موضوع تعبير عن الاعلام و دوره فى المجتمع

مقال تعبير عن الاعلام و دورة فالمجتمع

نقدم لكم مقال اليوم  عن الاعلام و دورة فالمجتمع  فساس العلام هو التصال و التواصل و رسال خبر معين للجهة الاخري اتمني ان ينال

صورة1

 



 

للاعلام و التعليم دور هام فتغيير السلوك الانساني و هذا بتغير المعارف و القيم عن طريق المناقشة و الاقناع . و يفترض علي سبيل المثال ، انه فبرامج الاعلام ، تودى المعرفة الي تغيير المواقف التي تودي بدورها الي تغييرات سلوكيه. و مع هذا ، فيجب ان نضع فاعتبارنا ان المعرفة لا تودي دوما لتغييرات فالموقف، و لا ان تغييرا فالسلوك يعقبة بالضرورة تغييرا فالموقف.


ولا ينفى ذلك نفع الاعلام و التعليم فيما يتعلق بالوقاية من استخدام المخدرات، و الواقع، انه يبين الحاجة الي رصد و تقييم هذة البرامج علي جماهير مختلفه.


وتهدف التدابير الاعلامية فالمحل الاول الي خلق مشاركة الافراد و الجماعات و المجتمع فبرامج الوقاية و اعادة الاندماج الاجتماعي.


( ا ) التدابير الاعلاميه


ان تقدم معلومات عن الاستخدام غير المشروع للمخدرات – و بخاصة عن مخاطر كهذا الاستخدام و هو النمط الاكثر شيوعا فبرنامج الوقايه. و هو يتميز عادة بنهجين : نهج الترويع ، او التخويف ، و النهج الواقعي.

  1. نهج الترويع او التخويف.

فلسفته

  • يودى التاكيد و التخويف عن الاثار الضارة للمخدرات و عواقب استعمالها الي اتخاذ قرار بعدم تجربتها.
  • اما من يستخدمون هذة المخدرات فعلا، فان هذة المعرفة ستثنى عزيمتهم عن الاستخدام او التجريب اللاحق لمخدرات اشد خطرا.

الاهداف

  • زيادة معرفة اخطار استخدام المخدرات.
  • تشجيع المواقف الرافضة تجاة استخدام المخدرات بهدف تقليل احتمال استخدام المخدرات عامه.
  • الخلال عن تجريب المخدرات.

2- النهج الواقعي


فلسفته

  • تودى المعرفة الدقائق و المتوازية باثار المخدرات و العواقب الاجتماعية و الشخصية لاستعمالها الي اتخاذ قرار اما بعدم استخدام المخدرات ، او رفض الانواع الاشد خطرا.
  • ايضا يتيح الفهم الاروع لطبيعة الاستخدام غير المشروع للمخدرات، الي حدوث استجابة اكثر رشدا تجاة المشكله.

الاهداف

  • زيادة رد الفعل الرافض تجاة استخدام المخدرات.
  • زيادة المعرفة و الاهتمام بطبيعة و مدي المشاكل المرتبطة بالاستخدام غير المشروع للمخدرات.
  • تطوير مواقف مناسبة (سلبية ، و لكنها ليست متطرفه) تجاة استخدام المخدرات غير المشروعه.
  • تصحيح المفاهيم الخاطئة عن استخدام المخدرات و مستعطى المخدرات.

الجمهور المستهدف لكلا النهجين


ان الجمهور المستهدف ربما يشمل اي مجموعة فالمجتمع ، و ربما يضم ما يلي:

  • تلاميذ المدارس.
  • الاباء و المعلمون و غيرهم ممن يحتمل ان يوثروا علي سلوك المجموعات المعرضة للخطر (الشخصيات الهشه).
  • الاشخاص الذين يتعاملون مع المشاكل المتصلة بذلك (مثل الشرطة و الاخصائيين الاجتماعيين).
  • الاشخاص المسئولون عن و ضع السياسه.

تصميم البرنامج


ان محتويات البرامج الاعلامية ، ستحددها خصائص الجمهور المستهدف و المشكلة و المجتمع.


وعلي سبيل المثال ممكن ان يشمل الاعلام:

  • الوضع القانونى لمخدرات معينه.
  • اثار مخدرات معينه.
  • طبيعة و مدي الاستخدام غير المشروع للمخدرات.
  • الخصائص الاجتماعية و النفسية للافراد المستعملين للمخدرات.
  • العلاقة بين استخدام المخدرات و المشاكل الاجتماعية الاخرى.
  • المشاكل الاجتماعية للاستخدام غير المشروع للمخدرات.
  • المشاكل البدنية و النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية للاستخدام غير المشروع للمخدرات و التي يتحملها الفرد.
  • طريقة الحكم علي شخص ما بانة يستخدم المخدرات غير المشروعه.
  • طرق التماس المساعدة لمستعملى المخدرات.
  • المبادرات التي ممكن ان تقلل لادني حد من الاثار الضارة للاستخدام غير المشروع للمخدرات.

 

ويمكن تنفيذ برامج الاعلام باستعمال الوسائل الاتيه:

  • الاتصال الشخصي الذي ياخذ شكل مناقشات او عمل مجموعات من الاشخاص المحتكين بمستعملى المخدرات ، و يجب النص علي مشاركة المجتمع ، و استعمال المنشات القائمة بالمجتمع كنوادي الشباب و المدارس.
  • المواد المطبوعه التي ممكن ان توزع علي الجمهور المستهدف ، و التي تركز علي الحقائق الاساسية عن استخدام المخدرات و الوسائل التي ممكن فيها الاستفادة من الخدمات .
  • الاذاعة و التلفزيون و الصحف التي تلعب ادوارا و اقعية و مسئولة ..اما فتبديد المخاوف التي لا اساس لها ، او تنبية المجتمع الي المشكله.
  • الافلام ، و المواضيع المطبوعة و حملات الملصقات ، و التي ممكن ان تبث رسائل اعلامية بسيطة و قصيره.

*****


بعض اثار البرامج الاعلاميه

  • في حين ان نهج “الترويع” ربما يصبح موثرا مع من يفتقرون الي المعرفة او الخبرة بالمخدرات ، فانة ممكن كذلك ان يصبح غير ذي جدوي مع اخرين.
  • الدقة امر اساسى فاي برنامج 000 ان رسالة باكملها ممكن ان ترفض ، اذا نشا اعتقاد بان جزءا منها غير دقيق . و هنالك خطر ان بعض الافراد سوف يستمرون فاستعمال المخدر تحديا و سيجدون ان مستعطى المخدرات اشخاص جذابون .
  • الاتصال الشخصى يسمح بمشاركة اكبر ، لكن المجموعات يجب ان تبقي صغار بدرجة تكفل المشاركة النشيطه.
  • المواد المطبوعة ممكن ان تصل الي جمهور اكبر و تتيح و قتا اكبر لفهم محتواها و استيعابه000 و مع هذا ، فانة ما لم يدرك الجمهور ان هنالك حاجة للمعلومات، فانة من المرجح انها لن تقرا.
  • وسائل الاعلام الجماهيرى التي تستطيع ان تصل لجمهور اكبر- و ان كانت قدرتها محدودة فمعالجة القضايا المعقدة – هي عناصر مساعدة نافعة للبرامج الاخرى.
  • في البلاد التي يتعذر بها الاتصال عن طريق الكلمة المطبوعة بسبب انخفاض معرفة القراءة يتعين متابعة برامج الاعلام لتعدي تاثيرها علي جمهور معين الي جميع فئات المجتمع.

الضوابط التي يجب مراعاتها عند مناقشة مشكلة الادمان


هذة الضوابط هى فتقديرى و من و اقع التجارب العملية فمجال الاحتكاك بفئات المرضى المدمنين و الشباب الذين هم علي حافة هاوية الادمان و كذلك الشباب الاصحاء و هى :

  1. يجب ان تخفف الجرعات الاعلامية لتصل الي الشكل المعتدل المطلوب .
  2. يجب ان تسير السياسة الاعلامية بسرعة منتظمة متانية فيما يعرف بسياسة النفس الطويل ، و لا يجوز تصور ان مشكلة الادمان هى مشكلة هذة الايام من تاريخنا المعاصر، و انما هى مشكلة العصور و ان استمرارها علي مدي الاجيال قائم و جائز… فقد تختلف الاساليب و الانواع التي يتعاطاها المدمن حسب مقتضيات جميع عصر ، و لكن شذوذ و انحرافات الشباب هو شيء قائم فكل البلدان و المجتمعات .
  3. ويوكد هذا استعراض تاريخ اي شعب من الشعوب فهذا المجال الخاص او فمجال انحرافات الشباب علي و جة العموم .
  4. يجب الا تكون الحملة الاعلامية مكثفة ففترة زمنية محددة بعدها سرعان ما تنطفئ اثارها و تختفى تماما لان هذا ربما يشكك فجديتها و قيمتها و ربما يبعث علي الرجوع للادمان بشكل اكثر و اعمق .
  5. ان تكون مقننة و مستندة الي الاسلوب العلمى السليم .
  6. ان تبحث المادة الاعلامية جيدا بواسطة المتخصصين قبل و صولها الي الجمهور و ان يمنع جميع من هو غير متخصص فالتدخل الاعلامى الذي ربما يسيء اكثر مما ينفع .
  7. ان تكون كيفية العرض الاعلامى علي شكل و اقع ملموس اكثر من عرضها بكيفية النصائح و المحاضرات النظرية البحتة ، و هذا معناة عرض المقال فشكل تمثيليات تمس الواقع او بتقديم نماذج بكيفية غير مباشره.
  8. ان تصنف الوسائل الاعلامية تبعا للفئات الموجهة اليهم ، فهنالك فرق بين الاعلام الموجة للمتعاطى ، عن الاعلام الموجة للمتاجرين فمواد الادمان و عن الموجة الي الوسطاء … او الموجة الي الشباب الذين نخشي عليهم من الانحراف.
  9. ان يركز الاعلام علي عرض الاضرار بعدها يلحق فيها مباشرة البديل او السلوك السليم الذي يحل محل الانحراف .
  10. ان يركز الاعلام علي ما يجب ان يفعلة الشباب من ايجابيات و ما هى مجالات العمل و ممارسة الانشطة و الهوايات لمواجهة الفراغ و مشاكلة التي تودى بة الي الضياع و الانحراف . .
  11. ان تتوافر الثقة الكاملة بين القائمين علي الاعلام و بين قطاعات الشباب و ان تكون الصراحة و الصدق و الاسلوب المباشر هو الهدف الرئيسى للاعلام.
  12. ان نفتح المجالات الاعلامية امام الشباب للمشاركة و ابداء الراى و الحوار و ايضا ان يصبح ضمن فريق العمل الاعلامى مجموعة من الشباب .
  13. ان تتحد جميع و سائل الاعلام المرئية و المسموعة و المقروءة فالاسلوب و الخطة و الهدف بحيث لا يحدث الانشقاق بينهم مما يزيد من البلبلة الفكرية و فقدان الثقة فيها.

صورة2

 



  • تعبير عن الاعلام
  • تعبير عن الاعلام والمجتمع
  • تعبير كتابي عن الاعلام
  • تعابير للبرامج
  • فقرة عن الاعلام و المجتمع
  • تعبير عن وسائل التواصل الاجتماعي بين الرافض لها و الموايد
  • تعبير الاعلام في خدمة المجتمع
  • فقرة عن الاعلام
  • تعببير عن الاعلام و المجتمع
  • تعبير كتابي عن الاعلام في خدمة مجتمع


موضوع تعبير عن الاعلام و دوره فى المجتمع