مقالات في الحياة

مواضيع فالحياه

مقالة تعبر عن الحياة الواقعيه

[669400381.jpg]

صورة1

 



تعرف علي معني الحياه

كم عاني فبيتة الول من صعوبات لم و لن يبوح بها.. لنة لا يتذكرها.. و لا يتذكر اللم الذي لابد نة عصرة اثناء مغادرتة “الرحم”!

يعلم جيدا ن رادة لهية كانت تدفعة دفعا باتجاة الطريق لي الحياة الحديثة التي سيري بها نظراءة (ثم السبيل يسره) (عبس:20).
الحياة فرصة جميله.. و الفرص الرائعة عادة ما تكون محوطة بالصعوبات و التحديات التي تحفز و تستحث الراده.
بكاء المولود ليس تعبيرا عن التشاؤم من الحياه، بل يذان بن علية من جل الحصول علي المكاسب و النجازات ن يتحمل المخاطر و الصعاب!
عالم مزدحم بالفرص كما هو مزدحم بالناس، فية التنافس الشريف، و التدافع القدري، و التحاسد و التحاقد المبنى علي البغى و الظلم (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الرض)(البقره: من اليه251).
الخلاف بين الناس يولد صراعات، و يفجر حروبا ربما تكون لتها الكلمه، و الطلقه، و قد كلما مشي انفجر بة لغم و شهر سلاح و لو كان لا يدري.. لماذا؟ و ممن؟
هى الحياة مشحونة بالصراع و لا تتضح بها الحقائق دائما، و حين طلب موسي من ربة ن يكفية لسنة الناس، جابة بنة لم يجعل هذا لنفسة -سبحانه- فكيف بغيره؟
عليك ن تنظر لي المعوقات و العقبات التي تعترض طريقك علي نها محفزات و محرضات لاستخراج المزيد من الطاقة و الحيوية و الفعل.
قد تجبرك علي التقارب مع الخرين الذين تجمعك بهم قواسم مشتركه، و تفعل طاقاتك المكنونة المكبوته، و ن تستمتع بهذة التحديات و تقر و جهها اليجابى العاجل و الجل.
شر التحديات ن ينش المرء و جميع مطالبة متاحه، و حاجاتة موفره، نة الترف الذي يقتل طموحه، و يئد خياله، و يستل روحة ليعيش جسدا خاويا لا يعرف لذة الحصول علي الشياء؛ لنة لم يقاس مرارة الحرمان.
ن يكبر دون ن يشعر بالحاجة لي المقاومة و البداع و الكدح الذي هو طبع الحياه..
حين ناظر بو الوليد الباجى ابن حزم قال الباجي: نا عظم منك همة فطلب العلم؛ لنك طلبتة و نت معان عليه، تسهر بمشكاة الذهب، و طلبتة و نا سهر علي قنديل حارس السوق!
فقال ابن حزم: ذلك الكلام عليك و ليس لك، لنك طلبت العلم فتلك الحال الرثة رجاء تبديلها بمثل حالي،
ونا طلبتة فالحال التي تعلمها من السعة و الغنى، فلم رج بة لا علو القدر العلمى فالدنيا و الخره.
حين تبرز الموهبة فمناخ الترف و الاستهلاك فهى ذا موهبة نادرة و عصية علي التذويب.
الحضارة التي بناها النسان هى استجابة للتحديات الملائمة لقدرته.
حين يحول المرء العائق الموجود فخارجة لي طاقة تستفزة من الداخل يكون التحدى دعوة مفتوحة للنجاح و التفوق.
وحين تكون العاقة من داخل النفس فليس يفيد ن تكون العوامل الخارجية كلها فصالحك!
القارب المعطوب لا يصلحة ن تتى الريح كما يشتهي!
غياب التحدى يقتل الكفاءة و يضعف الرادة و يولد الاسترخاء و القعود، و يثير سئلة التشكيك فجدوي الحياه!
الطفل الول تحد فالتربية و الاهتمام، و تقول تقارير ن 70% من رؤساء الولايات المتحدة كانوا يشكلون الطفل الول فالسره.
والنابغون فالاقتصاد و العلام و الدارة كذلك.
التنافس علي حضن البوين تحد يخوضة الصغار بوسائلهم الفطرية الزلية و الفعالة فالوقت ذاته، و منها الطاعة و البكاء و التمارض!
النوثة تحد يحمل الفتاة علي التفوق فالدراسة و العمل و الحسان للسره.
وراء النجاح الذي تراة لفتي و بنت منظومات لا مرئية من المحاولات و الفشل و الخفاق، و من التجارب الصغيرة الناجحة و التي كانت فرصة لتذوق طعم النجاح.
حين تكون المهمة عسيرة يبد الاستعداد لها مبكرا، و يتحرك القلق اليجابى من العماق، و حين تكون سهلة يستهين فيها و يؤجلها حتي تفوت الفرصه!
النقد تحد و العقول المختلفة حين تتضافر علي تكميل عمل ما ؛ بحث، و نظريه، و كتاب، و مقال، ستلقحة و تنقحه، و تعرى جوانب الخلل فية ليصاغ صياغة جمل و كمل، و النقد الهدام تحد يجعلك تتشبث كثر بالمعالي، و تواصل السير بصبر و ثقه، و تردد:
ذا اعتاد الفتي خوض المنايا فهون ما يمر بة الوحول!
سر التفوق علي التحدى ن تكف عن توزيع المسؤوليات علي الخرين و نسبة المر ليهم، بدءا من الاحتجاج بالقدر، و بكيد الشيطان، و بالعداء التاريخيين، و بالخصوم الصغار، و بالبيئه، و بالتاريخ، و الظروف، و الجن و العفاريت!
افرد صدرك و تحمل تبعاتك، و لا تكن قلقا من تبعات تحملها
وفى ظنك ن غيرك المسؤول عنها فما (نصاك) الناس لا لجدارتك و استحقاقك!
كان النبى -صلي الله علية و سلم- يضع صول النجاح فمقاومة الصعاب حين يقول:
1- «احرص علي ما ينفعك»
2- «واستعن بالله»
3- «ولا تعجز» (لا تمل من المحاوله)
4- «ون صابك شىء فلا تقل: لو ني فعلت كان هكذا و كذا.. و لكن قل قدر الله و ما شاء فعل»! (رواة مسلم عن بي هريره).images/5/77de2c6d96d56d3b3a98ac0ff4bef8a0.jpg
صورة2

 



  • كم من فرصة في الحياة


مقالات في الحياة