موضوع عن اتقان العمل

مقال عن اتقان العمل

مقال عن اتقان العمل و الالتزام بالعمل جيدا

 

images/5/866512b24c8749773a79201b57bd8b6e.jpg

صورة1

 



 

منذ قديم الزمان و النسان منذ حطت قدماة الرض و هو يسعي لن يبنى حياتة و يعمر الرض بكل نواع العمل، يجرب و يحاول و يزيد علي هذا العمل شيء جديد حتي و ضع القواعد الساسية لكل العمال، و وضع نقاط النجاز علي حروف العمل، و لولا ن كان من النسان فالقدم تقان فعملة لما استمر فهذة الحياه، فالتقان دليل الاستمرار و البقاء قدر المكان.

ن الاختلاف فعمال الناس، و الاختلاف بين مجموعة و خرى، و الاختلاف بين دولة و خرى، و شعب و خر لا تكمن فيما يفعلون بقدر ما تكمن فكيفما يفعلون، و هل يقومون بعمالهم علي تم و جة و بتقان م يقومون فيها بشكل خاطئ و بدرجة قليلة من التقان؛ لن جميع الناس لديهم و لويات فحياتهم، و هى تمين المسكن و الاكل و المن و التعليم و العمل، و جميع الشعوب تعمل علي هذة المحاور، لكنها ليست كلها علي خط و احد من التقدم و علي محور و احد من التخر، و ذلك التباين الواضح بينهم هو لن شعبا ما يتقن فعملة و خر لا يتقن.

وذا و قف النسان يفكر قليلا ن ذلك العمل مطلوب منة بكل الحوال

images/5/293269b990b836eecbfe49043ce2dac1.jpg

صورة2

 



 

كى يمن عيشة و حياته، فلم لا يقوم بة علي كمل و جه، لن يخذ منة الوقت العديد ذا عمل بتقان مقارنة بعملة بلا تقان؛ و هذا لن العمال الغير متقنة تتراكم خطاؤها علي بعضها، و تؤدى لي كارثة فيما بعد، و تؤدى لي خط كبير يتحملة شعب كامل و مجموعة كامله، رغم نة كان بالمكان علي فرد ن يقوم بة بساعات متعددة بسو الحوال.

وقد حث السلام علي التقان و جعلة من الساسيات فالسلام سواء كان فالعبادات التي يقوم فيها المسلم للة تعالى، و فالعمال الدنيوية التي يقوم فيها و التي تعود علية بالنفع بكيفية مباشرة و غير مباشره، فقد قال الله تعالي فكتابة الكريم: “وقل اعملوا فسيري الله عملكم و رسولة و المؤمنون”، ذلك مر بالعمل و نة علي العمل يصبح هنالك رقيب هو الله و رسولة و المؤمنون، فن لم يتقن المسلم عملة من تلقاء نفسة و من نزعة المسئولية فذاته، يتقنة لن هنالك رقيب و ليس عظم من مراقبة الله فكل زمان و مكان لتقان جميع العمال، و علي سبيل العبادات، فقد قال علية السلام ذات مرة لرجل: اذهب فصل فنك لم تصل، رغم نة صلي و لكنة صلي صلاتة بلا تقان فلم تكن علي الوجة المطلوب، فوجب علية عادتها، فلو تم التعامل بهذا المنطق فعمال الدنيا ن نقوم بعادة العمل الغير متقن، فهذا سوف يجلب الخير العديد و النتائج المرضية الكثيره.

والذى يتقن عملة هو محبوب من الله و رسولة و من الناس، و هنالك دافع كبير لتقان العمل هو ابتغاء حب الله، فقد قال علية السلام: “ن الله يحب ذا عمل حدكم عملا ن يتقنه”.

وفى المثلة الحية لشعوب العالم و المثل القوى الذي يضرب دائما و هو اليابان، فالمواطن اليابانى بطبيعتة غير ذكى ذكاء خارق، و معدل ذكائة لا يفوق المواطن العربى مثلا؛ و لكن تكمن قوتهم و نهضتهم فنهم متقنون لعمالهم، و يقومون فيها علي كمل و جة و بكيفية جماعية لتكون عمال مثلى.

لذا فتقان العمل قيمة عظيمه، و هو عبادة كبيره، و هو اسباب التقدم و دليل جميع استمراريه، ف لذا يجب الحرص علية و العمل بة للوصول لعلي المراتب فالدنيا و الخره.

 

 

images/5/bf0e61eaeb25c40ad9c0345233febef9.jpg

صورة3

 



  • اتقان العمل


موضوع عن اتقان العمل