مقال صلة الرحم و الارحام
مقال اليوم مهم و هو عن صلة الرحم و يجب كل البشرية صلة الرحم لان اوصنا فيها الله سبحانة و تعالي و رسولنا الركريم صلي الله علية و سلم
الصله: الوصل، و هو ضد القطع، و يصبح الوصل بالمعاملة نحو السلام، و طلاقة الوجه، و البشاشه، و الزياره، و بالمال، و نحوها.
الرحم: اسم شامل لكافة القارب من غير تفريق بين المحارم و غيرهم، و ربما ذهب بعض هل العلم لي قصر الرحم علي المحارم، بل و منهم من قصرها علي الوارثين منهم، و ذلك هو مذهب بى حنيفة و رواية عن حمد رحمهما الله، و الراجح الول.
نوعا الرحم
الرحم التي مر الله فيها ن توصل نوعان:
الول: رحم الدين، و هى رحم عامة تشمل كل المسلمين، و تتفاوت صلتهم حسب قربهم و بعدهم من الدين، و ايضا حسب قربهم و بعدهم الجغرافي.
ويدل علي هذا قولة تعالى: “نما المؤمنون خوة فصلحوا بين خويكم”[2]، فثبت الله الخوة اليمانية لجميع المسلمين، و قوله: “فهل عسيتم ن توليتم ن تفسدوا فالرض و تقطعوا رحامكم”[3]، قال القرطبي: (وظاهر الية نها خطاب لجميع الكفار).[4]
الثاني: رحم القرابه، القريبة و البعيده، من جهتى البوين.
ولكل من هذين النوعين حقوق و نوع صله.
حكم صلة الرحم و قطعها
صلة الرحم و اجبة و قطيعتها محرمه، و من الكبائر.
قال القرطبى رحمة الله: (اتفقت الملة علي ن صلة الرحم و اجبة و ن قطيعتها محرمه).[8]
وقال ابن عابدين الحنفي: (صلة الرحم و اجبة و لو كانت بسلام، و تحيه، و هديه، و معاونه، و مجالسه، و مكالمه، و تلطف، و حسان، و ن كان غائبا يصلهم بالمكتوب ليهم، فن قدر علي السير كان فضل).
والدلة علي هذا كثيره، منها:
1. قولة تعالى: “واتقوا الله الذي تساءلون بة و الرحام”.[9]
2. و قولة تعالى: “فهل عسيتم ن توليتم ن تفسدوا فالرض و تقطعوا رحامكم و لئك الذين لعنهم الله فصمهم و عمي بصارهم”.[10]
3. و جاء فحديث بى سفيان لهرقل عندما قال له: فما يمر؟ قال: “يمرنا بالصلاه، و الصدقه، و العفاف، و الصله”.[11]
4. و عن عائشة رضى الله عنها ترفعة لي النبى صلي الله علية و سلم: “ن الرحم شجنة من الرحمن، فقال الله: من و صلك و صلته، و من قطعك قطعته”.[12]
فضل و ثواب و اصل الرحم فالدنيا و الخره
لقد و عد الله و رسولة و اصل الرحم بالفضل العظيم، و الجر الكبير، و الثواب الجزيل، من ذلك:
ولا: فالدنيا
1. فهو موصول بالله عز و جل فالدنيا و الخره، فعن بى هريرة رضى الله عنة عن النبى صلي الله علية و سلم قال: “ن الله خلق الخلق، حتي ذا فرغ من خلقة قالت الرحم: ذلك مقام العائذ بك من القطيعه؛ قال: نعم، ما ترضين ن صل من و صلك و قطع من قطعك؟ قالت: بلي يا رب؛ قال: فهو لك؛ قال رسول الله صلي الله علية و سلم: اقروا ن شئتم: “فهل عسيتم ن توليتم ن تفسدوا فالرض و تقطعوا رحامكم”.