مواضيع اجتماعية

مقالات اجتماعيه

مقال اجتماعي مفيد

bralwaldeen  بر الوالدين

صورة1

 



 

مقال اجتماعي عن بر الوالدين

غنى عن البيان ن الوالدين يتيان فالمقدمة علي من سواهم من الحياء كالزوجة و الولاد و الشقاء و غيرهم فهما اسباب و جود النسان لذلك يجب تفضيلهم علي الجميع و تقديم الحسان ليهما و خصهما بالعطف و الرعاية لما لهما من فضل عظيم علي الانسان

وقد سل ابن مسعود رسول الله قائلا : ى العمل حب الي الله ?‏

فجاب الرسول : / الصلاة علي و قتها قلت بعدها ى قال : بر الوالدين قلت بعدها اي : قال : الجهاد فسبيل الله /.‏

لذا فن بر الوالدين من جل العمال و فضلها .‏

كما ن الرسول خص الم بمزيد من الرعاية و التكريم فقد روى ان رجلا جاء رسول الله فقال : / يا رسول الله من حق الناس بحسن صحابتى ? قال مك رددها ثلاثا و بعدين قال بعدها بوك /‏

ورسول الله بين مكانة الوالد و وجوب مراعاتة حيث ربط رضاة و سخطة برضاء الله و سخطة فقال : / رضي الرب فرضي الوالد و سخط الرب فسخط الوالد /.‏

ورورى ان رجلا اتي الي الرسول فقال : يارسول الله : ان لى ما لا و ولدا و ن بى يجتاح ما لى و يضيعة فقال الرسول : / انت و ما لك ملك بيك / ان اولادكم من طيب كسبكم فكلوا من كسب اولادكم / و ذ جعل رسول الله البر بالوالدين من فضل القربات الي الله فقد جعل بالمقابل عقوقهما من كبائر الثم فقال : اكبر الكبائر هى الشراك بالله و عقوق الوالدين و قتل النفس و اليمين الغموس /‏

ومن مظاهر العقوق ان يعمد البناء الي الاعتداء البدنى علي الوالدين او توجية الشتائم اليهم او تحميلهما فوق ما يطيقان فمختلف نواحى الحياة كمطالبتهما بالمال باستمرار مع علم البناء بعجزهما عن جابة مطلبهم و اللجوء فسبيل هذا الي و سائل التهديد و الوعيد .‏

ومن مظاهر العقوق كذلك : عدم رعاية الابن الغنى لبوية الفقيرين المحتاجين للرعاية و الاعتناء و عدم مساعدتة لهما ما ديا بالرغم من يسرة .‏

ومن المشاهد المؤلمة ان كثيرا من البناء لا يتقون ربهم فمعاملة بائهم فيسيئون ليهم بالفعل و يغلظون معهم بالقول و لاسيما حينما يتقدم الباء بالعمر و يصبحون بحاجة الي الرحمة و العطف مع ان من اول و اجبات الانسان ان لا يجحد فضل بوية و لا يتنكر لجميلهما و من هنا جعل القرن الحسان الي الوالدين قضية نسانية عامة فقال سبحانة / و وصينا الانسان بوالدية احسانا / .‏

فلم يقل الله سبحانة و وصينا المسلم او المؤمن لن حسن الدب مع الوالدين و الحسان ليهما مر انسانى عام . و يكاد القرن لا يذكر الاحسان الي الوالدين لا بجوار ذكر الدعوة الي عبادة الله و شكرة فقال سبحانة : / لا تعبدون لا الله و بالوالدين حسانا / تمل كيف خص الله الاحسان الي الوالدين حال كبرهما و طعنهما فالسن تلك الفترة التي هى مرحلة ضيق الولد بهما و استثقالة لظلهما و تضايقة منهما و الوالدان حينئذ شد احتياجا لية بعد جهادهما الطويل فتربيتة و تنشئتة النشة الطيبة و لذا امر الله سبحانة بلا يضايقهما و لو بقل ما يشير الي التضجر و هى كلمة في و لو كان هنالك خف من هذة الكلمة لذكرها الله كما مرة بلا ينهرهما و لا يزجرهما و لا يغضبهما بى قول يصدر منة و مرة ان يخاطبهما خطابا رقيقا لطيفا كريما و ان يبالغ فالدب معهما و الخضوع لهما حتي يبدو امامهما ذليلا رحيما .‏

هذة هى نظرة الاسلام الي الوالدين انها نظرة عطف و بر و رحمة فالحسان اليهما فية اعظم الجر عند الله كما ن عقوقهما مجلبة لسخط الله و عذابة فالخرة .‏

وكم تلم حينما يطلب منى بوان فقيران اقامة دعوي قضائية علي ابنهما بطلب نفقة او تمين مسكن يويهما و يسترهما فخر عمرهما بسبب رفض البناء ان يعيش معهم و الدهم فبيت و احد او بالحري رفض زوجة الابن و ضعف شخصية الزوج الابن .‏

وحتي ن المتقاعدين اصحاب الرواتب فن العديد منهم لا يتجاوز راتبة الشهرى الالفى ليرة سورية او ثلاثة خاصة العمال و المستخدمين و منهم لاولدلة مما يجعل الحكومة هى الب المسؤول عن الفقراء و يقع علي عاتقها تمين مستلزمات ابنائها و زيادة رواتبهم و تمين الرعاية الصحية المجانية و ان لا تتركهم عرضة للمرض و الحرمان و التسول

اضغط علي الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

صورة2

 



269a83f1cac8089f56bbc1d51424e6f8 ما فضل بر الوالدين

صورة3

 



  • ظواهر مسيحية اجتماعية
  • مكانة النفس نسانية في الاسلام موضوع


مواضيع اجتماعية