موضوع تعبير عن فضل الوطن

مقال تعبير عن فضل الوطن

صورة1

 



ن الوطن هو المكان الذي ترعرع فية النسان، و انطبعت جميع الصور الرائعة فمخيلته، فحين تتراءي ما م ناظرية صورة الجبال التي ذرعها طولا و عرضا فنة يكبر حبا، و حين تلوح صور عشاش الطيور فالفق لما كان التنافس علي شدة بين يدى الطفال العابثة و قلوب العصافير الرقيقة فن القلب يتسع، و حين تسيل ذكريات الماضى طافية علي جمود الحاضر و غموض المستقبل فن الروح تغتسل من جميع الدران.

الوطن بجبالة و مياهة و ترابة و رجع صوات الحبة و الصدقاء، و بحديث الجداد عن الطلال، و لو لم يكن له سوي هذا الحب و الحنين الذي ينبعث فالنفس لكفاة ذلك. ربما يظن ن ذلك كلام يردد و يقال تكرارا لما ازدحم علي قلام الشعراء،و اختنق ففواة الغرباء. ن هذا الحب و الحنين الدائم الذي يفل بعدها يبزغ من جديد بعد اشتداد الظلمة هو الذي يحافظ علي المل، نة سكبة الماء علي تلك البذره، التي لولاها لماتت. و لعل المل هو الشيء الذي يعيش من جلة البشر، و ما دام بهذا القدر من الهمية يجب المحافظة علي ما يحققة و ينميه.

ن كان فالوطن ناس يضنون و يبخلون، و يهملون و يهمشون، و يبعدون و يستثنون فن رض الوطن تظل علي العهد، و تظل تبسط يدها طالبة الحب و الوصال، و ليس دل علي هذا من هذا النداء الخفى الذي يبقي يتردد فالنفس حين يتغرب النسان عن و طنه، فيسمع نداء يشبة نداء المحبوبة التي تطلب نجدة حبيبها لرؤية طيفه. ذن الوطن لا يرتبط بشخوص؛ فهذا نبى متنا الكريم يظهر من مكة مجبرا و يقف علي الحزورة فيقول: ” علمت نك خير رض الله و حب الرض لي الله، و لولا ن هلك خرجونى منك ما خرجت”. لقد فرق النبى صلوات الله علية و سلامة بين الرض و الهل، و لم يكن خروجة لا كراها.

صورة2

 



ذا كان حب الوالدين و اجبا فحب الوطن و جب؛ ليس النسان طفلا رضع مياة الوطن و كبر علي ذراعه، لم يشتم عبق و رودة و شجاره، لم يضمة ضمات حنان، و يرتب ملابسة و شعرة قبل ن يدخل المدرسه، و يساعدة فتصفح الكتب و فهم العناوين، لم يغن له (ريما الحندقه) قبل النوم و يسرد له الحكايات و القصص، ليس الوطن الب الذي يمشى بجانب و لده، و لا يغيب ظلة عنة فيشعر الولد بالطمنينة و هو يقفز من ربوة لي خرى، و يمن من المكر و هو يغرس جسدة بين الدروب الضيقه، و يطلق العنان للسانة دونما خوف. الوطن الخ الكبير و الصغير يضا، هو الذي تناجية و يعرف ما لايعرفة الخرون، و هو الحبيبة التي تربى و تعلم اللطف و اللباقة دائما، و تظل عيونها الرائعة تجذبك نحوها، و يديها الناعمتين تغريك بسجنهما بين يديك.

فضل الوطن علي النسان هو مجموع فضل جميع من يعرف، فالوطن هو الحامي، و الباعث علي الطمنينه، و هو المؤنس الذي يصغى باهنمام ، و هو الصديق الذي يلقاك بجناحية و يحتضنك مهما طلت الغياب، و مهما حصل منك جفاء و صدود، و هو الصورة الباهية التي لا يعلوها الغبار لو مرت السنون، و الصفحة التي تظل حروفها ناصعة مترابطة علي مر القرون.

صورة3

 



  • موضوع عن فضل الوطن


موضوع تعبير عن فضل الوطن