مقال عن الاحسان
سوف نتحدث عن الاحسان لمن يستحق الاحسان و سوف نتحدث علي الاحسان فمقال خاص بية بتفاصيل اتمني ان ينال اعجبكم و اليكم الموضوع
الحسان هو مراقبة الله فالسر و العلن ، و فالقول
والعمل .. و هو فعل الخيرات علي كمل و جة ، و ابتغاء
مرضات الله.
والحسان مطلوب من المسلم فكل عمل يقوم بة و يؤدية ،
قال الرسول صلي الله علية و سلم :
” ن الله كتب الحسان علي جميع شيء ، فذا قتلتم فحسنوا
القتلة ، و ذا ذبحتم فحسنوا الذبح ، و ليحد حدكم شفرتة ،
وليرح ذبيحته”
ومن نواع الحسان
الحسان مع الله
وهو ن يستشعر النسان و جود الله معة فكل لحظة ،
وفى جميع حال ، خاصة عند عبادتة للة سبحانة ، فيستحضره
كنة يراة و ينظر ليه.
قال صلي الله علية و سلم :
” الحسان ن تعبد الله كنك تراة ، فن لم تكن تراة فنة يراك ”
الحسان لي الوالدين
وذلك ببرهما و طاعتهما ، و القيام بحقهما ، و البتعاد عن الساءه
ليهما ، قال تعالي :
(( و قضي ربك لا تعبدوا لا ياة و بالوالدين حسانا ))
الحسان لي القارب
وذلك بالرحمة فمعاملتة لقاربة ، و بخاصة خوانة و هل بيته
وقارب و الدية ، يزورهم و يصلهم ، و يحسن ليهم.
قال الله تعالي : (( و اتقوا الله الذي تساءلون بة و الرحام ))
وقال صلي الله علية و سلم :
” من سرة ن يبسط له فرزقة ، و ن ينس له ثرة ، فليصل رحمة ”
كما ن علية ن يتصدق علي ذوى رحمة ، فقد قال صلي الله عليه
وسلم : ” الصدقة علي المسكين صدقة ، و هى علي ذى الرحم
ثنتان : صدقة ، و صلة ”
الحسان لي الجار
وذلك بالحسان لي جيرانة ، و كرامهم امتثالا لقول النبي
صلي الله علية و سلم :
“ما زال جبريل يوصينى بالجار حتي ظننت نة سيورثة ”
ومن كمال اليمان عدم يذاء الجار، و ن يقابل ساءة جاره
بالحسان ، فقد جاء رجل لي ابن مسعود رضى الله عنه
فقال له : ن لى جارا يؤذينى ، و يشتمنى ، و يضيق علي.
فقال له ابن مسعود : ( اذهب فن هو عصي الله فيك ،
فطع الله فية )
الحسان لي الفقراء
وذلك بالحسان لي الفقراء ، و التصدق عليهم ، و لا يبخل
بمالة عليهم ، و ن ينزة حسانة عن النفاق و المراءاة ،
كما يجب علية لا يمن بحسانة علي صحاب الحاجة من
الضعفاء و الفقراء ، ليصبح عملة خالصا لوجة الله.
الحسان لي اليتامي و المساكين
مرنا النبى صلي الله علية و سلم بالحسان لي اليتام ، و بشر من
يكرم اليتيم ، و يحسن لية بالجنة ، فقال :
” نا و كافل اليتيم فالجنة كذا ”
وشار بصبعية : السبابة ، و الوسطى.
الحسان لي النفس
وذلك ببعدين عن الحرام ، فلا يفعل لا ما يرضى الله ،
وهو بذلك يطهر نفسة و يزكيها ، و يريحها من الضلال و الحيره
فى الدنيا ، و من الشقاء و العذاب فالخره
- توصيات عن الاحسان