساجد ، قالوا : ن الجامع الموى بحلب جامع مبارك ، غدا سوف نغادر لي حلب لنزور ذلك المسجد ، نقول له : لا يجوز ، لا يجوز ن تسافر بقصد ن تتبرك بمسجد لا لي حد هذة المساجد الثلاث و ما سوي هذا فلا يسن و لا يشرع ن تزور مسجدا خر ، لن جميع المساجد سوي هذة المساجد الثلاث سواء عند الله ذا كان القصد زيارة مسجد بالذات ، ما ذا كان القصد زيارة رجل تثق بعلمة و خلاصة فهذا المسجد فصارت الزيارة لما فهذا المسجد من درس ، من جل درس علم ، و من ذكر ، الحج و الجهاد ذلك سفر عبادة ، و الول طلب علم .

صورة2

 



3 السفر للهرب من اسباب مشوش للدين :

القسم الثالث ن يصبح السفر للهرب من اسباب مشوش للدين ، ى غلي شيء عليك هو دينك ، فذا كنت فمكان دينك مهدد بالخطر ، و منعت من ممارسة شعائر دينك ، و شعرت ن ذلك البلد فية خطر علي دين و لادك ، رجل ذهب لي بلد غربى و المور ميسرة ، شراء المنزل بالتقسيط بسعر زهيد ، الاشياء كلها مؤمنة ، جميع شيء علي ما يرام لا ن الفسق و الفجور لا يوصف ، لو فرضنا ن الرجل ضبط نفسة ، و الزوجة ضبطت نفسها ، فما هى حالة الولاد ؟ و ما هو شعور ب يري ابنتة لها صديق و مستعدة ن تتخلي عن جميع هلها و لا تتخلي عن ذلك الصديق و ربما يصبح ذلك الصديق يهوديا و نت مسلم ؟ ذلك سفر فسبيل الشيطان .


من قام مع المشركين فقد برئت منة ذمة الله ، تعيش فبلد تبيع الفتاة عرضها بشيء زهيد جدا جدا ، بحبة مسكة ، و ولادك فهذا البلد و البنت التي ليس لها صديق فتاة مريضة تحتاج لي معالجة نفسية ، و الشاب ن لم تكن له صديقة يحتاج لي طبيب نفسى ، و شرب الخمر كشرب الماء ، و ينما ذهب ريت الفتنة يقظة و الجنس جميع شيء ، و لا شيء سواة ، كهذا البلد ذا سافرت لية و ردت ن تقيم فية رغبة فيما عند هؤلاء من ما ل و فير ، و متعة رخيصة ، و حياة منة ، و اشياء موفورة ، ذا قمت فمثل ذلك البلد يجب ن تعلم علم اليقين ن النبى علية الصلاة و السلام خبر و قال : ” برئت منة ذمة الله ” يدفع الثمن .


الن كم من سر مسلمة عاشوا فبلاد الكفر و حينما ضيقوا عليهم ، و حينما حملوا بناتهم علي ن يدعن مر الله عز و جل ، و حينما منعوا من ممارسة شعائر دينهم ، تركوا و هاجروا و غناهم الله فبلد الهجرة .


والله زرت شخصا من بلاد تركيا عمرة يزيد عن ثمانين عاما قال : نا رحلت لي بلدكم يوم ضيق علينا ، و يوم صارت الصلاة تهمة خطيرة يقتل صاحبها ، جئنا لي بلدكم و قسم بالله نة لا يملك ن يشترى نقيراص ، قال لى : عندى خمسة و ثلاثون بيتا فهذة البلدة ، قلت: سبحان الله ! و راضى و تجارة و هو يغدق علي الناس ، كيف صبح غنيا فهذة البلدة ؟ لنة هاجر فسبيل الله ، لنة خاف علي دينة .


لى صديق لفت نظرى نة لما حج قال : حججت عن نفسى حجة السلام بعدها حججت عن بى بعدها حججت عن مى لفت نظرى الترتيب ، الحديث : مك بعدها مك بعدها مك بعدها بوك ، هو بالعكس حج عن و الدة و لا بعدها عن و الدتة ، فلما سلتة ما سر ذلك الترتيب ؟ قال : كنا فبلد جنبى و صار الضغط علي الدين ضغطا غير معقول ، فثر بى ن يفر بدينة ، و ن يحفظ لنا ديننا ، فجاء بنا لي هذة البلدة ، قلت : سبحان الله ري ن قرار بية هو الذي حفظ له دينة ، ذا حج عن بية بادئ ذى بدء بعدها حج عن مة ، قال تعالي :

﴿ ن الذين توفاهم الملائكة ظالمى نفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين فالرض قالوا لم تكن رض الله و اسعة فتهاجروا بها فولئك مواهم جهنم و ساءت مصيرا ﴾

[ سورة النساء : 97]

ذا كنت فالرض مستضعفا و لم تستطع ن تقيم شعائر الله عز و جل ، و تركت البلد الذي يظلم بها المسلم فهذة هجرة فسبيل الله ، فما قولكم فنسان يقيم فبلدة كلها مساجد ، كلها مجالس علم ، كلها دعوة لي الله ، بها خير كثير ، بها بقية من صالحين ، يدع جميع ذلك الخير من جل دريهمات يقبضها فعاجل دنياة .

 

4 السفر هربا فيما يقدح بالبدن كالطاعون :

السفر الرابع : السفر هربا فيما يقدح بالبدن كالطاعون ، ى ذا و جد و باء لا الطاعون ، يوجد حاديث متعلقة بالطاعون و هذة الحاديث عجب ما فالمر ن النبى علية الصلاة و السلام قال :

((الطاعون ية الرجز ابتلي الله عز و جل بة ناسا من عبادة فذا سمعتم بة فلا تدخلوا علية و ذا و قع برض و نتم فيها فلا تفروا منة ))

[مسلم عن سامة بن زيد]

هذا الحديث ، ذا سمعتم برض بها طاعون لا تدخلوا علية و اضح ، لكن ذا كنت برض بها طاعون لماذا نهي النبى علية الصلاة و السلام عن ن تظهر منها ؟ عرضوا ذلك السؤال علي عالم كبير كبير فعلم الجرائيم ، فقال : المر بديهى لن حملة المرض ربما يكونوا صحاء ، ذا كان النسان فرض بها طاعون ربما يحمل ذلك المرض و هو صحيح فذا سافر لي بلد خر ينقلة للخرين ، فهذة كشفت حديثا ، ما ن الرسول علية الصلاة و السلام راة الله عز و جل هذة الحقيقة فهذا شيء يلفت النظر ، ذا كنت فمكان فية هلاك ، هلاك لدينك لابد من السفر ، هلاك لبدنك و لهلك يضا حياة النسان غالية جدا جدا ، مثلا بيت =متداع بالتاكيد نقيس فية نذار فالخلاء ، و ساسة فية خط ، ذا قمت فهذا المنزل فنت ظالم لنفسك لماذا ؟ لن رس ما لك حياتك و نت بهذا كنك تعرض حياتك للخطر ، و كنك تضحى بحياتك ، و تنتحر ، و هنالك قصص كثيرة جدا جدا ن بيوتا متداعية مر صحابها بخلائها ، صحابها ما طبقوا ذلك المر لسبب و لخر فذا ذلك البيت ينهدم عليهم ذا هنالك معصية .


قال رسول الله صلي الله علية و سلم :” من كانت جملة حرون فلا يذهب معنا ” تصور صحابيا جليلا له جمل حرون ركبة فسبيل الله ، ذلك الجمل قتل صاحبة ، معني حرون ى شرس ، النبى علية الصلاة و السلام بي ن يصلى علية ، ما ذا فعل ذلك الصحابى ؟ عندما النسان يعرض حياتة للخطر معني ذلك نة يعصى الله ، العلماء قاسوا علي هذا من نام علي سطح ليس له سور فوقع و دقت عنقة ما ت عاصيا ، يقاس عليها من نزل من مركبة و هى تمشى هنالك كثير من الحوادث التي صار بها دهس عندما نزل و قع تحت العجلة و ما ت ، نا عتقد جميع سنة يوجد حادثتين و ثلاث من ذلك النوع ، يقاس عليها من ركب مركبة ليست جاهزة مكابحها ضعيفة ، النسان قبل ن يسافر علية ن يتكد من سلامة المركبة ، ذلك هو الدين ، و هذة هى السنة ، الدين دقيق جدا جدا ، قال تعالي :

﴿ و نفقوا فسبيل الله و لا تلقوا بيديكم لي التهلكة و حسنوا ن الله يحب المحسنين ﴾

[ سورة البقرة : 195]

ذا ذلك السفر صونا للحياة نسافر ، و صونا للدين نسافر ، و داء للعبادة ، و طلبا للعلم نسافر ، هذة النواع التي و ردت فحياء علوم الدين فمقال السفر .

 

تقسيم خر للسفر :

بالتاكيد يوجد تقسيم خر للسفر ، يوجد سفر مذموم ، و سفر محبوب ، و سفر مباح ، السفر الجيد المحبوب الذي حث علية الشرع سفر فطلب العلم ، و سفر فداء العبادة ، و السفر المذموم سفر من جل معصية ، و العياذ بالله دول كثيرة من بلدان النفط السفر ميسر جدا جدا لي الشرق و لي الغرب ، لقضاء جازة سنوية و شهرية و سبوعية ، لا لشيء لا ليعصى الله فهذة السفرة بلوان من المعاصى لا توصف ، ذلك سفر المعصية .


رجل سافر لي بلد غربى نزل ففندق يبدو نة طلب امرة فالصباح افتقدها ، كتبت له علي المرة : مرحبا بك فنادى اليدز ، بالتاكيد هى مصابة بهذا المرض ، مسافر فسبيل الشيطان ، فسبيل الزنا ، مسافر ليفعل جميع المعاصى ، مسافر ليغرق فالمعصية لي ذنية ذلك سفرة محرم ، بالمقابل سفر فسبيل طلب العلم ؛ سفر للحج ، سفر للعمرة ، حدثنى خ كريم اعتمر و حج و هو مما يكثر السفر لبلاد الغرب ، ذاق من حلاوة القرب الشيء العديد فقسم بالله لن يغادر بلدة لا لي حج و عمرة ، لشدة ما تجلي الله علي قلبة فهذة السفرة ، الحج نت مسافر لي الله ، سفرة لي الله و رسولة ، لو ن ذلك المكان رائع جدا جدا ؛ النسمات و الجبال الخضراء و الماكن الرائعة و التسهيلات و الخدمات و المرافق لاختلط هؤلاء الذين رادوا و جة الله الكريم فهذة السفرة و هؤلاء الذين قصدوا المتعة و السياحة ، لذا شاءت حكمة الله ن يصبح بلد السفر لية بلد لا زرع فية ، و لا نبات ، و لا ى مظهر من مظاهر الجمال الذي يرغبة الناس .


الحقيقة تروى كتب الفقة نة يجب ن يصبح شغلك الشاغل ن تلتقى بمن فهذة البلدة من هل العلم ، من هل الصلاح ، من هل القرب ، ن تكون مغرما بزيارة مساجدها ، ما كنها المقدسة لنها بيوت الله عز و جل ، النسان يشعر فبيت الله نة فبيت طاهر ، ادخل لي مدينة صاخبة بعدها ادخل لي مسجد كنك فبلدك ، شوارع و ازدحام و نساء كاسيات عاريات و بضائع مغرية جدا جدا شعرت بضيق ادخل فورا لي المسجد تشعر براحة ، توض و صل صبحت فذمة الله ، دخلت لي بيت =الله .

داب المسافر :

1 ن يبد برد المظالم و قضاء الديون :

الحقيقة داب المسافر كثيرة و نحن نعني بداب المسافر ، لن السفر كما قلت نشاط ثابت و اجتماعى .


الدب الول ، قال : ن يبد برد المظالم ، قلت لكم مرة : رجل يقود سيارتة بالحجاز صابتة زمة قلبية فانكف علي مقود السيارة و لي جانبة زوجتة ، و من غرائب الصدف نة مر صديقة فحملة للمقعد الخلفى ، و قاد المركبة لي المستشفي للاعتناء المشددة ، و بعد ن صحا قليلا و صار بمكانة ن يتكلم طلب له تسجيل و قال فصوتة : ن المحل الفلانى الذي فروغة تقر بعشرين مليونا ذلك ليس لى و حدى بل هو لى و لخوتى و كنت نكر عليهم حقهم فية ، و الدكان الفلانى ، و المكان الفلانى ، عجيب بد برد المظالم لهلها لخوفة ن يموت قبل ن يرد المظالم ، طلب هذة الله و بصوتة اعترف لخوتة و لمن ربما كان ربما اغتصب منهم اعترف لهم بحقهم ، هذة القصة مثيرة جدا جدا ، بعد سبوع شعر و كن هذة الزمة ربما انزاحت عنة لي غير رجعة ، فقال : ين الشريط عطونى ياة ؟ كسرة و كن شيئا لم يكن ، بعد ثمانية شهر توفى .


حيانا بالقري الكهرباء تنطفئ الساعة الثانية =عشرة ، و القرية الصغيرة لا يوجد بها كهرباء مستمرة ، نما الكهرباء مقطعة ، و نا كنت معينا فحدي هذة القري كى درس بها ، الساعة الثانية =عشرة موعد انقطاع التيار الكهربائى جميع يوم ينقطع التيار لثانيتين فقط بعدها يعود، معني ذلك نذار هيؤوا نفسكم ، اجمعوا غراضكم ، توجهوا لي الفراش ، و حيانا تتى مصيبة قبل الموت مفاجئة تماما ، ى انتبة ن الوان ، ذلك الحديث : ” عبدى كبرت سنك ، و ضعف بصرك ، و انحني ظهرك ، و شاب شعرك ، فاستح منى نا ستحى منك ” ما معني شيب الشعر ؟ ضعف البصر ؟ ما معني تقوس الظهر ؟ قال لى رجل : و الله يا ستاذ من ربعين سنة نا نشط من الن ، بالتاكيد ، يقول لك : لا يوجد ميل ، قوة ، هذة الحيوية و التدفق من العشرين للخامسة و الثلاثين ، من الربعين لي الخمسين و سط ، بعد الخمسين يميل النسان لي الراحة ، الضعف العام فالبصر ، شيب الشعر ، انحناء الظهر ، شارات لطيفة لطيفة من الله ن يا عبدى اقترب و قت اللقاء فهل نت مستعد ؟ قطع التيار قبل عشر ثوانى ، ذلك الرجل قبل ثمانية شهر جاءتة هذة الزمة ليتنبة و تنبة فعلا و ترك جميع ما علية من مظالم ، لكن بعد ذلك ندم ، قال تعالى:

﴿ نما ذلكم الشيطان يخوف و لياءة فلا تخافوهم و خافون ن كنتم مؤمنين (175)﴾

[ سورة ل عمران :175 ]

فقال : ين الشريط عطونى ياة ؟ و كسرة و كن شيئا لم يكن ، بعد ثمانية شهر توفي.


عرف رجلا مسرفا علي نفسة كثيرا من حفلة لي حفلة ، و من نادى لي نادى ، من ملهي لي ملهي ، و فرس السنة هو و زوجتة بالفنادق و رقص و خمر ، و هو فريعان الشباب فالربعينات صابة مرض ، قلت : لعل ذلك المرض تذكير من الله عز و جل ، بعد ن شفى من مرضة عاد لي ما كان علية ، الله ذكرة و هو لم يتذكر .


يوجد رجل كان مسرفا علي نفسة كثيرا و له جار صالح نصحة ، يا رجل انتبة لي خرتك الموت قريب ، الدنيا لا تغنى عن الخرة ، طاعة الله غني معصيتة ندامة ، و من ذلك الكلام فلم يستجب ، توفى رة حد قربائة فالمنام و هو يرتدى فاللغة الدارجة – كيس خيش – مربوط بحبلة ، و يدور حول بحرة و يقول علي جارة المؤمن : نصحنى فلان و لم نتصح يا ليتنى انتصحت .


حد خواننا هنا يحضر معنا قال لى : لى خ كان ناظر و صية ، يوجد ثمانية لاف الموصى مر ن تدفع لي عمال البر ، ذلك الناظر خذ ذلك المبلغ و نفقة و لم ينفقة علي عمال البر ، رتة ختة فالمنام و ربما احترق و لسنة اللهب تتصاعد من حولة ، و يقول لختة : الثمانية لاف حرقتنى ، فالنسان يجب ن يبد برد المظالم ، هو سوف يركب طائرة ، و يوجد احتمال ن تسقط هذة الطائرة ، و هم يتناولون الاكل ربما يسمعون خبرا : و ربما ما ت كل ركابها ، نت انظر حوال الركاب حينما يشعرون نة يوجد خطر ، تري القلوب انخلعت ذا يقن ركاب الطائرة ن طائرتهم سوف تسقط .


ذا النسان راد ن يسافر علية برد المظالم ، و قضاء الديون ، لا عتقد صحابيا جليلا جاهد مع رسول الله فبدر و حد و الخندق بعدها ما ت و علية دين صلي علية النبى ، يقول علية الصلاة و السلام علية دين ؟ فذا قالوا : نعم ، يقول : صلوا علي صاحبكم .


ول دب من داب السفر ن يبد برد المظالم ، و داء الديون ، بالتاكيد هذة فالحج يضا الحج سفر ، كتاب استعرتة ، حاجة ، حساب ملعق ، خلاف علي حساب ، ذمة لبائع ، اعمل جردا لكل شيء ، ن يبد برد المظالم و قضاء الديون و عداد النفقة لمن تلزمة نفقتة ، و برد الودائع ن كانت عندة ، عندك و ديعة تعلمها نت نها لفلان لكن ذا سافرت و حصل مر تكرهة من يعلم ن هذة لفلان ؟ اكتب و رقة لي جانبها ، و الكمل ن تردها و ذا صر ن تكون عندك اكتب هذة الحاجة لفلان .

علي المسافر ن يصبح زادة من الحلال الطيب و زائدا عن حاجتة :

ولا يخذ لزادة لا الحلال الطيب ، ن الله طيب و لا يقبل لا طيبا ، و ليخذ قدرا يوسع بة علي رفقائة ن استطاع ، ى السفر مظنة حاجة ، شخصان سافرا و خذ فقط ما يكفية لوجبة و احدة ، من المواقف المزعجة ن تركب فسيارة عامة تكل و تظهر الموالح معك ركاب و اولاد صغيرة يشتهون ، خذ معة الفواكة و السندويش و الموالح و الشاى و لي جانبة ركاب و معهم و لاد ، السنة ن تخذ زادا زائدا عن حاجتك لتنفق منة علي رفاقك فالسفر .

علي المسافر ظهار مكارم الخلاق :

ولابد فالسفر من طيب الكلام ، و اكل الاكل ، و ظهار مكارم الخلاق ، ى المسافر يجب ن يتحلي بالمثرة ، يوجد مقعدان ، حدهما علي النافذة تقول له : تفضل ، يوجد مسافر فضل مقعد له ، فضل سرير فالفندق له ، و يختار ، هذة ليست خلاق مسافر ، خلاق المسافر يجب ن تبني علي المثرة .


قال : من تمام حسن الخلق الحسان لي الرفقاء ، و عانة المنقطع بمركوب و بزاد ، نت مسافر و رجل شار ليك و هو منقطع بحاجة لي و قود ، لي له ، لي حاجة ، ذا ردت ن يعينك الناس ذا انقطعت فعن الناس ذا انقطعوا ، مرة فسفر رجل شار لى و يبدو نة مضطر لي شيء ، بعدما قطعتة رجعت لية و شعرت نة يقف من ساعة و ساعتين يحتاج لي بنزين مقطوع فلما عطيتة كنة عمل غريب .


سمعت قصة غريبة جدا جدا ناس يركبون مركبة و لا يملكون له الرفع للسيارة ، و عجلة من العجلات انفجرت ، مضي ساعة و ساعتان و ثلاث ساعات و هم يؤشرون لي السيارات لا حد يقف ، بعد ساعتين توقف شخص و قال : ما ذا تريدون ؟ قالوا له : نحتاج لي له رفع ، فقال تفضلوا فقال حدهم : ما شاء الله ما زال فالدنيا خير ، بعد ن انتهي قال : اسمحوا لى بخمس ليرات ، فقال له الشخص : و الله لو طلب مئة ليرة لعطيك و لكن ليتك لم تطلبها ، و كنا نعتقدها غاثة لهفان ، و لكنها مجورة ، و ذلك العمل سقط .


من داب السفر ن تعين المنقطع بمركوب و بزاد ، كنت ركب مع خ توفى رحمة الله من بلد عربى مجاور ، و نا راكب معة فدمشق ضرب سيارة ، و الذي ضربة سيارة عامة فقلت : لعل ذلك السائق يغضب و يثور ، و الرجل ضيف ، ذلك السائق نظر لية و لم يتكلم بى كلمة و قال له : مسامح ، فريت دمعة نزلت علي خدة ، فقلت له : لماذا تثرت ؟ قال : و الله من سنتين جاء رجل من بلدكم لي بلدنا و ضرب لى سيارتى و معة نساء محجبات ، و لم حب ن نزع له نزهتة ، فقلت له : الله يسامحك ، و بعد سنتين جاء رجل و عاملة المعاملة نفسها ، كلة دين و و فاء ، البر لا يبلي و الذنب لا ينسي و الديان لا يموت ، اعمل كما شئت كما تدين تدان .


فى السفر تلبى رجلا مقطوعا ، تقرضة ما لا لنة ابن سبيل ، هذة من داب السفر.


ون يصبح النسان مرحا ، يبدو ن السفر فية مشقة و عبء علي النسان ، فذا كان النسان لطيفا فهذا شيء جيد ، فالسفر مع جو عبوس قمطرير شيء يدعو لي الملل ، و من السنة فالسفر ن يطيب نفس خوانة و ن يمزح معهم و ن يصبح ذلك المزاح اللطيف الديب معوضا لهم علي مشاق السفر .


ول دب رد المظالم ، قضاء الديون ، عداد النفقة من الحلال ، رد الودائع ، خذ الحلال ، التوسيع فالنفاق ، طيب الكلام ، اكل الاكل ، ظهار مكارم الخلاق ، و برز هذة المكارم عانة الرفقاء ، يصال المقطوعين ، البذل ، لين الكلام ، المزاح ، تطييب نفوس الرفقاء ، و كلها تحت الدب الول .

2 ن يختار رفيقا و لا يظهر و حدة :

الدب الثاني ن يختار رفيقا و لا يظهر و حدة ، فبعض الثار : ” المسافر شيطان” النسان ذا سافر تضعف الرقابة علية ، الناس العاديين فبلدهم منضبطون ما ذا سافروا يتفلتون ، ما المؤمن فالله معة لا يتثر بى كلام ، ذا نسان يمانة و سط و ذهب مع رجل مؤمن يسلة هل صليت الظهر ؟ لا ، هيا لنصلى ، لا يستطيع ن يذهب يمينا و يسارا ، ذا نسى الول الثاني ذكرة ، الول قدمة زلت الثاني صحاة ، من السنة ن يصبح معك رفيق ، و قيل : الرفيق قبل الطريق ، ما الرفيق فيجب ن يعين علي الدين لا علي المنكر هذة ضعها فعنقى من الذي يرانا هنا ؟ ذلك رفيق يجب لا يرافق ، نت بحاجة لي رفيق يعينك علي مر دينك .


ويعينة و يساعدة ذا ذكر ، فن المرء علي دين خليلة و لا يعرف المرء لا برفيقة :

(( نهي رسول الله صلي الله علية و سلم ن يسافر الرجل و حده))

[ حمد عن ابن عباس ]

و :

(( ذا كنتم ثلاثة فالسفر فمروا حدكم ))

[ الطبرانى عن ابن مسعود]

حيانا المصالح تتعارض ، ثلاثة مسافرين سوف ننام هنا يوما خر ، لن ننام ، فهذا الفندق لا فهذا الفندق فصار تعارضا ، لا ، مروا حدكم ذلك نظام المسلمين ، ثلاثة ذا سافروا يوجد مير عليهم ، قرارة هو النافذ .


قال : و ليمروا حسنهم خلاقا ، رجل عمل دعوة فقال لحد الحاضرين : نت انتبة علي خوانك ضيفهم ، فقال له : نا جميع عنهم ، ذلك السفر لا ن تكل عن خوانك بل تطعمهم، حيانا يصبح هنالك خوة مسافرون يوضع الاكل فورا يكلون و هو يصنع الشاى و لا يبقي له طعام، السنة لا يؤكل شيء قبل ن يجلس الجميع ، ما مقال جميع الاكل بسرعة ليس ذلك مر ، هؤلاء مؤمنون .


يمروا حسنهم خلاقا ، و رفقهم بالصحاب ، و سرعهم لي اليثار ، لا يوجد روع من كلام سيدنا عمر عندما قال : ريد ميرا ذا كان ميرا عليهم بدا و كنة و احد منهم ، و ن كان و احدا منهم بدا و كنة مير عليهم ، ذا ليس ميرا لشدة حرصة و غيرتة عليهم بدا كنة مير ، و ذا كان ميرا لشدة تواضعة و مساواتة مع الخرين بدا و كنة و احد منهم ، من نحن ذا كان سيد الخلق قال : ” و على جمع الحطب ، قالوا له : نكفيك ، قال : علم هذا و لكن الله يكرة ن يري عبدة مميزا علي قرانة ” .


وفى بدر القصة معروفة عندما قال : ” جميع ثلاثة علي راحلة و نا و فلان و فلان علي راحلة فلما توسلا لية ن يركب قال : ما نتما بقوي منى علي السير و لا نا بغني منكما علي الجر ”


من كمال السفر ن تتوزع العمال كلها حتي تنظيف الصحون بالدور ، المير يقرر، قسم يهيئ الاكل و قسم يجلب الاكل .

3 ن يودع رفقاء الحضر و الهل و الرفقاء :

الدب الثالث ن يودع رفقاء الحضر و الهل و الرفقاء ، ذا سافرت تودع نت ، و ذا عدت هنالك من يهنئك ، تريد ن تذهب لي الحج يجب ن تزور قرباءك و تودعهم ، تسافر لي مهمة طويلة يجب ن تودع ، حيانا خ من خواننا الكرام يتية سفر يسافر ، نحن نتشوش من جلة ين فلان يا تري مريض ؟ يا تري هل له مشكلة ؟ هل حبسة حابس ؟ منعة ما نع ؟ حد لقي فقلبة شبهة ؟ عندما نلتقى معة يقول : كنت مسافرا ، علمنا كذا السنة ، نت عضو بسرة ، و هذة تقاس علي السرة خبرهم .


وليدع عند الدعاء بقولة لمودعة : ستودع الله دينك و ما نتك و خواتيم عملك ، ذا و دعت هلك ذلك الدعاء المثور ، ما ذا يقول له المقيم ؟ زودك الله التقوي و غفر ذنبك و وجهك للخير حيث توجهت ، ذلك كلام لطيف جدا جدا ، نت تسافر و دعت لما و دعت قلت لهم الدعاء ستودع الله دينك و ما نتك و خواتيم عملك ، ما ذا يقول له المقيم ؟ زودك الله التقوي و غفر ذنبك و وجهك للخير حيث توجهت ، قال : و ليصلى المسافر قبل سفرة ركعتى صلاة الاستخارة .


وذا و صل لي باب الدار فليقل : بسم الله توكلت علي الله و لا حول و لا قوة لا بالله ، ربى عوذ بك ن ضل و ضل ، حيانا يذهب مهتديا و يعود ضالا ، رجل سافر لي و ربا خذ معة السجادة و المصحف رجع بعد ربع سنوات من المطار لي المنزل و قال لهم ثلاثة موضوعات لا تتكلموا بهم طلاقا ، الدين و الخرة و لا كلمة كلة خرافة ، عاد ضالا ، حيانا يعود زانيا ، ملحدا ، حيانا يقول لك : نحن لا نعيش هم الذين يعيشون نسى سلامة و خرتة ، و المظاهر ضيعت يمانة .


عوذ بك ن ضل و ضل ، و ذل و ذل ، و ظلم و ظلم ، و جهل و يجهل على ، ذا ركب هذة الدابة ، ى الطائرة و المركبة فليقل : ” سبحان الذي سخر لنا ذلك و ما كنا له مقرنين و نا لي ربنا منقلبون “. رابعا ن يرفق بالدابة ن كان راكبا فلا يحملها ما لا يطيق ، و لا يضربها فو جهها ، هذة الن ليست و اردة ، فنة منهى عنة و يستحب ن ينزل عن الدابة حيانا ليريحها ، و النسان ليس له حق ن يبقي علي الدابة و يتكلم مع صديقة .


رجل سل ابن المبارك و هو علي دابة فقال له : احمل لى هذة الرقعة لي فلان ، فقال : حتي ستذن المكارى صاحب الدابة فنى لم شارطة علي هذة الرقعة ، لم يرض ن يحمل حاجة علي الدابة فوق طاقتها .

4 عدم المشى منفردا ذ كان فقافلة :

من الداب فالسفر نة ذا كان فقافلة فلا يمشى منفردا ، لقول النبى علية الصلاة و السلام :

(( عن ابن عمر قال : خطبنا عمر بالجابية فقال : عليكم بالجماعة و ياكم و الفرقة فن الشيطان مع الواحد و هو من الاثنين بعد من راد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة من سرتة حسنتة و ساءتة سيئتة فذلكم المؤمن ))

[الترمذى عن عبدالله بن عمر]

5 ن يصطحب معة الشياء الضرورية :

قال : ينبغى ن تستصحب مرة ، و مقراضا ، و مسواكا ، و مشطا ، لا تعرف قيمة البرة و الخيط لا فالسفر ، زر قطع ، لا يوجد حل و لا يوجد خياطين ، و هذة من السنة ن تصطحب هذة الشياء معك .

6 عدم التنطع بالطهارة :

قال : و ليحذر المسافر التنطع بالطهارة ، ربما يصبح الماء قليلا و الناس بحاجة لي الشرب و نت استهلكتة بالوضوء ، حيانا هذة تصير بالحج ، نت تستهلك الماء بالوضوء استهلاكا شديدا ذلك ليس من داب السفر .

7 عند العودة من السفر ن يقول الدعاء الاتي :

ما ذا عدت من السفر فولا لك ن تقول : لا له لا الة و حدة لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو علي جميع شيء قدير ، يبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون ، صدق الله و عدة ، و نصر عبدة ، و هزم الحزاب و حدة .

8 ن يبشر هلة بقدومة :

ثم يبشر هلة بقدومة ، الن يحل محل ذلك الاتصال الهاتفى نحن سنتى فالمطار الن ، و كان ينهي عن ن يطرق هلة ليلا ، ى الزوجة ذا كان زوجها مسافرا مطمئنة و نائمة الساعة الثانية =بعد منتصف الليل طرق الباب ، ذا طرق مشكلة و ذا دخل بمفتاح مشكلة ، فذا قدم علي هلة ليلا ربما يري ما يكرة ، تاركها شهرين و جاء فجة و هى تنظف المنزل و هى بوضع لا يسر ، هو مشتاق و وجدها هاملة نفسها جدا جدا ، و ذلك من سرار ذكاء الزوجة و السنة النبوية ، فذا قدم علي هلة ليلا ربما يري ما يكرة ، و كان صلي الله علية و سلم ذا دخل المسجد و لا صلي ركعتين بعدها دخل المنزل .

9 ن يحمل لهل بيتة و قاربة تحفة :

وينبغى ن يحمل لهل بيتة و قاربة تحفة من مطعوم و ملبوس و غيرة علي قدر مكانة ، هدية متواضعة جدا جدا هذة من سنة السفر ، فن العين تمتد لي القادم من السفر و القلوب تفرح بة ، عينة بيدية ما ذا حضر معة ؟

صورة3

 



الداب الباطنة للسفر :

هذة الداب الظاهرة ، ما الداب الباطنة ينبغى لا تسافر لا ذا كنت متكدا ن ذلك السفر يزيد فدينك ، و يزيد فعلمك ، و يزيد فقربك من الله عز و جل ، ذا دخلت بلدة ينبغى ن تنوى ن تلتقى بشيوخها و علمائها و هل الصلاح بها و مساجدها ، ذا زرت خا ببلدة ينبغى لا تقيم عندة كثر من ثلاثة يام ، رجل فقير جدا جدا له قريب يشغل علي منصب فاستانبول و القصة قديمة فافتقر ، فقال : ذهب لعندة ليبحث لى عن عمل ، فذهب و جلس و عمل استدعاة الصدر العظم و قدمة لي السلطان ، و قع ثلاثين معاملة لا هذة المعاملة ، ثاني يوم لم يوقعها و الثالث و الرابع ، سبوع اسبوعان درك نة توكل علية ، فعطي توجيها لي خادمة و قال له : كلمة كلاما فية شيء من الهانة ، فهذا عندما سمع ذلك الكلام خرج مزعوجا جدا جدا و هو يبكى ، فاليوم نفسة و قعها السلطان فلما رجع قال له : نت كنت توكلت على طيلة هذة الفترة لم توقع المعاملة ، الن قياسا علي هذة القصة نت تسافر تعمل مراجعة تامة للسيارة ، حيانا تفاج بشيء لم تحسبة ، عندما تقول : نا جميع شيء عملت حسابة و قعت فالشرك ، قل : يا ميسر ، اللهم لا سهل لا ما جعلتة سهلا ، ذا الله يسر جميع شيء سهل ، و حيانا لشيء تافة جدا جدا يتعطل جميع السفر ، حيانا ينسي النسان جواز السفر فيتعطل سفرة هذة ن شاء الله مهمة جدا جدا و خاصة فالسفر .


بالتاكيد معروف عندكم ن المسافر يجوز له ن يمسح علي الخفين ثلاثة يام و ليلتين و التيمم و القصر و الجمع ، و يجوز ن يصلى النافلة علي دابتة ، يمكن و هو راكب فالطائرة و فالسيارة و جهة المسافر جهة دابتة ، و النافلة فالسفر يجوز ن تصلي علي دابتة ، هذة من رخص السفر ن استقبال القبلة غير ضرورى ، و لك ن تجمع ، و ن تقصر ، و التيمم ، و المسح علي الخفين ، بالتاكيد و الصيام لك ن تفطر ، جمل ما فهذا الدرس ن المؤمن الصادق لا يسافر لا ذا تكد ن سفرة يزيدة قربا من ربة و يزيدة عملا صالحا .

  • موضوع السفر
  • فقرة عن السفر
  • الحديث حول تشجيع السفر
  • تعبير عن رجل يحب السفر حول العالم
  • حديث عن السفر عن البلد اللي فيه طاعون
  • حديث عن اهمية السفر
  • موضوع تعبير حول السفر صغير
  • موضوع تعبير عربي عن السفر
  • موضوع عن الحديث عن السفر


موضوع عن السفر