مقال الاخلاق الفاضله مقال تعبير عن الاخلاق الفاضلة و طريقة نشرها بين الناس حيث ان للاخلاق اهمية عظيمة و كبار فحياة الانسان و سلوكة و علاقتة مع غيرة من البشر، اهمية تفوق حاجتة الي الاكل و الشراب؛ لان اخلاقة و اسلوب تعاملة مع الغير هوالذى يحدد مسار حياتة الدنيوية و الاخرويه.
والاحتكاك فهذة الدنيا لابد منه؛ غير ان الانسان الذي يتعامل مع غيرة بالاخلاق الفاضلة و الحسنة هوالسعيد فالدارين؛ لاسيما اذا اهتدي و استرشد الطريق السوى و المستقيم من القران الكريم، و سنة نبينا محمدr و ذلك هو المطلوب منا.
واذا تدبرت معانى القران الكريم و النبوية لوجدت ان الدين كلة اخلاق، و ما اهلك و عذب بعض الامم السابقين الا بعد انحرافهم عن الطريق السوى و المستقيم بسبب اخلاقهم المخالفة للتعاليم الالهيه.
ومهما يكن قدر الانسان و عظمتة فلن يصبح فالمسار الصحيح و لن يصبح سعيدا فالدارين ما لم تكن لدية اخلاق كريمه، و عند ما نتحدث عن الاخلاق الكريمة لا نتحدث عن الاساطير و بعض القصص التي لاتوثر فحياتنا اليومية و انما نتحدث عن تطبيقات جوهرية و حية و موثرة فنفس الوقت لتغيير سلوكياتنا الفردية و الجماعية فان و احد، اذ الاخلاق الكريمة و الفاضلة تبنى الامم و تحييها و تجعلها قوية متماسكة علميا و اجتماعيا و ثقافيا
اما الاخلاق المتدهورة المنحرفة و السيئة فانها تهدم الامم و تضعفها و تحولها الي امة مشلولة ضعيفة هزيلة غير متماسكة فمعظم جوانب حياتها، كما قال الشاعر:
وانما الامم الاخلاق ما بقيت فان هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا
والاسباب =الرئيس الذي جعل بعض الامم تتصارع و تتقاتل يرجع الي فقدان الاخلاق الحسنة كالصومال مثلا. و للاخلاق مرتبة عظيمة و مكانة كريمة فالاسلام لم تكن فاى دين من الاديان السماوية حتي قال رسولنا المصطفىr [ بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ][1] مما يعنى ان من اهم اولويات دعوتهr الدعوة الي الاخلاق الكريمة و الفاضله.
مقياس التفاضل و التفاخر بين الناس هو علي قدر تفاوتهم بالاخلاق الفاضلة و التعامل فيما بينهم مصداقا لقول الرسول r[ ان من خياركم احاسنكم اخلاقا][2].
وفى تحديدة من هو اقرب و احب الية قال:r [ان من احبكم الي احسنكم اخلاقا][3]
وهذا يعنى كذلك ان الاقتداء بالرسول r ليس بالمظاهر فقط، او الادعاء بذلك او ترديد بعض الشعارات التي لاتسمن و لاتغنى من جوع فحياتنا اليوميه، و من الاقتداء بالرسول الكريمr و سنتة ان تتعامل مع غيرك بلطف و يسر و سماحة فتعاملاتك اليومية و فشتي المجالات ايضا.
ولقد اعطانا القران الكريم قواعد ارشادية فالتعامل بين الناس بسلوكياتهم الدنيوية و الاخروية التي تودى بدورها الي النجاح فالدارين.
قال تعالى: [ و قولوا للناس حسنا][4] و قال كذلك [ و قل لعبادى يقولوا التي هى اقوى ان الشيطان ينزع بينهم][5]
هكذا التعامل بين الناس فحياتهم اليومية و بقية شوونهم، اما فالخلافات الاسرية و الجماعية قال تعالى[ و ان تعفوا اقرب للتقوي و لا تنسوا الفضل بينكم][6]
[ ان الساعة لاتية فاصفح الصفح الجميل][7]
اذ من الاخلاق الفاضلة و الكريمة العفو و المسامحة و الصفح الرائع فمن اساء الي اخوانة المسلمين
اما دليل المسلم اليومي، و تعاملة مع غيره، و مرشد حياتة الذي لايستغنى عنة اي مريد للخير هو ما ثبت فقولة تعالى[ و عباد الرحمن الذين يمشون علي الارض هونا و اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما][8]
وفى التعامل مع انفسنا لاسيما و ان النفس لامارة بالسوء قال تعالى:[ و اما من خاف مقام ربة و نهي النفس عن الهوي فان الجنة هى الماوى][9]
فما احوجنا اخوة الاحباء الي التخلق بالاخلاق الفاضله، اذا تعاملنا فيها فحياتنا اليومية فانة يسود الحب فيما بيننا، و يزول الحقد و الكراهيه، و يكثر فينا الوئام، و الاحترام المتبادل، و ينتشر بيننا التعاون الذي يودى الي التكافل الاجتماعي، و تضعف الانانيه، و يتم ترك اتهام الاخرين دون اي اسباب يذكر لنشتغل بعيوبنا لا بعيوب غيرنا، و يختفى الشر و يسود الخير.
نها اخلاق لا اخلاق بعدين اذا تعاملنا فيها ترشدنا الي التفكير و التطلع الي دار
الاخره، و عندها نكون سعداء فالدارين بعد ان اصبحت حياتنا حياة كريم و مباركة باذن الله تعالى.
- موضوع عن الاخلاق
- تعبير عن الاخلاق الفاضله
- موضوع عن الاخلاق الفاضله
- بحث حول الاخلاق الفاضلة
- الاخلاق الفاضلة
- الدعوة الى الاخلاق الفاضلة
- تعبير عن الاخلاق الفاضلة
- شعر حول الأخلاق الفاضلة
- اهم المعالم للاخلاق الفاضلة
- تعبي عن الاخللق الفاضلة