موضوع رائع عن الحجاب

مقال جميل عن الحجاب

 

الحجاب هو فرض الله سبحانة و تعالي علي المومنات و هو حصن و وقاية لهن و حماية كذلك من نظرات الغير اليهن اذن فالحجاب هو ما يزيد جمالك و ليس ادوات الميك اب و ليس الملابس الضيقة هي التي تزيد جمالك بل حجابك هو ما يزيد جمالك و يحصنك من نظرات الغير.

 

صورة1

 



 

الحجاب عبادة و ليس عاده


ان دعاة الضلالة و اهل الفساد يحاولون دائما تشوية الحجاب، و يزعمون انه هو اسباب تخلف المراه، و انه كبت لها و تقييد لحريتها، و يشجعونها علي التبرج و السفور و عدم التقيد بالحجاب، بدعوي ان هذا دليل علي التحرر و التحضر، و هم لا يريدون بذلك مصلحة المراة كما ربما تعتقدة بعض الساذجات، و انما يريدون بذلك تدمير المراة و القضاء علي حياتها و عفافها، فاحذرى اختى المسلمة ان تنخدعى بمثل ذلك الكلام، و كونى معتزة بدينك متمسكة بحجابك، و تاكدى ان الحجاب اسمي من هذا بكثير، و انه اولا و قبل جميع شيء عبادة للة و طاعة لرسولة ، و ليس مجرد عادة يحق للمراة تركها متي شاءت، و انه عفة و طهارة و حياء.

ان الله تعالي عندما امرك بالحجاب انما اراد لك ان تكون طاهرة نقية بحفظ بدنك و كل جوارحك من ان يوذيك احد باعمال دنيئة او اقوال مهينه، و اراد لك بة كذلك العلو و الرفعه. فالحجاب تشريف و تكريم لك و ليس تضييقا عليك، و هو حلة جمال و صفة كمال لك، و هو اعظم دليل علي ايمانك و ادبك و سمو اخلاقك، و هو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات. فاياك اياك ان تتساهلى بة او تتنكرى له، فانة – و الله – ما تساهلت امراة بحجابها او تنكرت له الا تعرضت لسخط الله و عقابه، و ما حافظت امراة علي حجابها الا ازدادت رضا و قربا من الله، و احتراما و تقديرا من الله.

شروط الحجاب الشرعي

ان الحجاب الشرعى للمراة المسلمة يجب ان يصبح سميكا غير شفاف، و الا يصبح زينة فنفسة كان يصبح ذا الوان جذابة يلفت الانظار، و لا ضيقا، و لا لباس شهره، و لا معطرا؛ لان النبى حرم علي المراة ان تتعطر و تظهر الي مكان فية رجال اجانب، فقال: { ايما امراة استعطرت فمرت بالقوم ليجدوا ريحها فهى زانية }، و الا يشبة لباس الرجل، و يجب ان يكون الحجاب كذلك ساترا لجميع البدن بما فذلك الوجة الذي تساهلت بكشفة بعض النساء بحجة انه ليس بعوره. و ياللعجب كيف لا يصبح الوجة عورة و هو اعظم فتنة فالمراه، و هو مكان جمالها و مجمع محاسنها، و اذا لم يفتتن الرجل بوجة المراة فبماذا سيفتتن اذا؟!!

ولقد و ردت نصوص كثيرة فالكتاب و السنة تدل علي و جوب تغطية المراة لجميع بدنها؛ لان المراة كلها عورة لا يصح ان يري الرجال الذين ليسوا من محارمها شيئا منها، و من هذة الادلة قولة تعالى: و ليضربن بخمرهن علي جيوبهن [النور: 31]، قالت عائشة رضى الله عنها: { لما نزلت هذة الاية اخذن نساء الانصار ازرهن فشققنها من قبل الحواشى فاختمرن فيها } اي: غطين و جوههن. و كذلك ما جاء فالحديث المتفق علي صحتة فقصة عائشة رضى الله عنها فحادثة الافك لما نامت فمكانها بعدها اتي صفوان ابن المعطل اليها قالت: فخمرت، و فروايه: (فسترت و جهى عنة بجلبابي) الحديث جميع هذا مما يدل علي و جوب تغطية الوجه.

لذا يجب علي جميع امراة مسلمة ان تتقى الله فنفسها، و ان تلتزم بحجابها التزاما كاملا، و لا تتساهل باى شيء منه، كان تكشف مثلا كفيها او ذراعيها، او تلبس نقابا او لثاما مثيرا للفتنه، تخرج من خلالة جزءا كبيرا من و جهها، او تغطى و جهها بغطاء شفاف يشف ما تحته، بعدها تعتقد بعد هذا انها ربما تحجبت حجابا كاملا، و ان ما كشفتة من جسمها يعتبر امرا بسيطا لا يثير الفتنه، او لا يعتبر من التبرج، المذموم، و انه يجب عليها ان تحرص علي ان تتجنب جميع ما ربما يوثر علي حجابها او يخدش حيائها، لئلا يطمع بها الفسقة كما هى عادتهم مع المراة التي لا تخرج بمظهر الاحتشام الكامل، و لكى لا تعرض نفسها لسخط الله و عقابه، كما و رد هذا عن رسول الله فقوله: { صنفان من اهل النار لم ارهما …} و ذكر {… و نساء كاسيات عاريات مميلات ما ئلات، رءوسهن كاسنمة البخت المائله، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها، و ان ريحها ليوجد من مسيرة هكذا و هكذا } [رواة مسلم].

قال اهل العلم: معني كاسيات عاريات انهن يلبسن ملابس لكنها ربما تكون ضيقة او شفافة او غير ساترة لجميع الجسم.

وسئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين –حفظة الله تعالى- عن صفه الحجاب الشرعي، فاجاب حفظة الله بقوله: القول الراجح ان الحجاب الشرعى ان تحجب المراة جميع ما يفتن الرجال بنظرهم اليه، و اعظم شيء فذلك هو الوجه، فيجب عليها ان تستر و جهها عن جميع انسان اجنبى منها، اما من كان من محارمها فلها ان تكشف و جهها له.

واما من قال ان الحجاب الشرعى هو ان تحجب شعرها و تبدى و جهها… فهذا من عجائب الاقوال !! فايما اشد فتنه: شعر المراة او و جهها؟! و ايما اشد رغبة لطالب المراة ان يسال عن و جهها او ان يسال عن شعرها؟

صورة2

 



 

صورة3

 



 


موضوع رائع عن الحجاب