موضوع سورة الكافرون

مقال سورة الكافرون

تفسير الطبري لسورة الكافرون

صورة1

 



القول فتويل قولة جل ثناؤة و تقدست سماؤة : ( قل يا يها الكافرون لا عبد ما تعبدون ولا نتم عابدون ما عبد ولا نا عابد ما عبدتم ولا نتم عابدون ما عبد لكم دينكم و لى دين ) .

يقول تعالي ذكرة لنبيه محمد صلي الله علية و سلم ، و كان المشركون من قومة فيما ذكر عرضوا علية ن يعبدوا الله سنة ، علي ن يعبد نبى الله صلي الله علية و سلم لهتهم سنة ، فنزل الله معرفة جوابهم فذلك : ( قل ) يا محمد لهؤلاء المشركين الذين سلوك عبادة لهتهم سنة ، علي ن يعبدوا لهك سنة ( يا يها الكافرون ) بالله ( لا عبد ما تعبدون ) من اللهة و الوثان الن ( ولا نتم عابدون ما عبد ) الن

( ولا نا عابد ) فيما ستقبل

( ما عبدتم ) فيما مضي ( ولا نتم عابدون ) فيما تستقبلون بدا ( ما عبد ) نا الن ، و فيما ستقبل . و نما قيل هذا ايضا ؛ لن الخطاب من الله كان لرسول الله صلي الله علية و سلم فشخاص بعيانهم من المشركين ، ربما علم نهم لا يؤمنون بدا ، و سبق لهم هذا فالسابق من علمة ، فمر نبية صلي الله علية و سلم ن يؤيسهم من الذي طمعوا فية ، و حدثوا بة نفسهم ، و ن هذا غير كائن منة و لا منهم ، فو قت من الوقات ، و يس نبى الله صلي الله علية و سلم من الطمع فيمانهم ، و من ن يفلحوا بدا ، فكانوا ايضا لم يفلحوا و لم ينجحوا ، لي ن قتل بعضهم يوم بدر بالسيف ، و هلك بعض قبل هذا كافرا .

وبنحو الذي قلنا فذلك قال هل التويل ، و جاءت بة الثار . [ ص: 662 ]

ذكر من قال هذا :

حدثني محمد بن موسي الحرشي ، قال : ثنا بو خلف ، قال : ثنا داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : ن قريشا وعدوا رسول الله صلي الله علية و سلم ن يعطوة ما لا فيصبح غني رجل بمكه ، و يزوجوة ما راد من النساء ، و يطئوا عقبة ، فقالوا له : ذلك لك عندنا يا محمد ، و كف عن شتم لهتنا ، فلا تذكرها بسوء ، فن لم تفعل ، فنا نعرض عليك خصلة و احدة ، فهى لك و لنا بها صلاح . قال : ” ما هى ؟ ” قالوا : تعبد لهتنا سنة : اللات و العزي ، و نعبد لهك سنة ، قال : ” حتي نظر ما يتى من عند ربى ” فجاء الوحى من اللوح المحفوظ : ( قل يا يها الكافرون ) السورة ، و نزل الله : ( قل فغير الله تمرونى عبد يها الجاهلون ) . . . لي قولة : ( فاعبد و كن من الشاكرين ) .

حدثني يعقوب ، قال : ثنا ابن علية ، عن محمد بن سحاق ، قال : ثني سعيد بن مينا مولي البختري قال : لقي الوليد بن المغيره والعاص بن و ائل ،والسود بن المطلب ، ومية بن خلف ، رسول الله ، فقالوا : يا محمد ، هلم فلنعبد ما تعبد ، و تعبد ما نعبد ، و نشركك فمرنا كلة ، فن كان الذي جئت بة خيرا مما بيدينا ، كنا ربما شركناك فية ، و خذنا بحظنا منة ; و ن كان الذي بيدينا خيرا مما فيديك ، كنت ربما شركتنا فمرنا ، و خذت منة بحظك ، فنزل الله : ( قل يا يها الكافرون ) حتي انقضت السورة .

وقولة : ( لكم دينكم و لى دين )

يقول تعالي ذكرة : لكم دينكم فلا تتركونة بدا ؛ لنة ربما ختم عليكم ، و قضى ن لا تنفكوا عنة ، و نكم تموتون علية ، و لى اسلامي الذي نا علية ، لا تركة بدا ؛ لنة ربما مضي فسابق علم الله نى لا نتقل عنه لي غيرة .

حدثني يونس ، قال : خبرنا ابن و هب ، قال : قال ابن زيد فى قول الله : ( لكم دينكم و لى دين ) قال : للمشركين ; قال : واليهود لا يعبدون لا الله و لا يشركون ، لا نهم يكفرون ببعض النبياء ، و بما جاءوا بة من عند الله ، و يكفرون برسول الله ، و بما جاء بة من عند الله ، و قتلوا طوائف النبياء ظلما و عدوانا ، قال : [ ص: 663 ] لا العصابة التي بقوا ، حتي خرج بختنصر ، فقالوا : عزير ابن الله ، دعا الله و لم يعبدوة و لم يفعلوا كما فعلت النصارى، قالوا : المسيح ابن الله و عبدوه .

وكان بعض هل العربية يقول : كرر قولة : ( لا عبد ما تعبدون ) وما بعدة علي و جة التوكيد ، كما قال : ( فن مع العسر يسرا ن مع العسر يسرا )، و كقولة : ( لترون الجحيم بعدها لترونها عين اليقين ) .

 

][تفسير سورة الكافرون.. بطاقات][

صورة2

 



 

][تفسير سورة الكافرون.. بطاقات][

صورة3

 



  • سورة الكافرون
  • سورة الكافرون بالصور
  • موضوع سورة الكافرون
  • تفسير سوره النصر و الكافرون موضوع
  • تفسير صورة الكافرون
  • سورة الكافرون صور
  • ما موضوع سورة الكافرون
  • موضوع صورة الكافرون


موضوع سورة الكافرون