موضوع انشائي حول التسامح

مقال انشائى حول التسامح

التسامح صفة رائعة من اهم صفات المومن فالرسول علية الصلاة و السلام و صانا علي التسامح و التسامح صفة من صفات رسولنا الكريم فالانسان يشعر بالراحة و الرحمة و الحنان و الطمانينة فهو الطريق الي الله و يعلمنا التسامح الحب و السعادة و الامن فاقدم لكم المقال يارب يعجبكم

 

والتسامح كذلك هو الشعور بالرحمة و التعاطف و الحنان و جميع ذلك موجود فقلوبنا و مهم لنا و لهذا العالم من حولنا.

يغرس فالقلب بدور المحبة .الاخوة .التواضع الايثار فالتسامح اليوم ليس فضيلة و حسب بل ضرورة اجتماعية و ثقافية و سياسية فهو بحر لا نهاية له يحمل الهوية الاسلامية فاصل مبدا حياة المسلمين قائمة علي التسامح لانة يجعلها حياة راقية فهو بمثابة العقار الدى يشفى القلوب من البغضاء و لنا فكل زاوية من السيرة النبوية نمودج يقتدى

 

ان التسامح هو الطريق الي الله و الحب و السعادة و هو الجسر الذي يتيح لنا مفارقة الذنب و اللوم و الخزى و انه يعلمنا ان الحب اساس السعاده.

التسامح ينقى الهواء و يطهر القلب و الروح و يجعلنا على صلة بكل شئ مقدس فمن من اثناء التسامح نجد انفسنا مرتبطين بما هو اكبر من انفسنا و مما هو و راء تصورنا و فهمنا الكامل انه ليدعونا الي ان نستشعر الامن و الاستقرار النفسي .

التسامح هو ان ننسى الماضى الاليم بكامل ارادتنا انه القرار بالا نعانى اكثر من هذا و ان تعالج قلبك و روحك انه الاختيار الا تجد قيمة للكرة او الغضب و انه التخلى عن الرغبة فايذاء الاخرين بسبب شئ ربما حدث فالماضى انه الرغبة فان نفتح اعيننا على مزايا الاخرين بدلا من عيوبهم .

لا شك ان مبدا التسامح عظيم، لاننا كلنا اهل خطا، و نحتاج كثيرا الي من يصفح عنا و يحلم علينا، ليصنع لنا بذلك معروفا ندين له بة ابدا….فكلنا نخطئ ،و نذنب ،و كلنا يحتاج الي مغفره. و ”التسامح هو الممحاة التي تزيل اثار الماضى المولم”

قال تعالى: “وان تعفو اقرب للتقوى” ..وقال صلي الله علية و سلم: “اروع اخلاق اهل الدنيا و الاخرة ان تصل من قطعك و تعطى من حرمك و تعفو عمن ظلمك . التسامح يجعل عب الحياة اقل ثقلا مما هي علية . يخلق التسامح عالما نمنح فية حبنا لاى انسان”التسامح هو اقصر طريق الي الله .

وهو المساهلة و ترك الاستقصاء عن بواطن الناس. قال الله تبارك و تعالى: (خذ العفو و امر بالعرف و اعرض عن الجاهلين( .

لقد جاءت تعاليم الشريعة الاسلامية بالمحافظة علي بناء الاسرة من التصدع و اغلاق الطرق الموصلة الي الشقاق و الخلاف و الفرقه.

وكان فمقدمة من سلك ذلك المنهج رسول الله – صلي الله علية و سلم – و اقتدي بة جميع صاحب نفس كبار و همة عاليه، احتمالا للناس و صبرا عليهم و قبول ما تيسر من اخلاقهم و حسن تعاملهم و التغاضى عن هفواتهم فوسعو الناس باخلاقهم و حسن تعاملهم.

قال تعالي (خذ العفو و امر بالعرف و اعرض عن الجاهلين)

قال تعالي (وليعفوا و ليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم و الله غفور رحيم)

قال تعالي (والكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين)

وقال صلي الله علية و سلم ( و ما زاد الله عبدا بعفو الا عزا )

وقال علية الصلاة و السلام ( ان الله يغفر و لا يعير ، و الناس يعيرون و لا يغفرون )

وقال علية الصلاة و السلام ( الا ادلكم علي ما يرفع الله بة الدرجات؟ قالوا: نعم قال صلي الله علية و سلم ” تحلم علي من جهل عليك

وتعفو عمن ظلمك

وتعطى من حرمك

وتصل من قطعك “.

وقال علية الصلاة و السلام ( من اتاة اخوة متثقلا ( اي معتذرا ) فليقبل هذا محقا كان او مبطلا (

وقال على بن ابى طالب رضى الله عنة ” اعقل الناس اعذرهم للناس “

وقال الامام الشافعي

لما عفوت و لم احقد علي احد .. ارحت نفسى من هم العداوات

ومن اشهر الاقوال الماثوره :

” التسامح زينة الفاضل“

 

 

صورة1

 



 

 

صورة2

 



 

 

 

 

  • موضوع انشائي عن التسامح
  • موضوع إنشائي حول مرض الأخ


موضوع انشائي حول التسامح