موضوع عن الاقصى

مقال عن الاقصى

مقالات مهمة عن المسجد الاقصى

صورة1

 



فىرحاب المسجد الاقصى

(1)

بناؤة :

المسجد القصي ثاني مسجد و ضع فالرض بعد المسجد الحرام روي مسلم عن بى ذر رضى الله عنة قال: سلت رسول الله صلي الله علية و سلم عن و ل مسجد و ضع علي الرض قال: ” المسجد الحرام “. قلت بعدها ى ؟ قال : ” المسجد القصي ” ، قلت كم بينهما ؟ قال: ” ربعون عاما، بعدها الرض لك مسجد، فحيثما دركتك الصلاة فصل “.

وليس هنالك نصف ثابت فو ل من بني المسجد القصي ، و لكن لاخلاف نة كان فالزمن الذي بنى فية المسجد الحرام ، و ن المسجد القصي بنتة النبياء ، و تعاهدتة .

 

 

(2)

سماؤه :

للمسجد القصي سماء متعددة ، تدل كثرتها علي شرف و علو مكانة المسمي و ربما جمع للمسجد القصي و بيت =المقدس سماء تقرب من العشرين شهرها كما جاء فالكتاب و السنة المسجد القصي ، و بيت =المقدس ، و يلياء .

وقيل فتسميتة القصي لنة بعد المساجد التي تزار، و يبتغي فيها الجر من المسجد الحرام، و قيل لنة ليس و راءة موضع عباده، و قيل لبعدة عن القذار و الخبائث.

 

(3)

حدوده :

يعتقد الكثيرون ن المسجد القصى

(4)

المصلي الجامع :

ويطلق علية الناس ” المسجد القصي ” ، و هو هذا الجامع المبنى فصدر المسجد الذي بنى بة المنبر و المحراب الكبير ، و الذي تقام فية الصلوات الخمس و الجمعة ، و تمتد الصفوف لي خارج الجامع فساحات المسجد القصي المبارك ، و هو داخل سوار المسجد القصي و كان قديما ذا طلق اسم المسجد القصي فنة يراد بة جميع ما دار علية السور و احتواة ، و ما حديثا فالشائع بين العامة طلاق الاسم علي المسجد الكبير الكائن جنوبى ساحة المسجد القصي .

شرع فبنائة الخليفة عبدالملك بن مروان الموى و تمة ابنة الوليد بن عبدالملك سنة 705 م ، يبلغ طولة من الداخل 80 م، و عرضة 55 م ، و يقوم الن علي 53 عمودا من الرخام ، و 49 سارية مربعة من الحجارة ، و فصدر الجامع القبة ، و للجامع حد عشر بابا: سبعة منها فالشمال فو اجهتة و وسطها علاها ، و باب و احد فالشرق ، و اثنان فالغرب و واحد فالجنوب .

وعندما احتل الصليبيون القدس غيروا معالم المسجد، فاتخذوا جانبا منة كنيسه، و جانبا خر مسكنا لفرسانهم و مستودعا لذخائرهم. و لما حرر صلاح الدين اليوبى القدس مر بصلاح الجامع و عادتة لي ما كان علية قبل الاحتلال الصليبى ، و تي بالمنبر الرائع الذي مر نور الدين محمود بن زنكى بصنعة للمسجد القصي من حلب ، و وضعة فالجامع ليقف علية الخطيب فيوم الجمعة .

وبقى ذلك المنبر لي ن حرقة اليهود ف11/8/1969 م عندما حرقوا الجامع، و يسعي اليهود اليوم لتخريب الجامع بعد حرقة بالحفريات حولة و تحتة بزعم البحث عن ثار الهيكل.

 

هو فقط الجامع المبنى جنوبى قبة الصخرة ، و هو الذي تقام فية الصلوات الخمس الن ، و حقيقة الحال ن المسجد القصي اسم لجميع المسجد و هو ما دار علية السور و فية البواب و الساحات الواسعة ، و الجامع و قبة الصخره والمصلي المروانى و الروقة و القباب و المصاطب و سبلة الماء وغيرها من المعالم ، و علي سوارة المذن ، و المسجد كلة غير مسقف سوي بناء قبة الصخرة و المصلي الجامع الذي يعرف عند العامة بالمسجد القصي و ما تبقي فهو فمنزلة ساحة المسجد . و ذلك ما اتفق علية العلماء و المؤرخون، و علية تكون مضاعفة ثواب الصلاة في جزء مما دار علية السور، و تبلغ مساحته: 140900 مترا مربعا.

 

 

(5)

قبة الصخرة :

هى قدم ثر معمارى سلامى باق حتي الن ، نشها الخليفة الموى الوليد بن عبدالملك بن مروان ، و تعتبر من درر الفنون السلامية و بنيت داخل سوار المسجد القصي لتكون قبة للمسجد فوق الصخرة و التي قيل بها العديد مما لا يثبت سندا و شرعا ، و الصخرة عبارة عن شكل غير منتظم من الحجر نص دائرة تقريبا بعادها ( 5 م × 7 م × 3 م الارتفاع ) و الصخرة تشكل علي بقعة فالمسجد القصي ، و سفل الصخرة يوجد كهف مربع تقريبا طول ضلعة 4.5 متر بعمق 1.5 متر و يوجد فسقف ذلك الكهف ثقب قطرة متر و احد تقريبا و هى ليست ملعقة ، و لم تكن ملعقة فيوم من اليام كما يشاع عنها ، و لكنها متصلة بالرض من حد الجوانب ، و جميع ما يروي فقصتها فهو من الخرافات التي لم تثبت ، و الصخرة جزء من رض المسجد القصي كغيرها من الجزاء ، و تقع القبة التي فوق الصخره فى مركز شكل ثمانى يبلغ طول ضلعة 20.59 متر و ارتفاعة 9.5 متر و يوجد فالجزء العلوى من جميع جدار 5 شبابيك ، كما هنالك ربعة بواب فربعة جدران خارجية ، و القبة صنعت من الخشب ، و هى مزدوجة ى نها عبارة عن قبتين داخلية و خارجية ، جميع منهما مكونة من 32 ضلعا و تغطى القبة من الخارج لواح من الرصاص ، بعدها لواح من النحاس اللامع .

 

(6)

بواب المسجد القصي :

وهى بواب السور الذي يحيط بالمسجد القصي ، و تقع هذة البواب علي الجانبين الشمالى و الغربى ، و عددها 14 بابا : ربع بواب منها مغلقة ، و تستولى سلطات الاحتلال علي مفاتيح باب حارة المغاربة منذ العام 1967م ، و تتحكم ففتحة و غلاقة ، و ذلك الباب هو قرب البواب لي المصلي الجامع الذي يهدف اليهود لي زالتة و بناء معبد يهودى مكانة ، و البواب المفتوحة هى باب السباط ، و باب حطة ، و باب العتم ، و باب الغوانمة ، و باب المطهرة ، و باب القطانين ، و باب السلسلة ، و باب المغاربة ، و باب الحديد ، و باب الناظر ، و هى بواب قديمة جددت عمارتها فالعصور السلامية ، و باب الناظر باب قديم جددت عمارتة فسنة 600 ة / 1203 م فعهد الملك المعظم عيسي فالعصر اليوبى ، و هو باب ضخم محكم البنيان ، و يغطى فتحتة مصراعان من البواب الخشبية المصفحة بالنحاس ، و كل ما فداخل ذلك الباب من قبية و مبان و قفة المير علاء الدين يدغدى علي الفقراء القادمين لزيارة القدس ، و كان هذا فزمن الملك الظاهر بيبرس سنة 666 ة / 1267م.

 

(7)

المذن :

للمسجد القصي _ و هو ما دار علية السور _ ربعة مذن يعود تاريخ نشائها للعهد المملوكي، تقع ثلاثة منها علي صف و احد غربى المسجد، و واحدة فالجهة الشمالية علي مقربة من باب السباط و هى كالتالي:

المئذنة الفخرية : و تسمي ايضا مئذنة باب المغاربة فالركن الجنوبى الغربى للمسجد القصي ، و هى علي مجمع المدرسة الفخرية بجانب المتحف السلامى ، نشها القاضى شرف الدين عبدالرحمن بن الصاحب الوزير فخر الدين الخليلى ، حيث شرف علي بنائها اثناء فترة عملة كناظر للوقاف السلامية فسنة 677 ة / 1278 م .

مئذنة باب الغوانمة : بناها ايضا القاضى شرف الدين عبدالرحمن بن الصاحب سنة 677 ة / 1278 م ، بعدها عمر بناءها المير سيف الدين تنكز الناصرى نائب الشام فسنة 730 ة / 1329 م و هى فالزاوية الشمالية الغربية ، و هى عظم المذن بناء ، و تقنها عمارة .

مئذنة باب السلسلة : و هى فالجهة الغربية من المسجد القصي علي بعد متار من باب السلسلة ، و تسمي ايضا ” منارة المحكمة ” لاتخاذها محكمة فالعهد العثمانى ، نشها المير سيف الدين تنكز بن عبدالله الناصرى 730 ة 1329 م فعهد الناصر محمد بن قلاوون .

 

مئذنة باب السباط : و تقع فالجهة الشمالية للمسجد القصي و هى من جمل المذن و حسنها هيبة نشها المير سيف الدين قطلو بغا فسنة 769 ة فعهد الملك الشرف شعبان الثاني بن السلطان حسن ، و تعرف ايضا بالمئذنة الصلاحية لقربها من المدرسة الصلاحية و عيد بناؤها بشكلها الحالى عام 1346 ة بعد ن تهدمت ثر زلزال فالقدس.

 

(8)

المصلي المروانى :

يقع المصلى المروانى فالجهة الجنوبية الشرقية من المسجد القصي المبارك ، و كان يطلق علية قديما التسوية الشرقية من المسجد القصي ، و يتكون من 16 رواقا ، تبلغ مساحتها 3775 مترا مربعا ى ما يقارب 4 دونمات ، للتسوية مداخل عديدة منها مدخلان من الجهة الجنوبية ، و خمسة مداخل من الجهة الشمالية .

خصص زمن عبدالملك بن مروان كمدرسة فقهية متكاملة ، و من هنا طلق علية اسم المصلي المروانى ، و عند احتلال الصليبيين للمسجد القصي استعمل المكان مربطا لخيولهم و دوابهم ، و مخازن ذخيرة ، و طلقوا علية ” اسطبلات سليمان ” .

ويعتقد كثير من الناس ن ذلك المكان من بناء نبى الله سليمان علية السلام ، و ذلك من التلبيس و الدس الذي يستخدمة اليهود ، حتي تنسب لهم فيما بعد لتكون شاهدا علي و جودهم علي هذة البقعة منذ الزل ، و الصحيح نها من بناء المويين كما ثبت هل الثار ، و ربما صر المسلمون علي عادة افتتاحة و تحويلة لي مصلي طلقوا علية – المصلي المروانى – نسبة لي مؤسسة الحقيقى ، و ربما حسنوا فذلك .

تم افتتاحه لجمهور المصلين ف12/12/1996 م بعد صيانتة ، و ربما ساهم فعمارة الكثير من المتبرعين من داخل و خارج فلسطين .

 

(9)

الكس ( المتوض ) :

يتكون من حوض رخامى مستدير الشكل ، و فو سطة نافورة ، و علي جوانبة الخارجية صنابير يظهر منها الماء ليتوض منة المصلون الذين يجلسون علي مقاعد حجرية مقامة ما م تلك الصنابير ، بعدها يسيل الماء فمجري حول الحوض الي مجار تحت بلاط المسجد القصي و يجرى لي صهريج كبير فرض المسجد .

نشة السلطان العادل بو بكر بن يوب سنة 589 ة / 1193 م فالعصر اليوبى ، و جدد بناءة المير تنكز الناصرى سنة 728 ة / 1327 م . بعدها قام السلطان قايتباى بتعميرة و ترميمة ثانية =و يقع الكس بين مبني المصلي الجامع و درج صحن الصخرة المواجة له .

 

 

10)

 

حائط البراق :

 

هو الجزء الجنوبى الغربى من جدار المسجد و يبلغ طولة حوالى (50 مترا ) و ارتفاعة حوالى (20 مترا ) و هو جزء من المسجد القصي ، و يعد من الاملاك السلامية ، و يطلق علية اليهود الن ( حائط المبكي ) حيث يزعمون بنة الجزء المتبقى من الهيكل المزعوم ، و لم يدع اليهود يوما من اليام ى حق فالحائط لا بعد ن تمكنوا من نشاء كيان لهم فالقدس، و كانوا ذا زاروا القدس يتعبدون عند السور الشرقى ، بعدها تحولوا لي السور الغربى .

 

 

 

(11)

 

البار :

 

ماء المطر و عيون الماء هما المصدران الوحيدان للماء فالقدس ، و حيث لم تكن العيون تكفى لاحتياج هل القدس كان اعتمادهم الساسى علي مياة المطار يجمعونها فالبار و الصهاريج و البرك ، و يبلغ عدد هذة البار 26 بئرا : تسع منها فساحة الصخرة ، و الباقى فساحة المسجد القصي ، و ربما حفرت تلك البار داخل سوار المسجد القصى المشيد كلة علي صخرة ، فمهما يهطل المطر لا يذهب خارج البار و لا يضيع سدى ، بل ينصرف لي تلك البار و ينتفع الناس بة ، و هى من الحجر الصلب و التي لا تحتاج لي عمارة و صيانة لا نادرا، و يسهل صلاحها ، و جعل القسم العلي منها علي هيئة التنور ، و علي رس جميع بئر غطاء من حجر حتي لا يسقط فية شيء ، و بار المسجد القصي يستخدمها المصلون و هالى البلدة ، و لكل بئر اسم خاص يعرف بة ، و هى لا تكفى الن لتزويد القدس بحاجتها لي الماء ، مما جعلهم يجلبون الماء من موارد خري .

 

 

 

(12)

 

السبلة :

 

وكانت تسمي فالعصر اليوبي وما قبلها سقاية ، و كانت السبلة تحتوى علي طابقين : الول عبارة عن بئر محفورة فالرض لتخزين مياة المطار ، و ما الطابق الثاني فيرتفع عن سطح الرض حوالى متر و توجد بة المزملة لتوزيع الماء . و عدد السبلة فساحات المسجد القصي حد عشر سبيلا ، و هى متفاوتة فيما بينها تفاوتا كبيرا من و جهة معمارية . و من شهرها سبيل قايتباى ، و يعتبر شاهدا من الشواهد البديعة التي تعود للعصر المملوكى ، و الذي يقع فالساحة الكائنة بين باب السلسلة و باب القطانين بناة السلطان سيف الدين ينال ، ثم عاد بناءة السلطان قايتباى حيث قام سبيلة علي البئر الذي قامة ينال ، وقد بناة من الحجر المشهر الملون و فرش رضيتة بالرخام ، و زخرف قبتة و ركانة بالعناصر الزخرفية و المعمارية السلامية و له ربع نوافذ فجهاتة الربعة .

 

 

 

(13)

 

المصاطب :

 

اشتهر المسجد القصي بحلقات العلم ، و لكثرة المدرسين و طلبة العلم ، اتخذ المدرسون المصاطب التي هيئت ليجلس عليها الطلاب للاستماع لي الدروس خاصة ففصل الصيف لاعتدال الجو هنالك ، وتقدر عدد المصاطب فساحات المسجد القصي بقرابة الثلاثين مصطبة ، و التي لها محاريب من بناء حجرى مستطيل الشكل لجلوس الشيخ ما م طلبتة و تلاميذة ، نشئ بعضها فالعصر المملوكى و غالبها فالعصر العثمانى .

 

والمصاطب غالبا ما تكون مربعة الشكل ، و مستطيلة ، و ترتفع عن الرض بدرجة و درجتين ، و بناؤها من الحجارة ، و من شهرها مصطبة البصيرى شرقى باب الناظر ، و كانت تستخدم للتدريس ، و لضفاء طابع جمالى علي ساحات المسجد القصي . قيل نها نشئت فالقرن الثامن الهجرى ، و فمنتصف ضلعها الجنوبى محراب حجرى و علية لوحة كتابية تبين اسم بانى المحراب ، و هو المير جركس الناصري، و كان ذلك المير موجودا فسنة 800ه/1298م تقريبا . و تتكون المصطبة من بناء حجرى منبسط مربع الشكل و يصعد اليها بوساطة درجتين حجريتين ، و ما المحراب فهو بناء حجرى مستطيل الشكل، و ربما كتب علية اسم البانى و لقابة .

 

 

 

 

(14)

 

 

منبر برهان الدين :

 

 

تحفة فنية قائمه، و كان يدعي منبر الصيف لنة ما م ساحة مكشوفه، و يستعمل ففصل الصيف للقاء الدروس و المحاضرات ما م طلبة العلم، بنى من الحجارة و رخام، نمطة الهندسى مملوكي.

 

 

نشئ ذلك المنبر فساحة قبة الصخرة بمر من قاضى القضاة برهان الدين بن جماعة فسنة 709 ة / 1309 م ، و يذكر نة كان منبرا خشبيا بعدها حول لي منبر حجرى و ربما جدد ذلك المنبر فالعصر العثمانى علي يد المير محمد رشيد ، و فعهد السلطان عبدالمجيد بن محمود الثاني فنقش كتابى فعلي المدخل .

 

 

ويتكون ذلك المنبر من بناء حجرى ، و له مدخل يقوم فعلاة عقد يرتكز علي عمودين صغيرين من الرخام ، و يصعد منة لي درجات قليلة تؤدى لي دكة حجرية معدة لجلوس الخطيب ، و تقوم فوقها قبة لطيفة صغار ، و ربما قيمت علي عمدة رخامية رائعة الشكل .

 

صورة2

 



صورة3

 



 

 

  • masjid al aqsa di gaza
  • أجمل تعبير عن الاقصي
  • تعبير عن الاقصي
  • تعبير عن زيارة الاقصى
  • عباره عن مكانة المسجد القصى
  • موضوع تعبير عن الأقصى
  • موضوع تعبير عن للمسجد الاقصى
  • موضوع عن بناء الاقصى


موضوع عن الاقصى