مقالات في اللغة العربية

مواضيع فاللغة العربيه

 

مقالة فلغتنا العربية الرائعة و اهم قواعد اللغه

 

صورة1

 



 

لا يخفي ن اللغة العربية لغة الدين السلامي، لغة القرن المجيد، لغة الحديث الشريف، لغة التدوين و التليف فالسلام، لغة التخاطب و التفاهم بين سائر المسلمين فالدنيا و الخره، فهى الصلة بين الله تعالي و عبادة و بين رسولة و متة و بين شرعة و عباده، و بين الوائل و الواخر، و بين الغائبين و الحاضرين.

وحياؤها حياء لتلك الصلة الكبري و الرابطة العظمي و الحبل المتين، و ما تتها ما تة لتلك، و سعادة المسلمين منوطة بحيائها لا من حيث كونها لغة قومية فقط و حياة القومية بحياة لغتها و موتها بموتها و لكن من حيث كونها لغة الدين، لغة الشريعة يضا، ذ لا تتلقي هذة كما يجب لا بتقان تلك و تفهم ساليبها و مناهجها عند ئمتها و مرائها.

و لهذا بذل علماء المسلمين و فطاحلهم فالعصور الولي عصور الرقى العقلى و النضوج العلمى و الدبى جهودا هائلة فخدمتها، فقسموها لي فنون شتي خصوها بالتدوين و التليف، و ربما جادوا فيها، و بلغوا بها غاية الضبط و التقان، و لكل فخدمتها و جهة هو موليها و ناحية هو قاصدها , و كانت النتيجة ن صبحت اللغة العربية لغة غنية بمفرداتها و بعلومها و بساليبها.

فقامت لها سواق رائجة فنوادى دمشق و بغداد و قرطبة و القيروان و القاهرة و تجاوبت صداء الدباء و الشعراء و العلماء بين جدران سائر الممالك السلاميه.

ثم بعد ذلك الازدهار تولاها الذواء و الذبول لي ن كادت تضمحل و تلك سنة الله فكل كائن حى ما ديا كان م دبيا فمن دور التكون لي دور الطفولية , لي دور الشبيبة , لي الكهولة , لي الشيخوخه.. لخ. لولا ن القرن الكريم كان لها كالعمود الفقرى من جسمها حافظا لها من التلاشى , و فهذا الدور الخير قيض الله لحيائها و بعثها من جديد , رجالا من مصر و الشام و تونس , فوفوها حقها من الخدمة و التدوين و هذبوها مما علق فيها فدور تدنيها من اللفاظ الدخيلة , و الساليب الغريبة المهجورة , و فتحوا باب اشتقاقها لسماء المستحدثات العصريه,فعربوا بذلك ن اللغة العربية و سع صدرها لحمل المانة التي عرضها الله علي السموات و الرض و الجبال فبين ن يحملنها , فهى و لي و جدر بحمل ما يلدة جميع عصر من غرائب الاختراع و الاكتشاف فقطعوا بهذا لسنة الخراصين الذين يدعون ن اللغة العربية و ن كانت لغة الدين, فهى ليست لغة علم.

ولا ينكر ما فتح للغة العربية من خدماتهم هاتة من الازدهار و النضوج و من الاتساع و الانتشار و مجاراة اللغات الحية , و مسابقتها فمضمار الحياه.

فكما كان لتلك مدارسها و مجامعها و معجماتها و نواديها و مجالاتها و جرائدها , فايضا كانت لهذة و ن كانت بصور مصغره.

فلو ن اللغة العربية و جدت ما و جدت اللغات الحية الخري من الدول الكبرى، و المساعدات العظيمة المادية و المعنوية علي النمو و الانتشار، لصبحت قى مقدمة اللغات الحية رواجا و انتشارا و ثروه، و لكن هو الحظ يقوم تارة و يعثر مرارا، و لو لاقت تلك اللغات ما لاقتة العربية من عناصر الوهن و الاضمحلال لماتت منذ زمان، و لكن الله سبحانة و تعالي الذي جعل القرن لا يتية الباطل من بين يدية و لا من خلفة و هو عربى مبين ربما كتب للغة العربية الحياة و الخلود ما دام قرنة فرضه، و لو كان الناس قاطبة بعضهم لبعض ظهيرا.

وكلما و هن عظمها و ضعف حالها بعث الله من يجدد مرها، و ينفخ بها من هذا الكتاب الكريم و كلام حماتة روح الحياة كما بعث و لئك الرجال فهذا العصر علي حيائها و علاء شنها , هذا هو حظها اليوم من بنائها فالشرق. و ما هو حظها من بنائها المسلمين الجزائريين يا ترى؟

ن حظها منهم عاثر و حالها بينهم حال غريب فدارة , مش معى يها الخ الكريم , و ادخل المحال العمومية و لا سيما فالعاصمة , المجتمعات و النوادى و المحتفلات و المقاهى , و المسارح و غيرها من الماكن الهلية اصغ جيدا لما تسمعة من المتخاطبين , فماذا تسمع هناك يا ترى؟ تسمع رطانة غريبة و خليطا من اللغة لا هو عربى و لا بربرى و لا فرنسى و نما هو مزيج من العربية و البربرية و الفرنسيه، و العربية منة قل الثلاثة مع ما هى علية من التكسر و الختزال.

و الغرب من ذلك نك تري كثيرا ما يقع شكال بين المتخاطبين بالعربية فذا التجوا لي الفرنسية تفاهموا و زال الشكال و الكل عرب مسلمون. و مما يقضى بالدهشة و الاستغراب نك تري متصاحبين عربيين مسلمين يتخاطبان باللغة الجنبية كلغتهما الصلية نابذين لغتهما و لغة جدادهما ظهريا , ظنا منهم ن هذا من مقتضيات التمدن الحديث , و التكلم بلغة الجداد نما هو تمسك بقشور بالية تنافى الرقى و التمدن الواجب احتذاؤهما و ن كان فية ما تة المجد و الشرف و العظمة القوميه، و المغلوب يتقصي ثر الغالب و يقلدة شبرا بشبر و ذراعا بذراع, و ن كان فذلك حتفة و هلاكه.

هذا شيء من حظ العربية من بنائها الجزائريين , و هذا حظها من بنائها فالشرق , و الفرق كبير بين الحظين , هو كالفرق بين الحرية و العبودية , و بين العلم و الجهل، و تلك الحالة السيفة نتيجة طبعية لمور :

ولا: جهل المسلمين و عراضهم عن العلم الصحيح و ضعف تمسكهم بالدين الحنيف , و لو نهم عضوا علي دينهم بالنواجد , و قبلوا علي العلم الصحيح و نفروا من الجهل نفورهم من الفقر لكان للغة العربية بينهم ما لها بين خوانهم فالشرق من المكانة العليا و البيتة الرفيعه.

صورة2

 



 

 

ثانيا: عدم رغبة الحكومة فو جودها و العمل علي قتلها و ما تتها لسرار تعلمها هى , فلو تركتها و شنها و لم تصبها فمقاتلها بتقييد حرية نشرها و نها نشطت سيرها و نعشت روحها فجعلتها بجانب لغتها رسمية فالدارات و المدارس و غيرها كما يقتضية النصاف نحو الغلبية الساحقة لكان لها شن و ى شن.

ثالثا : و هن القومية العربية و اندماجها فالقومية البربرية و عدم اعتبار هذة للعربية بما يجب للسلام من الاعتبار، و للوسيلة حكم المقصد فلو كانت للعنصرية العربية نعرتها علي حياء لغتها و كان للعنصرية البربرية نحو اللغة العربية ما لها نحو الدين من التقدير و الاعتبار لقاموا جميعا و هم كلهم مسلمون و هى لغتهم جميعا بخدمات جليلة نحوها تجعلها فالجزائر كما هى فتونس.

و لكن لا ياس للعربية من بنائها الجزائريين و ربما لاحت منهم بوارق ما ل نحو حيائها فربوعهم و خذ يدب فعروقهم دبيب حساسهم و شعورهم نحو نعاش روحها.

و لئن لم يبد منهم نحو هذا عمل مفيد جدى فقد بدوا منهم من التلم و الشكوي من تلك الحال السيفه، و الشعور بالنقص و ل مراتب الكمال، و ما ظهور الجرائد العربية و تسيس بعض النوادى لا ثر من ذلك، و و ل الغيث قطر بعدها ينسكب.

لي القارئ الكريم قطعة من خطاب شاب جزائرى لقاة بالفرنسية فحفلة تسيس النادى العربى بباريس سابقا ليعلم بة مبلغ التذمر من الجهل بلغتهم الصلية و عدم اقتناعهم بما هم علية من اللغة الجنبيه.

قال و ربما جال نظرة حزينة فخوانة : كم يحزننى و يمزق نياط قلبى ن كون عربى الصل عربى النزعة فلا ستطيع ن خاطبكم لا بلغة الجنبى و ن ستمع لخطبكم فلا فهم منها لا نبراتكم التي تهز جوانحى و ري حماسكم فكاد طير جنونا بكم .

صورة3

 



  • اجمل الحيه طبعيه
  • أجمل مقالة عن اللغة العربية


مقالات في اللغة العربية