مقال عن سبب الهجره
من منا لم يفكر صاحب له او صديق فالهجرة فلابد للهجرة من سبب تدعو صاحبها الي التفكير فالهجرة خارج البلاد فلابد التعرض لاسباب الهجرة سواء داخلية او خارجيه
تعد الهجرة من اسوء المور التي تبتلى فيها الدول المصدرة للبشر و المستقبلة لهم علي حد سواء فالدول التي تصدر العقول و الطاقات و الكوادر البشرية لدول اخري تستفيد من هذة الثروة و تبني اسسها بالاستفادة منها بينما الدول المصدرة تفتقر لهذة الكوادر و فالوقت ذاتة تعانى الدول التي تطلب الكوادر البشريه
وتستقبلهم و ترحب بهم من مشاكل اجتماعية و من ذهاب العديد من عملتها الصعبة الي دول اخري كون هذة الكوادر تعمل علي تحويل اموالها التي جنتها الي بلادها حيث الهل و العائلة و قد المستقبل.
وخطر نوعيات الهجرات هى هجرة العقول البشرية لان اصحابها هم من خيرة ابناء المجتمع و كثرهم علما و تحضرا الا انهم لا يجدون تحفيزا و مردودا مساوى لما يقدمونة و حتي فبعض الحيان لا يجدون انصافا من شعوبهم و من حكوماتهم فيضرون للهجرة تاركين و رائهم بلادهم تعانى من فقر فالعلم و المعرفة و التقدم و ربما يصبح جهل المجتمع و رجعيتة اسباب فهجرة هذة العقول.
بعض الدول تعانى من المهاجرين اليها و خاصة الهجرة الغير شرعية فتجد انها مضطرة للتعامل مع هؤلاء المهاجرين الذين لا ترغب بوجودهم علي اراضيها الا انه و لاعتبارات انسانية و قانونية اما لا تستطيع الامساك بهم و ما يصعب عليها ترحيلهم فتجدها تتعامل معهم بازدراء و علي انهم بالفعل عبء كبير عليها و خاصة اذا ما افتعل هؤلاء المهاجرين مشاكل و فتن فالبلد التي استقبلتهم برادتها او رغما عنها و ربما تعانى من تذمر سكانها الصليين من المغتربين لنهم يخذون فرص عملهم و يساهمون فرفع السعار و تقليص حصص الفراد من السكن و الموارد فمثلا عانت المانيا كثيرا من المهاجرين التراك و احتج الشعب اللمانى خاصة العمال علي المهاجرين الاتراك الذين اخذوا فرص عملهم و عندما يصبح المهاجرين يختلفون عن السكان الصليين باختلافات ربما تؤجج صراع عنصرى فن هذة البلاد سوف تعانى المرين و ايضا المهاجرين انفسهم ربما يجدوا انفسهم مقموعين و مكروهين و يتلقوا معاملة عنصرية فمثلا منعت فرنسا الحجاب فبلادها مما جعل العديد من سكانها المسلمين يشعرون بالاستياء و ن ذلك القرار عنصرى و ن اعظم كارثة و مصيبة حصلت بسبب الهجرة هى مشكلة بورما فقد عاني المهاجرين الذين يدنون بالدين الاسلامى من الاضهاد و صل لدرجة ارتكاب ابشع الجرائم فحقة بحيث قام اهالى مينمار و الذين يتبعون الديانة البوذية بحرق العديد من المسلمين علي شكل جماعات دون رحمة فالوقت الذي صمت العالم عن هذة الجرائم و لم يعمل احد علي حل مشكلتهم.
- موضوع عن الهجرة خارج البلاد
