موضوع عن التصحر

مقال عن التصحر فالتصحر هو تعرض الارض للتدهور فالمناطق القاحلة و شبة القاحلة و الجافة شبة الرطبه، مما يودى الي فقدان الحياة النباتية و التنوع الحيوى بها، و يودى هذا الي فقدان التربه الفوقية بعدها فقدان قدرة الارض علي الانتاج الزراعى و دعم الحياة الحيوانية و البشريه. و يوثر التصحر تاثيرا مفجعا علي الحالة الاقتصادية للبلاد، حيث يودى الي خسارة تصل الي 40 مليار دولار سنويا فالمحاصيل الزراعية و زيادة اسعارها.

صورة1

 



يخلق التصحر جوا ملائما لتكثيف حرائق الغابات و اثارة الرياح، مما يزيد من الضغوط الواقعة علي اكثر موارد الارض اهمية الا و هو الماء. و حسب تقرير الصندوق العالمى للطبيعة (World Wide Fund for Nature) فقدت الارض حوالى 30% من مواردها الطبيعية ما بين سنتي 1970م و1995م.

حيث تثير الرياح الاتربة فالصحراء و الاراضى الجافة و تدفعها حتي تصل الي العديد من مدن العالم، و تصل الاتربة من صحارى افريقيا الي اوروبا من اثناء رياح الباسات حتي انها تصل الي اراضى الولايات المتحدة الامريكيه، و يتم استنشاق تلك الاتربة التي ربما ثبت انها تزيد من معدلات المرض و الوفاه. تغطي الصحاري ما يقرب من خمس المساحة الكلية للكرة الارضيه، و هذة الصحاري باتساع مساحتها و زحفها و التهامها مساحات و اسعة من الاراضى الزراعيه، تشكل تهديدا للبيئة البريه. و تدل الاحصائيات علي ان العالم يفقد سنويا ما يزيد علي ستة ملايين هكتار من الاراضى الصالحة للزراعه، و تصل المساحات المتصحرة فالعالم الي ما يقرب من خمسين مليون كيلو متر مربع، و يصل عدد الافراد الذين يتضررون من الجفاف و التصحر الي ما يقارب من 150 مليون. [1]

تعريف التصحر

يعتبر التصحر مشكلة عالمية تعاني منها الكثير من البلدان فكافة انحاء العالم. و يعرف علي انه تناقص فقدرة الانتاج البيولوجى للارض او تدهور خصوبة الاراضى المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبة الاحوال المناخية الصحراويه. لذا فان التصحر يودي الى انخفاض انتاج الحياة النباتيه، و لقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة فالعالم حوالى 46 مليون كيلومتر مربع يخص الوطن العربي منها حوالى 13 مليون كيلومتر مربع اي حوالى 28% من جملة المناطق المتصحرة فالعالم.( و تجدر الاشارة الي ان التصحر يوثر علي نسبة الانتاج النباتى لبعض المزروعات و ذلك ينعكس علي انتشار الجفاف فالكثير من المناطق خصوصا فالوطن العربى .)

حالات التصحر

تختلف حالات التصحر و درجة خطورتة من منطقة لاخري تبعا لاختلاف نوعية العلاقة بين البيئية الطبيعية من ناحية و بين الانسان .

وهنالك اربع درجات او فئات لحالات التصحر حسب تصنيف الامم المتحدة للتصحر:

تصحر خفيف

وهو حدوث تلف او تدمير طفيف جدا جدا فالغطاء النباتى و التربة و لا يوثر علي القدرة البيولوجية للبيئه.

تصحر معتدل

وهو تلف بدرجة متوسطة للغطاء النباتى و تكوين كثبان رملية صغار او اخاديد صغار فالتربة و ايضا تملح للتربة مما يقلل الانتاج بنسبة 10-15 % .

تصحر شديد

وهو انتشار الحشائش و الشجيرات غير المرغوبة فالمرعي علي حساب الانواع المرغوبة و المستحبة و ايضا بزيادة نشاط التعرية مما يوثر علي الغطاء النباتى و تقلل من الانتاج بنسبة 50%.

تصحر شديد جدا

وهو تكوين كثبان رملية كبار عارية و نشطة و تكوين الكثير من الاخاديد و الاودية و تملح التربة . [2]

اسباب التصحر

بالاضافة الي تاثير عوامل طقس علي عملية التصحر فان العديد من العوامل البشرية كذلك تودى اليها:

  • الاستغلال المفرط و الزائد او غير مناسب للاراضى الذي يودى الي استنزاف التربه.
  • ازالة الغابات التي تعمل علي تماسك تربة الارض.
  • الرعى الجائر يودى الي حرمان الاراضى من حشائشها.
  • اساليب الرى الرديئة بالاضافة الي الفقر .

من الامثلة الحية للتصحر ما تعانيه الصين حاليا؛ حيث عاني ذلك العام من اشد العواصف الترابية فتاريخه، و تتعرض اجزاء كبار من شمال البلاد الي عملية التصحر حيث تهدد العواصف الترابية بابتلاع قريه لانجباوشان، حيث ستبدا اول بيوتها فالاختفاء تحت الرمال فاثناء عامين. تزحف الرمال نحو القرية بمقدار 20 مترا فالعام الواحد و ليس بمقدرة القرويين الا الانتظار. و ذلك هو ثمن ازالة الغابات و الرعى الجائر، و تقود الحكومة الصينية الان حملة قومية لتشجير الصحراء علي امل ان تمتد الاشجار بجذورها لتمسك بالرمال المتحركه. كما ان الحكومة قامت بمنع ازالة الغابات، و لكن الحكومة الصينية تعترف بان هذة الاجراءات ليست كافيه، حيث اصبح معدل نمو الصحراء فالصين 200 كيلومتر فالشهر.

يعد التصحر من اخطر المشكلات التي تواجة العالم بصفة عامه، و القارة الافريقية بصفة خاصه؛ و لذا خصصت الامم المتحدة اليوم العالمى ضد التصحر و الجفاف فالسابع عشر من يونيو من جميع عام. و لعل استعراض بعض الارقام و الاحصائيات يصبح كفيلا بالقاء الضوء علي فداحة المشكله:

  • فعلي الصعيد العالمي، يتعرض حوالى 30% من سطح الارض لخطر التصحر موثرا علي حياة مليار شخص فالعالم.
  • اما ثلث الاراضى الجافة فالعالم ربما فقدت بالفعل اكثر من 25% من قدرتها الانتاجيه.
  • كل عام يفقد العالم 10 ملايين هكتار من الاراضى للتصحر. (الهكتار = 10 الاف متر مربع).
  • وفى سنه 1988 فقط كان هنالك 10 ملايين لاجئ بيئي.
  • ويكلف التصحر العالم 42 مليار دولار سنويا، فحين تقدر الامم المتحدة ان التكاليف العالمية من اجل الانشطة المضادة للتصحر من و قاية و اصلاح و اعادة تاهيل للاراضى لن تتكلف سوي نص ذلك المبلغ (ما بين 10 – 22.4 مليار دولار سنويا).

التصحر: – ان ظاهرة التصحر تحول مساحات و اسعة خصبة و عالية الانتاج الى مساحات فقيرة بالحياة النباتية و الحيوانية و ذلك راجع اما لتعامل الانسان الوحشى معها او للتغيرات المناخيه. فان حالة الوهن و الضعف التي تشكو منها البيئة تكون اما بسبب ما يفعلة الانسان فيها او لما تخضع له من تاثير العوامل الطبيعية الاخري و التي لا يصبح لبني البشر اي دخل فيها. و الجزء الذي يشكو و يتذمر جميع يوم من هذة المعاملة السيئة من الارض هو “التربه”. هنالك اختلاف بين الارض و التربه، فالتربة هى بالطبقة السطحية الرقيقة من الارض الصالحة لنمو النباتات و التي تتوغل جذورها بداخلها لكي تحصل على المواد الغذائية اللازمة لنموها من خلالها. و التربة هى الاساس الذي تقوم علية الزراعة و الحياة الحيوانيه، و تتشكل التربة اثناء عمليات طويلة على مدار كبير من الزمن لنقل ملايين من السنين حيث تتاثر بعوامل عديدة مثل: المناخ – الحرارة – الرطوبة – الرياح الى جانب تعامل الانسان معها من الناحية الزراعية من ري و صرف و تسميد و اصلاح و غيرها من المعاملات الزراعية الاخرى.

صورة2

 



العوامل المودية للتصحر

  • تساهم فالتصحر تغيرات المناخ:

-ارتفاع درجة الحرارة و قلة الامطار او ندرتها تساعد على سرعة التبخر و تراكم الاملاح فالاراضى المزحلوة (فترات الجفاف). -كما ان السيول تجرف التربة و تقتلع المحاصيل مما يهدد خصوبة التربه. -زحف الكثبان الرملية التي تغطي الحرث و الزرع بفعل الرياح. -ارتفاع منسوب المياة الجوفيه. -الزراعة التي تعتمد على الامطار. -الاعتماد على مياة الابار فالرى، و هذة المياة الجوفية تزداد درجة ملوحتها بمرور الوقت مما يرفع درجة ملوحة التربة و تصحرها. -الرياح تودى الي سرعة جفاف النباتات و ذبولها الدائم خاصة اذا استمرت لفترة طويله. ذلك بالاضافة الى انها تمزق النباتات و تقتلعها و خاصة ذات الجذور الضحلة مما يودي الى ازالة الغطاء النباتى.

وهذا يقودنا الي ان نركز اكثر علي عاملى الرياح و الامطار الغزيرة او السيول لما تسببة من انجراف التربه حيث يجرفان سنويا الاف الاطنان من جزيئات التربة التي تحتوى علي المواد العضوية و النيتروجين و الفوسفور و البوتاسيوم و الكالسيوم و الكبريت و غيرها من العناصر الاخري حيث ما تفقدة التربة اكثر مما تنتجة مصانع الاسمده.

ويعتبر انجراف التربة من اخطر العوامل التي تهدد الحياة النباتية و الحيوانية فمختلف بقاع العالم، و الذي يزيد من خطورتة ان عمليات تكون التربة بطيئة جدا جدا فقد يستغرق تكون طبقة من التربة سمكها 18 سم ما بين 1400 – 7000 سنه، و تقدر كمية الارضى الزراعية التي تدهورت فالعالم فالمائة سنة الاخيرة بفعل الانجراف باكثر من 23% من الاراضى الزراعيه. و بالرغم من ان انجراف التربة ظاهرة طبيعية منذ الازل الا انه ازداد بشكل ملحوظ بزيادة النشاطات البشرية و نتيجة لمعاملات غير و اعية مثل:

  1. ازالة الغطاء النباتى الطبيعي.
  2. الرعي الجائر خاصة فالفترة الجافه.
  3. المعاملات الزراعية غير الواعية كحرث التربة فاوقات الجفاف غير المناسبة مما يودي الى تفكك الطبقة السطحية من التربة و يجعلها عرضة للانجراف.
  • وينقسم الانجراف الى نوعين هما:
  1. الانجراف الريحي.
  2. الانجراف المائي.

1-الانجراف الريحي: يحدث الانجراف الريحى الذي ينتج عنة الغبار و العواصف الترابية فاى و قت و حسب شدة رياح. و يصبح تاثيرة شديد فالمناطق التي تدهور بها الغطاء النباتي خاصة عندما تكون سرعة الريح من 15 – 20 متر/ ثانية =فاكثر.

2- الانجراف المائي: و الانجراف المائى ينتج من جريان المياة السطحية او نتيجة اصطدام قطرات المطر بالتربه. و يزداد تاثير الانجراف المائى كلما كانت الامطار غزيرة مما لا تتمكن معة التربة من امتصاص مياة الامطار فتتشكل نتيجة هذا السيول الجارفه.

  • وسائل الحد من انجراف التربة و تصحرها:

وخصوصا هذا فالمناطق الجافة و شبة الجافه، المحافظة على الموارد الطبيعية و تنميتها. و من اهم هذة الوسائل: 1- المسح البيئى للوقوف على الاسباب التي تودي الى تدهور النظم البيئيه. 2- تثبيت الكثبان الرملية و يشمل: ا- اقامة الحواجز الامامية و الدفاعية كخطوط اولي امام تقدم الرمال. ب- اقامة مصدات الرياح الصغيره. ج- تغطية الكثبان الرملية بالاتي: – المواد النباتية الميته. – المشتقات النفطية و المواد الكيميائية او المطاطيه. – تشجير الكثبان الرملية بنباتات مناسبة لوسط الكثبان الرمليه. 3- الحفاظ على المراعى الطبيعية و تطوير الغطاء النباتى الطبيعي. 4- و قف التوسع فالزراعة المطرية على حساب المراعي الطبيعيه. 5- استغلال مياة السيول فالزراعه. 6- و قف قطع الاشجار و الشجيرات لاستخدامها كمصدر للطاقه. 7- ضبط الزراعة المروية و اعادة النظر فو سائل الري و الصرف الحاليه. 8- الزراعة الجافه: حيث يتم استزراع النباتات التي تحتاج لمياة قليلة و تمتاز بشدة مقاومتها للجفاف. 9- تحسين بنية التربة باضافة المادة العضوية اليها و حرثها مع النباتات التي تعيش فيها. 10- القضاء على ميل الارض بانشاء المصاطب (المدرجات). 11- حراثة الاراضى فاول فصل الامطار. 12- انشاء البرك و البحيرات فالاخاديد لوقف جريان المياه. 13- اقامة السدود للتقليل من قوة السيول. 14- الحفاظ على الغطاء النباتى و الابتعاد عن الرعي الجائر. 15- احاطة الحقول و الاراضى المعرضة للانجراف بالمصدات من الاشجار و الشجيرات

التصحر هو تعرض الارض للتدهور فالمناطق القاحلة و شبة القاحلة و الجافة شبة الرطبه، مما يودى الي فقدان الحياة النباتية و التنوع الحيوى بها، و يودى هذا الي فقدان التربة الفوقية بعدها فقدان قدرة الارض علي الانتاج الزراعى و دعم الحياة الحيوانية و البشريه. و يوثر التصحر تاثيرا مفجعا علي الحالة الاقتصادية للبلاد، حيث يودى الي خسارة تصل الي 40 مليار دولار سنويا فالمحاصيل الزراعية و زيادة اسعارها.

فى جميع عام يفقد العالم حوالى 691 كيلومتر مربع من الاراضى الزراعية نتيجة لعملية التصحر، بينما حوالى ثلث اراضى الكرة الارضية معرضة للتصحر بصفة عامه. و يوثر التصحر علي القارة الافريقية بشكل خاص، حيث تمتد الصحارى علي طول شمال افريقيا تقريبا. كما انها اصبحت تمتد جنوبا، حيث انها اقتربت من خط الاستواء بمقدار 60 كم عما كانت علية من 50 عاما، و فاكثر من 100 بلد من بلاد العالم يتاثر ما يقارب المليار نسمة من اجمالى سكان العالم البالغ عددهم 6 بلايين نسمة بعملية تصحر اراضيهم؛ مما يرغمهم علي ترك مزارعهم و الهجرة الي المدن من اجل كسب العيش.

يخلق التصحر جوا ملائما لتكثيف حرائق الغابات و اثارة الرياح، مما يزيد من الضغوط الواقعة علي اكثر موارد الارض اهمية الا و هو الماء. و حسب تقرير الصندوق العالمى للطبيعة (World Wide Fund for Nature) فقدت الارض حوالى 30% من مواردها الطبيعية ما بين عامى 1970م و 1995م.

حيث تثير الرياح الاتربة فالصحارى و الاراضى الجافة و تدفعها حتي تصل الي العديد من مدن العالم، و تصل الاتربة من صحارى افريقيا الي اوروبا من اثناء رياح الباسات حتي انها تصل الي اراضى الولايات المتحدة الامريكيه، و يتم استنشاق تلك الاتربة التي ربما ثبت انها تزيد من معدلات المرض و الوفاه.

يحتفل العالم يوم 17 يونيو من جميع عام باليوم العالمى لمواجهة التصحر و الجفاف.

بالاضافة الي تاثير عوامل الطقس علي عملية التصحر فان العديد من العوامل البشرية كذلك تودى اليها:

  • الاستغلال المفرط او غير مناسب للاراضى الذي يودى الي استنزاف التربه.
  • ازالة الغابات التي تعمل علي تماسك تربة الارض.
  • الرعى الجائر يودى الي حرمان الاراضى من حشائشها.
  • اساليب الرى الرديئة بالاضافة الي الفقر و عدم الاستقرار السياسى كذلك جميع ذلك يوثر سلبا علي الاراضى الزراعيه.

فى عام 1994م نظمت الامم المتحدة موتمرا دوليا لمكافحة التصحر، و اوصت بايجاد تعاون دولى لمكافحته، كما اوصت الدول المتعرضة للتصحر و الجفاف باعداد برامج تكون اهدافها التعرف علي العوامل المساهمة فعملية التصحر و اتخاذ الاجراءات المناسبة لمكافحتة و الوقاية منة و التخفيف من حدة اثار الجفاف. و ينبغى ان تحتوى هذة البرامج على:

  • اساليب لتحسين مستوي قدرات البلاد من حيث علوم الارصاد و الطقس و المياة و من حيث التنبو بجفاف قادم.
  • برامج لتقوية استعداد البلاد لمواجهة و ادارة اصابة البلاد بالجفاف.
  • تاسيس نظم لتامين الغذاء بما فذلك التخزين و التسويق.
  • مشاريع بديلة لكسب الرزق مما ربما يوفر لاصحاب الاراضى و سائل بديلة لمصادر دخولهم فحالة اصابة اراضيهم بالجفاف.
  • برامج الرى المستدام من اجل المحاصيل و المواشى معا.
  • برامج للادارة المستدامة للموارد الطبيعيه.
  • برامج لتعليم الاساليب الملائمة للزراعه.
  • تطوير مصادر مختلفة للطاقة و حسن استغلالها.
  • تقوية امكانات البحث العلمى و التدريب فالبلاد فمجالات التصحر و الجفاف.
  • برامج تدريب للحفاظ علي الموارد الطبيعية و الاستغلال المستدام لها.
  • توفير التدريب المناسب و التكنولوجيا المناسبة لاستغلال مصادر الطاقة البديله، خاصة المصادر المتجددة منها بهدف التقليل من استعمال الخشب كمصدر للوقود.
  • تنظيم حملات توعية للمجتمع العام.
  • تطوير مناهج الدراسة و زيادة توعية الكبار حول الحفاظ و الاستغلال الملائم و حسن ادارة الموارد الطبيعية فالمناطق المصابه.

من الامثلة الحية للتصحر ما يعانية الصين حاليا؛ حيث عاني ذلك العام من اشد العواصف الترابية فتاريخه، و تتعرض اجزاء كبار من شمال البلاد الي عملية التصحر حيث تهدد العواصف الترابية بابتلاع قرية لانجباوشان، حيث ستبدا اول بيوتها فالاختفاء تحت الرمال فاثناء عامين. تزحف الرمال نحو القرية بمقدار 20 مترا فالعام الواحد و ليس بمقدرة القرويين الا الانتظار. و ذلك هو ثمن ازالة الغابات و الرعى الجائر، و تقود الحكومة الصينية الان حملة قومية لتشجير الصحراء علي امل ان تمتد الاشجار بجذورها لتمسك بالرمال المتحركه. كما ان الحكومة قامت بمنع ازالة الغابات، و لكن الحكومة الصينية تعترف بان هذة الاجراءات ليست كافيه، حيث اصبح معدل نمو الصحراء فالصين 200 كيلومتر فالشهر.

يعد التصحر من اخطر المشكلات التي تواجة العالم بصفة عامه، و القارة الافريقية بصفة خاصه؛ و لذا خصصت الامم المتحدة اليوم العالمى ضد التصحر و الجفاف فالسابع عشر من يونيو من جميع عام. و لعل استعراض بعض الارقام و الاحصائيات يصبح كفيلا بالقاء الضوء علي فداحة المشكله:

  • فعلي الصعيد العالمي، يتعرض حوالى 30% من سطح الارض لخطر التصحر موثرا علي حياة مليار شخص فالعالم.
  • اما ثلث الاراضى الجافة فالعالم ربما فقدت بالفعل اكثر من 25% من قدرتها الانتاجيه.
  • كل عام يفقد العالم 10 ملايين هكتار من الاراضى للتصحر. (الهكتار = 10 الاف متر مربع).
  • فى عام 1988 فقط كان هنالك 10 ملايين لاجئ بيئي.
  • ويكلف التصحر العالم 42 مليار دولار سنويا، فحين تقدر الامم المتحدة ان التكاليف العالمية من اجل الانشطة المضادة للتصحر من و قاية و اصلاح و اعادة تاهيل للاراضى لن تتكلف سوي نص ذلك المبلغ (ما بين 10 – 22.4 مليار دولار سنويا).

التصحر: – ظاهرة “التصحر” هى تحول مساحات و اسعة خصبة و عالية الانتاج الى مساحات فقيرة بالحياة النباتية و الحيوانية و ذلك راجع اما لتعامل الانسان الوحشي معها او للتغيرات المناخيه. فان حالة الوهن و الضعف التي تشكو منها البيئة تكون اما بسبب ما يفعلة الانسان فيها او لما تخضع له من تاثير العوامل الطبيعية الاخري و التي لا يصبح لبني البشر اي دخل فيها. و الجزء الذي يشكو و يتذمر جميع يوم من هذة المعاملة السيئة من الارض هو “التربه”. هنالك اختلاف بين الارض و التربه، فالتربة هى بالطبقة السطحية الرقيقة من الارض الصالحة لنمو النباتات و التي تتوغل جذورها بداخلها لكي تحصل على المواد الغذائية اللازمة لنموها من خلالها. و التربة هى الاساس الذي تقوم علية الزراعة و الحياة الحيوانيه، و تتشكل التربة اثناء عمليات طويلة على مدار كبير من الزمن لنقل ملايين من السنين حيث تتاثر بعوامل عديدة مثل: المناخ – الحرارة – الرطوبة – الرياح الى جانب تعامل الانسان معها من الناحية الزراعية من ري و صرف و تسميد و اصلاح و غيرها من المعاملات الزراعية الاخرى.

  • ونجد ان العوامل التي تساهم فظاهرة التصحر هى التغيرات المناخيه:

– ارتفاع درجة الحرارة و قلة الامطار او ندرتها تساعد على سرعة التبخر و تراكم الاملاح فالاراضى المزحلوة (فترات الجفاف). – كما ان السيول تجرف التربة و تقتلع المحاصيل مما يهدد خصوبة التربه. – زحف الكثبان الرملية التي تغطي الحرث و الزرع بفعل الرياح. – ارتفاع منسوب المياة الجوفيه. – الزراعة التي تعتمد على الامطار. – الاعتمادعلى مياة الابار فالرى، و هذة المياة الجوفية تزداد درجة ملوحتها بمرور الوقت مما يرفع درجة ملوحة التربة و تصحرها. – الرياح تودي الى سرعة جفاف النباتات و ذبولها الدائم خاصة اذا استمرت لفترة طويله. ذلك بالاضافة الى انها تمزق النباتات و تقتلعها و خاصة ذات الجذور الضحلة مما يودي الى ازالة الغطاء النباتي.

وهذا يقودنا الى ان نركز اكثر على عاملي الرياح و الامطار الغزيرة او السيول لما تسببة من انجراف التربة حيث يجرفان سنويا الاف الاطنان من جزيئات التربة التي تحتوي على المواد العضوية و النيتروجين و الفوسفور و البوتاسيوم و الكالسيوم و الكبريت و غيرها من العناصر الاخري حيث ما تفقدة التربة اكثر مما تنتجة مصانع الاسمده.

ويعتبر انجراف التربة من اخطر العوامل التي تهدد الحياة النباتية و الحيوانية فمختلف بقاع العالم، و الذي يزيد من خطورتة ان عمليات تكون التربة بطيئة جدا جدا فقد يستغرق تكون طبقة من التربة سمكها 18 سم ما بين 1400 – 7000 سنه، و تقدر كمية الارضى الزراعية التي تدهورت فالعالم فالمائة سنة الاخيرة بفعل الانجراف باكثر من 23% من الاراضى الزراعيه. – و بالرغم من ان انجراف التربة ظاهرة طبيعية منذ الازل الا انه ازداد بشكل ملحوظ بزيادة النشاطات البشرية و نتيجة لمعاملات غير و اعية مثل: 1- ازالة الغطاء النباتى الطبيعي. 2- الرعي الجائر خاصة فالفترة الجافه. 3- المعاملات الزراعية غير الواعية كحرث التربة فاوقات الجفاف غير المناسبة مما يودي الى تفكك الطبقة السطحية من التربة و يجعلها عرضة للانجراف.

  • وينقسم الانجراف الى نوعين هما:

1- الانجراف الريحى. 2- الانجراف المائي.

1-الانجراف الريحى: يحدث الانجراف الريحي الذي ينتج عنة الغبار و العواصف الترابية فاى و قت و حسب شدة رياح. و يصبح تاثيرة شديد فالمناطق التي تدهور بها الغطاء النباتي خاصة عندما تكون سرعة الريح من 15 – 20 متر/ ثانية =فاكثر.

2- الانجراف المائي: و الانجراف المائى ينتج من جريان المياة السطحية او نتيجة اصطدام قطرات المطر بالتربه. و يزداد تاثير الانجراف المائى كلما كانت الامطار غزيرة مما لا تتمكن معة التربة من امتصاص مياة الامطار فتتشكل نتيجة هذا السيول الجارفه.

  • وسائل الحد من انجراف التربة و تصحرها:

وخصوصا هذا فالمناطق الجافة و شبة الجافه، المحافظة على الموارد الطبيعية و تنميتها. و من اهم هذة الوسائل: 1- المسح البيئى للوقوف على الاسباب التي تودي الى تدهور النظم البيئيه. 2- تثبيت الكثبان الرملية و يشمل: ا- اقامة الحواجز الامامية و الدفاعية كخطوط اولي امام تقدم الرمال. ب- اقامة مصدات الرياح الصغيره. ج- تغطية الكثبان الرملية بالاتى: – المواد النباتية الميته. – المشتقات النفطية و المواد الكيميائية او المطاطيه. – تشجير الكثبان الرملية بنباتات مناسبة لوسط الكثبان الرمليه. 3- الحفاظ على المراعي الطبيعية و تطوير الغطاء النباتي الطبيعى. 4- و قف التوسع فالزراعة المطرية على حساب المراعي الطبيعيه. 5- استغلال مياة السيول فالزراعه. 6- و قف قطع الاشجار و الشجيرات لاستخدامها كمصدر للطاقه. 7- ضبط الزراعة المروية و اعادة النظر فو سائل الري و الصرف الحاليه. 8- الزراعة الجافه: حيث يتم استزراع النباتات التي تحتاج لمياة قليلة و تمتاز بشدة مقاومتها للجفاف. 9- تحسين بنية التربة باضافة المادة العضوية اليها و حرثها مع النباتات التي تعيش فيها. 10- القضاء على ميل الارض بانشاء المصاطب (المدرجات). 11- حراثة الاراضى فاول فصل الامطار. 12- انشاء البرك و البحيرات فالاخاديد لوقف جريان المياه. 13- اقامة السدود للتقليل من قوة السيول. 14- الحفاظ على الغطاء النباتي و الابتعاد عن الرعي الجائر. 15- احاطة الحقول و الاراضى المعرضة للانجراف بالمصدات من الاشجار و الشجيرات دور الافراد و المجتمعات المحلية فمكافحة التصحر: لقد اكدت الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر UNCCD علي اهمية النهج التشاركى فعملية مكافحة التصحر، و اعتبرت بان ذلك النهج يجب ان يبدا من القاعدة الي القمه، لان فالسابق، جرت العادة بان يقوم خبراء ببدء العملية و تحديد الاهداف و الانشطة و النتائج المتوقعه، و يقوم هولاء الخبراء بدعوة المجتمع المحلى للاطلاع علي الخطة و المساعدة فيها. و عزت الاتفاقية كذلك فشل جزء كبير من مكافحة التصحر، الي عدم اخذ افكار و قدرات الناس المحليين من البدايه، لان هولاء، اي السكان المحليين، هم الاكثر قدرة و خبرة ففهم بيئتهم و احتياجاتها، و لهولاء السكان الحق فموارد بيئتهم، و هم اصحاب المصلحة الاولي فتحسين الانتاج مع ضمان التوازن البيئى المستدام، اضافة الي ان المشاركة المحلية بالتخطيط و اتخاذ القرار امر اساسى لبناء القدرات المحليه. و ينبغى ان يشارك فبرامج مكافحة التصحر، كل الافراد المعنيين بذلك بشكل مباشر فمن الواضح ان صغيرة المزارعين (من الرجال و النساء) و الرعاة و الرحل و غيرهم من مستعملى الاراضى المحليه، جميعهم عناصر حيوية فهذة العمليه، اذ يرتبطون بالارض باوثق الصلات، كما ان القادة المحليين المسنون و الزعماء التقليديون و ممثلو مجموعات المجتمع المحلي، عناصر اساسية فاعمال التعبئة لمكافحة التصحر، بالتاكيد بالاضافة الي الخبراء التقنيين و الباحثين و المنظمات غير الحكومية و الروابط التطوعية لما ممكن ان يجلبوة من مهارات و خبرات لا تقدر. ينبغى ان تبدا المشاركة المحلية منذ البداية الاولي لمبادرة التنميه، و يجب ان تعتبر مشاركة المجتمعات المحلية جزء لا يتجزا من المشروع، من حيث مشاركتهم فو ضع الخطط و الاهداف، و التنفيذ الفعلى لمشروع المكافحه، و متابعة تطور عملية المكافحة و تقييمها. و يجب ان تعزز عملية المشاركة من اثناء حملات التوعية للتعريف بالمشكلة و اهميتها و انعكاساتها علي حياة الافراد، و فهذا المجال ممكن ان تلعب جهات متعددة دورا هاما فحملات التوعية و التعريف، قطاعات التربية و التعليم، الاعلام، الاوقاف و الارشاد، الشباب و الرياضه، حتي ممكن طرح ذلك المقال فالمجالس الشعبية المختلفه.

صورة3

 



الدور المنشود للافراد و المنظمات الاهلية فمكافحة التصحر

من المعروف عبر التاريخ، و جود علاقة و ثيقة بين المواطن العربى و الارض (سواء رجل كان ام امراه) الي درجة اصبحت معها الارض بالنسبة للمواطن تمثل جزءا من حياته، لا بل اكثر من ذلك، حيث اعتبرت الارض القيمة الاكبر و التي تحدد كرامة المواطن. ذلك الرابط او العامل الهام ممكن ان يصبح مكون اساسى ممكن الانطلاق منة لتفعيل دور الافراد، من اثناء الاسرة او من اثناء جمعيات او منظمات اهليه.

ان مشاركة كافة قطاعات المجتمع فتنمية القدرات المحلية و الوطنيه، شرط اساسى فتحقيق التنمية الوطنية المستدامة من جهة و المحافظة عل الموارد الطبيعية من جهة اخرى، بالتاكيد من اثناء و ضع استراتيجية عمل و اضحة تحدد دور كافة القطاعات الاهليه، مع الاخذ بعين الاعتبار او التركيز علي ترك مساحة كافية للمبادرات الذاتية التي ممكن ان تقوم فيها هذة القطاعات و لاعطاء فكرة اكثر و ضوحا فهذا المجال، اي دور المجتمعات الاهلية فمكافحة التصحر، سوف نورد بعض الامثلة من اثناء مجموعة من المنظمات الاهلية او غير الحكومية و علي مستويات مختلفه، تقع معظم نشاطات هذة الجمعيات تحت مظلة مكافحة التصحر، و من نشاطاتها:

– تشجيربعض المناطق الجبلية من مساهمة الافراد.

– تطبيق بعض النشاطات الزراعية المستدامه، و زراعة المحاصيل المقاومة للجفاف، فاكثر المناطق تاثرا بالتصحروالعمل فمجال الارشاد الزراعي.

– تنظيم دورات تدريبية للمجتمعات المحلية فصيانة الموارد الطبيعيه، و تنظم نشاطات فالتحريج الصناعي، و حملات لمكافحة حريق الغابات و تدريب فمجال الارشاد.

– القيام بنشاطات مهمة جدا جدا فمجال صيانة الموارد الطبيعيه، و ايضا فالمجال الاجتماعي، و تطوير المراة الريفية و غيرها.

وكمثال فهذا الصدد ما تقوم بة بعض المنظمات الشعبية فسورية من نشاطات فمجال مكافحة التصحر، كنشاطات اتحاد شبيبة الثورة و خاصة فمجال التشجير الحراجي، ايضا نشاطات الاتحاد العام النسائي فمجال تطوير و تدريب المراة الريفية و زيادة الوعى و التعريف بمشاكل التصحر.

وايضا لابد من التاكيد علي دور الاسرة فهذا المجال و خاصة ربة الاسرة (المراه)، حيث تشارك المراة بشكل فعال فالزراعة و العمل الزراعي، و دورها فحماية الارض و البيئة و الموارد الطبيعيه. و نظرا لتعدد ادوار المراة الحيوية و الانتاجيه، ما ديا و انسانيا، فانها تعد المسوولة الاولي فنطاق الاسرة عن تبنى مهمة نشر الوعى البيئى لدي اولادها و افراد اسرتها و ترسيخ القيم و المفاهيم و تجسيدها فالممارسات و التصرف الذي يهدف الي حماية البيئة و مواردها. و يتجلي دور المراة فتعميق الوعى لدي افراد اسرتها فمجالات عده، منها: منع التحطيب و قطع الاشجار، التعامل مع الملوثات البيئيه، فمجال الحرائق، فمجال استهلاك المياة و عدم تلوثها، ترشيد الاستهلاك، و غير هذا العديد من الامور التي ممكن ان تساهم فيها الام و الاسرة من خلالها. [2]

التصحر فالعالم العربي

يغطى التصحر نحو (9.7) مليون كيلو متر مربع من المساحة الكليه، اي نحو 68% من المساحة الاجمالية للدول العربيه، و ان هنالك ما يزيد علي (900) مليون نسمة يتهددهم شبح الجفاف و الفقر، بالاضافة الي (500) مليون هكتار من الاراضى الزراعية التي تحولت الي صحارى. كما ان الجفاف هو السمة المناخية الرئيسة فالمنطقة العربيه، و تسود الاحوال الشديدة الجفاف او الجافة فاكثر من 89% من المنطقه، بينما تظل النسبة المتبقيه، و هى 11% من المناطق شبة القاحلة و المناطق المحدودة شبة الرطبة قاصرة علي الاراضى المرتفعه، و يمتد سقوط الامطار الهامشى الذي لا يزيد عن (350) ملليمترا فالسنة علي المناطق القاحله، بينما تشهد المناطق شبة القاحلة ما بين (400 -800) ملليمتر فالسنه، و تشهد المناطق شبة الرطبة ما بين (800 -1500) ملليمتر فالسنه، و مع هذا يتميز سقوط المطر فكل المنطقة بسرعة التغير فالتوزيع المساحي، و التفاوت الموسمي، و التقلب بين السنوات، و تتفاوت الكثافات فالزخات المتفرقة و تتغير طوال مواسم الزراعه. و هنالك مساحات كبار فمعظم بلدان شبة الجزيرة العربية و شمال افريقية مغطاة برمال متحركه: : فهى تمثل نحو 36.9% من مساحة المملكة العربية السعوديه، و معظم الصحراء الغربية فمصر (اكثر من 25% من المساحة الكليه)؛ و عدة مناطق فالسودان و جنوب المغرب، و تتضرر بلدان اخري بنسب متفاوته.

التصحر ظاهرة قديمة قدم التاريخ، و لم تشكل هذة الظاهرة سابقا، خطرا يهدد حياة الناس، و هذا لتوفر التوازن البيئى الطبيعى انذاك، و لكن و بسبب مجموعة من العوامل، سنذكرها، لاحقا، بدا التوازن البيئى الطبيعى يعانى من اثناء سوء استثمار الموارد الطبيعيه، و الي حد اقل بعديد بسبب التغيرات الطبيعية التي طرات علي الظروف المناخيه. و فالاونة الاخيره، و خاصة اثناء فترة ما بعد الثمانينات، بدات ظاهرة التصحر بالتفاقم و تعاظمت اثارها السلبية علي كافة الاصعده، البيئه، الاجتماعيه، الاقتصاديه، و الاسباب =فذلك يعود بشكل اساسى الي الزيادة ال كبار لعدد السكان، و زيادة الطلب علي الغذاء، التوسع العمرانى علي حساب الاراضى الزراعية و التوسع و التكثيف غير المرشد فاستثمار الاراضي، و الي غير هذا من جوانب الضغط علي موارد الاراضي.

الجدول الاتي يبين الزيادة فعدد السكان فبلاد الشام ما بين 1950 حتي 2023. عدد السكان بالمليون المصدر UNSDP 1997

! الدوله 1950 1980 1995 2010
سوريه 3.50 8.70 14.20 20.5
الاردن 1.24 2.92 5.38 7.4
لبنان 1.44 3.67 3.01 3.5
فلسطين 0.24 0.45 1.44 2.6
المجموع 6.42 15.47 24.3 34.0
[2]

التصحر فافريقيا



Cirklo.svg

68.4% اراض متصحره
20% اراض مهددة بالتصحر
11.6% اراض غير متصحره


[3]

واذا كان ذلك هو و ضع المشكلة عالميا، فان القارة السمراء تاتى فمقدمة قارات العالم من حيث التاثر بالمشكله؛ حيث ان:

  • 32% من اراضى العالم الجافة موجودة بالقارة الافريقيه.
  • 73% من الاراضى الجافة بافريقيا المستخدمة لاغراض زراعية ربما اصابها التاكل او التعريه.
  • فى بعض المناطق بالقارة الافريقية تفقد اكثر من 50 طنا من التربة لكل هكتار من الارض سنويا. ذلك يساوى فقدان 20 مليار طن من النيتروجين، و 2 مليار طن من الفوسفور، و 41 مليار طن من البوتاسيوم سنويا.
  • اكثر الاراضى تاثرا فالقارة الافريقية موجودة فسيراليون، ليبيريا، غينيا، غانا، نيجيريا، زائير، جمهورية افريقيا الوسطى، اثيوبيا، و موريتانيا، النيجر، السودان، و الصومال.

مشكلة التصحر بالقارة الافريقية مشكلة متداخلة و معقدة لعل اهم عواملها الفقر، و الذي يودى الي سوء استعمال الاراضى الزراعية من اجل انتاج اكبر كمية ممكنة من المحصول، و هو ما يودى الي تدهور التربه، و بالتالي تعريتها، و التي تمثل بداية عملية التصحر. هذا، و بالتالي يودى الي هجرة اصحاب الاراضى المتصحرة داخليا و عبر الحدود، و هو ما يودى الي زيادة الضغط علي الاراضى الزراعية فالبلاد المستقبله، و هو ما يزيد من الضغوط الاجتماعية و السياسية و النزاعات العسكريه، و بالتالي دخلت القارة فحلقة مفرغة لا تنتهي.

طرق مكافحة التصحر

من الصعب جدا جدا اعادة الحياة من جديد الي الارض الصحراوية او المتجهة الي تصحر الشامل لذا يجب المحافظة على الاراضى الخصبة قبل تدهورها و العمل علي ازالة سبب التصحر الاكثر فاعلية و اقتصاديه. يتمذلك بعدة امور من اهمها : 1 تنظيم الرعى و ادارة الرعى و التخفيف من الرعى الجائر و تنمية المراعى. 2 تنظيم عملية الرعى علي كل اراضى المرعي ،وذلك بضبط حركة الحيوانات داخل المرعي زمنيا و مكنيا. 3 محاولة ايقاف و تثبيت الكثبان الرملية و هذا بعدة طرق منها :

الطرق الميكانيكيه

وذلك بانشاء حواجز عمودية علي اتجاة الرياح و من هذة الطرق : 1 الحواجز النباتيه : فهنالك الكثير من النباتات التي لها القدرة علي تثبيت الرمال. التشجير هو الاروع فعملية التثبيت، و لكن لابد من اختيار الانواع النباتية المناسبة من حيث الطول و التفرع و قوة الجذور و مقاومة الظروف البيئية القاسيه. 2 الحواجز الصلبه : و هذة باستعمال الحواجز الساترة من الجدران او جذوع الاشجار القوية و المتشابكة مع بعضها البعض.

الطرق الكيميائيه

مثل مشتقات النفط و تكون علي شكل رذاذ يلتصق بالتربة السطحية و لكن لهذة الكيفية لها اخطار كتلوث التربة و المياة و التاثير علي النباتات. 3 صيانة الموارد المائية و حمايتها : و هذا بحسن استغلال هذة الموارد و ترشيد استخدامها و استعمال الطرق الجديدة فالري. 4 تطوير القدرات البشريه : و هذا باستعمال التكنولوجيا الجديدة و تدريب المختصين عليها، خاصة فيما يتعلق بمكافحة التصحر كنظام الاستشعار عن بعد و التصوير الجوى و تحديد تواجد المياة الجوفية فباطن الارض 5 نشر الوعى البيئى بين المواطنين خاصة المزارعين و اصحاب المواشى و الرعاه

  • مقال عن التصحر
  • موضوع عن التصحر
  • صور عن التصحر
  • اكتب مقالة عن التصحر
  • مقال يتحدث عن الأسباب الطبيعية وغير طبيعية المودية الى التصحر
  • تعريف التصحر
  • موضوع عن تصحر الارض
  • المناطق المعرضة للتصحر في العالم
  • الانجراف الريحي
  • نمو\ج عن التصحر


موضوع عن التصحر