مقالة عن التعليم

مقالة عن التعليم و  التعليم والتربيه هو عملية بناء الفرد ومحو الاميه في المجتمع، و هو المحرك الاساسى فتطور الحضارات و محور قياس تطور و نماء المجتمعات فتقيم تلك المجتمعات علي حسب نسبة المتعلمين بهاوقد ذكر ابن خلدون في مقدمته ان “الرحلة فطلب العلوم و لقاء المشيخة مزيد كمال فالتعليم”، و اضاف بان البشر ياخذون معارفهم و اخلاقهم و ما ينتحلون بة من المذاهب والفضائل تارة علما و تعليما و القاء و تارة محاكاة و تلقينا مباشره.

صورة1

 



تاريخيا

بدا التعليم منذ اقدم مجتمعات ما قبل التاريخ، حيث قام البالغون بتدريب يافعى المجتمع علي خبرات و مهارات هذا العصر. فمجتمعات ما قبل الكتابة كان هذا يتم شفهياعن طريق رواية القصص التي تنتقل من جيل الي اخر، لكن عندما توسعت مدارك الثقافات الي ما هو اكثر من مجرد مهارات ظهر التعليم الرسمي، فظهرت المدارس فمصر فعهد الممكلة المتوسطه. اسس افلاطون اكاديميتة فاثينا التي تعتبر اول معهد للتعليم العالى فاوروبا.ثم اصبحت الاسكندريه-المبنية عام 350 ق.م- خليفة اثينا كمهد للعلوم الفكرية و بنيت فيها مكتبة الاسكندريه. و فالصين و ضع كونفوشيوس (551 -479 ق.م) مذهبة الذي اثر علي المناهج التعليمية فالصين و اليابان و كوريا و فيتنام.[1]

نظم الدراسه

تشمل نظم الدراسة التعليم الموسسى و التعلم حسب المناهج الدراسيه، و الذي يصبح بدورة معرفا حسب الغرض المحدد لمدارس النظام.

يوجد عدة نوعيات للتعليم: عصريا الاكترونى و موسسات. خاصه. و تقليديا هو المحظري. (الشيخ) قديما. او التعليم البدوي. و المدرسى هو تعليم المدني: سابقا قبل الحكومات. حكوميا اثنان هما:

  • النظامي
  • الغير نظامي. يعد الجانب النفسى جانبا مهما فاية عملية تعليميه، بل لا يخلو بحث او كتاب يتناول هذة العملية من الحديث عن دور ذلك الجانب و صلتة بالمقال الكلى للبحث او الكتاب، و بالمثل لا نستطيع عند تناول مقال كمقال مواد تعليم اللغة العربيه الا ان يجذب انتباهنا الي ذلك العنصر، فالحقائق المتصلة بنمو المتعلم لابد ان توجة بالضرورة موضوعات المادة التعليمية من حيث البناء و التركيب و الشكل و المضمون. و المبادئ المتصلة بنظريات التعلم و بدور الميول و الدافعية فية كلها اسس نفسية تقوم بدور كبير فاعداد و اختيار و تنظيم مواد التعلم. و لعل الاهتمام بهذا الجانب و مراعاتة يعتمد الي حد كبير علي مدي مسايرة مواد التعلم لمستويات النمو و مدي مناسبتها للميول و مراعاتها لاحدث الحقائق و المبادئ فميدان التعلم بشكل عام.

ويري كثير من المتخصصين فتعليم اللغات ان هنالك فرقا محسوبا بين تعلم الصغير و تعلم الكبير للغه، ذلك الفرق الذي ينبغى ان يراعي فالمواد المقدمة لكل منهما. و ينسحب ذلك الفرق عادة علي عدد المفردات و نوعها، و علي نوع التركيب و طولة و قصرة و سهولتة و صعوبته، و علي المعني من حيث عموميتة و ضيقة و تخصصه، و علي الميول من حيث ضيقها و اتساعها، و علي النمو بشكل عام من حيث تمركزة حول الذات و تعدية الي مجال اوسع، و علي الادراك من حيث ضيقة و اتساعة و عمقة و سطحيته، و الخبرة السابقة من حيث قلتها و كثرتها، و علي روية العلاقات من حيث هى عامة او جزئية تفصيليه، و على المعلومات والمعارف من حيث قلتها و كثرتها و نوعها ايضا.

لذا يجب ان تستجيب المواد التعليمية المقدمة للكبار و الصغار لهذة الفروق فكل هذة الجوانب.

ويهتم علماء النفس و التربية بدراسة المهارة و مكوناتها و نموها كجانب مهم من جوانب التعلم، و لقد التفت المتخصصون فتعليم اللغات الي اهمية دراسة مهارات اللغة و تحليلها عند التصدى لوضع المواد التعليميه. و من الصعب و ضع و اختيار مواد تعليمية سليمة و مناسبة دون تحديد للمهارات اللغوية التي نريد ان ننميها، و دون تحديد لمستوي هذة المهارات الذي ينبغى ان نبدا به، و المستوي الذي يجب ان ننتهى اليه.

ان تحديد مهارات اللغة و مستوياتها المناسبة عادة ما يقوم علي اساس مطابقتها بمراحل السلوك اللغوي، الا ان الدارسين يختلفون بشكل كبير فالسرعة التي يطورون فيها مهاراتهم، و فكمية التدريب الذي يحتاجونة للانتقال و التقدم من مستوي من الكفاءة الي مستوي اخر، و من هنا نجد ان تحديد مستويات عامة للمهارات، او تحديد تتابع معين لنمو المهارة شيء صعب فذلك يختلف من دارس الي اخر، و مع ذلك يلزمنا عند اختيار مواد تعليمية ان نضع جميع هذة الجوانب فاعتبارنا.

صورة2

 



وبالرغم من القبول العام بان اي مواد لتعليم اللغة ممكن ان تتضمن امكانية تنمية جميع مهارات اللغة عند مستوي معين، الا انه ينبغى ان تحدد هذة المهارات و تقدم بشكل و اع و مقصود فضوء معرفة و اضحة و عميقة بالطريقة المثلي لتعليم اللغه، فمهارات مثل النطق الصحيح او تعرف الكلمه، و معرفة المعني العام، و تحصيل المفردات الجديده، و الهجاء و تحليل الكلمه، و فهم اللغة المتحدث فيها و الاستجابة لها… الخ ينبغى ان تكون و اضحة فذهن و اضع المادة بحيث يجعل من المادة المختارة سبيلا منظما و وافيا لتنميتها، و يجب ان يصبح و اضحا ان تركيز الاهتمام علي بعضها و تقليل الاهتمام بالبعض الاخر لابد ان يصبح قائما علي و جهة نظر معينه، و فضوء تحقيق اهداف محددة من تعليم اللغه.

ولقد كشفت الدراسات التي دارت حول نمو الانسان، عن ان عملية النمو المستمرة للانسان تري ان التنمية المتدرجة و المتتابعة و المنظمة لمهارات اللغة تناسب تدرج و تتابع مراحل نضج المتعلم، و من هنا اصبح من الضرورى ان توضع مواد القراءة بشكل يتمشي مع مرحلة النضج التي و صل اليها المتعلم، و من هنا كذلك تختلف المواد التي توضع لتعليم الصغارعن تلك التي توضع لتعليم الكبار. و من هنا كذلك ينبغى الاهتمام فالمحتوي بما يناسب الكبار و الصغار من حيث المضامين و طرق الصياغة و التناول، بحيث يعكس هذا اتساع خبرة الكبار و واقع تجاربهم و ضيق خبرة الصغار و خيالية اهتماماتهم.

ومن الحقائق التي كشفت عنها ابحاث النمو ان تقارب اعمار الدارسين لا يعنى تشابههم فالقدرات، معني ذلك انه فيما بين المتعلمين الكبار نجد فروقا فرديه، و فيما بين المتعلمين الصغار نجد كذلك هذة الفروق. لذا فعندما نقدم ما دة تعليمية ينبغى ان ندرك ان الدارسين ليسوا علي درجة و احدة من القدرة فنفس المرحلة فالوقت ذاته، و لذا ينبغى ان يراعي فالمواد التعليمية شمول مدي متعدد و واسع من القدرات، و هذا علي خلاف من يدعى ان التتابع خطوة فتنمية المهارة يتيح الفرصة لان يتقدم جميع دارس فحدود قدراته. فهذا القول مردود علية بان الجو المدرسى و كيفية التدريس لا تسمح لكل دارس بان يعمل مستقلا فاطار قدراته، بل هو مجبر ان يساير الصف الذي يتعلم فية و لا يتخلف عنه. و التعليم الحكومى يوجد فية ثلاثة نوعيات صباحى و ليلى و منازل.

التعليم النظامى (التقليدي)

هو هذا التعليم الذي يتلقاة المتعلمون فالمدرسه، و غالبا ما يعرف بالتعليم المدرسي. و فمعظم الاقطار يلتحق الناس بشكل منتظم و هو التعليم الذي يتم توفيرة في المدارس والكليات والجامعات والموسسات التعليمية النظامية الاخرى. يشكل ذلك التعليم عادة “سلما” متواصلا من التعليم الكامل الدوام للاطفال و اليافعين، يبدا -فى الغالب- من عمر الخامسة حتي السابعة و يمتد حتي العشرين او الخامسة و العشرين من العمر. تتالف الاقسام العليا من ذلك السلم فبعض البلدان، من برامج منظمة تزاوج ما بين العمل و متابعة التعلم لبعض من الوقت في مدرسه او جامعه. يطلق علي هذة البرامج فهذة البلدان تسمية “النظام الثنائي” (المزدوج) او اي تسميات اخري مرادفه. و هو النظام الاكثر انتشارا في الوطن العربي.

التعليم غير النظامى (الحر)



نموذج لكيفية التعليم غير النظامى حيث يدرسون فالفضاء تظللهم الاشجار فقرية قريبة من مدينة جاريز فافغانستان.

علي الرغم من ان له برامج مخططة و منظمه، كما هو الحال فالتعليم النظامي، فان الاجراءات المتعلقة بالتعليم غير الرسمى اقل انضباطا من اجراءات التعليم النظامي. فمثلا فالاقطار التي يوجد بين سكانها من لا يعرفون القراءه والكتابه، اشتهرت كيفية جميع متعلم يعلم اميا بوصفها اسلوبا لمحاربه الاميه.. فهذة الكيفية يقوم قادة التربية و التعليم باعداد ما دة مبسطة لتعليم القراءه، و يقوم جميع متعلم بتعليمها لواحد ممن لا يعرفون القراءة و الكتابه.. و لقد تمكن الاف الناس من تعلم القراءة بهذة الكيفية غير الرسمية فالبلاد العربية و فبعض المجتمعات مثل الصينونيكاراجوا والمكسيك وكوبا والهند.

العلوم المتصلة بالتعليم

  • البيداغوجيا
  • الديدكتيك
  • علم النفس
  • النوروبيولوجي او بيولوجيا الدماغ

 

  • مقالة عن التعلبم
  • مقاله عن موضوع
  • مقالة عن التعليم التقليدي
  • مقالة عن التعلم التقليدي و الحديث
  • مقالات عن التعليم
  • مقال حول الرغبة الدراسة في الصين
  • عن المجتمع مقالة
  • التعلم هو المحرك الاساسي في تطور الامة و بناء المجتمع
  • اجمل موضوع عن التعليم
  • اجمل مقالة


مقالة عن التعليم