من هم ابناء قابيل
اليوم هقص عليكم حكاية قابيل و هابيل و من هم ابنائهم يارب اكون زود معلوماتكم
ذكرهما الله فالقرن دون ذكر اسميهما صراحة بل اكتفي بوصفهما ابنى دم فقال تعالى:
واتل عليهم نب ابنى دم بالحق ذ قربا قربانا فتقبل من حدهما و لم يتقبل من الخر قال لقتلنك قال نما يتقبل الله من المتقين
لئن بسطت لى يدك لتقتلنى ما نا بباسط يدى ليك لقتلك نى خاف الله رب العالمين
نى ريد ن تبوء بثمى و ثمك فتكون من صحاب النار و هذا جزاء الظالمين
فطوعت له نفسة قتل خية فقتلة فصبح من الخاسرين
فبعث الله غرابا يبحث فالرض ليرية كيف يوارى سوءة خية قال يا و يلتا عجزت ن كون كهذا الغراب فوارى سوءة خى فصبح من النادمين
[5].
القصة فالقرن تقول ن كلا من قابيل و هابيل قدم صدقة قربة لي الله سبحانه، فتقبل الله صدقة هابيل؛ لصدقة و خلاصه، و لم يتقبل صدقة قابيل؛ لسوء نيته، و عدم تقواه، فقال قابيل -علي سبيل الحسد- لخية هابيل: {لقتلنك}، بسبب قبول صدقتك، و رفض قبول صدقتي، فكان رد هابيل علي خيه: {نما يتقبل الله من المتقين}، فكان رد هابيل لخية قابيل ردا فية نصح و رشاد؛ حيث بين له الوسيلة التي تجعل صدقتة مقبولة عند الله.
ثم ن هابيل انتقل من حال و عظ خية بتطهير قلبة من الحسد، لي تذكيرة بما تقتضية رابطة الخوة من تسامح، و ما تستدعية لحمة النسب من بر، فقال لخيه: {لئن بسطت لى يدك لتقتلنى ما نا بباسط يدى ليك لقتلك نى خاف الله رب العالمين}، فخبرة نة ن اعتدي علية بالقتل ظلما و حسدا، فنة لن يقابلة بالفعل نفسه؛ خوفا من الله، و كراهية ن يراة سبحانة قاتلا لخيه.
ثم انتقل هابيل لي سلوب خر فو عظ خية و رشاده؛ ذ خذ يحذرة من سوء المصير ن هو قبل علي تنفيذ فعلتة {نى ريد ن تبوء بثمى و ثمك فتكون من صحاب النار و هذا جزاء الظالمين}. بيد ن قابيل لم يرعو لنصائح خيه، و ضرب فيها عرض الحائط، بعدها انساق مع هوي نفسه، و زينت له نفسة القدام علي قتله، فارتكب جريمتة ، فقتل خاه.
علي ن قابيل القاتل لم يكتف بفعل تلك الجريمه، بل ترك خاة ملقي فالعراء، معرضا للهوام و الوحوش، و لكن بعث الله غرابا يحفر فالرض حفرة ليدفن تلك الجثة الهامدة التي لا حول لها و لا قوة من البشر، فلما ري قابيل هذا المشهد، و خذ يلوم نفسة علي ما قدم عليه، و عاتب نفسة كيف يصبح ذلك الغراب هدي منة سبيلا [6]، فعض صابع الندامه، و ندم ندما شديدا، فقال عندها قابيل: (يا و يلتي عجزت ن كون كهذا الغراب فوارى سوءة خي) بعدها خذ يفعل بة ما فعل ذاك الغراب فواراة و دفنة تحت التراب.
فائده: روي الجماعة سوي بى داود و حمد فمسندة عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: “لا تقتل نفس ظلما لا كان علي ابن دم الول كفل من دمها لنة كان و ل من سن القتل” ى ظلما. فعلم من هذا ن قابيل ما تاب من قتلة لهابيل.
- من هم ابناء قابيل
- ابناء قابيل ابن ادم
- اولاد اليوم هم أبناء قابيل
- اولاد قابيل
- من هم أبناء قابيل
- من هم ابناء يوسف
- من هم اولاد قابيل
- من هم اولاد قابيل ابن آدم
- هل البشر هم أبناء قابيل