مقالات هامة للشباب
مقال مهم جدا جدا لكل شاب
الشباب امل المستقبل
الحمد الله رب العالمين و الصلاة و السلام علي سيدنا محمد الصادق الوعد المين، اللهم لا علم لنا لا ما علمتنا نك نت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما، و رنا الحق حقا و ارزقنا اتباعة و رنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه، و اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون حسنه، و دخلنا برحمتك فعبادك الصالحين.
يها الخوة الكارم، يها الشباب الكرام:
الشيوخ يمثلون الماضى و الكهول و نحن منهم نمثل الحاضر، و الشباب يمثلون المستقبل، ذلك و ل تعريف لكم نتم المستقبل، و نتم تنتمون يها الشباب لي خير مة خرجت للناس تلقت تلقا مذهلا و حملت رسالة السلام لي شتي بقاع الرض، بعدها كبا الجواد، و عليكم مقل المال، سيدنا عمر رضى الله عنة كان يمشى فالمدينة فذا طفال صغيرة يلعبون فلما روة تهيبوة و تفرقوا لا و احدا منهم لفت نظره، فقال له: يا غلام لما لم تهرب مع من هرب، قال: يها المير لست ظالما فخشي ظلمك، و لست مذنبا فخشي عقابك، و الطريق يسعنى و يسعك.
هذا نموذج، دخل علي حد خلفاء بنى مية و فد للتهنئه، تقدمهم غلام و الخليفة هو عبدالملك بن مروان، غضب عبدالملك من حاجبة الذي سمح لهذا الغلام بالدخول لي مجلسه، فقال له: ما شاء حد ن يدخل على لا دخل حتي الصبيان، فتقدم ذلك الغلام يخاطب خليفة المسلمين و كان يحكم ثلثى الرض، قال: يها المير ن دخولى عليك لن ينقص من قدرك و لكنة شرفني، صابتنا سنة ذابت الشحم، و سنة كلت اللحم و سنة دقت العظم، و معكم فضول ما ل فن كان ذلك المال للة فنحن عبادة و ن كان ذلك المال ما لكم فتصدقوا بة علينا، و ن كان لنا فعلاما تحبسوة عنا، فقال الخليفه: و الله ذلك الغلام ما ترك لنا فو احدة عذرا
فصاحة ما بعدين فصاحه، جرة ما بعدين جره، دخل و فد خر علي عمر بن عبدالعزيز، الخليفة الراشد الخامس تقدمهم غلام، فقال الخليفه: اجلس يها الغلام و ليقم من هو كبر منك سنا، فقال الغلام: صلح الله المير المرء بصغرية قلبة و لسانة فذا و هب الله العبد لسانا لافظا و قلبا حافظا فقد استحق الكلام، و لو ن المر كما تقول لكان فالمة من هو حق منك بهذا المجلس،القضية قضية علم، و قضية فصاحه، و قضية جره.
يها الخوه:
فى تاريخكم السلامى و العربى بطولات تفوق حد الخيال من منكم يصدق ن جيشا فية سيدنا الصديق، و سيدنا عمر، و سيدنا عثمان، و سيدنا علي، قائدة سامة بن زيد لا تزيد سنة عن سبعة عشر عاما، كان يركب الناقة و يمشى الخليفة الصديق مشيا، قال: يا خليفة رسول الله لتركبن و لنزلن، قال: و الله لا نزلت و لا ركبت و ما على ن تغبر قدمى ساعة فسبيل الله.
شاب فالسابعة عشر من عمرة يقود جيشا فية عمر و فية عثمان و فية على و فية شيوخ الصحابه، كذا كان تاريخنا، تاريخ البطولات، قلت قبل قليل نتم تنتمون لي خير مة خرجت للناس لكنها كبت، هذة المة كبت و تحتاج لي سواعدكم، و لي علمكم، و لي خلاصكم، و لي و لائكم، و لي انتمائكم، ف لذا كان سامة بن زيد ذلك الشاب الصغير قائدا للجيش، فالسلام الصغير بطل، و الغلام بطل، و الشاب بطل و الشيخ بطل و جميع من انتمي لي ذلك الدين شرفة الله بخدمته.
شاب صغير استشهد بوة فمعركة حد، تزوجت مة ثرى من ثراة الوس، و كان عمة زوج مة من ثرياء يثرب، غدق علية كراما ما بعدة كرام، حبة حبا شديدا و تعلق ذلك الغلام يضا بزوج مه، و فمعركة من المعارك، استعد الصحابة لها شد الاستعداد لم يجد من عمة ما يدعوة لي ن يستعد، ذكرة بفعل سيدنا عثمان، و فعل سيدنا عبدالرحمن بن عوف، و فعل الصحابة الغنياء الذين بذلوا جميع ما يملكون و عمة قاعد لا يتحرك، استحثة و ذكرة ببذلهم و تضحيتهم و بعطائهم، فقال كلمه: قال و الله لو ن محمدا صادقا فيما يقول لكنا شرا من الحمر هذة كلمة الكفر، قال: يا عماة و الله ما كان علي و جة الرض من حد بعد رسول الله حب لى منك و الن طفل صغير صغير جدا جدا و الن قلت كلمة الكفر نى ن ذكرتها للناس فضحتك و ن سكت عنها خنت الله و رسوله، فنا ذاهب لي رسول الله لنقل له ما قلت فتدبر مرك.
قضية ما نة و نت محسوب صحابى و محسوب من و لياء رسول الله تقول ذلك الكلام، فذهب لي النبى علية الصلاة و السلام و حدثة بما قالة عمه، فاستدعاة النبى و قال: ما الذي قلته، قال: و الله ما قلت شيئا نة يكذب، فلما اتهمة بالكذب و ذلك الطفل بريء و صادق يعنى ذاب من شدة الخجل، فقال: يا رب نزل علي نبيك و حيا يصدقني، ما هى لا غنيمة لا جاءة الوحى علية الصلاة و السلام، غشية الوحى و تصبب عرقا، بعد ن انتهي الوحى جاءت الية الكريمه:
﴿يحلفون بالله ما قالوا و لقد قالوا كلمة الكفر و كفروا بعد سلامهم و هموا بما لم ينالوا و ما نقموا لا ن غناهم الله و رسولة من فضلة فن يتوبوا يك خيرا لهم و ن يتولوا يعذبهم الله عذابا ليما فالدنيا و الخرة و ما لهم فالرض من و لى و لا نصير (74)﴾
(سورة التوبة )
قال: بل توب يا رسول الله، لقد قلت هذا، و صدق الغلام فاغفرلى ذلك، فمسك الرسول علية الصلاة و السلام ذن الغلام مداعبا و قال: يا غلام صدقك الله من فوق سبع سموات، و كانت توبة ذلك العم الثرى علي يد ذلك الغلام، الشيء الغريب نة كرمة كراما ما بعدة كرام، بسبب ن هدايتة و توبتة كانت علي يديه.
يها الخوة الشباب:
يمكن ن تكون من بين هؤلاء الملايين الذين يستمتعون بالحياه، ممكن ن تكل طيب الاكل و ن تشرب فخر الشراب و ن تسكن ففخر بيت، و ن تركب حدث مركبة نك و احد من هؤلاء الملايين، و لكنك ذا فكرت ن تحيى مجد متك، مرة قلت لبعض الطلاب من يتينى باسم ثرى عاش فعام لف و ثمان ما ئة و سبعة و ستين فدمشق و سعطية علامة تامه، فكر هؤلاء الطلاب و فكروا، قلت لهم و نا مثلكم لا علم، و لكن من منكم لا يعلم من هو عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، على بن بى طالب، صلاح الدين اليوبى الذي رفع شن هذة المه، هؤلاء البطال خلدهم التاريخ، و نتم يها الشباب ما ن تكونوا و احدا من هذة الملايين تكل و تشرب و تستمتع بالحياة و يتى الموت فينهى و جودك و ينسي الناس ذكرك، و ما ن تكون بطلا تحيى مجد مه، ما بعلمك و ما بخلاقك، و ما بنجازك لا تكن كعامة الناس، لا تكن مع الذهباء.
يقول سيدنا على كرم الله و جهه: الناس ثلاثه، عالم رباني، و متعلم علي سبيل نجاه، و همج رعاع تباع جميع ناعق، لن يستضيؤوا بنور العلم و لن يلجؤوا لي ركن و ثيق احذر يا قميل ن تكون منهم.
يمكن ن تكون مع الخط العريض فالمجتمع، ملايين مملينة لا نقيم لهم يوم القيامة و زنا، لهم صغيرة عند الله، هان مر الله عليهم فهانوا علي الله، قال تعالى:
﴿ن الله يدخل الذين منوا و عملوا الصالحات جنات تجرى من تحتها النهار و الذين كفروا يتمتعون و يكلون كما تكل النعام و النار مثوي لهم(12)﴾
(سورة محمد )
﴿وذ قال براهيم رب اجعل ذلك بلدا منا و ارزق هلة من الثمرات من من منهم بالله و اليوم الخر قال و من كفر فمتعة قليلا بعدها ضطرة لي عذاب النار و بئس المصير (126)﴾
(سورة البقرة )
ورزق من من منهم فقط، فجابة الله تعالى:
﴿ومن كفر فمتعة قليلا بعدها ضطرة لي عذاب النار و بئس المصير (126)﴾
(سورة البقرة )
﴿فلما نسوا ما ذكروا بة فتحنا عليهم بواب جميع شيء حتي ذا فرحوا بما و توا خذناهم بغتة فذا هم مبلسون (44)﴾
( سورة النعام )
ترون بعينكم بواب جميع شيء مفتحة علي هل الدنيا، جميع شيء مبذول جميع شيء ميسر، جميع شيء ممتع، جميع شيء فية لذه، و لكن البطولة قليله، البطل و احد من لف و هنالك لف كف.
قالوا الحزن خلاق، ذا نت شعرت نك تنتمى لي مة لها مجد عريق و لها بطولات عظيمة و لها تاريخ مشرف بعدها كبت، فلعل الله سبحانة و تعالي يجعل تقدمها علي يديك، ما بعلمك، و ما بعملك، و ما بنجازك، و ما ببطولتك، و لا فنت و احد من ذلك الخضم الكبير من دهماء الناس من سوقتهم و عامتهم.
يها الخوة الكرام:
كل و احد منا له و جودان، و جود حيوانى و له و جود نساني، هنالك اشياء دنيا و هنالك اشياء عليا، اشياء النسان الدنيا ن يكل، و يشرب، و ينجب، و يسكن، و يتنزه، و يستعلى علي الناس و يتحدث عن طعامه، و شرابه، و بيته، و شهاداته، و نجازاته، ذلك و جود لا يليق بالنسان، ن الوجود الراقى الذي تنتمى لية هو الوجود النسانى تلبية الاشياء العليا، معرفة الحقيقه، معرفة الله، معرفة الكتاب الذي شرفنا الله به، قال تعالى:
﴿ن ربكم الله الذي خلق السماوات و الرض فستة يام بعدها استوي علي العرش يغشى الليل النهار يطلبة حثيثا و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بمرة لا له الخلق و المر تبارك الله رب العالمين (54)﴾
( سورة العراف )
﴿الحمد للة الذي نزل علي عبدة الكتاب و لم يجعل له عوجا (1)﴾
( سورة الكهف )
الكون فكفة و الكتاب فكفه، الكتاب منهج الله، ذلك القرن الكريم بمثابة تعليمات الصانع، نحن نعيش عصر الله، النسان عقد له فالكون و لهذا النسان صانع عظيم، و لهذا الصانع تعليمات تشغيل و صيانه، فنت حينما تحب ذاتك و تحب و جودك، و تحب سلامة و جودك، و تحب كمال و جودك تطبق تعليمات الصانع، لذا و رد فبعض الحاديث:
(( ن الله ليباهى الملائكة بالشاب المؤمن، يقول انظروا عبدى ترك شهوتة من جلى ))
ما ن يسقط الشاب مع هؤلاء الملايين المملينة التي لا تزن عند الله جناح بعوضه، يسقط ذلك الشاب مع ذلك الكم الكبير الذي لا يلقى النسان له بالا، و ن يبرز بين البطال، لو تعلمت العلم و عدت و خدمت بة متك السلاميه، لو حققت نجازا كبيرا و و ضعتة فخدمة متك التي نجبتك، لو فعلت شيئا ذا بال لكنت مع الخالدين.
يها الخوة الكرام:
البطولة هى التي يطمح ليها النسان و الدليل: النسان عندة دافع لي الاكل ذلك الدافع يحقق و جودة الشخصي، و عندة دافع لي الزواج ذلك يحقق بقاء النوع، و عندة دافع لي الذكر دافع لي التفوق، دافع لي تكيد الذات ذلك يحقق بقاء الذكر، والنسان بضعة يام كلما انقضي يوم انقضي بضع منه، هذة مقولة قالها المام الحسن البصرى و قالتها السيدة رابعة العدويه.
وما من يوم ينشق فجرة لا و ينادى يا بن دم نا خلق جديد و علي عملك شهيد فتزود منى فنى لا عود لي يوم القيامه، ريد ن ضع بين يديكم حقيقة ثانيه، ن ديننا دين عظيم، دين و اقعي، دين منهجي، ليس فالسلام حرمان، هنالك من يتوهم ن فالسلام حرمان، النسان فية تنظيم، ما من شهوة و دعها الله سبحانة و تعالي فالنسان لا و جعل لها قناة نظيفة تسرى خلالها، فالنسان ذا طبق منهج الله سعد سعادة ما بعدين سعاده، قال تعالى:
﴿ن الذين قالوا ربنا الله بعدها استقاموا تتنزل عليهم الملائكة لا تخافوا و لا تحزنوا و بشروا بالجنة التي كنتم توعدون (30)﴾
( سورة فصلت )
يعنى ذا عرفتم الله عز و جل و عرفتم منهجة طلبتم الخرة فربحتم الدنيا و الخره، و ذا جهل النسان فالحقيقة الكبري و ثر الدنيا خسر الدنيا و الخره، من ثر دنياة علي خرتة خسرهما معا، و من ثر خرتة علي دنياة ربحهما معا، الشيء الول الذي تمناة عليكم ن تطلبوة العلم الشرعي، ذلك العلم الدنيوى علم سليم لكن هو نوع من الحرفه، حرفة راقيه، لو نلت علي الشهادات كسبت رزقا و فيرا، و نت فحرفة راقيه، لكن العلم الدينى يحقق و جودك النساني، جميع علم ممتع، هنالك علم ممتع فية دخل، ما العلم الشرعى السلامى علم ممتع، نافع، مسعد، فالدنيا و الخره، ف لذا الذي تمناة عليكم و تمناة علي بائكم الكرام ن يحيطوكم بجو علمى حتي تكتشف الحقيقة نت، نا متكد ن حبك لذاتك و حبك لسلامة و جودك و كمال و جودك و استمرار و جودك يدفعك لي طاعة الله عز و جل.
يا يها الخوة الكرام:
مستحيل ن يعصى النسان الله عز و جل و يربح، و مستحيل يضا ن يطيع الله و يخسر، قال تعالى:
﴿يصلح لكم عمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسولة فقد فاز فوزا عظيما (71)﴾
( سورة الحزاب )
بالتاكيد فهذة المحاضرة القصيرة لا ملك التفاصيل الكثيرة لكن لابد من ن تقتطع من و قتك الثمين و قت لمعرفة الله، ذلك العلم الذي تعلمتة جيد و ثمين و لكنة للدنيا، و من جل كسب الرزق، علم حرفة لا يسمو بك، لذا جميع من تقن ذلك العلم يسمي ذكيا و لا يسمي عاقلا، العاقل من عرف الحقائق الكليه، من عرف سر و جودة و غاية و جوده، لو نك سافرت لي بلدة ما ، رسلك و الدك لي بلد مدة محدودة و نزلت فحد الفنادق و استيقظت فصبيحة اليوم الول لي ين تذهب ؟
يقال لك لماذا جئت لي هنا، و ل سؤال تمناة عليكم ن تعرفوه، لماذا نت فالدنيا ؟ لا فمريكا فالدنيا، لماذا جاء الله بك لي الدنيا؟
من جل ن تعرف الله، قال تعالى:
﴿وما خلقت الجن و النس لا ليعبدون (56)﴾
( سورة الذاريات )
كما نك نت لو سافرت لي بلد جنبى من جل ن تدرس ينبغى ن تكون الدراسة و اضحة فذهنك، فذا كان طلب معرفة الله و معرفة منهجة و اضحا فذهنك ذا تقتطع من و قتك الثمين و قتا لي معرفة الله تستمع لي شريط، تقر كتاب قيم، تقر القرن، تقر السنة المطهرة هذة تصلك بمتك، هذة تصلك بمتك، هذة تشدك ليها، تشدك لي عصر البطولات لي عصر التلق، و ينبغى ن تعرف الحقيقة كاملة لا ن تعرف و جة منها بحكم و جودك فهذا البلد هنالك تعزية ثقافيه، و هذة التغذية الثقافية ربما توقعك فو هم كبير، مة كبار عظيمة نجبتك، تاريخ عريض، متلق، مشرق، تملكة فينبغى ن تنظر لي هذة المة و ذلك التاريخ، و ن تكون مسهما بشكل و بخر فاستعاد مجد هذة المه، قال تعالى:
﴿وعد الله الذين منوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم فالرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم منا يعبدوننى لا يشركون بى شيئا و من كفر بعد هذا فولئك هم الفاسقون (55)﴾
( سورة النور )
فذا عبدنا الله عز و جل و عدنا الله ن يستخلفنا، و ن يكننا، و ن يطمئننا، ما حال المسلمون اليوم قال تعالى:
﴿فخلف من بعدهم خلف ضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا (59)﴾
( سورة مريم )
يا يها الشباب الكرام:
هلوكم جزاهم الله خيرا نجبوكم، قال لك ب نجبك ؛ رقم و احد، و لك ب زوجك عمك، و لك ب دلك علي الله، الب الذي نجبك فضلة ينتهى فالحياة الدنيا، و الذي زوجك ما دامت الزوجة معك، ما الذي دلك علي الله فضلة يستمر لي بد البدين ذا عرفت الله من خلالة فلة فضلا عليك، فنت يجب ن تبر باك الذي نجبك، و ن شاء الة الب الذي يزوجك، و ينبغى ن تنتبة لي ب دلك علي الله، ابحث عنه، ابحث عن الحقيقة ربما تعجب، ن حدكبيرة علماء الفيزياء نشتاين قال: جميع نسان لا يري فهذا الكون قوة هى قوي ما تكون، عليمة هى علم ما تكون، حكيمة هى حكم ما تكون، هو نسان حى و لكنة ميت.
لو قرت تاريخكبيرة العلماء لوجدتهم منوا بالله من اثناء الكون، و الكون صفحة بين يديك، قر يات الله فالكون يقشعر جلدك و ترتجف ضلاعك و تعرف ن الله عظيم و ن الله خلقك و سيحاسبك و في مكان يحاسبك، لا توهم فمكان لا يوجد محاسبه، ين ما كنت سوف تحاسب و الية التي ريد ن تبقي فذهانكم ية مهمة جدا جدا قال تعالى:
﴿م حسب الذين اجترحوا السيئات ن نجعلهم كالذين منوا و عملوا الصالحات سواء محياهم و مماتهم ساء ما يحكمون(21)﴾
( سورة الجاثية )
شاب نش فطاعة الله بر و الديه، طاع الله عز و جل، ذلك الشاب له حياة مفضلة و الشعار الذي ينبغى ن يصبح هو هذة الية قال تعالى:
﴿من عمل صالحا من ذكر و نثي و هو مؤمن فلنحيينة حياة طيبة و لنجزينهم جرهم بحسن ما كانوا يعملون (97)﴾
( سورة النحل )
والله يها الخوة الشباب لو لم يكن فكتاب الله لا هذة الية لكفت، و الية المقابلة قال تعالى:
﴿ومن عرض عن ذكرى فن له معيشة ضنكا و نحشرة يوم القيامة عمي (124)﴾
( سورة طة )
فنت ذا قبلت علي الله لك حياة طيبه، ن عرضت عنة لك معيشة ضنكه، قال تعالى:
﴿فمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون (18)﴾
( سورة السجدة )
﴿فمن و عدناة و عدا حسنا فهو لاقية كمن متعناة متاع الحياة الدنيا بعدها هو يوم القيامة من المحضرين (61)﴾
( سورة القصص )
﴿م حسب الذين اجترحوا السيئات ن نجعلهم كالذين منوا و عملوا الصالحات سواء محياهم و مماتهم ساء ما يحكمون(21)﴾
( سورة الجاثية )
يها الخوة الشباب:
باءكم جزاهم الله خيرا، عرفوا الحياة و اختبروها و كونوا خبرات، نتم فمس الحاجة ليها، اقبلوها من بائكم فن رفضتموها رفضتم خبرتهم، ن رفضتموها رفضتم تجربتهم، ن رفضتموها رفضتم تراث متكم، رفضتم خبرات جدادكم فيجب ن تقبلوا هذة الخبرات، التي يملكها الباء، و الباء لا شك نهم حصلوا خبرات عالية نتم فمس الحاجة ليها، و الشاب يملك توقد و الشيخ يملك حكمه، فما روع ن تجتمع حكمة الشيوخ لي توقد الشباب.
وقد و رد ن العدل حسن لكن فالمراء حسن، و ن الورع حسن لكن فالعلماء حسن، و ن الحياء حسن لكن فالنساء حسن، و ن التوبة حسن لكن فالشباب حسن، و ن الصبر حسن لكن فالفقراء حسن و ن السخاء حسن لكن فالغنياء حسن.
الشباب حسن ما فحياتهم التوبه، و كبر منزلق ينتظرهم الفتاه، لذا قال تعالى:
﴿قل للمؤمنين يغضوا من بصارهم و يحفظوا فروجهم هذا زكي لهم ن الله خبير بما يصنعون (30)﴾
( سورة النور )
هذا الذي تسمعونة فبلاد الغرب ن النسان ذا لم يكن له صديقة يصبح معقد، ذلك كلام اركلوة من فكاركم، كلام لا صل له و ليس له و جود فتاريخنا و لا فمتنا، و فمنهجنا العظيم، و من تعجل الشيء قبل و انه عوقب بحرمانه، جميع شيء له و ان و يوجد منهج تفصيلى و سرة صالحة ن شاء الله، و بيت =سلامى سعيد و بناء برار.
يها الشباب الكرام بارك الله بكم و هداكم الله عز و جل لي سبل السلام قال تعالى:
﴿يهدى بة الله من اتبع رضوانة سبل السلام و يظهرهم من الظلمات لي النور بذنة و يهديهم لي صراط مستقيم (16)﴾
( سورة المائدة )
ورجو منكم ن تسلوا بعض السئلة و نا علي استعداد للجابة عنها.
س: كيف نستطيع ن نوفق بين الدراسة و طلب العلم الشرعى ؟
ج: الصلوات الخمس تستغرق من الوقت ساعه، ربع و عشرون ساعة للدنيا، ثمان ساعات نوم، و ثمان ساعات دراسه، و ربع ساعات مع هلك، و الصلوات الخمس ساعة و احدة ذلك زكاة الوقت، نت فالصلوات الخمس تتصل بالله عز و جل يتيك المدد، الراحة النفسيه، الثقة بالنفس، صمود ما م الشهوات، و نت محصن قال تعالى:
﴿اتل ما و حى ليك من الكتاب و قم الصلاة ن الصلاة تنهي عن الفحشاء و المنكر و لذكر الله كبر و الله يعلم ما تصنعون(45)﴾
( سورة العنكبوت )
نت متاح لك بالصلاة ن تتصل بخالق الكون، فمن ابتغي مرا بمعصية كان بعد مما رجا و قرب مما اتقى.
الفجر ربع ركعات عشر دقائق، و الظهر عشر دقائق، العصر و المغرب و العشاء، و نت حينما تصلى نت فمظلة الله عز و جل فحفظ الله، قال رسول الله صلي الله علية و سلم:
(( عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: من صلي العشاء فجماعة كان كقيام نص ليلة و من صلي العشاء و الفجر فجماعة كان كقيام ليلة ))
من صلي الصبح فجماعة فهو فذمة الله حتي يمسي، فالصلاة حد ركان الدين و هى الفرض التي لا يسقط طلاقا، و نت فالصلاة تستمد من قوة الله و من علم الله، و من حكمة الله، و تستمد سعادة ما بعدين سعاده، الصلاة الصحيحة التي رادها الله ليس رحنا منها بل رحنا فيها ذلك هو الفرق بين الصلاتين، بين الواجب و بين الحر.
س: كيف نستطيع ن نوفق بين الدراسة و العبادة ؟
ج: الدراسة نوع من العبادة لا يتعارضان.
س: سبعة يظلهم الله فظله، لو سمحت ن تشرح ذلك الحديث للشباب.
ج:
(( عن بى هريره، عن النبى صلي الله علية و سلم قال: سبعة يظلهم الله فظلة يوم لا ظل لا ظلة المام العادل و شاب نش فعبادة ربة و رجل قلبة ملعق فالمساجد و رجلان تحابا فالله اجتمعا علية و تفرقا علية و رجل طلبتة امرة ذات منصب و جمال فقال نى خاف الله و رجل تصدق خفي حتي لا تعلم شمالة ما تنفق يمينة و رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناة ))
((…وشاب نش فعبادة ربه…))
هذا الشاب تحفظة اعتناء الله و يكلة الله و يوفقة الله عز و جل، الله ذا عطي دهش، الشاب حيانا يشدك لي الدين فكار منطقية و لكن عندما تتوب لي الله توبة نصوحة و تعاملة معاملة صادقه، يشدك لي الدين معاملة لهية جيدة نت تكون سعد الناس.
س: هل نستطيع ن نترك للشباب ن يختاروا مستقبلهم بحد ذاتهم، م نضغط عليهم كما يقول ذلك الشاب ؟
ج: نا من نصار ن يترك الب لابنة الحريه، النسان لا ينبغ لا باختصاص يحبه، فذا جبرة بوة علي اختصاص لا يحبة لا ينبغ، و هذة الن فالتعليم ثابته، و يوجد عندنا ذكاء نظرى و ذكاء عملى و فكثر الدول الطلاب ثلاث نواع، ضعف ذكاء و قسمين ذكاء عملى و ذكاء نظري، الذي يملك ذكاء عملى يذهب لي معاهد عمليه، و الذي يملك ذكاء نظرى لي الجامعات و الكليات النظريه، ما نحن نجبر طالب لي النظرى و هو ميولة عملية نكون خطنا بحقة و ذلك الكلام موجة لي الباء، عميد الدب العربى رادة بوة قاضيا ما فلح فالقضاء، و كثير من الحالات.
يقول سيدنا علي: ربوا بناءكم و دبوهم فنهم خلقوا لزمن غير زمنكم.
الب فالخمسينات ما الابن فالتسعينات.
الب يقدم خبراتة لابنة و يعطية الدلة و البراهين و الشواهد، و يسمح لابنة بهامش حركه، ذلك الهامش مهم جدا جدا بحيث ن ذلك الفرع يختارة هو.
ونا لى كلمة فالشام اقولها لخواننا الكرام: نا بناءكم غلي عندى منكم، يقولون لماذا ؟ قول نتم زبائن مضمونين، ما بنائكم هنالك من يخطفهم منكم، لف جهة تخطفه، الابن كثير مهم الن، و نا و ل مرة لتقى معكم، و ربما التقيت مع بائكم كثيرا، و تمني ن تكونوا قرة عين لبائكم، و لا تقدم لبيك عمل عظم من ن تكون قرة عين له.
س: تكلم لنا عن الممنوعات و المحظورات فهذة البيئة ؟
ج: نا ذكرت كلمة سريعة خطر شيء علي الشباب الفتاة المتفلته، لنة من هنا يؤخذ الشاب، و جميع نسان له جهة يؤخذ منها.
((عن سامة بن زيد رضى الله عنهما، عن النبى صلي الله علية و سلم قال: ما تركت بعدى فتنة ضر علي الرجال من النساء ))
والشباب و لا، و الشاب و ل حياتة متفتح، يحتاج لي خبرة و الدية فهذا المقال و يحتاج لي منهج الله فهذا المقال و لا… و الحقيقة زلة القدم لمرة و احدة تجعل الشاب يدمن عليها، و ذا دمن علي المعصية ضع علية شارة لقد انتهى، فخطر شيء ممكن ن يؤدى بالشاب لي زلة القدم بنت متفلتة قال تعالى:
﴿قل للمؤمنين يغضوا من بصارهم و يحفظوا فروجهم هذا زكي لهم ن الله خبير بما يصنعون (30)﴾
( سورة النور )
والجر مضاعف، غض البصر فبلاد بها تفلت له جر كبير جدا، و لذ بالبيت، و اجعل المنزل ملاذك، فخر الزمان المنزل هو الكهف قال تعالى:
﴿وذ اعتزلتموهم و ما يعبدون لا الله فووا لي الكهف ينشر لكم ربكم من رحمتة و يهيئ لكم من مركم مرفقا (16)﴾
( سورة الكهف )
فى المنزل تصلى و تقر القرن، و تدرس، و تجلس مع مك و بيك، نا قول المؤمن بيتوتي، و الكافر ظقاقاتي.
بيتة جنته، مة و بوة خوته، غرفتة و حاسوبه، و مكتبتة هى جنته، ما الطرقات و النوادى و الملاهي، هذة مشكله.
س: الحجاب فهذا البلد صعب جدا، فكيف نستطيع ن نشجع البنات علي لبس الحجاب ؟
ج: قال تعالى:
﴿وتوبوا لي الله جميعا يها المؤمنون لعلكم تفلحون (31)﴾
( سورة النور )
كلما كثرت الفتيات اللواتى يرتدين الحجاب صار سهل، ما معني قولة تعالى:
﴿ن تنصروا الله ينصركم و يثبت قدامكم (7)﴾
( سورة محمد )
ذا الفتيات الكثيرات ارتدين الحجاب صار سهل علي جميع فتاه، و كلما قل عدد المتحجبات صار صعب، فمن نصر دين الله عز و جل ن يشيع الحجاب بين الفتيات المؤمنات، و نا تصور ن هنا يوجد حرية ديان كذا يقولون، نا زوجتى حجاب كامل ما حد تكلم كلمة ليس كذلك.
سقول كلمه، شاب يدعو لي الله عز و جل التقي برجل مريكى و زوجتة لي جانبة فلما مدت يدها لتصافحة امتنع ن يصافحها و قال: نا سلامى يمنعنى ن صافحك، و عقب تعقيب و قال لها: الملكة ليزابيت لا يستطيع حد ن يصافحها لا شخاص معدودون و رد اسمهم فالقانون النكليزى لعظم شنها، قال ذلك الداعى ما نحن عند المسلمين جميع الفتيات ملكات عندنا لا يستطيع حد ن يصافحهم لا ضمن قانون لهي.
س: حكم المشروبات الروحية و المخدرات و التدخين ؟
ج: سو تسمية فحياتى كلمة مشروبات روحيه، قيم روحية و مشروبات روحيه، هذة التسمية سيئة جدا، قل الخمر و لا تقل المشروبات الروحيه، لا علاقة لها بالروح بل تتلف الروح، بالتاكيد محرمة شد نواع التحريم، و لما الاتحاد السوفيتى قبل ن ينهار حرمها بكل بلاده، معني ذلك نة شيء مخيف، و فمريكا عام ثلاث و ثلاثون كانت محرمة تحريما قاطعا، فهذا شيء و العلاقة بين المعصية و نتائجها علاقة علميه، الخمرة تدمر العقل، جمع الشر كلة فالبيت بعدها كان مفتاحة السكر، النسان باختيارة يلغى عقلة بالخمر، و المخدرات شد و التدخين، نا يوجد عندى شريط عن التدخين تمني علي جميع من يدخن ن يسمعه، نا تحدي نسان يسمع و يفهم عمقة و يدخن بعدين لفافة و احدة بالدلة العلميه، ليس مقال حلال و حرام، مقال مصلحة و سلامة ف لذا رجو من الدكتور حمد مقال التدخين ذا حد يدخن ن يسم ذلك الشريط.
حد دلائل حرمة التدخين، هل سمعتم و احد فالرض مسك لفافة الدخان و قال ، و عندما انتهي قال يا رب لك الحمد ؟
س: كيف يحصن الشباب نفسهم اتجاة المغريات فهذا البلد، الرجاء التوضيح بلغة سهلة قريبة من العامية ؟
ج: ذا النسان عاش مع المؤمنين، و لزم بيتة و عملة و لن يذهب يمنة و لا يسرة فالعم الغلب ن الله يحصنه، لنة ما حرم فعلة حرم النظر ليه، و ما حرم فعلة حرم استماعه، صحبة الراذل تسقط العدالة قال تعالى:
﴿يا يها الذين منوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين (119)﴾
( سورة التوبة )
هم شيء البيئه، و هم شيء فحياة الشاب ن يختار صدقاءة و ن يلزم بيتة و ن يكتفى بعملة و بيته، و ن كان له صاحب مؤمن تقى يستفيد منة يصحبه، ذلك الذي يحصن و كبر منزلق صاحب السوء، خطر شيء فحياتكم بعد الفتاة صاحب السوء لنة يدعوك لي مزلة القدم، و كلما كان عقل الشاب راجحا كان الشاب موفق فحياتة و كان قرة عين لوالدية يوجد شيء ثاني هو نة ممكن للنسان ن يعرف مضار المعاصى و النسان يحب ذاتة و ذا كشف مضار المعاصى فالعم الغلب يبتعد عنها.
س: هل تنصح الشباب الصغار السن بالزواج المبكر ؟
ج: نا من نصار الزواج المبكر جدا، لن الزوجة حصن، و جدا جدا لنة فهذة البلاد.
س: هل حرام التبرع بعضو من عضاء الجسم بعد الموت لنقاذ مريض ما ؟
ج: مقال خلافى و نا رجح جواز التبرع بعد الموت، ما بيع العضو حرام، ذا النسان باع كليتة بلف دولار فالهند يصبح ربما انتحر، و باع شيء الله كرمة به.
س: ما حكم الفوائد هنا فمريكا ؟، نا و اثقة و مؤمنة بحرمتة و لكن هنالك كثير من المسلمين ضد هذا فما هو حكمها فهذا البلد ؟
ج: الحرام حرام فمريكا و فالشام، و ن كان فضرورة يقدرها صاحبها، لك ن تكل لحم الخنزير عندما تكون مضطرا، لك ن تشرب الخمر، لك ن تنطق بكلمة الكفر ذا كنت مضطرا و الله و حدة يعرف ضرورتك، و جميع نسان معة مفتى صغير، استفتى قلبك و لو فتاك المفتون و فتوك، و لا تحرج الناس بفتوة ضد كلام الله عز و جل.
س: ما معني الضروة الذي ذكرتها ؟
ج: حدهم يلزمة مكيف فذهب و خذ قرض ربوى من جل مكيف، الضرورة هى ن تخشي الهلاك الموت نت و سرتك جوعا و عريا و تشردا، و ذلك التعريف هو التعريف الجامع و المانع للضروره، حالات نادرة جدا جدا لن تجدها طلاقا.
س: سو شيء للشاب الفتاه، ما سو شيء للفتاة ؟
ج: الشاب بالتاكيد سو شيء للفتاه، علاقة مع شاب لا ترضى الله، ما الزواج لا ما نع.
مرة ثانية =ليس فالسلام حرمان، ما من شهوة و دعها الله فالنسان لا و جعل لها قناة نظيفة تسرى خلالها، و من تعجل الشيء قبل و انه عوقب بحرمانه، و الزواج جحيم و نعيم، جميع نسان يغض بصرة قبل الزواج و يحصن نفسة له مكافة عند الله، زواج ناجح و جميع نسان يتفلت قبل الزواج له مكافة زواجة جحيم.
س: ى المدارس يضع الب و لادة فيها، هنالك مدارس مستوي التدريس بها عالى و هى العامه، و هنالك مدارس لا يوجد اختلاط و مستواها قل ؟
ج: نريد مدارس بها سلامة الدين.
- شاب يتيك من شاب في الكليه
- مواضيع هامه للشباب
