مقال تعبير عن الام فالام!! كلمة عظيمة كبار الكل يشعر فيها , و الكل يتباري لايجاد السعادة بكلمة حب و هديه
حب لام قضت حياتها تعمل من اجل سعادة من تحب فهو شعور متبادل, محبة عميقة متاصلة داخل و جداننا ما بين حب
ام لابنائها و حب ابناء لامهاتهم فالجميع ما بين امهات و ابناء ينتظر بلهفة شديدة عيد و ضع للتعبير عن اواصل متعمقهداخلنا الكل ينتظر 21مارس و كان ذلك اليوم هو من اهم اعيادنا علي الاطلاق.
ولكنا لو تاملنا قليلا فحياتنا المعيشية نجد حاجات كثير تحجب صفاء ذلك العيد
العظيم و بدلا من انه ينتظر بلهفة و حب نجدة يحمل اعباء , و ضيقات نفسيه
لكثيرين , و هنالك سبب متعددة تنغص علينا اعيادنا لتحرمنا من فرحتنا , بل
تحرمنا من جميع ما نحب .
اهم ما يمنع عنا فرحتنا هو البعد عن البساطه, بدون البساطة حياتنا جحيم و اعيادنا كراهية .
البخل … يجعل منا عبيد لما نملكة و لا نفرط فية , بل يجعلنا نقارن ما
نعطية بما يعطية اخوتنا الاقل ثراء او الفقراء , لذا نطيع انفسنا لنقلل
من قيمة هدايانا و التي نعطيها لاعظم من نحب .
ارتباط الهدية او
العطاء للامهات فيوم معين تاركين من نحب طيلة العام بدون ادني تقدير
وندير لهم ظهورنا بحجة اننا نقدم فعيد الام.
مقارنة الامهات
ابنائها بقيمة هداياهم مما يجعل من عيد الام عبئ علي فقراء الابناء , بل
ممكن يتطور الامر بمقارنة هدايا زوجات الابناء ببعضهم ليس حبا بل نوع من
فرض سطوة الحماة , مما يضيف عبئ علي زوجة الابن الفقير و سط الابناء.
من
هذا المنطلق تضيع فرحة العيد ما بين صراع لنوع الهدية و التباهى فيها , و ما
بين ايجاد مبررات لسطوة الكراهية , و لاسيما بين زوجات الابناء و حماتهم.
وهنالك عبئ احدث هو هدية الام و هدية الحماة يولد نوع جديد من الصراع بين الزوج و زوجتة و الزوجة و زوجها.
وهنالك نوع احدث ممن يتحملون احزان فعيد الام !عيد الحب :
زوجة لم تنجب ابناء , و ليس لها من يسال عنها.
زوجة فقدت ابنها او ابنائها لسبب ما .
ابناء فقدوا امهاتهم , باى اسباب سواء زواجها من احدث او و فاتها , او هجر بيت =الزوجيه.
لهذا ينبغى ان يتسع دائرة احتفالنا بعيد الام ليشمل هولاء ايضا.
ليتنا
نضيء و لو شمعة فكل مكان مظلم لتنتقل فرحتنا للجميع و بدل ان الكابة تنتقل
للجميع, حيث انه قيل ان الكابة مرض معدى ينضح بشرة علي جميع من يحيط به.
لهذا
ادعوا جميع نساء العالم اذا صادفكن يتيم و من اجل الامومة اجعلوة ابن لكن ,
نادوة فعيد الحب اقصد عيد الام قولوا له : انت قلت لى اليوم جميع سنة و انت
طيبه!!
اقتحموا الصعاب اجعلوة ابنا لكن !!اوجدوا الفرحة فعيون جميع يتيم!! و لا تشعروا احد بيتمة و فقدان احد ابويه.
واخص
هنا الاخصائيات الاجتماعيات, و المدرسات فالمدارس , و الخادمات فكل
الخدمات الاجتماعية بل و الدينيه, لان اعباء الخدمة كبار و متشعبة , و لكن
حصادها عظيم و مفرح اليس ذلك هو العيد.
لان الاعياد ليست اخذ فقط و لكنها عطاء ايضا.
وعلى
اولياء الامور و المعلمين لاولادهم المحبة و الحنان , عليهم البحث عن سيده
محرومة من كلمة ما ما!!! لتعميق اواصل المحبة بينها و بين من يحيط فيها ارسل
مع ابنك او ابنتك هدية و لو بسيطة فعيد الام لتجد من تقبلة و تحضنة فعيد
الحب .
ابحثوا عن ارامل فقدن عائلهن لتجدوا بسمة علي شفاههم الرقيقة فعيد كهذا و الذي ندعوة عيد الحب.
لم
يكلفك الامر كثير و لم يكلف ابنائك غير كلمة من الشفاة بدعوة التي ليست
ماما بماما لنجعل من جميع النساء امهات و نقول لهن جميع عام و انتن بخير.
لنسد جرح جميع محروم و نضمد قروح المتالمين من زمن غدر بهم, و لم تعطيهم الايام كما انت.
ليديم
الله فرحتنا بعيد الام و جميع عام يا امى بكل خير , و جميع عام
يا امنا العظيمة مصر بكل بخير و رخاء و موده, و جميع عام يا امى الحبيبة و انت
بخير
ولكل الامهات و الابناء جميع عام و انتم بخير..
