موضوع ذو الوجهين

مقال ذو الوجهين  فان اشر الناس هم ذو الوجهين فاحترسوا منهم و لا تامنوهم علي شئ

صورة1

 



قولة : ( باب ما قيل فذى الوجهين ) ورد فية حديث بى هريره وفية تفسيرة و هو من جملة صور النمام .

قولة : ( تجد من شرار الناس ) كذا و قع فروايه الكشميهني ” شرار ” بصيغة الجمع ، و خرجه الترمذي من طريق بى معاويه عن العمش بلفظن من شر الناس وقد تقدم فو ائل المناقب فطريق عمارة بن القعقاع عن بى زرعه عنة عن بى هريره بلفظ تجدون شر الناس وخرجهمسلم من ذلك الوجة و من روايه ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عنة بلفظ تجدون من شر الناس ذا الوجهين ، و خرجه بو داود من روايه سفيان بن عيينه عن بى الزناد عن العرج عنة بلفظ من شر الناس ذو الوجهين ولمسلم من روايه مالك عن بى الزناد ن من شر الناس ذا الوجهينوسيتى فالحكام من طريق عراك بن ما لك عنة بلفظ ن شر الناس ذو الوجهين وهو عند مسلم يضا ، و هذة اللفاظ متقاربة و الروايات التي بها شر الناس محمولة علي الرواية التي بها من شر الناس و وصفة بكونة شر الناس و من شر الناس مبالغة فذلك ، و رواية شر الناس بزيادة اللف لغة فشر يقال خير و خير و شر و شر بمعني و لكن الذي باللف قل استعمالا ، و يحتمل ن يصبح المراد بالناس من [ ص: 490 ] ذكر من الطائفتين المتضادتين خاصة ، فن جميع طائفة منهما مجانبة للخري ظاهرا فلا يتمكن من الاطلاع علي سرارها لا بما ذكر من خداعة الفريقين ليطلع علي سرارهم فهو شرهم كلهم .

صورة2

 



والولي حمل الناس علي عمومة فهو بلغ فالذم ، و ربما و قع فروايه السماعيلي من طريق بى شهابعن العمش بلفظ من شر خلق الله ذو الوجهين قال القرطبي : نما كان ذو الوجهين شر الناس لن حالة حال المنافق ، ذ هو متملق بالباطل و بالكذب ، مدخل للفساد بين الناس . و قال النووي : هو الذي يتى جميع طائفة بما يرضيها ، فيظهر لها نة منها و مخالف لضدها ، و صنيعة نفاق و محض كذب و خداع وتحيل علي الاطلاع علي سرار الطائفتين ، و هى مداهنة محرمة . قال : فما من يقصد بذلك الصلاح بين الطائفتين فهو محمود . و قال غيرة : الفرق بينهما ن المذموم من يزين لكل طائفة عملها و يقبحة عند الخري و يذم جميع طائفة عند الخري ، و المحمود ن يتى لكل طائفة بكلام فية صلاح الخري و يعتذر لكل و احدة عن الخري ، و ينقل لية ما مكنة من الرائع و يستر القبيح . و يؤيد هذة التفرقة روايهالسماعيلي من طريق ابن نمير عن العمش الذى يتى هؤلاء بحديث هؤلاء و هؤلاء بحديث هؤلاء وقال ابن عبدالبر : حملة علي ظاهرة جماعة و هو و لي ، و تولة قوم علي ن المراد بة من يرائى بعملة فيرى الناس خشوعا و استكانة و يوهمهم نة يخشي الله حتي يكرموة و هو فالباطن بخلاف هذا ، قال : و ذلك محتمل لو اقتصر فالحديث علي صدرة فنة داخل فمطلق ذى الوجهين ، لكن بقية الحديث ترد ذلك التويل و هى قولة :يتى هؤلاء بوجة و هؤلاء بوجه قلت : و ربما اقتصر فروايه الترمذي علي صدر الحديث ، لكن دلت بقية الروايات علي ن الراوى اختصرة ، فنة عند الترمذي من روايه العمش ، و ربما ثبت هنا من روايه العمش بتمامة ، و روايه ابن نمير التى شرت ليها هى التي ترد التويل المذكور صريحا ، و ربما رواه البخاري فى ” الدب المفرد ” من و جة خر عن بى هريره بلفظ لا ينبغى لذى الوجهين ن يصبح مينا . وخرج بو داود من حديث عمار بن ياسر قال : ” قال رسول الله – صلي الله علية و سلم – : من كان له و جهان فالدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار ” وفى الباب عن نسخرجه ابن عبدالبر بهذا اللفظ ، و ذلك يتناول الذي حكاه ابن عبدالبر عمن ذكرة بخلاف حديث الباب فنة فسر من يتردد بين طائفتين من الناس ، و الله علم .

 

صورة3

 



 

  • ذو الوجهين
  • بحث عن ذو الوجهين
  • عمل ذي الوجهين
  • معلومات عن ذو الوجهين
  • موضع دو الوجهين
  • صفات المنافق و ذا الوجهين
  • ود الوجهين ن
  • دو الوجهين قصير
  • دو الوجهين
  • تعريف ذي الوجهين


موضوع ذو الوجهين