مقال تعبير متميز عن الشباب عن ودورهم فبناء الامة فاعداء الاسلام لا يالون جهدا فمحاولاتهم لتدمير مستقبل الامة الاسلامية بتدميرهم لروح الفعل« فنفوس شبابها لذلك فنحن نحتاج من الدعاة الي ان يطوروا و سائلهم حتي تصل الىالشباب علي اختلاف مستوياتة و تفاوت طبائعة فالشباب يحتاج الي البديل الاسلامى لكل ما يجد امامة علي ان يصبح جذابا و معالجا لهمومة و مشكلات عصره
لاهمية دور الشباب فى بناء الامة فان اعداء الاسلام لا يالون جهدا فمحاولاتهم لتدمير مستقبل هذة الامة بتدمير روح الفعل فنفوس شبابها عن طريق منافذ الفساد التي يحاولون ترسيخها فمجتمعاتنا، اذ علموا ان تحطيم الشباب المسلم يعنى تحطيم امة الاسلام، و للاسف لقد نجحوا لدرجة ليست بالقليله، و لكن الي حين ان شاء الله، لم لم نسال انفسنا عدة اسئلة لعلنا نستقرىء بين سطور الاجابة ما ينير لنا الطريق حول هذة القضية فمثلا
لماذا تولى الدولة المتحضرة رعايه الشباب اهمية قصوي فبرامجها التنمويه؟
ما الدور الذي يلعبه الشباب فى بناء حضارات الامم، و دفع عجلة تقدم الشعوب؟
هل اكد الاسلام علي دور الشباب؟
ما المسوولية التي يتحملها الشباب العربى اليوم، و ما و اجبهم تجاة مجتمعاتهم و امتهم؟
الشباب كنوز الوطن المخبوءة لايام القحط، و سيوفة المشرعة فو جة اعدائة المتربصين، و يدة القوية فالبناء و التنميه……
وما من امة علي و جة الارض الا و تتعهد ذلك الغرس الطيب بكل ما توتي من امكانيه، تغذية بالعلم، و تسقية مكارم الاخلاق، و تقومة بتعاليم الدين الحنيف، لان الحصاد لابد ات، فاما الغلال الوفيرة و الثمرات الطيبات، او الشوك و الصبار، و حصاد السوء، فغراس المستقبل الواعدة امانات الامم و عهدة المسوولين من ابنائها. و لعل المتنزة فمقومات نشوء الحضارات و عوامل نهوض الامم لن يجد صعوبة فاستجلاء الحقيقه….
فالشباب سبيل الامم الي جميع جديد و حصنها الحصين فو جة جميع عدو مريد و الامثلة علي هذا لا يحيطها عد، و اسود الدعوة المحمدية خير مثال يقرا فمثل ذلك المقام فشباب الاسد المحمدية هم الذين تجشموا عناء نشر الدعوة و مسوولية بناء الدولة الاسلامية الوليدة حتي رسخت و امتد جناحاها ليظللا ثلثى الكرة الارضيه، الا يدلك هذا علي عظمة دور الشباب؟!
ان ما يتمتع به الشباب من اثناء عقلية و بدنية و نفسية فائقة تمنحهم مرتبة حماة الوطن المشرفة فالحرب و تمنحهم رتبة حملة لواء البناء و التنمية فالسلم، فعقليه الشباب تتصف بالمرونة و الانفتاح و القدرة الباهرة علي التكيف مع اي طارئ جديد تخبئة مستجدات الحياة المتصفة بالتغير و التسارع المستمرين فمختلف المناحى العلمية و السياسية و الاجتماعيه، و النفس الشبابية اصلب اراده، و امضي عزيمه، و اقدر علي مواجهة التحديات مهما لاحت فالافق من المحبطات و كاسرات الاراده؛ فالارادة و العزيمه، و حب الاكتشاف، و القدرة علي تحويل المستحيل الي يمكن من الصق الخصائص الطيبة بالشباب.
ومما لا يقبل الشك ان القدرة البدنية الكامنة من اكثر السيوف مضاء و قدرة علي تحويل الافكار المجردة الي انجازات و اوسمة يزين بها الشباب صدر و اقعهم، و يرسمون فيها ملامح و جة مستقبلهم المشرق و ربما اوصي المصطفي – سيد الخلق – بالشباب خيرا لايمانة العميق بقدراتهم و طاقاتهم الخلاقة المبدعه، كما اكد رب العزة – عز و جل – ان الشباب مرحلة قوة بين ضعفين بقولة عز من قائل : ((الله الذي خلقكم من ضعف بعدها جعل من بعد ضعف قوة بعدها جعل من بعد قوة ضعفا و شيبا)) (سورة الروم).
- تعبير عن الشباب
- موضوع تعبير عن التردد
- تعريف لشباب
- مقالة عن الشباب
- مقال الشباب عدة الوطن
- مقالات عن الشباب
- اهمية الشباب في الاسلام
- مقال عن الشباب عدة الوطن
- موضوع عن مستقبل الشباب
- تعبير عن الشباب بالانجليزي
