موضوع تعبير عن اللغة العربية

اللغة العربية هى لغة عظيمة و يكفى فقط انها لغة القران الكريم و لغة احاديث سيد الخلق سيدنا محمد علية اروع الصلاة و السلام و اللغة العربية لها اسرار كثيرة سنعرفها معا فهذا الموضوع التي يشمل جميع المعلومات عن اللغة العربيه

 

هى مسرح تفكيره، و مجال و جدانة … فيجدر بالفرد منا ان ينطقها فالمستويات الرسمية سليمة الاداء صحيحة العباره… ننطقها فلغة تانف من لهجة السوق – هذة اللهجة التي لا تتجاوز مفرداتها الف مفرده، كما ان الحروف فهذة تلفظ بمخارج صوتية متباينة تبعا للمنطقة الجغرافيه.

اقول ذلك، و انا اعى سلاسة العامية علي اسلات الالسنة – فمخاطباتنا المنزليه، و ففكاهاتنا و فاغانينا، و فسرعة توصيلها و اتصالها، بل فضرورتها و حيويتها.


وان لغة الثقافة لدي اي شعب ترتقى صعدا ما ارتقت افكاره، و مبني الجملة يتطور تبعا لغني ذلك الشعب ثقافيا …


اما النحو اساس الاشكال فاري ان نجرب فدورات مكثفة تدريس المرفوعات و المجرورات فقط فيعرف الطالب المنصوبات بعد ذلك، دون جهد ….علي جميع هذة التجربة لم تمرر ، و لا نستطيع الحكم علي خيبتها مقدما …


واما التراكيب المستجدة فلا اري غضاضة فاخذ العديد منها ( مع ان بعضهم يرميها بالركاكة او يصمها بالعجمه)، فكل تركيب نستضيفة هو اثراء للغتنا فبنيتها، و خاصة ما كان ضمن المجاز و الكناية المعاصرة ….

اسال نفسى احيانا:


لماذا نفتقد المراجع الاكاديمية فالمقالات العلمية باللغة العربيه؟


لماذا نفتقد المسوولية الجماعية او الرسمية ازاء اللغة العربيه؟


من هنا اصل الي نقطة هامة ، و فتقديرى هى جوهر المسالة : و هى اننا – عامة – لا نوقر لغتنا ، و لا نجل اربابها بما يليقون بة ، فقد نسمع اللفظ الهزيل الكليل ، و ربما نسمع اللاحن تلو اللاحن ( و انتبة فحفلات التابين – مثلا ) ، و نمر علي هذا مر الكرام ….بل ربما نجد بيننا من يسخر منك ان حاولت ان تنقد لغة ذلك الزعيم او ذاك ، فتصبح انت الهزاة ، فالسياسيون و شخصيات المجتمع اهم من اللغة و اعرابها…


ولا غرابة اذا راينا – من جهة اخري – من يحسن عربيتة و يبدع فيها، فلا يحظي باية مزية او ميزه، و براعتة لا تجدية و لن تجزية شيئا …. بعدها ان بعض المسرحيات تستعمل الفاظا عن سابق قصد – لاثارة السخرية اللاذعة من هذة اللغة الفصيحه، فيظهرونها و كانها التشدق و التفيهق، و ما مثلة عادل امام و قولة “الححت اصرارا …واصررت الحاحا” الا نموذج علي ذلك.

اذن ما العمل؟

يقول فاروق شوشه:


“ان لغتنا ظلت عبر القرون الطويلة بفضل انفتاحها المستمر علي الحضارات و الثقافات و اتجاهها الدائم للمستقبل، و انها كانت تفقد جدتها و حيويتها و نبضها عندما يتوقف انفتاح اصحابها علي الجديد – الذي تزخر بة حياتهم، و ينغلقون علي انفسهم مضغا و اجترارا، و عندما يكون الماضى هو مثلهم الاعلي المقدس تتجة الية رووسهم، دون ان تتجة الي حيث الهدف الطبيعى و الغاية الاصيلة – المستقبل (لغتنا الجميله، ص 8)


من هنا يجب ان نحترم لغتنا و نعتز بمكانتها، بحيث يستطيع المراقب ان يلمس مدي النفع اثر الاهتمام بها، و يلمس الضرر اثر التخلى عنها…. فمادة العربية هى ما دة و جودنا و قوام حياتنا الروحيه، فاذا التزم معلمونا بتدريس موادهم بعربية سليمة و لا غضاضة ان تجنح الي التسكين ( علي كيفية بنى ربيعة ) علي كيفية ” سكن تسلم ! ” – ) و لكن بجد – هذة المرة –، ……يستثني من هذا ما كان ضرورة بسبب الوصل و التبعية للكلمة اللاحقه، نحو غرفة الصف، فشكل احدث (غرفه) ضروري، لانة لا ممكن تسكين اخرها …


ان لغة القران تدعونا الي ان ندرس طرق التجديد فاللغة – فالقياس و النحت و التوليد و الاختصار و الاقتراض ……


والي ان يتم هذا ادعو المعلمين (كلا فمجاله)الي ان يقترحوا ترجمات لهذة العبارات الاجنبية التي تغزو بحدة و بتواتر، و ان يستشيروا من يثقون بلغتهم العربيه، و ان يتعاونوا مع اللجنة العليا لشوون اللغة العربية و المجمع اللغوى فالبلاد، و فيهما اساتذة يشهد لهم بالغيرة علي اللغة و الحرص علي رقيها. و كم يحسن ان تكون الالفاظ المقترحة من غير المشترك، اذ كفانا ما لدينا من مشترك و تضاد و ترادف و مثنيات لها اكثر من تفسير – جميع هذا فعصر يتطلب الدقة و التحديد و الفهم الجامع المانع.


ان لغتنا هى نحن، و جميع تغيير بها يستوجب اولا تغييرا منا فالاتجاة و فالرويه” و لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم”.

 

 


موضوع تعبير عن اللغة العربية