موضوع عن التفحيط

مقال عن التفحيط

 

التفحيط من الظواهر المستجدة علي المجتمعات الاسلامية و العربية و هي ظاهرة للاسف يقوم فيها الشباب باستهتار كبير و لها العديد من الاضرار و التي لا تضر بالشاب فقط بل تضر بالمجتمع باكملة بسبب هذة الظاهرة التي انتشرت و لا زالت تنتشر بصورة كبيره.

 

صورة1

 



وذا تطرقناها من الناحية الدينية و السباب التي ربما تودى بالشباب لممارسة عملية التفحيط و التي و ردة فكثيرا من الدراسات و البحوث التي قام فيها كثير من الباحثين .


فالتفحيط مشكلة اجتماعية يعانى منها المجتمع السعودى بشكل خاص و هو المجتمع الذي تنتشر فية ظاهرة التفحيط بشكل و اضح و ملموس و ظهرت هذة المشكلة لى حيز الوجود عام 1399ة حيث كانت الامكانيات لدى دوريات الامن بسيطة مما ادي الي تفشى هذة الظاهرة و علي مر الوقت اصبح لها جمهور من الشباب و ربما يدفع البعض منهم نفسة ثمنا للمشاركة فعملية التفحيط فمنهم من يدفع للمفحط مبالغ ما لية لكى يقوم بالتفحيط و بعد لفت انتباة الجمهور يقوم و حسب الاتفاق بالتوقف و اركاب الشخص الممول له لكى يقول من يشاهدهم ان هنالك علاقة بينة و بين المفحط .


كما اصبح لها زعماء معروفين لدي فئة من الشباب الذين يتشكلون علي شكل مجموعات تقوم بموازرت ذلك الشخص الذي يلقب نفسة باسما غريبة لكى لا يستطيع احد التعرف علية . و فبعض القصص التي يذكرها احد المشجعين عن بعض التصرفات التي يقوم فيها بعض الشباب حين يطلع المفحط من السجن فنهم يقومون بالستاجار الاستراحات و تقديم العزائم لهذة المناسبه.


والمفحط متوعد بالعقاب فالدنيا و الخرة . اما من الناحية الشرعية فالتفحيط بشكل عام محرم حيث ن مرتكبة يصبح ممن قال الله فيهم فقولة تعالي : (والذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا و ثما مبينا)(سورة الحزاب 58) .


وفى الصحيحين نة علية الصلاة و السلام قال (ن الله كرة لكم ثلاثا : و ذكر منها ضاعة المال) .


وقد فتي بذلك علماء المسلمين فهذا العصر بحرمة التفحيط فقد جاء ففتوي اللجنة الدائمة للفتاء رقم (22036) ف(27/7/1427ه) ما نصة : (التفحيط ظاهرة سيئة .. يقوم بارتكابها بعض الشباب الهابطين فتفكيرهم و سلوكهم نتيجة لقصور فتربيتهم و توجيههم ، و همال من قبل و لياء مورهم ، و ذلك بالفعل محرم شرعا ، نظرا لما يترتب علي ارتكابة من قتل للنفس و تلاف للموال و زعاج للخرين و تعطيل لحركة السير) .


ما العقوبة النظامية فقد تضمن القرار الوزارى الصادر من مقام و زارة الداخلية برقم (1607) ف(28/3/1422ه) تقرير عقوبة التفحيط علي النحو الاتي :


1. فالمرة الولي : التوقيف مدة خمسة يام و الغرامة بحدها الوسط و حجز المركبة مدة شهر .


2. فالمرة الثانيه:التوقيف مدة عشرة يام و الغرامة بحدها العلي و حجز المركبة مدة شهرين.


3. فالمرة الثالثة : تحجز السيارة ، و يربط المخالف بالكفالة ، و يرفع عنة لمير المنطقة لتقرير ما يجب بحقة شرعا ، مع المطالبة بمصادرة السيارة .

والتفحيط مفتاح لجرائم متعددة .. من سرقات .. و خلاقيات .. و مسكرات و مخدرات . ما ن يدخل الشاب عالم التفحيط .. لا و يتعرف علي مجموعة من المنحرفين الذين يفتحون له بواب الشرور .


ونذكر بعض المواقف التي تم رصدها من بعض الباحثين فبعض السجون و الصلاحيات و من خلالها يتضح بعض تصرفات بعض المفحطين فهذا حد الموافق لحد المفحطين حين يقول: (كان الشباب يدعوننى لي شياء كثيرة .. يقولون كيف تفحط و لا تدخن معنا .. كيف تفحط و لا تسكر .. كيف و لا تفعل هكذا و هكذا .. فكنت جاملهم ، و ضع السيجارة فيدى و نا فالواقع لا دخن) .


كما يقوم بعض مروجى المخدرات بالتعرف علي المفحطين .. و يعرضون عليهم الموال فمقابل يصال المخدرات . كما ن كثيرا من المفحطين يقومون بالتفحيط بسرعات عالية و هم تحت تثير المخدرات و المسكرات .


ما السرقات .. فن كثيرا من حوادث سرقة السيارات نما يعود سببها لي التفحيط … و ذلك حد الموقوفين فدار الحداث فقضية سرقة .. يقول : (سبب قيامى بالسرقة هواية التفحيط .. حيث ننى ريت تجمعات الشباب بعد مباريات دورة الخليج .. و لم يكن عندى سيارة .. فقمت نا و صدقائى بسرقة سيارة .. و التفحيط بها) .

ما عن سباب و دوافع التفحيط فنذكر منها :

1- ضعف اليمان : من السباب المهمة لدوافع التفحيط ضعف الوازع الدينى لدى الفرد و كما ذكرنا سابقا فالمقدمة ن التفحيط محرم شرعا فن الشخص الذي يقدم علي التفحيط ربما اقدم علي شى محرم و ذلك دليل علي نة ضعيف اليمان يقول الله سبحانة و تعالي : (ولا تلقوا بنفسكم لي التهلكه) .

2- حب الظهور و الشهرة : كما نعلم ن غالبية المفحطين من الشباب و الشباب دائما يستهويهم حب الظهور و الشهرة ما م قرانهم من الشباب فيقومون ببعض الحركات التي ربما كون نهايتها لي الموت و الهدف هو براز نفسهم و مهاراتهم ما م زملائهم .

3- الفراغ : غلب المفحطين هم من هل البطالة و العاطلين عن العمل ..والخرون ممن لم يستثمروا و قات فراغهم فيما ينفعهم بل .

4- تقليد و محاكاة رفقة السوء لكون الشباب يتثرون بمن فسنهم و منهم برفقتهم

يقول الشاعر : (عن المراء لا تسل و سئل عن قرينة فكل قرين بل المقارن يقتدي)

5- ضعف رقابة السرة .. و غفلة كثير من الباء عن بنائهم

6- بعض ما يعرض فو سائل العلام و الاتصال و اللعاب اللكترونيه

7- الغني و الترف : لاشك ان للغني و الترف الدور الكبير فانحراف بعض الشباب فمثل ظاهرة التفحيط لكون توفير الوسائل لشباب و علي سبيل المثال السيارة الحديثة فقد يؤدى الي انجرافهم و راء من ينتهجون ذلك المنهج الباطل .

8- العلاقات الشاذة .. و محاولة بعض الشباب لفت انتباة الحداث و المردان .. و استدراجهم لعلاقات حب شاذة .. و لفعل الفاحشة و العياذ بالله

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 


موضوع عن التفحيط